بازگشت

ثورة التوابين


و ندمت الشيعة في الكوفة أشد الندم و أقساه علي تركهم نصرة الامام الحسين عليه السلام، فهم الذين كاتبوه، و تضرعوا اليه لينقذهم من جور الأمويين و ظلمهم، حتي اذا استجاب لهم تركوه نهبا للسيوف و الرماح و لم ينبروا لمناصرته و الذب عنه.

لقد أخذت الشيعة تتلاوم فيما بينها، و قد شعرت بهول الفاجعة و فداحة الرزء، فأخذوا يفكرون في وسيلة عملية يكفرون بها عن ذنبهم العظيم، فلم يجدوا وسيلة تمحو عنهم الذنب سوي الاندفاع الي الثورة، و المطالبة بدم الامام الحسين عليه السلام، و قد رفعوا شعارهم المعروف.

«يا لثارات الحسين..».

و قد ألهب هذا الشعار الحماس في نفوس الشيعة، بل و في نفوس الساخطين علي الحكم الأموي، و نعرض - بايجاز - الي هذه الثورة التي تحمل سمة التشيع و التي هي أول ثورة قامت بها الشيعة علي الصعيد الخارجي، و في ما يلي ذلك.


از رياستمداري بپرهيزيد


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام به ابوحمزه ثمالي فرمودند:

بپرهيز از رياستمداري و بپرهيز از اين كه دنبال رجال (و شخصيت ها) راه افتي. عرض كردم: فدايت شوم، رياستمداري را مي دانم (به چه معناست) اما اين كه دنبال رجال راه افتم، من دو سوم آنچه (از حديث و اخبار شما و دانشي كه) دارم از همين راه افتادن دنبال رجال به دست آورده ام؟ حضرت فرمودند: متوجه نشدي (بلكه مقصود اين است كه) بپرهيز از اين كه مردي (و شخصيتي) را بدون دليل علم (و بت) كني و هر چه گفت تصديقش نمايي. [1] .


پاورقي

[1] معاني الاخبار: 169 / 1، همان، همان، 17084.


بحقهم عليك


بحارالأنوار 11 / 181، ح 34، عن قصص الأنبياء، بالإسناد عن الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي الخزاز، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

قال آدم عليه السلام: يا رب بحق محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين إلا تبت علي، فأوحي الله تعالي إليه: يا آدم و ما علمك بمحمد؟ فقال: حين خلقتني رفعت رأسي فرأيت في العرش مكتوبا: محمد رسول الله، علي أميرالمؤمنين عليه السلام.


مكارم الأخلاق


أ: أمالي الصدوق 231 المجلس 47 ح 10.

ب: معاني الخبار 191: حدثنا أبي قال، حدثنا سعد بن عبدالله بن أبي خلف قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير،...

عن حماد بن عثمان قال: جاء رجل الي الصادق جعفر بن محمد عليه السلام فقال له: يا بن رسول الله أخبرني بمكارم الأخلاق. فقال:

العفو عمن ظلمك، و صلة من قطعك، و اعطاء من حرمك، و قول الحق و لو علي نفسك.


محبة الأخوان


[الخصال 1 / 3 ح 4: حدثنا أبي قال: حدثني محمد بن أحمد بن علي بن الصلت: عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن حماد بن عيسي، عن ربعي بن عبدالله، عن فضيل بن يسار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

من حب الرجل دينه، حبه أخوانه.


العناب


مكارم الأخلاق 176: قال الصادق عليه السلام:...

فضل العناب علي الفاكهة كفضلنا علي سائر الناس.


آيا جايز است در نماز واجب حاجتهاي خود را يادآور بشوم؟


عبدالله بن هلال گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: حال ما تغيير كرده است.

حضرت فرمود: در نماز واجبت دعا كن.

عرض كردم: آيا جايز است در نماز واجب (فريضه) حاجتهاي ديني و دنيائي خود را يادآور بشوم؟

حضرت فرمود: بله، زيرا رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - قنوت نمود و بر اشخاصي - با ذكر نام و نام پدرشان و نام قبيله هاي آنها - نفرين كرد، و علي - عليه السلام - نيز پس از او چنين كرد. [1] .



[ صفحه 354]




پاورقي

[1] السرائر: ص 476، بحارالأنوار: ج 92 ص 193 ح 22.


ايوب بن شهاب بن زيد البارقي


أيوب بن شهاب بن زيد البارقي، الأزدي بالولاء، الكوفي.

إمامي مجهول الحال، وقيل مهمل، روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا.

المراجع:

رجال الطوسي 106 و 151. تنقيح المقال 1: 159. خاتمة المستدرك 784. معجم رجال الحديث 3: 258. نقد الرجال 52. مجمع الرجال 1: 246. أعيان الشيعة 3: 524. منتهي المقال 62. العندبيل 1: 61. منهج المقال 65. لسان الميزان 1: 483.


عبد الحميد الجرجاني


ليس له ذكر في أكثر كتب الرجال والتراجم.

المراجع:

رجال البرقي 24. معجم رجال الحديث 9: 281.


محمد بن مسعود الطائي


محمد بن مسعود الطائي، الكوفي، مولي.

من ثقات محدثي الامامية، وله كتاب. روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا. روي عنه عبد الله بن جبلة، والقاسم بن إسماعيل، وحماد بن عيسي وغيرهم. كان حيا قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 300. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 183. معجم رجال الحديث 17: 230 و 23: 31. رجال النجاشي 254. فهرست الطوسي 153. رجال ابن داود 184. معالم العلماء 109. رجال الحلي 158. معجم الثقات 117. نقد الرجال 333. جامع الرواة 2: 192. هداية المحدثين 253. مجمع الرجال 6: 41. منتهي المقال



[ صفحه 190]



293. منهج المقال 319. وسائل الشيعة 20: 342. إتقان المقال 131. الوجيزة 50. رجال الأنصاري 178.