بازگشت

ثورة الامام الحسين


و هي من أهم الثورات العالمية التي غيرت مجري التاريخ، و هي لا نزال حية، تفيض بالعطاء لجميع الأمم و الشعوب لنيل حريتها و كرامتها و استقلالها، و قد الهبت عواطف الأحرار و المصلحين و الهمتهم دروس التضحية في الدفاع عن كرامة الأمة، و تحقيق أهدافها، و قضاياها المصيرية.

لقد تفاعلت هذه الثورة العظيمة الخالدة مع عواطف الناس،



[ صفحه 376]



و أحاسيسهم، و ذلك لأنها اخلصت للحق كأعظم ما يكون الاخلاص فلم تنشد أية مصلحة، أو أي هدف مادي يؤول أمره الي التراب، و انما كانت تنشد كرامة الانسان، و انقاذ المجتمع من ذلك الحكم الأسود الذي أحال الحياة الي جحيم لا يطاق.

و قد تكلمنا في البحوث السابقة عن هذه الثورة العظيمة، و ما جري فيها علي الامام زين العابدين عليه السلام من ضروب المحن، و أنواع الخطوب التي لا تطاق.


دلي كه منحط است


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام درباره ي آيه ي: (كسي كه دلي سالم به سوي خدا بياورد)، الا من اتي الله بقلب سليم) (شعرا / 87 و 89) فرمودند:

دل سالم، دلي است كه پروردگارش را ديدار كند در حالي كه احدي جز او در خود نداشته باشد و هر دلي كه در آن شرك يا شك باشد، منحط است. [1] .


پاورقي

[1] كافي: 2 / 16 / 5، همان، همان، 16930.


الكوثر يفرح بمحبنا


كامل الزيارات 102 و 103: حدثني محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن حماد البصري، عن عبدالله بن عبدالرحمن الأصم، عن مسمع بن عبدالملك كردين البصري، قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام:....

إن الموجع لنا قلبه ليفرح يوم يرانا عند موته فرحة لا تزال تلك الفرحة في قلبه حتي يرد علينا الحوض، و إن الكوثر ليفرح بمحبنا إذا ورد عليه، حتي أنه ليذيقه من ضروب الطعام ما لا يشتهي أن يصدر عنه.

يا مسمع من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، و لم يستق بعدها أبدا، و هو في برد الكافور و ريح المسك و طعم الزنجبيل، أحلي من العسل، و ألين من الزبد، و أصفي من الدمع، و أذكي من العنبر، يخرج من تسنيم، و يمر بأنهار الجنان، يجري علي رضراض الدر و الياقوت فيه



[ صفحه 382]



من القدحان أكثر من عدد نجوم السماء، يوجد ريحه من مسيرة ألف عام، قدحانه من الذهب و الفضة و ألوان الجوهر، يفوح في وجه الشارب منه كل فائحة، حتي يقول الشارب منه: يا ليتني تركت ههنا لا أبغي بهذا بدلا و لا عنه تحويلا.

أما إنك يابن كردين ممن تروي منه، و ما عين بكت لنا إلا نعمت بالنظر إلي الكوثر، و سقيت منه من أحبنا، و إن الشارب منه ليعطي من اللذة و الطعم و الشهوة له أكثر مما يعطاه من هو دونه في حبنا، و إن علي الكوثر أميرالمؤمنين عليه السلام و في يده عصاء من عوسج، يحطم بها أعداءنا.

فيقول الرجل منهم: إني أشهد الشهادتين.

فيقول: انطلق إلي إمامك فلان فاسأله أن يشفع لك.

فيقول: تبرأ مني إمامي الذي تذكره.

فيقول: ارجع إلي ورائك فقل للذي كنت تتولاه و تقدمه علي الخلق فاسأله إذا كان خير الخلق عندك أن يشفع لك، فإن خير الخلق من يشفع حقيق أن لا يرد إذا شفع. فيقول: إني أهلك عطشا.

فيقول له: زادك الله ظمأ و زادك الله عطشا.

قلت: جعلت فداك و كيف يقدر علي الدنو من الحوض و لم يقدر عليه غيره؟

قال: ورع عن أشياء قبيحة و كف عن شتمنا أهل البيت إذا ذكرنا، و ترك أشياء اجتري ء عليها غيره، و ليس ذلك لحبنا و لا لهوي منه لنا ولكن ذلك لشدة اجتهاده في عبادته و تدينه و لما قد شغل نفسه به عن ذكر



[ صفحه 383]



الناس، فأما قلبه فمنافق، و دينه النصب، و اتباعه أهل النصب و ولاية الماضين، و تقدمه لهما علي كل أحد.


خف الله تعالي


أصول الكافي 2 / 67، ح 2: محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن يحيي بن المبارك، عن عبدالله بن جبلة، عن اسحاق بن عمار قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...

يا اسحاق خف الله كأنك تراه، و ان كنت لا تراه فانه يراك، فان كنت تري أنه لا يراك فقد كفرت، و ان كنت تعلم أنه يراك ثم برزت له بالمعصية فقد جعلته من أهون الناظرين عليك.


الحمام في البيت


[فروع الكافي 4 / 547 - 546 ح 7: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أبي عبدالله الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن صندل...].

عن زيد الشحام قال: ذكرت الحمام عند أبي عبدالله عليه السلام فقال:

اتخذوها في منازلكم فانها محبوبة، لحقها دعوة نوح عليه السلام و هي آنس شي ء في البيوت.


السواك و التلاوة


المحاسن 563، ب 123، ح 956: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبي القاسم و أبي يوسف، عن القندي، عن ابن سنان و أبي البختري، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

السواك و قراءة القرآن مقطعة للبلغم.


تفسير فرمايش خدا: «و كسي كه انكار كند آنچه را بايد به...» چيست؟


عبيد بن زراره گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي معني و تفسير فرمايش خداي عزوجل: (و من يكفر بالايمان فقد حبط عمله) [1] «و كسي كه انكار كند آنچه را بايد به آن ايمان بياورد، اعمال او تباه مي گردد» سؤال نمودم.



[ صفحه 347]



حضرت فرمود: مراد ترك نماز است كه به آن اقرار كرده است.

عرض كردم: پس اگر عمل را كم كم ترك كند تا جايي كه همه ي آن را يك جا ترك كند، وضعش چگونه است؟

حضرت فرمود: از مصاديق آن ترك نماز است عمدا، نه به خاطر مستي و يا بيماري [2] .


پاورقي

[1] سوره ي مائده آيه ي 5.

[2] المحاسن: ص 79، بحارالأنوار: ج 79 ص 219 ح 38.


انس بن الأسود الكلبي


أنس بن الأسود الكلبي، الكوفي.

إمامي مجهول الحال، وقيل: مهمل.

المراجع:

رجال الطوسي 152. تنقيح المقال 1: 153. خاتمة المستدرك 784. معجم رجال الحديث 3: 237. جامع الرواة 1: 109. نقد الرجال 50. مجمع الرجال 1: 238.



[ صفحه 200]



أعيان الشيعة 3: 499. العندبيل 1: 56. منهج المقال 63.


عبد الأعلي بن كثير البصري


أبو عامر عبد الأعلي بن كثير البصري، الكوفي.

من حسان محدثي الإمامية، وقيل من المجهولين.

المراجع:

رجال الطوسي 238 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 2: 132. خاتمة المستدرك 815. معجم رجال الحديث 9: 256. نقد الرجال 181. جامع الرواة 1: 436. مجمع الرجال 3: 254. منتهي المقال 170. منهج المقال 189. إتقان المقال 197.


محمد بن مخلد الأهوازي


محمد بن مخلد الأهوازي.

محدث لم يذكره أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم في مؤلفاتهم.



[ صفحه 184]



روي عنه القاسم بن عبد الرحمن الهاشمي.

المراجع:

معجم رجال الحديث 17: 213. جامع الرواة 2: 189. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 181.