و اقترف الارهابي المجرم مسلم بن عقبة جميع الموبقات و الجرائم، و قد هتك حرمة مدينة النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) فكان يسميها فتنة [1] و الرسول (صلي الله عليه و آله و سلم) سماها طيبة و قد أباحها، لجيشه الآثم فراح يمعن في فتل الأبرياء من الأطفال و الشيوخ و النساء، و هتك الأعراض، و أخذ البيعة لمن بقي من الناس علي أنهم خول و عبيد ليزيد بن معاوية [2] يفعل بهم ما يشاء، و قد وصف السيد أمير علي الهندي هذه الحادثة، و علق عليها بقوله: «و قد استشهد في تلك المعركة التي كانت وبالا علي الاسلام، من نواح عديدة زهرة أهل المدينة من الفرسان، و من خيرة أصحاب رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و هكذا أباح الأمويون المدينة، و دنسوها، ذلك البلد الذي آوي الرسول مدة حياته، و الذي كان مهبط رسالته، كما قاسي أهلها الذين آووا الرسول، و بذلوا أنفسهم دونه في ساعة العسرة أقسي ألوان العذاب، و أشد أنواع الفظائع، التي لم يكن لها مثيل في التاريخ سوي التي ارتكبها كونستابل الفرنسي، و ما يماثلها من ضروب الوحشية التي قام بها اللوثريون من أنصار جورج فرند سيرنج عند حصار رومة.

و لا غرو فقد حول جند يزيد الجامع الي اصطبل لخيولهم، و هدموا الحرم، و الأماكن المقدسة لسلب ما فيها من أثاث و متاع، و هكذا شاء القدر أن تنتصر الوثنية، و لو مرة ضد الاسلام، تلك الوثنية التي أخذت ثأرها من



[ صفحه 382]



الاسلام في هذه المرة علي ما يقوله مؤرخ أوروبي... و هكذا رد للاسلام ما أظهره نحوهم من رحمة و رفق ساعة انتصاره عليهم.

و أما خيرة أهل المدينة فمنهم من قتل، و منهم من فر لينجو بحياته الي بعض الأقطار النائية، و أما القليل منهم ممن ظل بالمدينة فقد أصبحوا سبايا و عبيدا ليزيد بن معاوية، و من أبي منهم كان يكوي بالنار علي رقبته ليوسم بتلك السمة المخزية». [3] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

عافيت انديشي، دلها را بارور مي سازد. [1] .

بحارالأنوار 8 / 360، ح 27، عن كتاب فضائل الشيعة للصدوق رحمةالله و بإسناده عن الصباح بن سيابة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن الرجل ليحبكم و ما يدري ما تقولون فيدخله الله الجنة، و إن الرجل ليبغضكم و ما يدري ما تقولون فيدخله الله النار.



[ صفحه 386]

معاني الأخبار 381 - 380، ح 8: حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...

طوبي لعبد نؤمة [1] ، عرف الناس فصاحبهم ببدنه، و لم يصاحبهم في أعمالهم بقلبه، فعرفوه في الظاهر، و عرفهم في الباطن.

[أمالي الصدوق 484 المجلس 88 ح 8: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدثنا أحمد بن ادريس، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، عن الحسين بن زيد، عن محمد بن سنان، عن العلاء بن الفضيل، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال:...].

من أحب كافرا فقد أبغض الله، و من أبغض كافرا فقد أحب الله، ثم قال عليه السلام: صديق عدو الله، عدو الله.

فروع الكافي 4 / 363، ح 7: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبي سليمان الحذاء الجبلي...

عن محمد بن الفيض قال: تعذيت مع أبي عبدالله عليه السلام و علي الخوان بقل و معنا شيخ فجعل يتنكب الهندباء فقال أبو عبدالله عليه السلام:

أما أنتم فتزعمون أن الهندباء باردة و ليست كذلك،ولكنها معتدلة، و فضلها علي البقول كفضلنا علي الناس.

از امام صادق - عليه السلام - سؤال شد: آيا نماز بر خرمن جايز است؟ حضرت از آن نهي فرمود.

از حضرت سؤال شد: اگر پهن شوند و مانند سطح بشود چطور؟

حضرت فرمود: نبايد بر چيزي از طعام نماز خواند همانا آن روزي خدا براي



[ صفحه 352]



بندگانش و نعمت او بر آنها است، پس آن را احترام كنيد و حرمت آن را داشته باشيد و پا روي آن نگذاريد، و آن را تحقير نكنيد.

همانا مردمي بودند، پيش از شما كه خداوند در زندگي آنها توسعه داده بود و محصولات آنها را زياد قرار داده بود، و آنها از نان شكلي مانند سنگ، قرار دادند، و به وسيله ي آن محل غائط خود را پاك و تميز مي كردند.

خداوند آنان را به بلا گرفت و گرفتار قحطي و گرسنگي و بي محصولي كرد، آنان از روي ناچاري همان نانهاي آلوده را پيدا مي كردند و مي خوردند.

و اين آيه درباره ي آنها نازل شد: (و ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع و الخوف بما كانوا يصنعون) [1] «خداوند (براي آنان كه كفران نعمت مي كنند) مثلي زده است: منطقه ي آبادي كه أمن و أمان و آرام و مطمئن بود، و همواره روزيش از هر جا و مكاني مي رسيد، اما به نعمت هاي خدا ناسپاسي كردند و خداوند به خاطر اعمالي كه انجام مي دادند لباس گرسنگي و ترس را بر اندامشان پوشانيد». [2] .

أيوب بن زياد النهدي بالولاء، الكوفي.

إمامي مجهول الحال، وقيل من الحسان.

المراجع:

رجال الطوسي 150 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 1: 159. خاتمة المستدرك 784. معجم رجال الحديث 3: 258. جامع الرواة 1: 112. نقد الرجال 52. مجمع الرجال 1: 246. أعيان الشيعة 3: 524. منتهي المقال 62. العندبيل 1: 60. منهج المقال 65. إتقان المقال 166.

عبد الحميد بن بكير بن أعين بن سنسن الشيباني بالولاء، الكوفي.

محدث إمامي، روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا. روي عنه محمد بن أبي عمير، والحسن بن محبوب، ويونس بن عبد الرحمن وغيرهم. وكان علي قيد الحياة قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 235. تنقيح المقال 2: 135. خاتمة المستدرك 815. رجال النجاشي 154 في ترجمة أخيه عبد الله بن بكير. تاريخ آل زرارة 133. معجم رجال الحديث 9: 273. رجال البرقي 24. نقد الرجال 182. جامع الرواة 1: 439. مجمع الرجال 4: 67. منتهي المقال 171. منهج المقال 189.

أبو علي محمد بن المستنير بن أحمد البصري، مولي سلام بن زياد، المعروف بقطرب. من علماء ومحدثي المعتزلة، وكان نحويا، لغويا وأول من وضع المثلث في اللغة، وكان مفسرا، أديبا بارعا وله شعر، مؤلفا. ولد بالبصرة، وسكن بغداد، وكان يلقي دروسه علي طلابه في أحد مساجدها. أخذ الأدب عن سيبويه، ويونس بن حبيب وغيرهما. تولي تأديب الأمين العباسي، ثم أصبح مؤدبا لأبناء الوزراء. روي عنه الحسن بن محبوب.



[ صفحه 188]



ألف مجموعة من الكتب منها (مثلث قطرب)، و (الأزمنة)، و (الأضداد)، و (معاني القرآن)، و (العلل في النحو)، و (الاشتقاق)، و (المصنف الغريب في اللغة)، و (الرد علي الملحدين في متشابه القرآن) وغيرها. توفي ببغداد سنة 206، وقيل سنة 202.

المراجع:

روضات الجنات 7: 265. معجم رجال الحديث 17: 223. الكني والألقاب 3: 60. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 183. جامع الرواة 2: 192. ريحانة الأدب (فارسي) 4: 479. هدية الأحباب (فارسي) 220. فهرست النديم 58. تتمة المنتهي (فارسي) 287. منتهي المقال 293. منهج المقال 319. أضبط المقال 536. خاتمة المستدرك 847. تاريخ بغداد 3: 298. طبقات النحويين 106. تاريخ آداب اللغة 1: 431. نور القبس 174. شذرات الذهب 2: 15. الموسوعة العربية الميسرة 1388 وفيه اسم أبيه أحمد. معجم الأدباء 19: 52. معجم المطبوعات 1517. لسان العرب 1: 683. كشف الظنون 1: 723 و 1204 و 1980 وغيرها. حياة الحيوان 2: 219. الأعلام 7: 95. لسان الميزان 5: 378. المزهر 2: 405. القاموس المحيط 1: 118. ايضاح المكنون 1: 100 و 439 و 2: 315 و 346 و 428 وغيرها. المنصف 138. نزهة الألبا 119. الكامل في التاريخ 6: 129. مفتاح السعادة 1: 133. أنباه الرواة 3: 219. وفيات الأعيان 4: 312. اكتفاء القنوع 314. هدية العارفين 2: 9. معجم المؤلفين 12: 15. بغية الوعاة 104. مرآة الجنان 2: 31. تاريخ أبي الفداء 2: 29. طبقات الداودي 2: 256. العبر 1: 350. البداية والنهاية 10: 259. دائرة معارف فريد وجدي 7: 849. مراتب النحويين 67. طبقات النحاة 1: 126.