بازگشت

الامام مع مسلم بن عقبة


و أوجس الامام زين العابدين عليه السلام خيفة من هذا المجرم الدنس، فقد رأي حرمة المدينة المنورة قد انتهكت، و دماء المسلمن أريقت بغير حق، و كان عليه السلام يدعو بهذا الدعاء: «رب كم من نعمة انعمت بها علي، قل لك عندها شكري، و كم من بلية ابتليتني بها قل عند بلائي بها صبري، فلا تخذلني يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا، يا ذا النعماء التي لا تحصي عددا صل علي محمد و آل محمد، و ادفع عني شره، فاني أدرأ بك في نحره، و استعيذ بك من شره..». [1] .

و لما غزا هذا المجرم الخبيث مدينة النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) كان الامام عليه السلام قد فزع الي قبر جده رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) مستجيرا به، فألقي عليه القبض، و جي ء به الي الطاغية، فلما رآه ارتعدت فرائصه، من هيبته، و قام اليه تكريما و قال له: سلني حوائجك فاخذ يتشفع بمن حكم عليه بالاعدام فأجابه الي ذلك، و لما انصرف عنه قيل للامام رأيناك تحرك شفتيك فما الذي قلت:؟ قال: قلت:

«اللهم رب السموات السبع، و ما أظللن، و الأرضين السبع، و ما أقللن، و رب العرش العظيم، رب محمد و آله الطاهرين، أعوذ بك من



[ صفحه 383]



شره، و أدرأ بك في نحره، اسألك أن تؤتيني خيره، و تكفيني شره».

و قيل للطاغية السفاح رأيناك تسب هذا الغلام و سلفه، فلما أتي اليك رفعت منزلته؟ فقال: ما كان ذلك لرأي مني، ولكن قد ملي ء قلبي منه رعبا [2] و لم يبايع الامام ليزيد كما لم يبايع علي بن عبدالله بن العباس فقد انبري الحصين بن نمير، فقال: لا يبايع ابن اختنا الا ما بايع عليه علي بن الحسين علي أنه ابن عم أميرالمؤمنين، و الا فالحرب بيننا، فأعفي عن البيعة، و في ذلك يقول علي بن عبدالله معتزا باخواله الذين حموه من هذا الطاغية:



أبي العباس قوم بني قصي

و أخوالي الملوك بنو وليعة



هم منعوا ذماري يوم جاءت

كتائب مسرف و بنو اللكيعة



أراد بي التي لا عز فيها

فحالت دونه أيد منيعة [3] .




پاورقي

[1] بهجة الأبرار للقاني.

[2] مروج الذهب: 3 / 18.

[3] الكامل للمبرد 1 / 222، الكامل لابن الأثير.


قلب قرآن


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر چيزي قلبي دارد و قلب قرآن سوره ي «يس» است. [1] .



[ صفحه 251]




پاورقي

[1] ثواب الاعمال: 138 / 1، ميزان الحكمه: ج 10، ح 17077.


زر قبر الحسين


كامل الزيارات 179 و 180، ب 72، ح 2: حدثني أبي رحمةالله و جماعة مشايخي، عن سعد بن عبدالله، عن الحسن بن علي الزيتوني و غيره، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن أبي عمير - رضي الله عنه - عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

من أحب أن يصافحه مائة ألف نبي و أربعة و عشرون ألف نبي فليزر قبر أبي عبدالله الحسين بن علي عليه السلام في النصف من شعبان، فإن أرواح النبيين عليهم السلام يستأذنون الله في زيارته فيؤذن لهم، منهم خمسة أولوالعزم من الرسل.

قلنا: من هم؟

قال: نوح، و إبراهيم، و موسي، و عيسي و محمد صلي الله عليهم أجمعين.

قلنا له: ما معني أولوالعزم؟

قال: بعثوا إلي شرق الأرض و غربها، جنها و إنسها.


اجمل الخصال


أصول الكافي 2 / 240، ح 33: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الهيثم النهدي، عن عبدالعزيز عمر، عن بعض أصحابه،...

عن يحيي بن عمران الحلبي قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: أي الخصال بالمره أجمل؟ فقال:

و قار بلا مهابة، و سماح بلا طلب مكافأة، و تشاغل بغير متاع الدنيا.


الدنيا و خلتها


[تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 287: قال الصادق عليه السلام:...].

«الأخلآء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين» [1] يعني الأصدقاء يعادي بعضهم بعضا، و قال الصادق عليه السلام: ألا كل خلة كانت في الدنيا في غير الله فانها تصير عداوة يوم القيامة.


پاورقي

[1] سورة الزخرف: الآية: 67.


نعم البقل الهندباء


فروع الكافي 4 / 363، ح 4: علي بن ابراهيم، عن أبيه عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ن عم البقل الهندباء و ليس من ورقة الا و عليها قطرة من الجنة فكلوها و لا تنفضوها عند أكلها.

قال: و كان أبي عليه السلام ينهانا أن ننفضه اذا أكلناه.


سجود بر چه چيز جايز، و بر چه چيز جايز نيست؟


هشام بن الحكم گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: خبر ده مرا بر چه چيز سجده جايز است؟ و به چه چيز جايز نيست؟

حضرت فرمود: سجود جايز نيست مگر بر زمين يا آنچه از زمين روئيده است مگر آنچه خوردني يا پوشيدني باشد.

عرض كردم: فدايت شوم؛ علت اين مطلب چيست؟

حضرت فرمود: براي اينكه سجود خضوع و فروتني در برابر خدا است، پس سزاوار نيست كه بر خوردني و پوشيدني باشد، زيرا فرزندان دنيا بندگان و بردگان



[ صفحه 353]



آنچه مي خورند و مي پوشند مي باشند، و شخص سجده كننده اي كه سجود خود را براي خداي عزوجل مي كند سزاوار نيست پيشاني خود را - در سجود - بر معبود فرزندان دنيا - كه فريب آن را خورده اند - قرار دهد.

و سجود بر زمين بهتر است، براي اينكه در ابراز و اظهار فروتني و خضوع در برابر خداي عزوجل گوياتر است. [1] .


پاورقي

[1] علل الشرايع: ج 2 ص 30، بحارالأنوار: ج 82 ص 147 ح 2.


ايوب بن سعيد الخطابي


أيوب بن سعيد الخطابي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 150. تنقيح المقال 1: 159. خاتمة المستدرك 784. معجم رجال الحديث 3: 258. جامع الرواة 1: 112. نقد الرجال 52. مجمع الرجال 1: 246. أعيان الشيعة 3: 524. منتهي المقال 62. العندبيل 1: 60. منهج المقال 65.


عبد الحميد بياع الزطي


عبد الحميد بياع الزطي، وقيل ابن بياع الزطي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 236. تنقيح المقال 2: 135. خاتمة المستدرك 815. معجم رجال الحديث 9: 281. جامع الرواة 1: 439. مجمع الرجال 4: 68. منهج المقال 189.



[ صفحه 197]




محمد بن مستور (الهمداني)


محمد بن مستور، وقيل المسور الهمداني، الأرحبي، وقيل الأرجني، الكوفي.

إمامي.



[ صفحه 189]



المراجع:

رجال الطوسي 301. معجم رجال الحديث 17: 223. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 183. خاتمة المستدرك 847. نقد الرجال 333. جامع الرواة 2: 192. مجمع الرجال 6: 54. منتهي المقال 293. منهج المقال 319.