وتنكر الأمويون للاسلام، فاقصوا جميع نظمه و مبادئه عن المسلمين، و لم يعد لأحكام القرآن أي وجود في دوائرهم و أجهزتهم، يقول نيكلسون: «كان الأمويون طغاة مستبدين لانتهاكهم قوانين الاسلام و شرائعه، و امتهانهم لمثله العليا، و وطئها بأقدامهم..» [1] لقد أقبرت المبادي ء و النظم الاسلامية، و جاهر أكثر ملوكهم بالكفر و الالحاد، و انتقاص النبي العظيم (صلي الله عليه و آله و سلم) خصوصا يزيد بن معاوية و هو القائل:



لعبت هاشم بالملك فلا

خبر جاء و لا وحي نزل [2] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

اگر قاضي به كسي كه در طرف راست و چپش نشسته است بگويد: تو چه مي گويي؟ نظر تو چيست؟ لعنت خدا و فرشتگان و مردم، همگي را براي خود



[ صفحه 244]



خريده است. چرا از جاي خودش كنار نمي رود و آن دو تن را (كه از آنها نظرخواهي مي كند) به جاي خودش نمي نشاند؟ [1] .

فروع الكافي 1 / 230، ح 1: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن المؤمن ليزور أهله فيري ما يحب و يستر عنه ما يكره، و إن الكافر ليزور أهله فيري ما يكره و يستر عنه ما يحب.

قال: و منهم من يزور كل جمعة و منهم من يزور علي قدر عمله.



[ صفحه 378]

معاني الأخبار 252 - 251، ح 3: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن الجهم بن الحكم، عن اسماعيل بن مسلم قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...

ليس الزهد في الدنيا باضاعة المال، و لا بتحريم الحلال، بل الزهد في الدنيا أن لا تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله عزوجل.

[أ: أمالي الصدوق 410 - 409 المجلس 76 ح 2.

ب: فروع الكافي 4 / 537 ح 1 و المحاسن 633 ح 119 و صفحة 627 ح 96: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن ابراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن اسماعيل بن مسلم السكوني قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام:...].

للدابة علي صاحبها سبعة حقوق: لايحملها فوق طاقتها، و لايتخذ ظهرها مجلسا يتحدث عليه، و يبدأ بعلفها اذا نزل، و لا يسمها في وجهها، و لا يضربها في وجهها فانها تسبح، و يعرض عليها الماء اذا مر به.

و لا يضربها علي النفار، و يضربها علي العثار لأنها تري ما لا ترون.

طب الأئمة 89: الكلابي البصري قال: حدثنا عمر بن عثمان البزاز، عن النضر بن سويد، عن محمد بن خالد، عن الحلبي، قال: قال أبو عبدالله عليه السلام:...

ما وجدنا لوجع الحلق مثل حسو اللبن.

ادريس قمي گويد: از امام صادق - عليه السلام - پرسيدم: (الباقيات الصالحات) [1] چيست؟

فرمودند: آن نماز است، پس بر آن مواظبت كنيد.

محدث لم يذكره أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم في كتبهم.

روي عنه محمد بن أبي حمزة.

المراجع:

معجم رجال الحديث 23: 57. جامع الرواة 2: 439.

أبو الفضل عباس بن الوليد بن صبيح، وقيل صبح الخلال، السلمي، الدمشقي،

الكوفي. من ثقات محدثي الإمامية، صدقه بعض العامة، وله كتاب وكان عالما بالأخبار والرجال. روي عنه ابنه محمد بن عباس، والحسن بن محبوب، وصفوان بن يحيي وغيرهم. توفي في 27 صفر سنة 148، وقيل 248.

المراجع:

رجال النجاشي 201. تنقيح المقال 2: 131. معالم العلماء 87. رجال ابن داود 114. مجمع الرجال 3: 251. جامع الرواة 1: 434. نقد الرجال 180. معجم رجال الحديث 9: 247. معجم الثقات 68. هداية المحدثين 90. رجال الحلي 118. فهرست الطوسي 118. رجال الكشي في ترجمة أبيه الوليد بن صبيح 320. بهجة الآمال 5: 119. منتهي المقال 170. نضد الايضاح 178. منهج المقال 188. جامع المقال 76. ايضاح الاشتباه 57. وسائل الشيعة 20: 223. روضة المتقين 14: 376. إتقان المقال 75. الوجيزة 37. رجال الأنصاري 99. ميزان الاعتدال 2: 386. تقريب التهذيب 1: 399. لسان الميزان 7: 257. خلاصة تذهيب الكمال 160. تهذيب التهذيب 5: 131. الجرح والتعديل 3: 1: 215. تاريخ الثقات 249.

محمد بن مجيب الثقفي، الصايغ، الكوفي.

محدث لم يذكر أصحابنا تفاصيل أحواله، والعامة ضعفوه وتركوا حديثه. كان كوفيا نزل بغداد وسكنها. روي عنه محمد بن عبد الله الرازي، وعمرو بن خداش، وعبد الرحمن بن عفان وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 301. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 178. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 185. نقد الرجال 330. جامع الرواة 2: 187. مجمع الرجال 6: 31. منهج المقال 316. لسان الميزان 7: 374. ميزان الاعتدال 4: 24. تهذيب التهذيب 9: 428. تقريب التهذيب 2: 204. تاريخ بغداد 3: 297. خلاصة تذهيب الكمال 305. الضعفاء الكبير 4: 141. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2266. الجرح والتعديل 4: 1: 96. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3: 95 وفيه: محمد بن محبب أبو همام الثقفي البصري الصائغ الدلال. المغني في الضعفاء 2: 628.