بازگشت

دعاؤه لأهل الثغور


و هو من الأدعية الجليلة التي تنم عن سمو الامام عليه السلام، و عظيم ملكاته التي لم تخضع لأية رغبة نفسية سوي ما يتصل منها بالحق، و لنستمع



[ صفحه 364]



الي هذا الدعاء الجليل الذي كان يدعو به لأهل الثغور.

«اللهم صل علي محمد و آله، و حصن ثغور المسلمين بعزتك، و أيد حماتها بقوتك، و أسبغ عطاياهم من جدتك [1] اللهم صل علي محمد و آله، و كثر عدتهم و اشحذ [2] اسلحتهم، و احرس حوزتهم، و امنع حومتهم [3] و الف جمعهم، و دبر أمرهم، و واتر بين ميرهم [4] و توحد بكفاية مؤنهم [5] و اعضدهم بالنصر [6] و أعنهم بالصبر [7] و الطف بهم في المكر [8] اللهم صل علي محمد و آله، و عرفهم ما يجهلون، و علمهم ما لا يعلمون، و بصرهم ما لا يبصرون.

اللهم صل علي محمد و آله، و أنسهم عند لقائهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور، و امح عن قلوبهم خطرات المال الفتون، و اجعل الجنة نصب أعينهم، و لوح [9] منها لابصارهم ما اعددت فيها من مساكن الخلد، و منازل الكرامة، و الحور الحسان، و الأنهار المطردة [10] بأنواع الأشربة، و الأشجار المتدلية بصنوف الثمر حتي لا يهم أحد منهم بالادبار، و لا يحدث نفسه عن قرنه بفرار..» لقد حفل هذا المقطع بالدعاء لحرس الاسلام و حماته المرابطين بالثغور الذين يقفون سدا منيعا يمنع تسرب العدو الي الديار الاسلامية، فقد دعا لهم بالعزة و التأييد، و كثرة العدد، و نفوذ أسلحتهم في رقاب الاعداء كما دعا لهم بالالفة و تدبير الأمور، و اتصال ميرهم، و كفاية مؤونتهم ليكونوا في استقرار، و غني، و دعا لهم بالنصر فيما اذا التحموا مع



[ صفحه 365]



اعدائهم و أن ينسيهم الله ذكر الدنيا، و خطرات المال التي تمنع من الصمود أمام الاعداء، و أن يجعل الله الجنة أمام أعينهم حتي يقالوا بصدق و اخلاص.

ان هذه البنود المشرقة من دعاء الامام عليه السلام تدلل علي خبرته الواسعة بفنون الحرب، و احاطته بالأساليب النفسية التي تكتب للمجاهد النجاح في حرب الأعداء، و لنستمع الي مقطع آخر من هذا الدعاء الجليل.

«اللهم اقلل بذلك عدوهم، و اقلم عنهم أظفارهم [11] و فرق بينهم و بين أسلحتهم، و اخلع وثائق افئدتهم، و باعد بينهم و بين أزودتهم [12] و حيرهم في سبلهم [13] و ضللهم عن وجههم، و اقطع عنهم المدد، و انقص منهم العدد و املأ افئدتهم الرعب، و اقبض أيديهم عن البسط، و اخزم [14] ألسنتهم عن النطق، و شرد بهم من خلفهم، ونكل بهم من وراءهم، و اقطع بخزيهم أطماع من بعدهم.

اللهم عقم أرحام نسائهم، و يبس أصلاب رجالهم، و اقطع نسل دوابهم و أنعامهم [15] لا تأذن لسمائهم في قطر، و لا لأرضهم في نبات، اللهم وقو بذلك محال أهل الاسلام، و حصن به ديارهم، و ثمر به أموالهم، و فرغهم عن محاربتهم لعبادتك [16] و عن منابذتهم للخلوة بك، حتي لا يعبد في بقاع الأرض غيرك، ولا تعفر لأحد منهم جبهة دونك...».

و حفلت هذه البنود بالدعاء الخالص علي القوي المعادية و المحاربة للاسلام فقد سأل الامام عليه السلام من الله تعالي أن يقلل جيوشهم، و لا



[ صفحه 366]



يجمع لهم كلمة، و يباعد بينهم و بين أسلحتهم، و يملأ قلوبهم خوفا و رعبا من المسلمين، كما سأل من الله تعالي أن يخرس السنتهم عن النطق، و يلحق بهم الهزيمة الماحقة التي تجعلهم نكالا للعالمين، و دعا علي رجالهم ونسائهم بالعقم لأنهم لايلدون الا الكفار و المارقين، و سأل الله أن يدمر حياتهم الاقتصادية حق لا يقووا علي محاربة المسلمين، ثم دعا للمسلمين بالقوة و المنعة و العزة ليفرغوا لعبادة الله تعالي، و طاعته، و لنستمع الي مقطع آخر من هذا الدعاء الشريف.

«اللهم اغز بكل ناحية من المسلمين علي من بازائهم من المشركين، و امددهم بملائكة من عندك مردفين، حتي يكشفوهم [17] الي منقطع التراب [18] قتلا في أرضك و أسرا، أو يقروا بأنك أنت الله الذي لا اله الا أنت، وحدك لا شريك له، اللهم و اعمم بذلك اعداءك في أقطار البلاد من الهند و الروم و الخزر [19] و الحبش و النوبة [20] و الزنج و السقالبة [21] و الديالمة و سائر أمم الشرك الذين تخفي اسماؤهم و صفاتهم، وقد احصيتهم بمعرفتك و أشرفت عليهم بقدرتك، اللهم اشغل المشركين بالمشركين، عن تناول أطراف المسلمين، و خذهم بالنقص عن تنقصهم [22] و ثبطهم بالفرقة عن الاحتشاد عليهم، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة، و أبدانهم من القوة، و أذهل قلوبهم عن الاحتيال [23] و أوهن اركانهم عن منازلة الرجال، و جبنهم عن مقارعة الابطال، و ابعث عليهم جندا من ملائكتك ببأس من بأسك كفعلك يوم بدر، تقطع به دابرهم، و تحصد به شوكتهم، و تفرق به عددهم...» و يحكي هذا المقطع عن مدي حرص الامام عليه السلام و اهتمامه بانتصار الاسلام علي المشركين



[ صفحه 367]



فهو يسأل من الله أن يمد المسلمين بملائكة مردفين ليهزموا الكفار الي أقاصي الأرض، و يوقعوا فيهم القتل و الأسر و الدمار، أو يرجعوا الي منطق الفكر و العقل فيقروا و يعترفوا بوحدانية الله خالق الكون و واهب الحياة.

و يأخذ الامام عليه السلام بالدعاء علي القوي الكافرة المنتشرة في بقاع الأرض، فهو يدعو عليهم بالذل و الضعف و الهوان، و أن ينشر بينهم العداوة و البغضاء حتي لا تجتمع لهم كلمة علي محاربة الاسلام، كما دعا عليهم أن يخلي الله قلوبهم من الأمن، و أبدانهم من القوة و يوهن أركانهم عن منازلة المسلمين، و أن يمد المسلمين بملائكة مردفين لنصرهم كما مدهم في يوم بدر ليحصد بهم شوكة المشركين، و يفرق جمعهم و عددهم، و لنستمع الي مقطع آخر من هذا الدعاء الجليل.

«اللهم و امزج مياههم بالوباء، و أطعمتهم بالأدواء، وارم بلادهم بالخسوف و ألح عليها بالقذوف [24] و افرعها [25] بالمحول [26] و اجعل ميرهم [27] في أحص أرضك [28] و أبعدها عنهم، و امنع حصونها منهم، أصبهم بالجوع المقيم، و السقم الأليم، اللهم و ايما غاز غزاهم من أهل ملتك، أو مجاهد جاهدهم من اتباع سنتك ليكون دينك الأعلي، و حزبك الأقوي، و حظك الأوفي فلقه اليسر [29] و هي ء له الأمر [30] وتوله بالنجح، و تخير له الأصحاب، و استقوله الظهر [31] و أسبغ عليه في النفقة، ومتعه بالنشاط، و أطف عنه حرارة الشوق، و أجره من غم الوحشة [32] و أنسه ذكر الأهل و الولد



[ صفحه 368]



و أثر له [33] حسن النية، و توله بالعافية، و أصحبه السلامة، و أعفه من الجبن، و ألهمه الجرأة، و ارزقه الشدة [34] و أيده بالنصر، و علمه السير و السنن، وسدده في الحكم [35] واعزل عنه الرياء، و خلصه من السمعة، و اجعل فكره و ذكره و ظعنه [36] و اقامته، فيك و لك، فاذا صاف عدوك و عدوه [37] فقللهم في عينه، و صغر شأنهم في قلبه، و أدل له منهم [38] و لا تدلهم منه [39] فان ختمت له بالسعادة، و قضيت له بالشهادة فبعد أن يجتاح [40] عدوك بالقتل، و بعد أن يجهد [41] بهم الأسر، و بعد أن تأمن اطراف المسلمين، و بعد أن يولي عدوك مدبرين...». [42] .

حفل هذا المقطع من دعاء الامام عليه السلام بما يلي.

أولا: الدعاء علي القوي المحاربة للاسلام، و الباغية عليه فقد دعا عليها بالوباء، المسمي في هذا العصر ب «الكوليرا» و هو ينتشر عن طريق الماء فيصاب بهذا الوباء كل من شربه، و قد كشف الامام في دعائه هذه الحقيقة العلمية، كما دعا عليهم بأن تلوث أطعمتهم بالجراثيم ليصابوا بالأمراض حتي لا يقووا علي محاربة الاسلام، و سأل الله أن يبتليهم بالخسوف و الزلزال المدمرين، و يصيبهم بالجدب و القحط، و يقلل أطعمتهم حتي يكونوا بأسوأ حال.

ثانيا: الدعاء بالعزة المنعة و النصر لكل من جاهد في سبيل



[ صفحه 369]



الاسلام، و اعلاء كلمة الله، و دحر القوي المعادية للاسلام، فقد دعا لهم الامام عليه السلام بالنجاح، و القوة، و النشاط، و العافية، و الشجاعة، و الجرأة، و الشدة علي الاعداء، و لم يترك الامام عليه السلام ظاهرة من ظواهر الخير الا سأل الله تعالي أن يضفيها و يسبغها عليهم، و لنستمع بعد هذا الفصل الأخير من دعائه.

«اللهم: و ايما مسلم خلف غازيا [43] أو مرابطا في داره، أو تعهد خالفيه في غيبته، أو أعانه بطائفة من ماله، أو أمده بعتاد، أو شحذه [44] علي جهاد، أو اتبعه في وجهه دعوة [45] أو رعي له من ورائه حرمة فأجر له مثل أجره وزنا، بوزن، و مثلا بمثل، و عوضه من فعله عوضا حاضرا يتعجل به نفع ما قدم، و سرور ما أتي به الي أن ينتهي به الوقت الي ما أجريت له من فضلك.

اللهم: وايما مسلم أهمه أمر الاسلام، و احزنه تحزب أهل الشرك عليهم فنوي غزوا، أو هم بجهاد فقعد به ضعف أو ابطأت به فاقة، أو أخره عنه حادث، أو عرض له دون ارادته مانع، فاكتب اسمه في العابدين، و أوجب له ثواب المجاهدين، و اجعله في نظام الشهداء و الصالحين.

اللهم صل علي محمد عبدك و رسولك، و آل محمد صلاة عالية علي الصلوات مشرفة فوق التحيات، صلاة لا ينتهي أمدها و لا ينقطع عددها كأتم ما مضي من صلواتك علي أحد من أوليائك: انك المنان الحميد، المبدي ء المعيد، الفعال لما يريد...» [46] لقد دعا الامام عليه السلام لكل من صار خليفة لغاز أو مرابط، أو تعاهد عيالهم في حال غيابهم، أو أعانهم بمال أو أمدهم بعتاد، أو ساقهم الي جهاد، فقد دعا لكل من قام بذلك أن يجزل الله له المزيد من الثواب، و يؤجره كما يؤجر المرابطين، و الغازين، كما دعا عيه السلام لكل مسلم اهتم بأمر الاسلام و حزن لتحزب المشركين علي حربه،



[ صفحه 370]



فنوي غزوهم، أو اهتم بالجهاد الا أنه ألم به عارض فأقعده عن ذلك، فقد دعا له الامام عليه السلام أن يجعل الله ثوابه كثواب المجاهدين، و أجره كأجرهم، و يكون في سلك الشهداء و عداد الصالحين.

الي هنا و ينتهي بنا الحديث عن الملوك الذين عاصرهم الامام عليه السلام.



[ صفحه 371]




پاورقي

[1] الجدة: الغني.

[2] اشحذ: أي اجعلها سريعة النفوذ في رقاب اعدائك.

[3] الحومة: الجماعة:.

[4] و واتر بين ميرهم: أي اجعل أطعمتهم متصلة بعضها ببعض.

[5] و توحد بكفاية مؤنهم: أي اكفهم وحدك حتي لا يحتاجون الي غيرك.

[6] و اعضد لهم بالنصر: أي كن لهم عضدا في نفرك.

[7] و اعنهم بالصبر: أي اعنهم بالصبر علي اعدائك.

[8] و الطف بهم في المكر: أي في المكر علي اعدائك.

[9] و لوح: أي اشر لهم.

[10] الانهار المطردة: أي الجارية.

[11] تقليم أظفارهم: كناية عن كسر شوكتهم، و تقليل قوتهم.

[12] الأزودة: جمع زاد.

[13] السبل: الطرق.

[14] اخذم: أي اخرس السنتهم.

[15] يراد بالدواب الفرس و نحوه و بالانعام الابل و البقر و الغنم.

[16] و فرغهم عن محاربتهم: أي تكبت الاعداء و تخذلهم حتي يتمكن المسلمون من عبادتك.

[17] حتي يكشفوهم: أي حتي يهزموهم.

[18] منقطع التراب: هو أقاصي الأرض.

[19] الخزر: قسم من الترك، سموا بذلك لضيق أعينهم.

[20] الحبش و النوبة قسم من السودان.

[21] السقالبة: قريبون من بلاد المغرب.

[22] خذهم بالنقص عن تنقصهم: المراد هو أخذ المشركين بالنقص في عددهم حتي لا يتمكنوا من تنقيص المسلمين.

[23] عن الاحتيال: أي لا يحتالوا علي المسلمين.

[24] و الح عليها بالقذوف: أي كرر علي بلادهم بقذف الدمار و الخراب.

[25] افرعها: أي فرقها.

[26] المحول: الجدب و القحط.

[27] ميرهم: جمع ميرة، و هي الطعام.

[28] في أحص ارضك: أي في أخلاها من العشب و النبات.

[29] فلقه اليسر: أي يسر له أموره.

[30] هي ء له الأمر: أي هي ء له أموره في جهاده لأعداء الاسلام.

[31] و استقوله الظهر: أي قوظهره.

[32] غم الوحشة: أي حزنها.

[33] و أثر له: أي اختر له.

[34] و ارزقه الشدة: أي الشدة علي اعداء الله.

[35] سدده في الحكم: يعني أن يحكم بالحق و العدل.

[36] ظعنه: أي ظعنه: أي: سفره، من الظعينة، الناقة يرتحل عليها، أو، المرأة في هودجها.

[37] فاذا صاف عدوك و عدوه: أي التقيا و وقف كل منهما في صف مقابل الصف الآخر استعدادا للحرب.

[38] و أدل له منهم: أي غلبه عليهم بأن يأخذ الدولة منهم.

[39] و لا تدلهم منه: أي لا تأخذ الدولة منه اليهم.

[40] يجتاح: أي يكتسح.

[41] يجهد: أي يتعب.

[42] مدبرين: أي منهزمين.

[43] خلف غازيا: أي صار خليفة لمجاهد.

[44] شحذه: أي ساقه.

[45] أو اتبعه في وجهه دعوة: أي دعا له امام وجهه بالنصر و التوفيق و غير ذلك.

[46] الصحيفة السجادية: الدعاء السادس و العشرون.


لزوم حضور طرفين دعوا


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

مردي بر اميرالمؤمنين عليه السلام وارد شد و چند روزي ميهمان آن حضرت بود سپس نزد ايشان دعوايي مطرح كرد كه قبلا (يعني از روز اول ورودش) با حضرت در ميان نگذاشته بود. حضرت فرمودند: تو شاكي هستي؟ عرض كرد: آري. امام فرمودند: از پيش ما برو؛ زيرا رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) نهي فرمودند: از اين كه شاكي بدون حضور طرف دعوايش ميهمان قاضي باشد. [1] .



[ صفحه 242]




پاورقي

[1] كافي: 7 / 413 / 4، همان، همان، 16851.


اسلام دين علم و عمل


سعادت و نيك بختي نصيب فرد و ملتي مي گردد كه داراي علم و عمل باشد. اين حقيقتي است كه تمام قبايل بشري اقرار و اعتراف نموده و نسبت به وجود علماء خود مفاخره مي نمايند.

اسلام علم و دين را به هم مقرون و آميخته شناخته و به رهبري عقل و خرد آموخته است و اين دو اصل حياتي را كه مركز زندگي و زيستن و سر بقاء و جاويداني است غيرقابل انفكاك دانسته و امكان عقلي هم براي تفكيك آن قائل نشده زيرا بايد علم به ثبوت برساند چنانچه پس از قرون متماديه امروز علم پرده از اسرار دين برداشته و به پيشگاه حضرت خاتم النبيين كه سرحلقه دانشمندان بشري بود سر تعظيم و تقدير و تقديس خم نموده است.

اسلام طلب علم را فريضه و واجبه دانست و در صف وظايف اوليه بشري قرار داد و زن و مرد در تحصيل علم يكسان هستند كه بايد دوش به دوش پيش بروند ولي نكته علمي اين است كه بايد توجه به موضوع و متعلق علم داشت و با رعايت الاهم فالاهم آنچه لازم تر و نياز عمومي و فردي بدان بيشتر است و بقاء و دوام حيات زندگي بدان بسته است آن را مقدم داشت و لذا حكماء و فلاسفه براي تربيت نفوس بشري علم دين و عقيده و ايمان به مبداء و معاد را بر ساير علوم مقدم دانسته اند.

پيشواي اسلام دين را با عقل و خرد آميخته و آموخته و باب مدينه علم علي مرتضي عليه السلام علوم و فنون اسلامي را براي تمام بشر آموخته تا هر طبقه و هر قبيله با نياز سطح زندگي آنچه را بخواهند فراگيرند.

تعليم و تعلم، آموزش و پرورش در خاندان اهل بيت عصمت و طهارت دست به دست در طول سه قرن به مسلمين آموخته و عملا خود ترجمان مكتب هدايت و ارشاد بودند و هيچ دقيقه اي فروگذار نكردند تا بشر به وظايف خويش آشنا شده حق و مسئوليت را بشناسد و به وظايف خويش قيام كند.

امروز هم ملل زنده جهان به علم و علماء مفاخره و مباهات مي كنند و به نيروي علم و علماء بر يكديگر كرنش و غرش مي نمايند و برتري خود را برملا مي سازند.

اين علم است كه از ذره تا ذره جهش و جنبش تكاملي نموده و سير طبيعي تكاملي خود را طي مي كند و علماء قدم به قدم با اين مسير نظارت مي نمايند تا اسرار تعالي و ترقي را دريابند آن روزي كه قرآن در ساختمان بشري به ملائكه و فرشتگان ملاءاعلي خطاب فرمود اني اعلم ما لا تعلمون



[ صفحه 479]



مي خواست سر حيات و رموز آفرينش را بيان كنيد و به جهان مجردات بنمايد كه انسان معجون عجيب و شگفت انگيز آفرينش است كه با نيروهاي متضاد و مختلف در مبارزه است و به كمال مطلوب خود مي شتابد تا آنجا كه آنچه اندر وهم نايد آن شود.

لذا فرمود به ملكوت آسمان ها بنگريد مواليد در مواد و عناصر فلكي دقت و مطالعه كنيد گردش منظومه ها را ببينيد حساب و نظم دقيق عالم را مورد توجه قرار دهيد.

ببينيد گرداننده اين فضاي بيكران و اين منظومه هاي شمسي چگونه قدرتي به كار برده كه در يك سلسله اعداد بي انتها كراتي آفريده و آفتاب ها خلق كرده كه نور يكي از آنها كه ديده شده هفتاد سال نوري طول مي كشد تا به ما برسد و آن روز قرآن اين درس فلكي را در سايه قالب الفاظ ريخته به صورت سوگند مي فرمايد و رب الشعري سوگند به كسي كه آفريننده ستاره شعري و فلك بزرگ گردش منظومه شمسي شعري مي باشد و تربيت كننده ي اين موجود عجيب خلقت است.

ولي امروز علم پرده برداشت و عظمت شعري را به جهانيان ثابت كرد.

تلسكوپ پالوما را آمريكا كه بزرگ ترين دوربين فلكي است اين ستاره را اخيرا ديده و شناخته - مي نويسند نور او پس 75 سال نوري كه هر دقيقه سيصد هزار كيلومتر طي مي كند به ما مي رسد و در وزن مخصوص هر ليتر او مساوي 190 تن مي باشد كه هيچ واگن نمي تواند حمل كند و از عظمت و بزرگي مي تواند چندين هزار خورشيد منظومه خاكي را درون خود جاي دهد.

اين يكي از آيات الهي است كه علم پس از 1300 سال پرده از روي آن برداشته و آنچه را «محمد عرب صلي الله عليه و آله» در 14 قرن پيش بدون سلاح بصري ديده است امروز دانشمندان مجهز به اسلحه هاي بزرگ فني ديده و تصديق و اعتراف نموده اند.

اين همه از علومي است كه در مكتب جعفري تعليم شده و حضرت امام جعفر صادق عليه السلام بزرگ ترين مربي عالم انسانيت فرصت يافت پس از يك قرن از ركود و خمود توسعه دين كه به دست امويان انجام شد مدرسه اي بگشايد و حقايق علم و دين را به مردم جهان برساند.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام درس دانش و بينش داده كه عقول خردمندان در آن حيران مانده است.

مثلا براي معرفي ابرها فرموده 14 قسم ابر در آسمان ها ظاهر مي گردد كه ما از روي



[ صفحه 480]



آيات قرآن استخراج نموده و در شرح زندگاني آن حضرت در اين جلد مفصل بيان نموده ايم.

درسي كه 12 قرن پيش امام به شاگردان خود آموخت امروز علماي هواشناسي و كساني كه در علم جو و ابر و فضا تجاربي گرفته اند نوشته اند 14 نوع ابر وجود دارد كه هر كدام وظيفه اي را انجام مي دهند و پرده از روي چهره دين برداشته شده است.

نهايت بايد دانشمنداني دين دار و فاضل باشند تا از مكتب امام صادق بهره مند شده و به علوم و كشفيات اخير توجه نمايند بدانند كه موضوع علم جديد و قديم ندارد.

با كمال تأسف بايد گفت در تحولات اخير تمدن غربي مسلمين از آثار علمي و مخازن گران بهاي كتب دانش اسلامي محروم مانده اند و اگر افرادي از آنها هم به علوم و اكتشافات جديد واقف مي شوند گمان مي كنند دين مقدس اسلام از علم و دانش بي خبر و عاري بوده است.

آن روز امام جعفر صادق عليه السلام به جابر بن حيان طريق ساختن طلا را آموخت و در طول هزار سال مردم گمان مي كردند طلاسازي با ذكر و ورد به دست مي آيد يا با بوته و چراغ موشي حاصل مي گردد نمي دانستند كه پنج هزار درجه حرارت لازم است.

امروز كشور سوئيس طلا را به طريق همان دستور ساخته و به جهان اعلام كردند كه طلا ساخته شده اينها همه علوم اسلامي است كه متأسفانه از دست بيگانه گرفته شده است.

اين سابقه تاريخي و علمي ما را موظف مي نمايد كه از رحلت و درگذشت آن بزرگوار مربي عالم انسانيت متأثر گشته و به باد مجد و عظمت و جلالت و شأن آن عالم رباني كه بيست هزار عالم از خردمندان متخصص در قرن دوم اسلامي به جهانيان تحويل داد روز رحلت امام ششم را روز تأثر و عزاي عمومي اعلان كنيم و دانشمندان عالم تشيع موظف هستند در اين روز و روز تولد اين پيشواي بزرگ اقلا يك رساله و يك درس از آموزش و پرورش امام جعفر صادق عليه السلام را طبع و نشر نموده با ترجمه حال آن حضرت به جهان انسانيت هديه كنند.

ما اين پيشنهاد آسان و قابل عمل را به دانشمندان عالم تشيع عرضه مي داريم و اقتراح اين سبقت علمي را توصيه مي كنيم كه مراقبت نمايند آثار فراوان بي شمار و افاضات علمي پيشواي مكتب جعفري را به سبك جديد دنياپسندي طبع و نشر نموده به زبان هاي زنده جهان ترجمه و نشر دهند تا جهان انسانيت بر چنين شخصيت بزرگواري بهتر و خوبتر واقف گردد.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام:

در نيمه اول قرن دوم يك نهضت بزرگ علمي و جنبش عميق و دامنه داري به وجود آورد



[ صفحه 481]



كه حركت فكري ايجاد كرد و هنوز نوسان و امواج علمي آن در گوشه و كنار دنيا مشام انسانيت را متأثر و معطر مي نمايد.

ابوحنيفه امام حنفي ها مي گويد:

اگر من دو سال تشرف خدمت ابوعبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام را درك نمي كردم تمام عمرم به هدر رفته بود.

جابر بن حيان اساس فيزيك و شيمي و علوم طب و طبيعي را بنا نهاد و به يك واسطه به زكرياي رازي سپرد و ابوعلي سينا از او فراگرفت و دوش به دوش فقه اسلام و طب و طبيعيات روزافزون گرديد.

علوم فلكي و رياضيات امام صادق عليه السلام با همين سابقه روزافزون نشر و توسعه يافت كه امروز دنياي علم بدان اعتراف و اقرار كرده است.

علوم فلكي اسلام در چهارده قرن پيش با فقدان تجهيزات امروزي نيرومندترين علوم جهاني بوده و هست و اين بيان را امام صادق عليه السلام از جدش اميرالمؤمنين عليه السلام نقل كرده كه فرمود راه هاي زمين را شماها ممكن است به دست آوريد ولي راه هاي آسمان ها و موجودات آنجا را از من بپرسيد كه ديگري به شما نمي تواند بگويد.

عظمت علمي و مقام آموزش و پرورش امام صادق عليه السلام بيش از اين است كه در يك مقاله بگنجد مطالب را خلاصه نموده در سه مجلد ضمن دوره كامل بيست جلدي زندگاني چهارده معصوم عليهم السلام نگاشتم كه به حمدالله طبع و نشر يافت و ادامه تشريح مطلب را به عهده دانشمندان مبتكر و جوان وامي گذاريم تا علوم امام صادق را در جهان نشر دهند كه مردم عالم بدانند علم و علماي اسلام از همه عميق تر و متقن تر بوده و هست.

حسين عمادزاده

نشاني: تهران خيابان قديم شميران، ايستگاه مينا، كوچه مينا رودبار شرقي تهران خيابان ميرداماد - رودبار شرقي پلاك 67 - تلفن 224518



[ صفحه 482]




المؤمن و ضغطة القبر


أمالي الصدوق 231، المجلس 47، ح 11: حدثنا محمد بن الحسن رحمةالله قال: حدثني سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عبدالرحمن بن أبي نجران و الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسي، عن حريز بن عبدالله السجستاني، عن أبان بن تغلب، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال:....

من مات ما بين زوال الشمس يوم الخميس إلي زوال الشمس من يوم الجمعة من المؤمنين أعاذه الله من ضغطة القبر.


الاخلاص في أعلي درجاته


بحارالأنوار 70 / 252، ح 7، عن ارشادالقلوب: روي عن المفضل بن صالح قال: قال لي مولاي الصادق عليه السلام:...

يا مفضل ان لله تعالي عبادا عاملوه بخالص من سره، فقابلهم بخالص من بره، فهم الذين تمر صحفهم يوم القيامة فارغا [فرغا - خ] فاذا وقفوا بين يديه ملأها لهم من سر ما أسروا اليه.

فقلت: و كيف ذاك يا مولاي؟

فقال: أجلهم أن تطلع الحفظة علي ما بينه و بينهم.


امور عامة


[فروع الكافي 4 / 532 ح 12: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسي...].

عن سماعة قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن اغلاق الأبواب و ايكاء الأواني و اطفاء السراج. فقال:

اغلق بابك فان الشيطان لايفتح بابا، و اطف السراج من الفويسقة و هي الفأرة لا تحرق بيتك، و أوك الاناء فان الشيطان لا يكشف مخمرا يعني مغطي.



[ صفحه 217]




من فوائد الكحل


طب الأئمة 84: أحمد بن عبدالله قال: حدثني محمد بن عيسي، عن محمد بن أبي الحسن قال: قال أبو عبدالله عليه السلام:...

من أخذ من أظفاره كل خميس لم ترمد عيناه، و من أخذها كل جمعة خرج من تحت كل ظفر داء.

قال: و الكحل يزيد في ضوء البصر، و نبت الاشفار.


موقع تشييع جنازه چگونه حركت كنم؟


علي بن ابوحمزه گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: اگر جنازه اي تشييع كردم چه كنم؟ جلوي جنازه يا پشت سر او يا در طرف راست يا در طرف چپ آن راه بروم؟

حضرت فرمود: اگر مخالف بود در برابر آن راه نرو، زيرا فرشته هاي عذاب با انواع عذاب آن را استقبال مي كنند. [1] .



[ صفحه 338]




پاورقي

[1] علل الشرايع: ج 1 ص 287، بحارالأنوار: ج 78 ص 33.


اشعث بن سعيد البصري (السمان)


أبو الربيع أشعث بن سعيد البصري، السمان.

محدث مجهول الحال، وقيل مهمل، ضعفه بعض العامة. روي عنه أبو داود الطيالسي، وشيبان بن فروخ، وسعيد بن أبي عروبة وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 153. تنقيح المقال 1: 149. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 215. جامع الرواة 1: 106. نقد الرجال 48. مجمع الرجال 1: 231. أعيان الشيعة 3: 461. منتهي المقال 60. العندبيل 1: 52. منهج المقال 62. لسان الميزان 7: 179. ميزان الاعتدال 1: 632. تقريب التهذيب 1: 79. التاريخ الكبير 1: 430. المجروحين 1: 172. تهذيب التهذيب 1: 351. خلاصة تذهيب الكمال 33. الكامل في ضعفاء الرجال 1: 367. الجرح والتعديل 1: 1: 272. الضعفاء الكبير 1: 30. تهذيب الكمال 3: 261. موضح أوهام الجمع والتفريق 1: 475. المجموع في الضعفاء والمتروكين 58 و 287 و 411. أحوال الرجال 93. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 66. الكني والأسماء 1: 174. الضعفاء والمتروكين لابن



[ صفحه 195]



الجوزي 1: 125. المغني في الضعفاء 1: 91.


العباس بن عبد الرحمن الصايغ


العباس بن عبد الرحمن الصايغ، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 246. تنقيح المقال 2: 126. خاتمة المستدرك 814. معجم رجال الحديث 9: 232. نقد الرجال 179. جامع الرواة 1: 432. مجمع الرجال 3: 247. منتهي المقال 170. منهج المقال 188.


محمد بن لوط بن إسحاق بن الفضل الهاشمي


محمد بن لوط بن إسحاق بن الفضل الهاشمي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 299. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 178 وفيه اسم جده الفضيل بدل الفضل. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 179. نقد الرجال 330. جامع الرواة 2: 186. مجمع الرجال 6: 30. منتهي المقال 293. منهج المقال 316.