و كان المختار ورعا تقيا محتاطا في دينه كأشد ما يكون الاحتياط و قد وضع أسس حكومته علي العدل الشامل بين الناس، و بالرغم من مشاغله العديدة فقد كان يقعد بنفسه للقضاء، و الفصل في الخصومات، و قد اتخذ سياسة الامام أميرالمؤمنين منهجا به في حكومته، و يحدث الرواة عن تقواه أنه كان في أيام خلافته القصيرة الأمد صائما نهاره، و كان لسانه يلهج بذكر الله تعالي.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام در پاسخ به پرسش از آيه (اين چنين شما را امتي ميانه قرار داديم...)، (و كذلك جعلناكم امة وسطا) (بقره / 143) فرمودند:

ما هستيم امت ميانه و ماييم گواهان خدا بر خلقش و حجت هاي او در زمينش و نيز محمد بن مسلم و زراره از حضرت درباره ي عرضه اعمال بر پيامبر (صلي الله عليه و آله و سلم) سوال كردند، حضرت فرمودند: شكي در آن نيست. پس اين آيه را تلاوت نمودند: (بگو: عمل كنيد خدا و پيامبر او و مؤمنان اعمال شما را خواهند ديد)، (و قل اعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المؤمنون) فرمودند: سپس خداوند را در روي زمين گواهاني است.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

مقصود از مؤمنان ما هستيم. [1] .

تفسير العياشي 2 / 336، ح 58: عن محمد بن عمر، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن الله ليحفظ ولد المؤمن إلي ألف سنة، و إن الغلامين كان بينهما و بين أبويهما سبعمائة سنة.

الخصال 1 / 88 - 87، ح 21: حدثنا أبي قال: حدثنا أحمد بن ادريس، عن محمد بن أحمد، عن عبدالله بن محمد الرازي، عن بكر بن صالح، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

من صدق لسانه زكا عمله، و من حسنت نيته زاد الله في رزقه، و من حسن بره بأهله زاد الله في عمره.

[مكارم الأخلاق 165: عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

ما استشفي الناس بمثل لعق العسل.

المحاسن 481، ب 86، ح 514: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن محمد بن عيسي، عن أبيه، عن جده و هو عن ميسر بن عبدالعزيز، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

مخ البيض خفيف، و البياض ثقيل.

امام كاظم - عليه السلام - مي فرمايد: از حضرت صادق - عليه السلام - سؤال نمودم: آيا جايز است انسان نمازگزار هرگاه در حال قرائت (حمد يا سوره) به آيه اي برسد، كه در آن تهديد باشد، گريه كند و آيه را تكرار نمايد؟

حضرت فرمود: هر قدر خواست تكرار كند، و هرگاه گريه اش آمد اشكالي ندارد. [1] .

أبو الحسن، وقيل أبو سهل أيوب بن واقد الكوفي، البصري.

محدث ضعفه العامة وأنكروا حديثه. كان كوفيا نزل البصرة.



[ صفحه 210]



روي عنه بشر بن معاذ العقدي، ومحمد بن عقبة السدوسي، وداهر بن نوح وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 151. تنقيح المقال 1: 160. خاتمة المستدرك 784. معجم رجال الحديث 3: 266. جامع الرواة 1: 114. نقد الرجال 52. مجمع الرجال 1: 248. أعيان الشيعة 3: 527. منتهي المقال 62. العندبيل 1: 62. منهج المقال 65. لسان الميزان 7: 182. ميزان الاعتدال 1: 294. تهذيب التهذيب 1: 415. تقريب التهذيب 1: 92. التاريخ الكبير 1: 426. خلاصة تذهيب الكمال 37. الكامل في ضعفاء الرجال 1: 347. الضعفاء الكبير 1: 115. المجروحين 1: 169. الجرح والتعديل 1: 1: 260. تهذيب الكمال 3: 502. المجموع في الضعفاء والمتروكين 49 و 286 و 411. المغني في الضعفاء 1: 99. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 65. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1: 134.



[ صفحه 213]

عبد الحميد بن عواض، وقيل غواض الطائي، الكسائي، الكوفي.

من ثقات محدثي الإمامية، روي كذلك عن الإمامين الباقر عليه السلام والكاظم عليه السلام روي عنه محمد بن أبي عمير، وجميل بن دراج، وعبد الله بن بكير وغيرهم. كان علي قيد الحياة قبل سنة 183، واستشهد علي يد هارون العباسي.

المراجع:

رجال الطوسي 128 و 235 و 353. تنقيح المقال 2: 136. رجال ابن داود 127. رجال الحلي 116. معجم الثقات 68. معجم رجال الحديث 9: 278 و 282. رجال البرقي 11 و 17 و 47. نقد الرجال 182. توضيح الاشتباه 194. جامع الرواة 1: 440. هداية المحدثين 91. مجمع الرجال 4: 69. بهجة الآمال 5: 130. منتهي المقال 172. منهج المقال 190. جامع المقال 76. وسائل الشيعة 20: 225. إتقان المقال 76. الوجيزة 38. شرح مشيخة الفقيه 131. رجال الأنصاري 99.

أبو المضارب محمد بن المضارب، وقيل المصادق، وقيل المصادف الكوفي.

محدث إمامي ثقة، وقيل حسن الحال، وقيل ضعيف. روي عنه صفوان بن يحيي، وعبد الله بن مسكان، وهشام بن سالم وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 300 و 322. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 188. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 261. رجال البرقي 21. نقد الرجال 334. جامع الرواة 2: 202. مجمع الرجال 6: 55. رجال الحلي 256. معجم الثقات 117. رجال ابن داود 275. منتهي المقال 294. منهج المقال 323. روضة المتقين 14: 452.