و تبنت السياسة الأموية تفريق المجتمع، و خلق الصراع و التناحر ما بين المسلمين، و ذلك بايجاد النعرات العنصرية و القبلية بين الشعوب الاسلامية، فقد أوجدت الصراع ما بين اليمانية و النزارية اللذين هما من أقوي الأسر العربية عدة و عددا، كما خلقت الصراع ما بين العرب و الموالي، و بذلك فقد بعدت هذه السياسة جملة و تفصيلا عن هدي الاسلام الذي يشدد علي وحدة المسلمين، و نشر المحبة و الوئام فيما بينهم.

و بهذا العرض الموجز ننهي الحديث عن طبيعة الحكم الأموي الذي شذ في تصرفاته عن مصالح الشعوب الاسلامية، و تنكر لجميع حقوقها.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

جايگاه خرد، مغز است و قساوت و رقت در دل است. [1] .

فروع الكافي 1 / 243، ح 2: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن علي،....

عن أحمد بن عمر رفعه عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: إن أخي ببغداد و أخاف أن يموت بها، فقال:

ما تبالي حيثما مات، أما أنه لا يبقي مؤمن في شرق الأرض و غربها إلا حشر الله روحه إلي وادي السلام.

قلت له: و أين وادي السلام؟

قال: ظهر الكوفة، أما إني كأني بهم حلق حلق قعود يتحدثون.

ثواب الأعمال 200 - 199: حدثني محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن جعفر بن بشير، عن سيف عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

من لم يستحي من طلب المعاش خفت مؤونته، و رخي باله، و نعم عياله، و من زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه، و أنطق بها لسانه، و بصره عيوب الدنيا، داءها و دواءها، و أخرجه منها سالما الي دار السلام.



[ صفحه 231]

[أ: كامل الزيارات: 98 ب 30 ح 1.

ب: فروع الكافي 4 / 548 - 547 ح 13: حدثنا أبي و علي بن الحسين، عن علي بن هاشم، عن علي بن ابراهيم بن هاشم، عن أبيه عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن اسماعيل بن أبي زياد السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

اتخذوا الحمام الراعبية في بيوتكم، فانها تلعن قتلة الحسين عليه السلام.



[ صفحه 220]

المحاسن 510، ب 89، ح 678: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن محمد بن علي الهمداني، عن عمرو بن عيسي، عن فرات بن أحنف، قال:....

سئل أبو عبدالله عليه السلام عن الكراث. فقال:

كله، فان فيه أربع خصال، يطيب النكهة، و يطرد الرياح، و يقمع البواسير، و هو أمان من الجذام لمن أدمنه.

زراره گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي اين آيه: (أقم الصلوة لدلوك الشمس إلي غسق الليل) [1] «نماز را از زوال خورشيد تا نهايت تاريكي شب بر پا دار» سؤال نمودم؟

حضرت فرمود: «دلوك آفتاب» زوال او از وسط آسمان است.

و «الي غسق الليل» يعني تا نيمه شب، ودر بين اين دو خداوند متعال چهار



[ صفحه 346]



نماز واجب كرده است: ظهر و عصر، مغرب و عشا.

و (و قرآن الفجر) كه در فرمايش خدا: (ان قرآن الفجر كان مشهودا) [2] آمده است يعني: قرائت به هنگام بامداد است.

سپس حضرت فرمود: در هنگام نماز صبح؛ فرشتگان نگهبان روز و شب جمع مي شوند.

سپس فرمود: و هرگاه آفتاب زايل شد و وقت دو نماز (ظهر و عصر) داخل مي شود و نافله اي نيست مگر تسبيحي پيش از آن مستحب است.

و «قرآن الفجر» دو ركعت نماز صبح است كه آن را رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - (با اذن خدا) قرار داد، و وقتشان را براي مردم تعيين فرمود. [3] .

الياس بن عمرو البجلي، الكوفي.

محدث إمامي ثقة، وقيل من الحسان، وكان من شيوخ أصحاب الإمام عليه السلام الممدوحين وله كتاب روي عنه الحسن بن علي الأشعري.

المراجع:

رجال الطوسي 153. تنقيح المقال 1: 152. خاتمة المستدرك 784. رجال



[ صفحه 199]



النجاشي 78. معجم الثقات 20. معجم رجال الحديث 3: 229. جامع الرواة 1: 108. رجال الحلي 22. نقد الرجال 49. مجمع الرجال 1: 236. أعيان الشيعة 3: 472. رجال ابن داود 53. بهجة الآمال 2: 352. منتهي المقال 60. العندبيل 1: 54. منهج المقال 63. جامع المقال 56. إتقان المقال 165. الوجيزة للمجلسي 28. رجال الأنصاري 47. لسان الميزان 1: 466.

عبد الأعلي بن أعين الشيباني، وقيل العجلي، وقيل البجلي بالولاء، الكوفي.

من ثقات محدثي الإمامية، ومن أعلام رؤساء الشيعة المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام. روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا، وكان من فقهاء أصحابهما وخاصتهما. روي عنه سيف بن عميرة، وثعلبة بن ميمون، وعبد الله بن مسكان وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 238. تنقيح المقال 2: 132. خاتمة المستدرك 815. معجم الثقات 305. معجم رجال الحديث 9: 254. نقد الرجال 181. جامع الرواة 1: 435. مجمع الرجال 3: 253. هداية المحدثين حاشية 91. منتهي المقال 170. بهجة الآمال 5: 122. منهج المقال 189. الوجيزة 37. وفيه مولي آل سام. لسان الميزان 7: 274. ميزان الاعتدال 2: 529. تهذيب التهذيب 6: 85. تقريب التهذيب 1: 464. المجروحين 2: 156. خلاصة تذهيب الكمال 186. الضعفاء الكبير 3: 60. الجرح والتعديل 3: 1: 28. الضعفاء 109. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2: 81. المغني في الضعفاء 1: 364.

أبو عمرة، وقيل أبو عمر محمد بن محمد بن داود المزني، الكوفي.

إمامي، توفي سنة 164 عن اثنين وسبعين سنة.

المراجع:

رجال الطوسي 286. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 179. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 197. نقد الرجال 331. جامع الرواة 2: 188. مجمع الرجال 6: 33. منهج المقال 316.