بازگشت

اعلان الثورة


و لما حل الوقت المتفق عليه خرج التوابون من الكوفة و كانوا زهاء أربعة آلاف [1] و تلاقوا في النخيلة، و اجتمعوا و هم بأكمل عدة، و ذلك في سنة (65 ه) و هي السنة التي هلك فيها الطاغية الفاجر يزيد ابن معاوية، و قد انطلق الجيش الي قبر الامام الحسين عليه السلام فأقاموا فيه يوما و ليلة، و هم يصلون علي الامام العظيم، و يستغفرون له، و يبكون و يتضرعون، و يعلنون ندمهم و توبتهم الي الله من خذلانهم لسبط النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) و ريحانته، ثم انصرفوا عن القبر الشريف، و هم يؤدون القسم للأخذ بثأره، و كان عبدالله بن عوف الأحمر يلهب نفوس الجيش حماسا بشعره الثوري، و كان يخاطب قطعات الجيش بقوله:



صحوت و ودعت الصبا و الغوانيا

و قلت لأصحابي: أجيبوا المناديا



و قولوا له - اذ قام يدعوا الي الهدي

و قبل الدعا -: لبيك لبيك داعيا



ثم يمضي الشاعر الي الوتر الحساس الذي يثير عزائم النفوس، و هو الحديث عن مصرع الامام العظيم فيقول:



فاضحي حسين للرماح دريئة

و غودر مسلوبا لدي الطف ثاويا



فياليتني اذا ذاك كنت شهدته

فضاربت عنه الشانئين الأعاديا



سقي الله قبرا ضمن المجد و التقي

بغربية الطف الغمام الغواديا



و يوجه الشاعر خطابه الي الأمة قائلا:



فيا أمة تاهت و ضلت سفاهة

انيبوا فأرضوا الواحد المتعاليا [2] .



و قد الهب هذا الشعر عواطف التوابين، و دفعهم الي النضال لمناجزة قوي البغي و الضلال.



[ صفحه 387]




پاورقي

[1] التنبيه و الاشراف (ص 311).

[2] مروج الذهب 3 / 380.


كار خير را تا يك سال انجام دهيد


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر كس كار خير را شروع كند بايد تا يك سال آن را ادامه دهد و زير يك سال قطعش نكند. [1] .


پاورقي

[1] مستدرك الوسايل: 1 / 130 / 178، همان، همان، 14304.


الروح معنا


بصائر الدرجات 456، الجزء 9، ب 16، ح 5: حدثنا محمد بن الحسين، عن موسي بن سعدان، عن عبدالله بن القاسم، عن سماعة بن مهران قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:....

إن الروح خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل، كان مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يسدده و يرشده، و هو مع الأوصياء من بعده.


ثمن الجنة


أ: أمالي الصدوق 318، المجلس 61، ح 15.

ب: أمالي الطوسي 2 / 46: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار قال: حدثنا أبي، عن محمد بن عبدالجبار، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن علي بن ميمون الصائغ قال: سمعت أباعبدالله الصادق عليه السلام يقول:...

من أراد أن يدخله الله عزوجل في رحمته، و يسكنه جنته، فليحسن خلقه، و ليعط النصفة من نفسه، و ليرحم اليتيم، و ليعن الضعيف، و ليتواضع لله الذي خلقه.


بين الجيران


[دعوات الراوندي 141، ح 354: قال الصادق عليه السلام:...].

اذا أدخل اللحم منزل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: صغروا القطع و كثروا المرق، و اقسموا في الجيران فانه أسرع لانضاجه، و أعظم لبركته.


ما يدفع الموت


دعوات الراوندي 181، ح 503:...

عن بياع الهروي معاذ بن مسلم قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فذكروا الوجع فقال:

داووا مرضاكم بالصدقة، و ما علي أحدكم أن يتصدق بقوت يومه، ان ملك الموت عليه السلام يدفع اليه الصك بقبض روح العبد فيتصدق فيقال له: رد الصك.



[ صفحه 269]




چه بگويم تا ايمانم كامل شود؟


محمدبن سليمان ديلمي گويد: از امام صادق - عليه السلام - سؤال نمودم و گفتم: فدايت شوم؛ شيعيان شما مي گويند: ايمان دو نوع است: پايدار، و غير پايدار، پس به من چيزي تعليم فرمائيد كه اگر آن را گفتم ايمانم كامل و پايدار بشود.

حضرت فرمود: پشت سر هر نماز واجبي اين (دعا) را بخوان: (سپس حضرت دعائي را تعليم كرد كه ترجمه آن از قرار زير است):



[ صفحه 355]



پذيرفتم و راضيم خدا پروردگار است، و محمد پيامبرم است، و اسلام دين، و قرآن كتاب، و كعبه قبله، و علي - عليه السلام - مولي و امام، و حسن و حسين و امامان معصوم پيشوايانم باشند.

خدايا؛ همانا من آنان را پذيرفتم، پس مرا نزد آنان مرضي و پذيرفته شده قرار بده كه همانا تو بر هر چيزي توانا هستي. [1] .


پاورقي

[1] التهذيب: ج 1 ص 165، بحارالأنوار: ج 83 ص 42 ح 51.


ايوب بن علاء (الطائي)


أبو معاذ أيوب بن علاء، وقيل: علاق الطائي، النبهاني، وقيل: التيهاني، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 151. تنقيح المقال 1: 159. خاتمة المستدرك 784. معجم رجال الحديث 3: 260. جامع الرواة 1: 112. نقد الرجال 52. مجمع الرجال 1: 246. أعيان الشيعة 3: 525. توضيح الاشتباه 72. منتهي المقال 62. العندبيل 1: 61.



[ صفحه 207]



منهج المقال 65.


عبد الحميد ابن أبي الديلم


عبد الحميد بن أبي الديلم النبالي، الغنوي، الكوفي.

من ثقات محدثي الإمامية، وقيل من الضعفاء، روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا روي عنه إسحاق بن عمار، وإسماعيل بن جابر، وسليمان بن خالد وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 235 و 267. تنقيح المقال 2: 134. رجال ابن داود 255. رجال البرقي 24. رجال النجاشي 296 في ترجمة المعلي بن خنيس. معجم رجال الحديث 9: 269. رجال الحلي 245. نقد الرجال 181. جامع الرواة 1: 439. مجمع الرجال 4: 66 و 67. بهجة الآمال 5: 124. منتهي المقال 171. منهج المقال 189. الوجيزة 38.


محمد بن مسلم بن رباح (الطحان)


أبو جعفر محمد بن مسلم بن رباح، وقيل رياح، وقيل حيان الثقفي بالولاء، الطائفي، الطحان، الكوفي، الأعور، الأوقص، السمان، الحداج، القصير. محدث إمامي ثقة، ومن وجوه الشيعة بالكوفة، وأحد الفقهاء والعلماء الأعلام والرؤساء الذين اخذ عنهم الحلال والحرام والفتيا وأحكام الدين. كان من حواري الامامين الباقر عليه السلام والصادق عليه السلام. روي كذلك عن



[ صفحه 191]



الامامين الباقر عليه السلام والكاظم عليه السلام. روي عنه أنس بن مالك، وعبد الله بن مسكان، والعلاء بن رزين وغيرهم. له كتاب (الأربعمائة مسألة). توفي سنة 150، وقيل سنة 177 عن سبعين سنة تقريبا.

المراجع:

رجال الطوسي 135 و 300 وفيه أسند عنه و 358. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 184. معجم رجال الحديث 17: 247 - 255 و 257 و 23: 42. رجال النجاشي 226. رجال ابن داود 184. رجال الحلي 149. معجم الثقات 117. نقد الرجال 333. رجال البرقي 9 و 17. جامع الرواة 2: 193 - 200. هداية المحدثين 253. رجال الكشي 161. مجمع الرجال 6: 47 - 54. ريحانة الأدب (فارسي) 4: 48. سفينة البحار 1: 331 و 2: 82. الذريعة 1: 407. منهج المقال 320. الكني والألقاب 2: 406. تأسيس الشيعة 286 وفيه الطائي بدل الطائفي. منتهي المقال 293. الوجيزة 50. التحرير الطاووسي 236. ايضاح الاشتباه 71. نضد الايضاح 320. أضبط المقال 547. وسائل الشيعة 20: 342. إتقان المقال 132. شرح مشيخة الفقيه 6. رجال الأنصاري 178. تقريب التهذيب 2: 207. تهذيب التهذيب 9: 445. ميزان الاعتدال 4: 41. معجم المؤلفين 12: 21. الأنساب 365. شذرات الذهب 1: 288. ايضاح المكنون 2: 265. اللباب 2: 27. هدية العارفين 2: 7. التاريخ الكبير 1: 223. العبر 1: 270. النجوم الزاهرة 2: 87. طبقات ابن خياط 275. الضعفاء الكبير 4: 134. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2138. الجرح والتعديل 4: 1: 77. تاريخ الثقات 414. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3: 99. المغني في الضعفاء 2: 633.