و انتشر الظلم و الجور في كافة انحاء البلاد الاسلامية، و شاع الارهاب و الاضطهاد، و كان الناس يقولون في أيام زياد بن أبيه: «أنج سعد فقد هلك سعيد»،



[ صفحه 375]



و كان ذلك جزءا من السياسة الأموية، و عنوانا لطبيعة حكمهم الذي شذ عن أبسط القواعد الدولية.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

كودكان مكتبي دست خطهاي خود را در مقابل أميرالمؤمنين عليه السلام نهادند، تا بهترين آنها را انتخاب كند، حضرت فرمودند: هان! اين يك داوري است! و ظلم در اين باره مانند ظلم در قضاوت است! به معلم خود بگوييد كه اگر براي تنبيه بيش از سه ضربه بزند، قصاص مي شود. [1] .



[ صفحه 246]

فروع الكافي 1 / 239 و 240، ح 12: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن المؤمن إذا أخرج من بيته شيعته الملائكة إلي قبره يزدحمون عليه، حتي إذا انتهي به إلي قبره قالت له الأرض: مرحبا بك و أهلا، أما و الله لقد كنت أحب أن يمشي علي مثلك، لترين ما أصنع بك، فتوسع له مد بصره.

و يدخل عليه في قبره ملكا القبر و هما قعيدا القبر: منكر و نكير فيلقيان فيه الروح إلي حقوقيه فيقعدانه و يسألانه فيقولان له: من ربك؟

فيقول: الله.

فيقولان: ما دينك؟

فيقول: الإسلام.

فيقولان: و من نبيك؟

فيقول: محمد صلي الله عليه و آله و سلم.

فيقولان: و من إمامك؟

فيقول: فلان.

قال: فينادي مناد من السماء: صدق عبدي، أفرشوا له في قبره من الجنة، و افتحوا له في قبره بابا إلي الجنة، و ألبسوه من ثياب الجنة حتي يأتينا، و ما عندنا خير له، ثم يقال له: نم نومة العروس، نم نومة لا حلم فيها.



[ صفحه 379]



قال: و إن كان كافرا خرجت الملائكة تشيعه إلي قبره يلعنونه حتي إذا انتهي به إلي قبره قالت له الأرض: لا مرحبا بك و لا أهلا، أما و الله لقد كنت أبغض أن يمشي علي مثلك، لا جرم لترين ما أصنع بك اليوم، فتضيق عليه حتي تلتقي جوانحه.

قال: ثم يدخل عليه ملكا القبر و هما قعيدا القبر: منكر و نكير.

قال أبوبصير: جعلت فداك يدخلان علي المؤمن و الكافر في صورة واحدة؟ فقال: لا.

قال: فيقعدانه و يلقيان فيه الروح إلي حقويه فيقولان له: من ربك؟

فيتلجلج و يقول: قد سمعت الناس يقولون.

فيقولان له: لا دريت، و يقولان له ما دينك؟ فيتلجلج، فيقولان له: لا دريت، و يقولان له: من نبيك؟ فيقول: قد سمعت الناس يقولون.

فيقولان له: لا دريت و يسأل عن إمام زمانه.

قال: فينادي مناد من السماء: كذب عبدي، افرشوا له في قبره من النار، و ألبسوه من ثياب النار، و افتحوا له بابا إلي النار حتي يأتينا، و ما عندنا شر له، فيضربانه بمرزبة ثلاث ضربات ليس منها ضربة إلا يتطاير قبره نارا، لو ضرب بتلك المرزبة جبال تهامة لكانت رميما.

و قال أبوعبدالله عليه السلام: و يسلط الله عليه في قبره الحيات تنهشه نهشا، و الشيطان يغمه غما. قال: و يسمع عذابه من خلق الله إلا الجن و الإنس.

قال: و إنه ليسمع خفق نعالهم و نقض أيديهم، و هو قول الله عزوجل: (يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا و في



[ صفحه 380]



الأخرة و يضل الله الظالمين و يفعل الله ما يشآء). [1] .

أ: أمالي الشيخ الصدوق 293، المجلس 57، ح 4.

ب: معاني الأخبار 287.

ج: عيون أخبارالرضا عليه السلام 2 / 52، ب 31، ح 199: حدثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن الحسن بن علي بن الناصر، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه الرضا عن موسي بن جعفر عليه السلام، عن أبي شعيب يرفعه الي أبي عبدالله عليه السلام قال:..

عن موسي بن جعفر عليهم السلام قال: سئل الصادق عليه السلام عن الزاه في الدينا؟ قال:

الذي يترك حلالها مخافة حسابه، و يترك حرامها مخافة عذابه.

[أ: المحاسن 361 ب 24 ح 91.

ب: من لا يحضره الفقيه 2 / 292 ح 2492: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن ابن فضال...].

عن حماد اللحام قال: مر قطار لأبي عبدالله عليه السلام فرأي زاملة قد مالت. فقال:

يا غلام اعدل علي هذا الجمل فان الله يحب العدل.

طب الأئمة 65-64: سعيد بن منصور قال: حدثنا زكريا بن يحيي الزمني،...

عن ابراهيم بن أبي يحيي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: شكوت اليه الزكام، فقال:

صنع من صنع الله، وجند من جنود الله، بعثه الله الي علة في بدنك ليقلعها، فاذا قلعها فعليك بوزن دانق شونيز، و نصف دانق كندس، يدق و ينفخ في الأنف، فان يذهب الزكام، و ان أمكنك أن لا تعالجه بشي ء فافعل، فان فيه منافع كثيرة.

يونس بن ظبيان گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: اي فرزند رسول خدا؛ چه چيزي شيطان را از ما دور مي سازد؟

حضرت فرمود: روزه چهره ي او را سياه مي كند، و صدقه كمر او را مي شكند، و محبت به خاطر خدا و كمك بر كارهاي نيك دنباله او را قطع مي كند، و استغفار رگ قلب او را مي برد. [1] .

أبو هشام أصرم بن حوشب، وقيل خوشب بن هشام البجلي، وقيل الكندي، وقيل الهمداني. من ثقات محدثي العامة، كذبه بعضهم وتركوا حديثه، وله كتاب. كان من مشاهير فقهاء وقضاة همدان، قدم بغداد وحدث بها فكتبوا عنه. روي



[ صفحه 198]



عنه محمد بن خالد البرقي، وأحمد بن محمد التبعي، ومحمد بن حميد الرازي وغيرهم. كانت وفاته بهمدان، وكان علي قيد الحياة قبل سنة 202.

المراجع:

رجال النجاشي 78. معجم رجال الحديث 3: 225. فهرست الطوسي 38. أعيان الشيعة 3: 466. تنقيح المقال 1: 150. معجم الثقات 20. معالم العلماء 28. رجال ابن داود 52 و 232. رجال الحلي 207. نقد الرجال 49. توضيح الاشتباه 66. جامع الرواة 1: 107. مجمع الرجال 1: 234. منتهي المقال 60. العندبيل 1: 53. منهج المقال 62. ايضاح الاشتباه 15. نضد الايضاح 63. وسائل الشيعة 20: 143. إتقان المقال 27. الوجيزة للمجلسي 28. رجال الأنصاري 47. ثقات الرواة 1: 123. التاريخ الكبير 2: 56. المجروحين 1: 181. لسان الميزان 1: 461. ميزان الاعتدال 1: 272. تاريخ بغداد 7: 30. الكامل في ضعفاء الرجال 1: 394. الضعفاء الكبير 1: 118. الجرح والتعديل 1: 1: 336. المجموع في الضعفاء والمتروكين 60 و 61 و 412. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 66. الضعفاء 64. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1: 127. أحوال الرجال 205. الكني والأسماء 2: 153. المغني في الضعفاء 1: 93.

العباس بن يحيي الجعفري، المدني.

إمامي.



[ صفحه 192]



المراجع:

رجال الطوسي 246. تنقيح المقال 2: 131. خاتمة المستدرك 815. معجم رجال الحديث 9: 251. نقد الرجال 180. جامع الرواة 1: 435. مجمع الرجال 3: 252. منتهي المقال 170. منهج المقال 189.

محمد بن أبي محمد الأعلم، الكوفي.

إمامي.



[ صفحه 183]



المراجع:

رجال الطوسي 306. تنقيح المقال 2: قسم الميم: 65. خاتمة المستدرك 839. معجم رجال الحديث 14: 297. نقد الرجال 285. جامع الرواة 2: 57. مجمع الرجال 5: 124. منهج المقال 277. منتهي المقال 254.