بازگشت

التجاء مروان الي الامام


و فزع مروان كأشد ما يكون الفزع من الثورة لأنه كان عنصرا مدمرا من عناصر التخريب و الفساد، و قد خاف علي نسائه من الاعتداء عليهن من قبل الثوار، فالتجأ الي عبدالله بن عمر طالبا منه أن يحميهن، فرفض ابن عمر اجابته، و التاع مروان، و اندفع يقول: قبح الله امرأ كهذا، [1] و خف مسرعا الي الامام زين العابدين عليه السلام الذي هو من معدن الرحمة و الرأفة، فعرض عليه الأمر فأجابه (عليه السلام) الي ذلك، فضم نساء الأمويين الي حرمه، و قد خرج بهم الي ينبع، ثم أن عائشة بنت عثمان زوجة مروان خرجت الي الطائف،



[ صفحه 379]



فمرت بالامام زين العابدين (عليه السلام) فخاف عليها، فارسل معها ولده عبده الله محافظا عليها، و بقي معها حتي انتهت الواقعة، و يقول المؤرخون: ان الامام عليه السلام قد كفل اربعمائة امرأة مع أولادهن و حشمهن، و ضمهن الي عياله، الي أن خرج مسلم بن عقبة من المدينة و أقسمت واحدة منهن انها ما رأت في دار أبيها من الراحة و العيش الهني ء مثل ما رأته في دار الامام علي بن الحسين. [2] .


پاورقي

[1] الأغاني: 1 / 24.

[2] الامام زين العابدين لاحمد فهمي: (ص 64).


دل داراي دو گوش است


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:



[ صفحه 248]



همانا دل داراي دو گوش است: روح ايمان در او نجواي خير مي كند و شيطان نجواي شر مي كند. پس هر يك از آن دو بر ديگري پيروز شود او را مغلوب خود مي كند. [1] .


پاورقي

[1] قرب الاسناد: 33 / 108، همان، همان، 16950.


لنشفعن لشيعتنا


مناقب ابن شهرآشوب 2 / 164: حمران بن أعين، قال الصادق عليه السلام:....

والله لنشفعن لشيعتنا، والله لنشفعن لشيعتنا، والله لنشفعن لشيعتنا حتي يقول الناس: (فما لنا من شافعين (100) و لا صديق حميم).


حسن الظن و حدوده


أصول الكافي 2 / 72، ح 4: علي بن ابراهيم، عنأبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري عن سفيان بن عيينة، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:...

حسن الظن بالله أن لا ترجو الا الله و لا تخاف الا ذنبك.


الرجال ثلاثة


[الخصال 1 / 116 ح 95: حدثنا أبي قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

الرجال ثلاثة: رجل بماله، و رجل بجاهه، و رجل بلسانه، و هو أفضل الثلاثة.


الحناء بالنورة


طب الأئمة 71: عبدالله و الحسين ابنا بسطام، قالا: حدثنا محمد بن خلف قال: حدثنا محمد بن الوشاء...

عن عبدالله بن سنان قال: شكا رجل الي أبي عبدالله عليه السلام الوضح و البهق. فقال:

أدخل الحمام واخلط الحناء بالنورة و اطل بهما، فانك لا تعاني بعد ذلك شيئا.

قال الرجل: فوالله ما فعلته الا مرة واحدة فعافاني الله منه، و ما عاد بعد ذلك.


سزاي كسي كه نماز عصر را به تأخير بيندازد چيست؟


ابوسلام عبدي گويد: خدمت امام صادق - عليه السلام - شرفياب شدم، و به حضرتش عرض كردم: نظر شما درباره ي كسي كه نماز عصر را عمدا به تأخير بيندازد چيست؟

حضرت فرمود: روز قيامت مي آيد در حالي كه اموال و اهلش را از دست داده است.

عرض كردم: فدايت شوم؛ اگر از اهل بهشت باشد چي؟

فرمود: حتي اگر از اهل بهشت باشد.

عرض كردم: پس مقام و منزلت او در بهشت چيست در حالي كه خانواده و ثروت را از دست داده است، (و غريب و تنها و بي چيز است)؟

حضرت فرمود: ميهمان اهل بهشت است، و در آن خانه و منزل (مخصوص به خود) ندارد. [1] .


پاورقي

[1] ثواب الأعمال: ص 208، بحارالأنوار: ج 80 ص 29 ح 9.


انس الوادي


أنس الوادي نسبة إلي وادي القري (قرية بين المدينة والشام)، وقيل الوالبي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 152. تنقيح المقال 1: 155 وفيه أنس بن الوادي. خاتمة المستدرك 784. معجم رجال الحديث 3: 242. جامع الرواة 1: 110. مجمع الرجال 1: 240. أعيان الشيعة 3: 503. العندبيل 1: 57. منهج المقال 63.



[ صفحه 202]




عبد الأعلي بن يزيد الجهني


عبد الأعلي بن يزيد الجهني، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 237. تنقيح المقال 2: 133. خاتمة المستدرك 815. مجمع الرجال 3: 254. معجم رجال الحديث 9: 256. نقد الرجال 181. جامع الرواة 1: 437. منتهي المقال 170. منهج المقال 189.


محمد بن مروان البصري


محمد بن مروان البصري، الكوفي، من ولد أبي الأسود الدؤلي.

محدث إمامي. كان كوفي الأصل، نزل البصرة وسكنها، روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. روي عنه أسيد بن زيد.

المراجع:

رجال الطوسي 136 و 301. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 182. معجم رجال الحديث 17: 219. نقد الرجال 332 في ترجمة محمد بن مروان الشعيري. جامع الرواة 2: 190. رجال الكشي 214. مجمع الرجال 6: 38 و 39. المناقب 4: 211. منتهي المقال 293. منهج المقال 318.