و اقصيت الحريات العامة في العهود الأموية من الشعوب الاسلامية، فلم يعد لها أي ظل علي واقع الحياة، خصوصا حرية الفكر و الرأي، فلم يكن باستطاعة أي فرد من المواطنين أي يدلي بفكرته، و بما يدين به، و بالأخص في ما يتعلق بالولاء لأئمة أهل البيت عليهم السلام، فقد كان الاتهام بالكفر و الزندقة و الالحاد أهون من الاتهام بالولاء لهم و قد علقت في الساحات العامة في الكوفة مجموعة من جثث رجال الفكر و العلم في الاسلام قد صلبوا لحبهم الامام أميرالمؤمنين عليه السلام كميثم التمار و رشيد الهجري، و أمثالهما.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

نديدم كه علي عليه السلام قضاوتي كرده باشند جز اين كه در سنت اصل و ريشه اي براي قضاوت او يافتم. حضرت علي عليه السلام مي فرمودند: اگر دو نفر براي قضاوت نزد من بيايند و ميان آنها داوري كنم پس ساليان درازي بگذرانند و دوباره همان دعوا را نزد من بياورند هر آينه ميان ايشان يك حكم صادر كنم؛ زيرا حكم هيچگاه تفسير و زوال نمي يابد. [1] .

المحاسن 164، ب 32، ح 116: عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيي بن عمران الحلبي، عن ابن مسكان،....

عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال لي:

يا أبامحمد إن الميت منكم علي هذا الأمر شهيد.

قلت: و إن مات علي فراشه؟

قال: إي والله، و إن مات علي فراشه حي عند ربه يرزق.

الخصال 1 / 16، ح 56: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن العباس بن معروف...

أورع الناس من وقف عند الشبهة، أعبد الناس من أقام الفرائض، أزهد الناس من ترك الحرام، أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب.

[أ: معاني الأخبار 15.

ب: أمالي الصدوق 199 المجلس 42 - ح 7: حدثني محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيي العطار، عن سهل بن زياد، عن عثمان بن عيسي، عن خالد بن نجيح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

عن خالد بن نجيح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: تذاكرنا الشؤم عنده فقال:

الشؤم في ثلاثة: في المرأة و الدابة و الدار.

فأما شؤم المرأة فكثرة مهرها و عقوق زوجها؛ و أما الدابة فسوء خلقها و منعها ظهرها؛ و أما الدار فضيق ساحتها و شر جيرانها و كثرة عيوبها.



[ صفحه 219]

المحاسن 533، ب 114، ح 901: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن القاسم بن يحيي، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

كلوا الكمثري فانه يجلو القلب، و يكسن أوجاع الجوف باذن الله تعالي.



[ صفحه 264]

اسحاق بن عمار گويد: به حضرت صادق - عليه السلام - عرض كردم: من دعا مي كنم و ميل دارم گريه كنم ولي گريه ام نمي آيد، و بسا به ياد برخي از مردگان خانواده ي خودم مي افتم، پس رقت مي كنم و گريه مي كنم آيا اين كار جايز است؟

فرمود: آري، آنها را به ياد آور چون رقت كردي گريه كن و پروردگار تبارك و تعالي را بخوان و به درگاهش دعا كن. [1] .



[ صفحه 345]

أبو صالح أشيم بن عبد الله بن صالح الخراساني.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 153. تنقيح المقال 1: 150. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 217. جامع الرواة 1: 106. نقد الرجال 49. مجمع الرجال 1: 231. أعيان الشيعة 3: 464. توضيح الاشتباه 66. منتهي المقال 60. العندبيل 1: 53. منهج المقال 62.

العباس بن عوف العبدي، البصري.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 245. تنقيح المقال 2: 129. خاتمة المستدرك 815. معجم رجال



[ صفحه 191]



الحديث 9: 238. نقد الرجال 179. جامع الرواة 1: 433. مجمع الرجال 3: 249. منتهي المقال 170. منهج المقال 188.

محمد بن أبي المجالد، وقيل أبي المخالد الأزدي، الكوفي.

إمامي تابعي.



[ صفحه 182]



المراجع:

رجال الطوسي 306. تنقيح المقال 2: قسم الميم: 65. خاتمة المستدرك 839. معجم رجال الحديث 14: 298. نقد الرجال 285. جامع الرواة 2: 57. مجمع الرجال 5: 124. منهج المقال 277.