و زحفت جيوش الضلال بقيادة الارهابي مسلم بن عقبة الي احتلال مدينة النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و كانت قطع الجيش تمر بيزيد، و هو واقف علي نشز من الأرض يحييها، و قد أحاط به كبار المسؤولين و قادة الفرق في جيشه، و أنشأ يقول:



أبلغ أبابكر اذا الأمر انبري

و انحطت الرايات من وادي القري



اجمع سكران من القوم تري

أم جمع يقظان نفي عنه الكري؟ [1] .



و يعرض في هذا الشعر الي ما أعلنه زعماء المعارضة في أمره من أنه مدمن علي شرب الخمر، و أنه لا يفيق من السكر، و يقول لهم ان هذه الجيوش التي ساقها لحربهم هل هي منبعثة عن سكران، أم عن يقظان قد نفي عنه الكري؟

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

دل گاه حيات دارد و گاه مي ميرد. پس هر گاه زنده و با نشاط بود آن را با مستحبات تربيت كن و هر گاه مرد به فرايض محدودش ساز. [1] .

تفسير علي بن إبراهيم القمي 1 / 365: حدثني أبي، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

طوبي شجرة في الجنة في دار أميرالمؤمنين صلوات الله عليه و ليس



[ صفحه 385]



أحد من شيعته إلا و في داره غصن من أغصانها، و ورقة من أوراقها يستظل تحتها أمة من الأمم.

بحارالأنوار 70 / 400، ح 73 عن كتاب زيد النرسي: عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

من عرف الله خافه، و من خاف الله حثه الخوف من الله علي العمل بطاعته، و الأخذ بتأديبه، فبشر المطيعين المتأدبين بأدب الله، و الآخذين عن الله، أنه حق علي الله أن ينجيه من مضلات الفتن، و ما رأيت شيئا هو أضر لدين المسلم من الشح.

[الخصال 1 / 119 ح 107: حدثنا أبي رضي الله عنه، عن سعد بن عبدالله، عن القاسم بن محمد الأصفهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث النخعي، عن جعفر بن محمد عليه السلام:...].

اني لأرجو النجاة لهذه الأمة لمن عرف حقنا منهم، الا لأحد ثلاثة: صاحب سلطان جائر، و صاحب هوي، و الفاسق المعلن.

طب الأئمة 105: عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال:...

تربة المدينة - مدينة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم - تنفي الجذام.

ابن ابويعفور گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: فدايت شوم؛ بنده در چه ساعتي به خدا نزديكتر است و خدا به او نزديك است؟

حضرت فرمود: هرگاه در آخر شب برخيزد در حالي كه همه چشمها آرام گرفته است، سپس به طرف محل وضويش برود، و به بهترين شكل وضو بگيرد، سپس در محل نمازش بايستد، و چهره ي خود را به سوي خدا بنمايد، و پاهاي خود را به عنوان خضوع و حضور جفت كند، و صداي خود را به تكبير بلند كند، و نماز را با آن آغاز نمايد، و اذكار نماز را بياورد، و دو ركعت نماز بگذارد.

سپس برخيزد تا نماز ديگري را به جا بياورد يك نداكننده اي از اعماق آسمان او را ندا مي كند در حالي كه فرشته ها اطراف او را از اعماق زمين تا اعماق آسمان گرفته اند، و خدا او را ندا مي كند: اي بنده ي من؛ اگر بداني با چه كسي مناجات مي كني، هرگز نماز را رها نمي كردي؟

عرض كردم: فدايت شوم اي فرزند رسول خدا؛ رها كردن چگونه، و به چه



[ صفحه 351]



محقق مي شود؟

حضرت فرمود: به اينكه روي گرداني، و بدن خود را از سوي قبله برگرداني اين طور، سپس صورت مباركش را از سوي قبله برگردانيد، اين رها كردن نماز است. [1] .

أيوب بن أعين الكوفي، الطريفي، وقيل الظريفي، وقيل الرياحي بالولاء.

محدث إمامي مجهول الحال، وقيل مهمل، روي كذلك عن الإمام الكاظم عليه السلام. كان علي قيد الحياة قبل سنة 183. روي عنه الحكم بن مسكين، وصالح بن أعين الوشاء، وأبو الحسن علي بن يحيي وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 151 و 343. تنقيح المقال 1: 158. خاتمة المستدرك 784. معجم رجال الحديث 3: 253. جامع الرواة 1: 111. نقد الرجال 52. مجمع الرجال 1: 254. أعيان الشيعة 3: 523. رجال البرقي 50. منتهي المقال 62. العندبيل 1: 60. منهج المقال 65. شرح مشيخة الفقيه 99. لسان الميزان: 1: 477.

عبد الجبار بن مسلم العبدي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 239. تنقيح المقال 2: 134. خاتمة المستدرك 815. معجم رجال الحديث 9: 265. نقد الرجال 181. جامع الرواة 1: 438. مجمع الرجال 4: 66. منتهي المقال 171. منهج المقال 189.

محمد بن مروان بن عثمان المدني.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 301. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 182. معجم رجال الحديث 17: 220. نقد الرجال 333. جامع الرواة 2: 190. مجمع الرجال 6: 40. منتهي المقال 293. منهج المقال 318. روضة المتقين 14: 451.