و أمر الطاغية المجرم مسلم بن عقبة بحز رؤوس الشهداء من ابناء يثرب فحزت، و بعثها هدية الي الطاغية يزيد بن معاوية، فلما وضعت بين يديه سر بذلك سرورا بالغا، و جعل يتمثل بقول ابن الزبعري يوم أحد:



ليت أشياخي ببدر شهدوا

جزع الخزرج من وقع الأسل [1] .



لأهلو و استهلوا فرحا

و لقالوا: يا يزيد لا تشل [2] .



و قبلها استشهد بهذا الشعر، و ترنم به حينما وضع رأس ريحانة رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين عليه السلام بين يديه، لقد تمني حضور الأحلاف من آبائه الذين حصدت رؤوسهم سيوف المسلمين ليروا أنه أخذ بثأرهم، و استوفاه من النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) و من المسلمين و بهذا ينتهي بنا



[ صفحه 384]



الحديث عن واقعة الحرة التي هي من أعظم الكوارث و أقساها في دنيا الاسلام، و قد تركت في نفس الامام زين العابدين عليه السلام اللوعة و الأسي و الحزن، فقد ناظر بأسي بالغ مدينة جده الرسول صلي الله عليه و آله، و قد عاث فيها فسادا جيش يزيد، و تركها واحة موحشة قد ملئت بيوتها بالثكل و الحزن و الحداد.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام به يكي از اصحاب خود فرمودند:

هرگز هم رنگ جماعت نباش كه بگويي: من تابع مردم هستم و من هم مثل بقيه مردمم. [1] .

قصص الأنبياء 52 و 53، ب 1، فصل 5، ح 28: عن ابن بابويه، عن أبيه، عن محمد بن يحيي العطار، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن عمران القرشي، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن الخيبري، عن يونس بن ظبيان قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:....

اجتمع ولد آدم في بيت فتشاجروا، فقال بعضهم: خير خلق الله أبونا آدم، و قال بعضهم: الملائكة المقربون، و قال بعضهم: حملة العرش، إذ دخل عليهم هبة الله فقال بعضهم: لقد جاءكم من يفرج عنكم فسلم ثم جلس فقال: في أي شي ء كنتم؟ فقالوا: كنا نفكر في خير خلق الله فأخبروه.



[ صفحه 387]



فقال: اصبروا لي قليلا حتي أرجع إليكم، فأتي أباه فقال: يا أبت إني دخلت علي إخوتي و هم يتشاجرون في خير خلق الله فسألوني فلم يكن عندي ما أخبرهم، فقلت: اصبروا حتي أرجع إليكم.

فقال آدم عليه السلام: يا بني وقفت بين يدي الله جل جلاله فنظرت إلي سطر علي وجه العرش مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم محمد و آل محمد خير من برأ الله.

أ: الخصال 2 / 431، ح 12.

ب: معاني الأخبار 192 - 191.

ج: أمالي الصدوق 184، المجلس 39، ح 8: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار، قال: حدثني أبي، عن أحمد بن عيسي، عن عثمان بن عيسي، عن عبدالله بن مسكان، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال:...

ان الله تبارك و تعالي خص رسوله صلي الله عليه و آله و سلم بمكارم الاخلاق فامتحنوا أنفسكم، فان كانت فيكم فاحمدوا الله عزوجل و ارغبوا اليه في الزيادة منها، فذكرها عشرة: اليقين، و القناعة، و الصبر، و الشكر، و الرضا، و حسن الخلق، و السخاء، و الغيرة، و الشجاعة، و المروءة.



[ صفحه 235]

[الخصال 21 ح 74: حدثنا أبي قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن سعيد بن يسار قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام:...].

هل الدين الا الحب؟ ان الله عزوجل يقول: «قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله». [1] .



[ صفحه 224]

فروع الكافي 4 / 521، ح 5: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن علي بن حسان، عن عبدالرحمن بن كثير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

فضل البنفسج علي الأدهان كفضل الاسلام علي الأديان.

نعم الدهن البنفسج، ليذهب بالداء من الرأس و العينين فادهنوا به.



[ صفحه 268]

ابن ابوعمير از شخصي روايت كرد كه گفت: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: به چه علت خداي عزوجل ابراهيم - عليه السلام - را خليل و دوست خود قرار داد؟

حضرت صادق - عليه السلام - فرمود: به اين علت كه زياد بر زمين سجده مي كرد. [1] .

أيوب بن شعيب القزاز، الكوفي.

إمامي.



[ صفحه 205]



المراجع:

رجال الطوسي 150. تنقيح المقال 1: 159. خاتمة المستدرك 784. معجم رجال الحديث 1: 258. جامع الرواة 1: 112. نقد الرجال 52. مجمع الرجال 1: 246. أعيان الشيعة 3: 524. منتهي المقال 62. العندبيل 1: 61. منهج المقال 65. لسان الميزان 1: 483.

عبد الحميد بن جابر الأزدي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 235. تنقيح المقال 2: 135. خاتمة المستدرك 815. معجم رجال الحديث 9: 273. نقد الرجال 182. جامع الرواة 1: 439. مجمع الرجال 4: 68. منتهي المقال 171. منهج المقال 189.

محمد بن مسعود التميمي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 322. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 183. معجم رجال الحديث 17: 230. رجال البرقي 19. نقد الرجال 333. جامع الرواة 2: 192. مجمع الرجال 6: 40. منتهي المقال 293. منهج المقال 319. خاتمة المستدرك 847.