و أشاع المختار الرعب، و الفزع في نفوس القتلة المجرمين من الذين حاربوا الله و رسوله، و قتلوا ريحانة رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و سيد شباب أهل الجنة، و قد فر بعضهم الي عبدالملك بن مروان ليحميه من المختار، و قد خاطبه شخص من هؤلاء السفاكين فقال له:



أدنو لترحمني و ترتق خلتي

و أراك تدفعني فأين المدفع [1] .



و انهزم عبدالملك بن الحجاج التغلبي، و كان ممن شارك في حرب الحسين فلجأ الي عبدالملك بن مروان فقال له:

«اني هربت اليك من العراق..».

فصاح به عبدالملك قائلا:

«كذبت ليس لنا هربت، ولكن هربت من دم الحسين، و خفت علي دمك، فلجأت الينا..». [2] .

و ممن ناله الخوف و طارده الرعب اسماء بن خارجة و هو من الذين حاربوا الامام الحسين، فقد قال فيه المختار: لتنزلن من السماء نار دهماء،



[ صفحه 397]



فلتحرقن دار اسماء، و نقل كلامه الي اسماء، ففر فزعا، و هو يقول: أوقد سجع بي أبواسحاق، هو و الله محرق داري، و هرب من الكوفة. [3] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر كس چيزي از مال برادر خود را به ستم و ناحق بخورد و آن را به او برنگرداند روز قيامت شراره اي از آتش بخورد. [1] .

الاختصاص 213 - 212: حدثنا محمد بن علي، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان الأحمر قال: قال الصادق عليه السلام:....

يا أبان كيف ينكر الناس قول أميرالمؤمنين عليه السلام لما قال: «لو شئت لرفعت رجلي هذه فضربت بها صدر ابن أبي سفيان بالشام فنكسته عن سريره» و لا ينكرون تناول آصف وصي سليمان عرش بلقيس و إتيانه سليمان به قبل أن يرتد إليه طرفه؟ أليس نبينا صلي الله عليه و آله و سلم أفضل الأنبياء و وصيه عليه السلام أفضل الأوصياء؟ أفلا جعلوه كوصي سليمان عليه السلام؟ حكم الله بيننا و بين من جحد حقنا و أنكر فضلنا.

بشارة المصطفي 96، الجزء 2: أخبرنا محمد بن عبدالوهاب بن عيسي الرازي، عن محمد بن أحمد بن الحسين النيشابوري، عن محمد بن محمد المقري، عن يحيي بن الحسين بن هارون العلوي، عن أبي أحمد بن محمد بن علي العبدي، عن محمد بن جعفر القمي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن الحسن بن محبوب، عن صفوان بن يحيي قال: قال جعفر بن محمد عليهماالسلام:...

من اعتصم بالله عزوجل هدي، و من توكل علي الله عزوجل كفي، و من قنع بما رزقه الله عزوجل غني، و من اتقي الله عزوجل نجا، فاتقوا الله عباد الله ما استطعتم، و أطيعوا الله و سلموا الأمر لأهله تفلحوا، و اصبروا فان الله مع الصابرين، (و لا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم) [1] الآية (لا يستوي أصحاب النار و أصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفآئزون) [2] و هم شيعة علي عليه السلام.



[ صفحه 242]

[المحاسن 424، ب 30، ح 217، و دعوات الراوندي 143، ح 368: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

من سره أن يكثر خير بيته فليتوضأ عند حضور طعامه.

المحاسن 470، ب 59، ح 456: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن زكريا بن عمران أبي يحيي...

عن ادريس بن عبدالله قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فذكر اللحم، فقال:

كل يوما بلحم و يوما بلبن و يوما بشي ء آخر.

هشام بن الحكم گويد: از امام صادق - عليه السلام - راجع از علت روزه سؤال نمودم.

حضرت فرمود: روزه براي اين است كه ثروتمند و فقير يكسان شوند، براي اينكه اگر روزه نبود ثروتمند هرگز درد گرسنگي را حس نمي كرد، تا فقير را رحم كند، زيرا ثروتمند هر چه دوست بدارد مي تواند به آن دست پيدا كند، و لذا هرگز درد محروميت و گرسنگي را درك نمي كند.

خداي عزوجل خواست تا بين مخلوقات (و بندگانش) مساوات برقرار كند، و به ثروتمند درد گرسنگي و نداري را بچشاند تا بر ضعيف رقت كند، و گرسنه را رحم كند. [1] .



[ صفحه 361]

بدار بن راشد الكندي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 159. تنقيح المقال 1: 161. خاتمة المستدرك 784 وفيه بدر بدل بدار. معجم رجال الحديث 3: 270. جامع الرواة 1: 115. نقد الرجال 53. مجمع الرجال 1: 250. أعيان الشيعة 3: 545. توضيح الاشتباه 73. منتهي المقال 63. العندبيل 1: 63. منهج المقال 65.

عبد الخالق بن حبيب الصيرفي، الكوفي، أخو هشيم، وقيل هيثم الصيرفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 236. تنقيح المقال 2: 137. خاتمة المستدرك 816. معجم رجال الحديث 9: 284. نقد الرجال 182. جامع الرواة 1: 441. مجمع الرجال 4: 70. منتهي المقال 172. منهج المقال 190.

محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام القرشي، الزبيري، المدني.

محدث حسن الحال. روي عنه ابنه فليح بن محمد، وإبراهيم بن المنذر الحزامي.

المراجع:

رجال الطوسي 301 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 192. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 274. نقد الرجال 335. جامع الرواة 2: 203. مجمع الرجال 6: 56. منتهي المقال 294. منهج المقال 326. إتقان المقال 234.