أما موقف الامام عليه السلام مع ملوك عصره فكان يتسم بالكراهية و البغض لهم و ذلك لفساد اعمالهم، و سوء سياستهم، و انحرافهم عن الطريق القويم، ولكنه في نفس الوقت كان يأمل عزة الاسلام، و انتصار جيوشه علي جيوش الكفر و الالحاد لترتفع راية الله عالية خفاقة في الأرض.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) نهي مي فرمودند: از اين كه كسي داوطلب امارت و داوري ميان مردم شود و فرمودند: هر كه خواهان امارت شود، خداوند در كار امارت ياريش نكند و او را با همان كار واگذارد و هر كس بدون آن كه خواهان امارت شود اين منصب به او واگذار گردد، در كار آن ياري شود. [1] .

امام محمد باقرالعلوم - باقر علوم اهل بيت

امام جعفر صادق - صادق علوم اهل بيت

امام موسي كاظم - عالم علوم اهل بيت

اين سه شخصيت علمي بر اساس يك هدف مقدس كه هدايت و ارشاد خلق بود با مقتضيات و مأموريت آسماني خويش تأسيس مدرسه نمودند كه بر پايه ي ايمان روي علم و عقل و استدلال استوار گرديد و استعدادهاي لايق را تربيت نمودند تا به كمال فضيلت رسانيدند.

امام محمد باقر عليه السلام هزار عالم خردمند باايمان به جامعه تحويل داد و امام جعفر صادق قريب دوازده هزار نفر تربيت و تعليم فرمود و امام موسي كاظم قريب هفت هزار نفر كه در راه تكامل علمي بود فارغ التحصيل نمود و مجموعا بيست هزار نفر از فرزندان قرن دوم مسلمين به كمال رشد عقلي و علمي رسيدند.

و بنياد مدرسه آنها بر پايه توحيد و ايمان و عقيده مبداء و معاد روي مباني علمي بود و لذا استدلال و برهان عقلي بسيار به كار بردند و براي احتياج به تحكيم مباني توحيد از هيئت و طب كه پايه اصلي خداشناسي است سخن به ميان كشيدند و گفتند: من لم يعرف الطب و الهيئة لم يعرف الله.

هر كس از بدن خود و هيئت آسمان ها بي خبر باشد خدا را نشناخته.

فرمود من عرف نفسه فقد عرف ربه هر كس بتواند جان و روح و نفس خود بشناسد خداي را شناخته است و براي تحكيم مباني خداشناسي علوم طب و طبيعي و طبيعيات كه از زمين شناسي و گياه شناسي و جانورشناسي بود شروع كردند و از علوم هيئت و افلاك از ماه و خورشيد كه ظهور و بروزشان بيشتر بود سخن گفتند و آيات حاكي نام و صفات و خصوصيات ستارگان را تعليم و توصيف نمودند و از عرش و كرسي و لوح و قلم و سرنوشت و قضا و قدر درس دادند و عوامل جوي را با نيروهاي غيرمرئي به نام فرشتگان همه را عامل قضا و قدر معرفي كردند و بالنتيجه عقول بشر را تربيت نمود. و به رشد و رقاء رسانيدند تا دنياي بشريت اعتراف كند كه ائمه معصومين اسلامي از سرچشمه وحي و الهام سيراب شده و از دنيا طرفي نيستند مگر آنكه مردم را هدايت و ارشاد كردند - و در تمام عمر مورد حملات دشمن و زندگي ضعيف و دشواري بودند تا مسموم و كشته شدند. اين اوراق حاكي از اين سلسله حقايق است.



[ صفحه 478]

علل الشرائع 1 / 306 و 307، ب 253، ح 1: أبي رحمةالله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية بن وهب، عن يحيي بن سابور، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:....

الميت تدمع عينه عند الموت، فقال: ذلك عند معاينة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يري ما يسره.

قال: ثم قال: تري الرجل يري ما يسره فتدمع عينه و يضحك.



[ صفحه 375]

المحاسن 253، ب 30، ح 276: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن اسماعيل بن يسار، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:...

ان ربكم لرحيم، يشكر القليل، ان العبد ليصلي ركعتين يريد بهما وجه الله فيدخله الله الجنة، و انه ليتصدق بالدرهم يريد به وجه الله فيدخله الله به الجنة.

[فروع الكافي 4 / 480 ح 11: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن بكر، عن زكريا المؤمن، عمن حدثه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

اطووا ثيابكم بالليل فانها اذا كانت منشورة لبسها الشيطان بالليل.

المحاسن 563، ب 123، ح 958: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن محمد بن علي، عن علي بن فضال، عن حماد بن عيسي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

السواك يذهب بالدمعة، و يجلو البصر.

حمران گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي معني و تفسير فرمايش خدا: (ثم قضي أجلا و أجل مسمي عنده) [1] «سپس مدتي مقرر داشت (تا انسان تكامل يابد)؛ و اجل حتمي نزد اوست (و فقط او از آن آگاه است)» سؤال نمودم.

حضرت فرمود: نام آورده شده همان است كه در آن شب به فرشته ي مرگ اعلام شده است. و اين همان است كه خداوند فرمود: (اذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون) [2] «هنگامي كه اجل آنها فرا رسد، (و فرمان مجازات يا مرگشان صادر شود)، نه ساعتي تأخير مي كنند، و نه پيشي مي گيرند». و اين همان است كه شب قدر به ملك الموت اعلام شده است.

و ديگري آن است كه بستگي به مشيت خدا دارد، اگر خواست آن را جلو مي اندازد، و اگر خواست آن را به عقب مي اندازد. [3] .

أبو الوليد وأبو عمرو الأشجع بن عمرو السلمي.

من مشاهير شعراء البلاط العباسي، ومن فحول شعراء أهل البيت عليهم السلام، وكان مفلقا مكثرا، ويعد من طبقة أبي نؤاس وأبي العتاهية وبشار بن برد. ولد باليمامة (في نجد)، ونشأ في البصرة وتأدب بها، ثم انتقل إلي بغداد ودخل البلاط العباسي في عهد هارون ثم الأمين، وكان يمدح الخلفاء والوزراء والأعيان فحضي عندهم ونال جوائزهم. تشرف بملاقاة الإمام الصادق عليه السلام ونال من بره وسخائه وعطائه ما أغناه، ثم رثي الإمام عليه السلام بعد وفاته، ولم يزل حتي أدرك الإمام الرضا عليه السلام ورثاه بعد وفاته عليه السلام. كان حيا بعد سنة 203.

المراجع:

أعيان الشيعة 3: 447. الموسوعة الاسلامية 4: 196. جامع الرواة 1: 106.



[ صفحه 194]



الأغاني 17: 30. معجم رجال الحديث 3: 214. سفينة البحار 1: 609 و 691. توضيح الاشتباه 65. معجم الثقات 252. تنقيح المقال 1: 148. نقد الرجال 48. معالم العلماء 153. البحار 47: 310. أمالي الطوسي 176. منتهي المقال 60. العندبيل 1: 52 وفيه اسمه الأسجع بدل الأشجع. منهج المقال 62. الوجيزة للمجلسي 28. الأوراق 74 و 92. الموشح 295. تاريخ بغداد 5: 45. تهذيب تاريخ دمشق 3: 59. تاريخ آداب اللغة 1: 389 معاهد التنصيص 4: 64. الشعر والشعراء 562. خزانة الآداب 1: 143. الأعلام: 331. الشعر والشعراء للشكعة 411.

العباس بن عائذ الكوفي، الهمداني بالولاء.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 246. تنقيح المقال 2: 126. خاتمة المستدرك 814. معجم رجال



[ صفحه 189]



الحديث 9: 232. نقد الرجال 179. جامع الرواة 1: 432. مجمع الرجال 3: 247. منتهي المقال 170. منهج المقال 188. إتقان المقال 75.

محمد بن لبيب بن عبد الرحمن الهمداني، الشاكري، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 299. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 178. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 179. نقد الرجال 330. جامع الرواة 2: 186. مجمع الرجال 6: 30. منهج المقال 316.



[ صفحه 180]