و هي من الثورات الرهيبة التي كوت قلوب المسلمين، و هزت مشاعرهم و عواطفهم، و تأتي في الأهمية بعد كارثة كربلاء التي اخلدت المآسي للمسلمين... و لابدلنا من وقفة قصيرة للتحدث عنها.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

همانا دل در درون (آدمي) به دنبال حق مي گردد و چون به آن رسيد، آرام و قرار گيرد. حضرت سپس اين آيه را تلاوت نمودند: (پس كسي را كه خدا بخواهد هدايت كند.)، (فمن يردالله ان يهديه...) چنان كه گويي در آسمان بالا مي رود.) [1] .



[ صفحه 247]

ثواب الأعمال 206: أبي رحمةالله قال: حدثني محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن مبحوب، عن أبي ولاد، عن ميسر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا و قد أمر به إلي النار و الملك ينطلق به، قال: فيقول له: يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا و أسعفك في الحاجة تطلبها مني، فهل عندك اليوم مكافأة؟ فيقول المؤمن للملك الموكل به: خل سبيله، قال: فيسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله.

أصول الكافي 2 / 68، ح 5: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي،...

عن ابن أبي نجران، عمن ذكره عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: قوم يعملون بالمعاصي و يقولون نرجو فلا يزالون كذلك حتي يأتيهم الموت؟ فقال:



[ صفحه 232]



هؤلاء قوم يترجحون في الأماني كذبوا ليسوا براجين، ان من رجال شيئا طلبه و من خاف من شي ء هرب منه.

[دلائل الامامة 135 - 134: روي أحمد بن محمد، عن محمد بن يوسف، عن علي بن داود الحذاء...].

عن الفضيل بن يسار عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كنت عنده اذ نظرت الي زوج حمام عنده يهدر الذكر علي الأنثي فقال: تدري ما يقول؟ قلت: لا. قال:

يقول: يا سكني و عرسي ما خلق الله خلقا أحب الي منك الا أن يكون جعفر بن محمد عليه السلام.

طب الأئمة 19: تميم بن أحمد السيرافي، قال: حدثنا محمدب ن خالد البرقي، عن علي بن النعمان، عن داود بن فرقد و المعلي بن خنيس، قالا: قال أبو عبدالله عليه السلام:...

تسريح العارضين يشد الأضراس، و تسريح اللحية يذهب بالوباء، و تسريح الذؤابتين يذهب ببلابل الصدر، و تسريح الحاجبين أمان من الجذام، و تسريح الرأس يقطع البلغم.

محمد بن مسلم گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: به چه علت نماز مغرب در سفر و غير سفر سه ركعت است و ساير نمازها شكسته شده است.

حضرت فرمود: براي اينكه نماز بر رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - دو ركعت دو ركعت واجب شد، و حضرت رسول - صلي الله عليه و آله و سلم - به هر كدام دو ركعت دو ركعت (با اجازه ي خدا) اضافه نمود، و از نماز مغرب يك ركعت كم كرد.

سپس رسول اكرم - صلي الله عليه و آله و سلم - هنگامي كه خواست دو ركعت از نماز مغرب در سفر كم كند فرمود: من خجالت مي كشم دو بار از يك نماز كم كنم و به اين جهت است كه نماز مغرب در سفر و غير سفر سه ركعت خوانده مي شود. [1] .

أنس بن عمر، وقيل عمرو الأزدي، الكوفي.

إمامي لم أقف علي تفاصيل أحواله سوي انه روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا.

المراجع:

رجال الطوسي 106 و 152. تنقيح المقال 1: 154. خاتمة المستدرك 784. معجم رجال الحديث 3: 238. جامع الرواة 1: 109. نقد الرجال 50. مجمع الرجال 1: 239. أعيان الشيعة 3: 501. العندبيل 1: 56. منهج المقال 63. المغني في الضعفاء 1: 94. لسان الميزان 1: 469.

عبد الأعلي بن محمد البصري.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 238. تنقيح المقال 2: 132. خاتمة المستدرك 815. معجم رجال الحديث 9: 256. نقد الرجال 181. جامع الرواة 1: 436. مجمع الرجال 3: 254. منتهي المقال 170. منهج المقال 189.

محمد بن مدرك النخعي، الكوفي.

إمامي حسن الحال.

المراجع:

رجال الطوسي 299 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 181. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 213. نقد الرجال 332. جامع الرواة 2: 189. مجمع الرجال 6: 38. منتهي المقال 292. منهج المقال 318. إتقان المقال 233. الوجيزة 50.