أما الحياة السياسية في عصر الامام عليه السلام فقد كانت قلقة و مضطربة كأشد ما يكون القلق و الاضطراب، فقد خيم الذعر و الخوف علي الناس،



[ صفحه 372]



و فقدوا جميع ألوان الأمن و الاستقرار، مما سبب تفكك المجتمع، و شيوع الازمات السياسية الحادة، و فيما اعتقد أن السبب الأول و الأخير يعود في ذلك الي فساد الحكم الأموي، فقد اتجه بجميع أجزته الي محاربة الاصلاح الاجتماعي و نشر الفساد في الأرض، و هذا ما سنعرض له بصورة موضوعية بعيدة عن التحيز في البحوث التالية:

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند: هر كه بين خود و ديگران انصاف دهد به داوري او ميان ديگران رضايت داده شود. [1] .

أمالي الشيخ الطوسي 2 / 33، ب 14، ح 89: المفيد، عن ابن قولويه، قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا أبوالقاسم جعفر بن محمد، عن محمد بن همام، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن الحسين بن أحمد،....

عن يونس بن ظبيان، قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فقال: ما يقول الناس في أرواح المؤمنين بعد موتهم؟ قلت: يقولون: في حواصل طيور خضر، فقال:

سبحان الله المؤمن أكرم علي الله من ذلك، إذا كان ذلك أتاه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و معهم ملائكة الله



[ صفحه 376]



عزوجل المقربون، فإن أنطق الله لسانه بالشهادة له بالتوحيد، و للنبي صلي الله عليه و آله و سلم بالنبوة، و الولاية لأهل البيت شهد علي ذلك رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و الملائكة المقربون معهم، و إن اعتقل لسانه فإن نبيه صلي الله عليه و آله و سلم يعلم ما في قلبه من ذلك فيشهد به، و شهد علي شهادة النبي علي و فاطمة و الحسن و الحسين علي جماعتهم من الله أفضل الصلاة و السلام، و من حضر معهم من الملائكة فإذا قبض الله روحه إليه صير تلك الروح إلي الجنة في صورة كصورته في الدنيا فيأكلون و يشربون، فإذا قدم عليهم القادم عرفهم بتلك الصورة التي كانت في الدنيا.

أصول الكافي 2 / 78، ح 10: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي...

عن علي بن أبي زيد عن أبيه قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فدخل



[ صفحه 229]



عيسي بن عبدالله القمي فرحب و قرب من مجلسه ثم قال:

يا عيسي بن عبدالله ليس منا - و لا كرامة - من كان في مصر فيه مائة ألف أو يزيدون و كان في ذلك المصر أحدا أورع منه.

[المحاسن 641 ب 16 ح 156: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن محمد بن علي، عن عبدالرحمن بن أبي هشام، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

دخل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي أم أيمن فقال: ما لي لا أري في بيتك البركة؟

فقالت: أو ليس في بيتي بركة؟

قال: لست أعني ذلك، ذاك شاة تتخذينها تستغني ولدك من لبنها و تطعمين من سمنها و تصلين في مربضها.



[ صفحه 218]

فروع الكافي 4 / 327-326، ح 8: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن يعقوب بن يزيد، رفعه قال: قال أبو عبدالله عليه السلام:...

من ذر علي أول لقمة من طعامه الملح ذهب عنه بنمش [1] الوجه.

معاوية بن عمار گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: چه اعمالي پس از مرگ به انسان مي رسد (و ثوابش براي او نوشته مي شود)؟

حضرت فرمود: سنتي كه آن را پايه گذاري كرده باشد، پس از مرگش به آن عمل شود، در اين صورت مطابق اجر هر كس كه به آن عمل كند براي او ثواب نوشته مي شود، بدون اينكه از اجر و ثواب انجام دهنده ي آن كم شود.

و صدقه ي جاريه (و بنياد خيريه اي) كه پس از او جاري باشد (و مردم از او استفاده كنند).

و فرزند خوب و پاكي كه براي پدرش و مادرش - پس از مرگشان - دعا كند، و حج كند و صدقه بدهد، و بنده آزاد كند، و از طرف آنها نماز بخواند، و روزه بگيرد.

عرض كردم: آيا آنها را در حجم شريك بنمايم (و آيا اين كار جايز و مفيد است)؟

حضرت فرمود: بله. [1] .



[ صفحه 339]

أشعث بن سويد النهدي، الكوفي.

إمامي مجهول الحال، وقيل مهمل.

المراجع:

رجال الطوسي 153. تنقيح المقال 1: 149. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 216. جامع الرواة 1: 106. نقد الرجال 48. مجمع الرجال 1: 231. أعيان الشيعة 3: 462. العندبيل 1: 52. منهج المقال 62. لسان الميزان 1: 455.

العباس بن عتبة اللهبي، الكندي.

محدث إمامي لم أوفق إلي معرفة أحواله. روي عنه إسماعيل بن عياش.

المراجع:

رجال الطوسي 245. تنقيح المقال 2: 128. خاتمة المستدرك 815. معجم رجال الحديث 9: 235 وفيه النهبي بدل اللهبي. نقد الرجال 179. جامع الرواة 1: 433.



[ صفحه 190]



مجمع الرجال 3: 248. منتهي المقال 170. منهج المقال 188. لسان الميزان 3: 242. ميزان الاعتدال 2: 384. الضعفاء الكبير 3: 362. المغني في الضعفاء 1: 329.

محمد بن مارد، وقيل مبارد التميمي، الكوفي، ختن محمد بن مسلم.

محدث إمامي ثقة، له كتاب. روي عنه عيسي بن سليمان، والحسن بن محبوب.

المراجع:

رجال النجاشي 253. رجال الحلي 158. جامع الرواة 2: 186. معجم رجال الحديث 17: 181. نقد الرجال 330. مجمع الرجال 6: 30. معالم العلماء 105. معجم



[ صفحه 181]



الثقات 116. هداية المحدثين 144. فهرست الطوسي 149. رجال البرقي 19. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 178. رجال ابن داود 182. منتهي المقال 289. منهج المقال 316. جامع المقال 88. ايضاح الاشتباه 81. نضد الايضاح 314. روضة المتقين 14. 449. إتقان المقال 130. الوجيزة 49. رجال الأنصاري 177.