بازگشت

في عين الوردة


و سارت كتائب التوابين تطوي البيداء لا تلوي علي شي ء، و كان يقدمهم عبدالله ابن عوف، و هو يرتجز بهذا الرجز.



خرجن يلمعن بنا ارسالا

عوابسا يحملننا أبطالا



نريد أن نلقي بها الاقيالا

القاسطين الغدر الضلالا



و قد رفضنا الولد و الأموالا

و الخفرات البيض و الحجالا



نرضي به ذا النعم المفضالا [1] .



و يمثل هذا الرجز الحماسة، و الاندفاع الشديد الي الحرب الذي كان مسيطرا علي التوابين، و هم في طريقهم الي محاربة الظالمين، الغادرين الضالين و أنهم يرجون من وراء ذلك رضا الله تعالي.

و انتهت كتائب التوابين الي عين الوردة، فأقامت فيها، و قد زحفت جيوش أهل الشام بقيادة المجرم عبيدالله بن زياد الي محاربتهم، و قد التحمت معها التحاما رهيبا، و جرت بين الفريقين أعنف المعارك، و أشدها ضراوة، و أبدي التوابون من البسالة و الصمود ما يعجز عنه الوصف، و استشهد في تلك المعارك قادة التوابين، كسليمان بن صرد، و المسيب بن نجبة، و عبدالله بن سعد و غيرهم، و رأي التوابون أن لا قدرة لهم علي مناجزة أهل الشام، فتركوا ساحة القتال، و رجعوا في غلس الليل البهيم الي الكوفة، و لم تتعقبهم جيوش أهل الشام، و قد ترك استشهاد القادة من التوابين اللوعة و الأسي في نفوس الشيعة، و قد رثاهم الشاعر الكبير أعشي همدان بقصيدة، ذكر فيها ما أبدوه من البسالة و الصمود أمام جيش أهل الشام، و في ما يلي بعض أبياتها:



توجه من دون الثنية سائرا

الي ابن زياد في الجموع الكتائب



فساروا وهم من بين ملتمس التقي

و آخر مما جر بالأمس تائب





[ صفحه 388]





فلاقوا بعين الوردة الجيش فاضلا

عليهم فحيوهم ببيض قواضب



فجاءهم جمع من الشام بعده

جموع كموج البحر من كل جانب



فما برحوا حتي أبيدت جموعهم

و لم ينج منهم ثم غير عصائب



و غودر أهل الصبر صرعي فاصبحوا

تعاورهم ريح الصبا و الجنائب



و أضحي الخزاعي الرئيس مجدلا

كأن لم يقاتل مرة و يحارب



و رأس بني شمخ و فارس قومه

جميعا مع التيمي هادي الكتائب



و عمرو بن عمرو و ابن بشر و خالد

و بكر و زيد و الحليس بن غالب



ابوا غير ضرب يفلق الهام وقعة

و طعن بأطراف الأسنة صائب



فيا خير جيش للعراق و أهله

سقيتم روايا كل اسحم ساكب



فلا تبعدوا فرساننا و حماتنا

اذا البيض أبدت عن خدام الكواعب



فان تقتلوا فالقتل اكرم ميتة

و كل فتي يوما لاحدي النوائب



و ما قتلوا حتي أصابوا عصابة

محلين حورا كالليوث الضوارب [2] .



و رسم أعشي همدان في هذه اللوحة الفنية صورة رائعة عن التوابين و أنهم صنفان: صنف يلتمس التقي في جهاده، و آخر يريد أن يكفر عن ذنبه، و يتوب الي الله تعالي، و أنهم جميعا أبدوا من البسالة و الصمود ما يفوق حد الوصف، و أن من سقط منهم صرعي في ميدان القتال فان ريح الصبا و الجنوب تمر علي قبورهم، و هي تحمل لهم التحية و السلام و الرضوان.

و يتحدث أعشي همدان باعجاب و اكبار عن زعماء الثورة وقادتها الذين استشهدوا في ساحة النضال فيثني عليهم ثناء عاطرا، و يختم تحيته بالدعاء لهم بأن لا يبعدهم الله لأنهم حماة الدار... أن هذه القصيدة من أروع ما قيل من الشعر في ثورة التوابين.

و علي أي حال فان ثورة التوابين قد ملأت قلوب السفكة المجرمين من قتلة الامام الحسين (عليه السلام) رعبا و فزعا و خوفا، و هيأت الشيعة الي النضال ضد الأمويين يقول الدكتور يوسف خليف: «و مهما تكن النتيجة التي انتهت اليها



[ صفحه 389]



ثورة التوابين فان الأمر الذي لا شك فيه هو أنها تعد أشد ثورة قام بها الشيعة بعد مقتل علي حتي ذلك الوقت، و أنها كشفت الرماد عن جذوة التشيع، و أشعلت فيها النار حتي ساعدت في النهاية علي الاطاحة بحكم الأمويين كما أنها كانت - من ناحية أخري - تمهيدا لثورة شيعية خطيرة هي ثورة المختار. [3] .


پاورقي

[1] مروج الذهب 3 / 38 الطبري 2 / 1 / 548.

[2] مروج الذهب 3 / 41 - 40.

[3] حياة الشعر في الكوفة (ص 73).


برترين كار در نزد خداوند


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

در پيشگاه خداي عزوجل، بعد از ايمان، هيچ كاري برتر از شاد كردن مؤمنان نيست. [1] .


پاورقي

[1] بحار: 74 / 313 / 69، همان، همان، 14319.


ابراهيم و الكلمات


الخصال 1 / 310 - 304، ح 84: حدثنا علي بن أحمد بن موسي رضي الله عنه قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن زيدالزيات، قال: حدثنا محمد بن زياد الأزدي،....

عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل: (و إذ ابتلي إبراهم ربه بكلمات) [1] ما هذه الكلمات؟ قال:

هي الكلمات التي تلقاها آدم عليه السلام من ربه فتاب عليه، و هو أنه قال: «يا رب أسألك بحق محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين إلا تبت علي» فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم.

فقلت له: يابن رسول الله فما يعني عزوجل بقوله: (فأتمهن)؟

قال: يعني فأتمهن إلي القائم عليه السلام اثني عشر إماما، تسعة من ولد الحسين عليه السلام.

قال المفضل: فقلت له: يابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عزوجل: (و جعلها كلمة باقية في عقبه). [2] .



[ صفحه 391]



قال: يعني بذلك الإمامة جعلها الله في عقب الحسين عليه السلام إلي يوم القيامة.

قال: فقلت له: يابن رسول الله فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن عليه السلام و هما جميعا ولدا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و سبطاه و سيدا شباب أهل الجنة؟

فقال عليه السلام: إن موسي و هارون كانا نبيين مرسلين أخوين، فجعل الله النبوة في صلب هارون دون صلب موسي، و لم يكن لأحد أن يقول: لم فعل الله ذلك؟ و إن الإمامة خلافة [من] الله عزوجل ليس لأحد أن يقول: لم جعلها الله في صلب الحسين دون صلب الحسن؟ لأن الله هو الحكيم في أفعاله لا يسأل عما يفعل و هم يسألون.

و لقول الله تبارك و تعالي: (و إذ ابتلي إبراهم ربه بكلمات فأتمهن) وجه آخر و ما ذكرناه أصله و الابتلاء علي ضربين:

أحدهما يستحيل علي الله تعالي ذكره و الآخر جائز، فأما ما يستحيل فهو أن يختبره ليعلم ما تكشف الأيام عنه و هذا ما لا يصح له، لأنه عزوجل علام الغيوب.

و الضرب الآخر من الابتلاء أن يبتليه حتي يصبر فيما يبتليه به فيكون ما يعطيه من العطاء علي سبيل الاستحقاق، و لينظر إليه الناظر فيقتدي به فيعلم من حكمة الله عزوجل أنه لم يكل أسباب الإمامة إلا إلي الكافي المستقل الذي كشفت الأيام عنه بخيره.

فأما الكلمات فمنها ما ذكرناه، و منها اليقين، و ذلك قول الله عزوجل: (كذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات و الأرض و ليكون من الموقنين). [3] .



[ صفحه 392]



و منها: المعرفة بقدم بارئه و توحيده و تنزيهه عن التشبيه حين نظر إلي الكوكب و القمر و الشمس، فاستدل بأفول كل واحد منها علي حدثه، و بحدثه علي محدثه، ثم علمه عليه السلام بأن الحكم بالنجوم خطأ في قوله عزوجل: (فنظر نظرة في النجوم (88) فقال إني سقيم) [4] و إنما قيده الله سبحانه بالنظرة الواحدة لأن النظرة الواحدة لا توجب الخطأ إلا بعد النظرة الثانية بدلالة قول النبي صلي الله عليه و آله و سلم لما قال لأمير المؤمنين عليه السلام: يا علي أول النظرة لك، و الثانية عليك لا لك.

و منها: الشجاعة و قد كشفت الأيام عنه بدلالة قوله عزوجل: (إذ قال لأبيه و قومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون (52) قالوا وجدنآ ءابآءنا لها عابدين (53) قال لقد كنتم أنتم و ءابآؤكم في ضلال مبين (54) قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين (55) قال بل ربكم رب السماوات و الأرض الذي فطرهن و أنا علي ذلكم من الشاهدين (56) و تالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين (57) فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون) [5] و مقاومة الرجل الواحد ألوفا من أعداء الله عزوجل تمام الشجاعة، ثم الحلم مضمن معناه في قوله عزوجل: (إن إبراهيم لحيم أواه منيب) [6] ثم السخاء و بيانه في حديث ضيف إبراهيم المكرمين، ثم العزلة عن أهل البيت و العشيرة مضمن معناه في قوله: (و أعتزلكم و ما تدعون من دون الله) [7] الآية.

و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بيان ذلك في قوله عزوجل: (يآ أبت لم تعبد ما لا يسمع و لا يبصر و لا يغني عنك شيئا (42) يآ أبت إني قد جآءني



[ صفحه 393]



من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا (43) يآ أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمان عصيا (44) يآ أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمان فتكون للشيطان وليا). [8] .

و دفع السيئة بالحسنة و ذلك لما قال له أبوه: (أراغب أنت عن ءالهتي يآ إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك و اهجرني مليا) فقال في جواب أبيه: (سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا). [9] .

و التوكل بيان ذلك في قوله: (الذي خلقني فهو يهدين (78) و الذي هو يطعمني و يسقين (79) و إذا مرضت فهو يشفين (80) و الذي يميتني ثم يحيين (81) و الذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين). [10] .

ثم الحكم و الانتماء إلي الصالحين في قوله: (رب هب لي حكما و ألحقني بالصالحين) [11] يعني بالصالحين الذين لا يحكمون إلا بحكم الله عزوجل، و لا يحكمون بالآراء و المقاييس حتي يشهد له من يكون بعده من الحجج بالصدق، بيان ذلك في قوله: (و اجعل لي لسان صدق في الأخرين) [12] أراد به هذه الأمة الفاضلة، فأجابه الله و جعل له و لغيره من أنبيائه لسان صدق في الآخرين، و هو علي بن أبي طالب عليه السلام، و ذلك قوله عزوجل: (و جعلنا لهم لسان صدق عليا). [13] .

و المحنة في النفس حين جعل في المنجنيق و قذف به في النار، ثم



[ صفحه 394]



المحنة في الولد حين أمر بذبح ابنه إسماعيل، ثم المحنة بالأهل حين خلص الله عزوجل حرمته من عزازة القبطي المذكور في هذه القصة. [14] .

ثم الصبر علي سوء خلق سارة، ثم استقصار النفس في الطاعة في قوله: (و لا تحزني يوم يبعثون) [15] ثم النزاهة في قوله عزوجل: (ما كان إبراهيم يهوديا و لا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما و ما كان من المشركين (67) ( [16] ثم الجمع لأشراط الكلمات في قوله: (إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين (162) لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين) [17] فقد جمع في قوله: (و محياي و مماتي لله رب العالمين) جميع أشراط الطاعات كلها حتي لا تعزب عنها عازبة، و لا تغيب عن معانيها غائبة، ثم استجابة الله عزوجل دعوته حين قال: (رب أرني كيف تحي الموتي) [18] و هذه آية متشابهة معناها أنه سأل عن الكيفية، و الكيفية من فعل الله عزوجل، متي لم يعلمها العالم لم يلحقه عيب و لا عرض في توحيده نقص، فقال الله عزوجل: (أولم تؤمن قال بلي) هذا شرط عامة من آمن به متي سئل واحد منهم أولم تؤمن؟ وجب أن يقول: بلي كما قال إبراهيم عليه السلام و لما قال الله عزوجل لجميع أرواح بني آدم: (ألست بربكم قالوا بلي) [19] قال: أول من قال بلي محمد صلي الله عليه و آله و سلم فصار بسبقه إلي بلي سيد الأولين و الآخرين و أفضل النبيين و المرسلين، فمن لم يجب عن هذه المسألة بجواب إبراهيم فقد رغب عن ملته، قال الله عزوجل: (و من يرغب عن ملة إبراهم إلا من



[ صفحه 395]



سفه نفسه) ثم اصطفاء الله إياه في الدنيا ثم شهادته في العاقبة أنه من الصالحين في قوله عزوجل: (و لقد اصطفيناه في الدنيا و إنه في الأخرة لمن الصالحين). [20] .

و الصالحون هم: النبي و الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين، الآخذون عن الله أمره و نهيه، و الملتمسون للصلاح من عنده، و المجتنبون للرأي و القياس في دينه في قوله عزوجل: (إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين). [21] .

ثم اقتداء من بعده من الأنبياء عليهم السلام به في قوله عزوجل: (و وصي بهآ إبراهم بنيه و يعقوب يا بني إن الله اصطفي لكم الدين فلا تموتن إلا و أنتم مسلمون). [22] .

و في قوله عزوجل لنبيه صلي الله عليه و آله و سلم: (ثم أوحينآ إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا و ما كان من المشركين). [23] .

و في قوله عزوجل: (ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل). [24] .

و أشراط كلمات الإمام مأخوذة مما تحتاج إليه الأمة من جهته من مصالح الدنيا و الآخرة، و قول إبراهيم عليه السلام: (و من ذريتي) (من) حرف تبعيض ليعلم أن من الذرية من يستحق الإمامة، و منهم من لا يستحق



[ صفحه 396]



الإمامة هذا من جملة المسلمين و ذلك أنه يستحيل أن يدعو إبراهيم عليه السلام بالإمامة للكافر أو للمسلم الذي ليس بمعصوم، فصح أن باب التبعيض وقع علي خواص المؤمنين، و الخواص إنما صاروا خواصا بالبعد عن الكفر، ثم من اجتنب الكبائر صار من جملة الخواص أخص، ثم المعصوم هو الخاص الأخص، و لو كان للتخصيص صورة أدني عليه لجعل ذلك من أوصاف الإمام.

و قد سمي الله عزوجل عيسي من ذرية إبراهيم و كان ابن ابنته من بعده، و لما صح أن ابن البنت ذرية و دعا إبراهيم لذريته بالإمامة وجب علي محمد صلي الله عليه و آله و سلم الاقتداء به في وضع الإمامة في المعصومين من ذريته حذو النعل بالنعل بعدما أوحي الله عزوجل إليه و حكم عليه بقوله: (ثم أوحينآ إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا) الآية، و لو خالف ذلك لكان داخلا في قوله عزوجل: (و من يرغب عن ملة إبراهم إلامن سفه نفسه) [25] جل نبي الله عن ذلك...

و قال الله عزوجل: (إن أولي الناس بإبراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي و الذين ءامنوا) [26] و أميرالمؤمنين عليه السلام أبو ذرية النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و وضع الإمامة فيه وضعها في ذريته المعصومين.

و قوله عزوجل: (لا ينال عهدي الظالمين) [27] عني به أن الإمامة لا تصلح لمن قد عبد صنما أو وثنا أو أشرك بالله طرفة عين و إن أسلم بعد ذلك، و الظلم: وضع الشي ء في غير موضعه، و أعظم الظلم الشرك، قال



[ صفحه 397]



الله عزوجل: (إن الشرك لظلم عظيم) [28] و كذلك لا تصلح الإمامة لمن قد ارتكب من المحارم شيئا صغيرا كان أو كبيرا و إن تاب منه بعد ذلك، و كذلك لا يقيم الحد من في جنبه حد، فإذا لا يكون الإمام إلا معصوما، و لا تعلم عصمته إلا بنص الله عزوجل عليه علي لسان نبيه صلي الله عليه و آله و سلم لأن العصمة ليست في ظاهر الخلقة فتري كالسواد و البياض و ما أشبه ذلك، و هي مغيبة لا تعرف إلا بتعريف علام الغيوب عزوجل.


پاورقي

[1] سورة البقرة، الآية: 124.

[2] سورة الزخرف، الآية: 28.

[3] سورة الأنعام، الآية: 75.

[4] سورة الصافات، الآيتان: 89 - 88.

[5] سورة الأنبياء، الآيات: 58 - 52.

[6] سورة هود، الآية: 75.

[7] سورة مريم، الآية: 48.

[8] سورة مريم، الآيات: 45 - 42.

[9] سورة مريم، الآيتان: 47 - 46.

[10] سورة الشعراء، الآيات: 82 - 78.

[11] سورة الشعراء، الآية: 83.

[12] سورة الشعراء، الآية: 84.

[13] سورة مريم، الآية: 50.

[14] و القصة مذكورة في روضة الكافي ح 560.

[15] سورة الشعراء، الآية: 87.

[16] سورة آل عمران، الآية: 67.

[17] سورة الأنعام، الآيتان: 163 - 162.

[18] سورة البقرة، الآية: 260.

[19] سورة الأعراف، الآية: 172.

[20] سورة البقرة، الآية: 130.

[21] سورة البقرة، الآية: 131.

[22] سورة البقرة، الآية: 132.

[23] سورة النحل، الآية: 123.

[24] سورة الحج، الآية: 78.

[25] سورة البقرة، الآية: 130.

[26] سورة آل عمران، الآية: 68.

[27] سورة البقرة، الآية: 124.

[28] سورة لقمان، الآية: 13.


الأخلاق الكريمة


الخصال 1 / 285، ح 36: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسي، عن عثمان بن عيسي، عن عبدالله بن مسكان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

لم يقسم بين العباد أقل من خمس:

اليقين، و القنوع، و الصبر، والشكر، و الذي يكمل له هذا كله: العقل.



[ صفحه 237]




اول المضيافين


[المحاسن 402، ب 8، ح 93، أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله، عن آبائه عليهم السلام قال:...].

أول من ثرد الثريد ابراهيم عليه السلام و أول من هشم الثريد هاشم.



[ صفحه 225]




الداء العضال


دعوات الراوندي 184، ح 510:

في رواية عن الصادق عليه السلام أنه شكا اليه رجل الداء العضال [1] فقال:

استوهب درهما امرأتك من صداقها و اشتر به عسلا وامزجه بماء المزن و اكتب به القرآن و اشربه.

قال: ففعل، فأذهب الله عنه ذلك، فأخبر أبا عبدالله عليه السلام بذلك فتلا: (فان طبن لكم عن شي ء منه نفسا فكلوه هنيئا مريا) [2] و (يخرج من بطونها شراب) [3] ، (و نزلنا من السماء ماء مباركا) [4] ثم تلا: (و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين) [5] .


پاورقي

[1] هو المرض الذي يعجز الأطباء عنه فلا دواء له.

[2] سورة النساء، الآية: 4.

[3] سورة النحل، الآية: 69.

[4] سورة ق، الآية: 9.

[5] سورة الاسراء، الآية: 82.


آيا نماز شارب الخمر قبول مي شود؟


1- ابي الصحاري گويد: از امام صادق - عليه السلام - راجع به شارب الخمر سؤال كردم.

حضرت فرمود: تا وقتي كه از شراب چيزي در رگهاي او است هيچ نمازي از او قبول نمي شود. [1] .

2- علي بن زيد گويد: خدمت امام صادق - عليه السلام - بودم كه مردي از حضرتش سؤال كرد: آيا نماز شارب الخمر قبول مي شود؟

حضرت فرمود: نماز شارب الخمر چهل روز قبول نمي شود مگر اينكه توبه كند.

آن مرد گفت: اگر همان روز يا همان ساعت بميرد چطور؟

حضرت فرمود: توبه و نمازش قبول مي شود اگر در حال شعور توبه كرد، اما اگر در حال مستي و بي شعوري توبه كرد هرگز توبه او قبول نمي شود. [2] .

3- عمار گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي حال شخصي كه به وسيله ي شراب خوردن مست بشود پرسيده شد.

حضرت فرمود: خدا نماز او را چهل روز قبول نخواهد كرد و در اين چهل روز



[ صفحه 356]



توبه او قبول نمي شود، و چنانچه در اثناي اين مدت بميرد در آتش وارد مي شود. [3] .


پاورقي

[1] ثواب الاعمال: ص 218، بحارالأنوار: ج 76 ص 139 ح 44.

[2] بحارالأنوار: ج 81 ص 317 ح 2.

[3] ثواب الاعمال: ص 219، بحارالأنوار: ج 76 ص 140 ح 49.


ايوب ابن أبي تميمة


أبو بكر أيوب ابن أبي تميمة كيسان السختياني، وقيل السجستاني، العنزي، وقيل العنبري، وقيل الغنوي، وقيل الجهني بالولاء البصري، مولي عمار بن ياسر. من علماء ومحدثي وفقهاء وحفاظ العامة، ويعدونه من ثقاتهم، وكان تابعيا، وكان منزله في بني الحريش بالبصرة، روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. روي عنه الحسن بن عيينة، وسفيان الثوري، ومالك بن أنس وغيرهم. مات بالطاعون في البصرة سنة 131، وقيل سنة 125 وله خمس وستون سنة، وقيل عن ثلاث وستين سنة.

المراجع:

رجال الطوسي 106 و 150. تنقيح المقال 1: 158. معجم رجال الحديث 3: 252. جامع الرواة 1: 111. حلية الأولياء 3: 3. نقد الرجال 52. مجمع الرجال 1: 244 و 245. أعيان الشيعة 3: 525. العندبيل 1: 59. منهج المقال 64. راهنماي دانشوران (فارسي) 1: 473. أضبط المقال 475 و 480. تقريب التهذيب 1: 89. تهذيب التهذيب 1: 297. طبقات الفقهاء 89. شذرات الذهب 1: 181. جمهرة الأولياء 2: 98. تذكرة الحفاظ 1: 130. اللباب 2: 108. الكامل في التاريخ 5: 394. طبقات الحفاظ 52. مرآة الجنان 1: 273. خلاصة تذهيب الكمال 36. العبر 1: 172. الأنساب 293. أعلام الزركلي 2: 38. تاريخ گزيدة (فارسي) 248. التاريخ الكبير 1: 409. الطبقات الكبري 7: 246. الجرح والتعديل 1: 1: 255. المعارف 207. اسعاف المبطأ 559. تهذيب الأسماء واللغات 1 131. الثقات لابن حبان 6: 53 موضح أوهام الجمع والتفريق 1: 465. الكني والأسماء 1: 119. تاريخ أسماء الثقات 55. المراسيل 21. تهذيب الكمال 3: 457. المشتبه 1: 236. سير أعلام النبلاء 6: 15.



[ صفحه 208]




عبد الحميد بن زياد الكوفي


عبد الحميد بن زياد الكوفي.

من حسان محدثي الإمامية، وقيل من المجهولين.

المراجع:

رجال الطوسي 236 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 2: 135. خاتمة المستدرك 815. معجم رجال الحديث 9: 273. نقد الرجال 182. جامع الرواة 1: 439. مجمع الرجال 4: 68. منتهي المقال 171. منهج المقال 189. إتقان المقال 198.



[ صفحه 199]




محمد بن مسلم العبدي


محمد بن مسلم العبدي، الكوفي.

إمامي.



[ صفحه 192]



المراجع:

رجال الطوسي 300. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 187. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 258. نقد الرجال 334. جامع الرواة 2: 201. مجمع الرجال 6: 54. منتهي المقال 293. منهج المقال 322.