و انتهت الأنباء الي دمشق بخلع أهالي يثرب لحكومة يزيد، و طردهم لعامله، فاضطرب الطاغية يزيد، و خاف من انتشار الثورة و امتدادها الي بقية المناطق الاسلامية، فانتدب أخطر مجرم ارهابي، و هو مسلم بن عقبة لحرب أهالي مدينة النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) و قد وصفه الفخري بأنه أحد جبابرة العرب و أنه كان شيخا كبيرا لما ندبه يزيد لحرب، و يحدثنا صاحب (العقد) عن شكله بأن كان اعور أفغر، ثائر الرأس، كانما يقلع رجليه من وحل اذا مشي و يقول المستشرق دوزي: انه كان لا يؤمن بالله، و لا بالاسلام، و كان مريضا، فلما أسند اليه يزيد قيادة الجيش غره السرور، و قد قال له يزيد: ان شئت أن أعفيك، فاني أراك مدنفا منهوكا، فقال له الخبيث: نشدتك الله أن لا تحرمني أجرا ساقه الله. [1] .

و قد زوده الطاغية يزيد بهذه الوصية الجهنمية التي تحمل الكفر و الالحاد فقد قال له: «اذا قدمت المدينة، فمن عاقك عن دخولها أو نصب لك حربا فالسيف، السيف، و لا تبقي عليهم، و أنهبها عليهم ثلاثا، و أجهز علي جريحهم، و اقتل مدبرهم.». [2] .

و اعرب في هذه الوصية عن نزعاته الشريرة التي تحمل الحقد علي الانسان، و التي تستلذ بالاساءة اليه.



[ صفحه 380]

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

همانا تو را دلي است و گوشهايي. هر گاه خداوند بخواهد بنده اي را هدايت كند، گوش هاي دل او را باز مي كند. و هر كه گاه جز اين براي او بخواهد، گوش هاي دلش را مي بندد و ديگر هرگز اصلاح نمي شود و اين است معناي سخن خداي متعال: (يا بر دلهايشان قفلهاست)، (ام قلوب اقفالها) [1] .

تأويل الآيات الظاهرة 762: محمد بن العباس رحمةالله عن أحمد بن هوذة، عن ابراهيم بن اسحاق، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إذا كان يوم القيامة و كلنا الله بحساب شيعتنا فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا فهو لهم، و ما كان للآدميين سألنا الله أن يعوضهم بدله فهو لهم، و ما كان لنا فهو لهم، ثم قرأ: (إن إلينآ إيابهم (25) ثم إن علينا حسابهم). [1] .

أمالي الصدوق 22، المجلس 4، ح 5: حدثنا علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبدالله، عن حمزة بن عبدالله الجعفري، عن جميل بن دراج، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهم السلام:...

ارج الله رجاء لا يجرئك علي معاصيه، و خف الله لا يؤيسك عن رحمته.



[ صفحه 233]

[الخصال 1 / 296 ح 64: حدثنا أبي رضي الله عنه، عن أحمد بن ادريس، عن محمد بن أحمد بن موسي بن جعفر البغدادي، عن عبيدالله بن عبدالله بن عروة، عن شعيب، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

خمسة لاينامون: الهام بدم يسفكه، و ذوالمال الكثير لا أمين له، و القائل في الناس الزور و البهتان عن عرض من الدنيا يناله، و المأخوذ بالمال الكثير و لا مال له، و المحب حبيبا يتوقع فراقه.

طب الأئمة 104: عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال:...

ما من شي ء أنفع للداء الخبيث من طين الحير.

قلت: يابن رسول الله كيف نأخذه؟

قال: تشربه بماء المطر و تطلي به موضع الأثر فانه نافع مجرب ان شاء الله تعالي.

بكر بن محمد ازدي گويد: خدمت امام صادق - عليه السلام - بودم كه ابوبصير درباره ي حورالعين سؤال نمود و گفت: فدايت شوم؛ حور العين از مخلوقات دنيايي است يا از مخلوقات بهشتي است؟

حضرت فرمود: تو را چه به اين سؤال؟ بر تو باد بر نماز، زيرا سفارش به نماز آخرين سفارش رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - بود، او شما را به نماز تشويق نمود.



[ صفحه 350]



پس مبادا كسي از شما آن را سبك بشمارد، نه هنگامي كه جوان است آن را كامل بياورد و نه هنگامي كه پير شد توان آن را داشته باشد.

و هيچ سرقت و دزدي بدتر از دزدي از نماز نيست.

پس هرگاه كسي از شما به نماز ايستاد مستقيم بايستد، و هرگاه ركوع كرد كاملا ركوع كند، و هرگاه مجددا ايستاد به طور مستقيم بايستد، و هرگاه به سجود رفت دستهاي خود را باز كند (و بدن خود را جمع نكند) و سجود را به طور كامل بجا آورد، و هرگاه نشست مستقيم بنشيند، و هرگاه مجددا سجود كرد سجده را بطور كامل انجام دهد، و هرگاه سر خود را از سجود برداشت كمي مكث كند تا ساكن شود و استقرار پيدا كند. [1] .

محدث إمامي مجهول الحال، وقيل مهمل، روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا.

روي عنه إسماعيل بن مهران، وعلي بن الحكم. كان علي قيد الحياة قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 153 و 343. تنقيح المقال 1: 158. معجم رجال الحديث 3: 250. رجال البرقي 49. جامع الرواة 1: 111. نقد الرجال 51. مجمع الرجال 1: 244. أعيان الشيعة 3: 523. توضيح الاشتباه 71. العندبيل 1: 59. منهج المقال 64.

عبد الجبار بن العباس الهمداني، الشبامي، الكوفي.



[ صفحه 195]



من حسان محدثي الإمامية، وقيل من المجهولين، قال عنه بعض العامة بأنه كان صدوقا يتشيع. كان من أهل اليمن، نزل الكوفة وسكنها. روي عنه الحسن بن صالح بن حي، ووكيع بن الجراح، وابن أبي زائدة، وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 239. تنقيح المقال 2: 133. خاتمة المستدرك 815. معجم رجال الحديث 9: 261. نقد الرجال 181. جامع الرواة 1: 437. مجمع الرجال 4: 65. منتهي المقال 171. منهج المقال 189. تهذيب التهذيب 6: 102. تقريب التهذيب 1: 465. اللباب 2: 182. الأنساب 329. لسان الميزان 7: 274. ميزان الاعتدال 2: 533. المجروحين 2: 159. المغني في الضعفاء 1: 366. المراسيل 114. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2: 82. تاريخ أسماء الثقات 243. تاريخ الثقات 285. الجرح والتعديل 3: 1: 31. الضعفاء الكبير 3: 88. الكامل في ضعفاء الرجال 5: 1963. خلاصة تذهيب الكمال 187. التاريخ الكبير 6: 108.

أبو عبد الله، وقيل أبو يحيي، وقيل أبو جعفر محمد بن مروان الذهلي، الكوفي



[ صفحه 186]



الأصل، البصري الدار. محدث إمامي ثقة، وقيل حسن الحال، حديثه مقبول عند بعض العامة، وله كتاب. روي عنه صفوان بن يحيي، ومعروف بن خربوذ، وأبو أحمد الزبيري وغيرهم. توفي سنة 161 عن ثلاث وثمانين سنة، وقيل عن ثلاث وثلاثين سنة.

المراجع:

رجال الطوسي 301 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 182. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 221. نقد الرجال 332. جامع الرواة 2: 190. هداية المحدثين 253. مجمع الرجال 6: 39. منتهي المقال 293. منهج المقال 318. إتقان المقال 233. فهرست الطوسي 141. معالم العلماء 109. الوجيزة 50. لسان الميزان 7: 374. ميزان الاعتدال 4: 33. تقريب التهذيب 2: 206. تهذيب التهذيب 9: 436. خلاصة تذهيب الكمال 306. التاريخ الكبير 1: 232. الكني والأسماء 1: 134. الجرح والتعديل 4: 1: 86.