و عقد التوابون أول مؤتمر لهم في منزل الصحابي الجليل شيخ الشيعة سليمان بن صرد الخزاعي، و قد ألقيت في هذا المؤتمر عدة كلمات من قبل زعماء الحركة أبدوا فيها ندمهم و أسفهم لخذلهم الامام الحسين عليه السلام، و أنهم يستوجبون سخط الله اذا لم يطلبوا بثأره، و كان عدد المجتمعين أكثر من



[ صفحه 385]



مائة رجل من فرسان الشيعة و وجهائهم [1] و كان ذلك في سنة احدي و ستين هجرية [2] و هي السنة التي استشهد فيها الامام الحسين عليه السلام.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام درباره ي آيه (ملايان و راهبان خود را جاي خدا، خداوندان خويش قرار دادند)، (اتخذوا احبارهم و رهبانهم اربابا من دون الله) فرمودند: به خدا قسم كه براي آنها نماز نمي خواندند و روزه نمي گرفتند بلكه براي مردم حرامي را حلال و حلالي را حرام مي كردند و مردم هم از ايشان پيروي مي نمودند. [1] .



[ صفحه 253]

كامل الزيارات 38 و 39، ح 2: حدثني محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عمن ذكره، عن محمد بن سنان، و حدثني محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: حدثني ابن سنان....

عن المفضل بن عمر قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فقلت: إني أشتاق إلي الغري، قال: فما شوقك إليه؟ قلت له: إني أحب أميرالمؤمنين عليه السلام و أحب أن أزوره، قال: فهل تعرف فضل زيارته؟ قلت: لا يابن رسول الله فعرفني ذلك. قال: إذا أردت زيارة أميرالمؤمنين عليه السلام



[ صفحه 388]



فاعلم أنك زائر عظام آدم و بدن نوح و جسم علي بن أبي طالب عليه السلام. قلت: إن آدم هبط بسرنديب في مطلع الشمس و زعموا أن عظامه في بيت الله الحرام فكيف صارت عظامه بالكوفة؟ قال:

إن الله تبارك و تعالي أوحي إلي نوح عليه السلام و هو في السفينة أن يطوف بالبيت أسبوعا فطاف كما أوحي الله إليه، ثم نزل في الماء إلي ركبتيه فاستخرج تابوتا فيه عظام آدم عليه السلام فحمل التابوت في جوف السفينة حتي طاف بالبيت ما شاء الله تعالي أن يطوف.

ثم ورد إلي باب الكوفة في وسط مسجدها ففيها قال الله للأرض: (ابلعي مآءك) فبلعت ماءها من مسجد الكوفة كما بدأ الماء من مسجدها و تفرق الجمع الذي كان مع نوح في السفينة فأخذ نوح التابوت فدفنه بالغري، و هو قطعة من الجبل الذي كلم الله عليه موسي تكليما، و قدس عليه عيسي تقديسا، و اتخذ عليه إبراهيم خليلا، و اتخذ عليه محمدا حبيبا، و جعله للنبيين مسكنا، و الله ما سكن فيه أحد بعد آبائه الطاهرين آدم و نوح أكرم من أميرالمؤمنين عليه السلام فإذا أردت جانب النجف فزر عظام آدم و بدن نوح و جسم علي بن أبي طالب عليه السلام، فإنك زائر الآباء الأولين و محمد صلي الله عليه و آله و سلم خاتم النبيين و عليا سيد الوصيين فإن زائره تفتح له أبواب السماء عند دعوته فلا تكن عن الخير نواما.

أمالي الصدوق 293، الملجس 57، ح 6: حدثنا أبي، قال: حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن عثمان بن عيسي، عن عبدالله بن مسكان، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال:...

ثلاث هم أقرب الخلق الي الله عزوجل يوم القيامة حتي يفرغ من الحساب:

رجل لم تدعه قدرته في حال غضبه الي أن يحيف علي من تحت يديه و رجل مشي بين اثنين فلم يمل مع أحدهما علي آخر بشعيرة، و رجل قال الحق فيما عليه و له.

[أصول الكافي 2 / 127، ح 16: الحسين بن محمد، عن محمد بن عمران السبيعي، عن عبدالله بن جبلة، عن اسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

كل من لم يحب علي الدين، و لم يبغض علي الدين، فلا دين له.

فروع الكافي 4 / 522، ح 8: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن محمد بن سوقة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

دهن البنفسج يرزن الدماغ.

ابوبصير گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي علت احترام و تكريم مساجد سؤال نمودم.

حضرت فرمود: بدين جهت دستور داده شد به تعظيم و تكريم مساجد چون مساجد خانه هاي خدا در زمين است. [1] .

- توضيح: نسبت خانه ها به خدا نسبت تشريفي است.

أيوب بن عثمان الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 151. تنقيح المقال 1: 159. خاتمة المستدرك 784. معجم رجال الحديث 3: 259. جامع الرواة 1: 112. نقد الرجال 52. مجمع الرجال 1: 246. أعيان الشيعة 3: 525. منتهي المقال 62. العندبيل 1: 61. منهج المقال 65. لسان الميزان 1: 486.



[ صفحه 206]

عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء، الفزاري بالولاء، الكوفي.

محدث إمامي، روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. روي عنه القاسم بن سليمان.

المراجع:

رجال الطوسي 235. تنقيح المقال 2: 134. خاتمة المستدرك 815. معجم رجال الحديث 9: 269. نقد الرجال 181. جامع الرواة 1: 439. مجمع الرجال 4: 66. منهج المقال 189.

محدث إمامي. روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا.

روي عنه المفضل بن هشام الرازي.

المراجع:

رجال الطوسي 302. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 184. رجال البرقي 19. معجم رجال الحديث 17: 232. الاختصاص 196. نقد الرجال 333. جامع الرواة 2: 193. منهج المقال 320. إتقان المقال 360. رجال الأنصاري 178.