و تقلد الوليد أزمة الملك في اليوم الذي توفي أبوه عبدالملك، و وصفه المسعودي بأنه كان جبارا عنيدا، ظلوما غشوما، [1] و كن يغلب عليه اللحن، و قد خطب في الجامع النبوي فقال: يا أهل المدينة - بالضم - «فأهل» منادي مضاف و القاعدة النحوية تقتضي النصب، و خطب يوما فقال: يا ليتها كانت القاضية، و ضم التاء، فقال عمر بن عبدالعزيز: عليك واراحتنا منك، و عاتبه أبوه علي الحانه، و قال: أنه لا يلي العرب الا من يحسن كلامهم، فجمع أهل النحو، ليعلموه، و دخل بيتا فلم يخرج منه ستة أشهر، ثم خرج منه، و هو أجهل منه يوم دخل [2] و قد طعن عمر بن عبدالعزيز في حكومته، و قال كلمته المشهورة فيه:

«انه ممن أمتلأت الأرض به جورا..». [3] .

و في عهد هذا الطاغية الجبار استشهد العالم الاسلامي الكبير سعيد بن جبير علي يد الجلاد الممسوخ الحجاج بن يوسف، و كان قتله من الأحداث الجسام التي روع بها المسلمون.

و ولي هذا الطاغية علي يثرب صالح بن عبدالله المري، و كتب اليه باخراج العلوي الحسن بن الحسن من السجن، و ضربه خمسمائة سوط، فاخرجه الي المسجد ليضربه أمام الناس، و لما سمع الامام زين العابدين عليه السلام بذلك خف اليه مسرعا و دنا منه، و قال له:



[ صفحه 363]



«يا ابن العم ادع بدعاء الكرب يفرج الله عنك..».

«ما هو؟..».

قل: «لا اله الا الله الحليم الكريم، لا اله الا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السموات السبع، و رب العرش العظيم، و الحمد لله رب العالمين..».

و جعل الحسن يردد هذا الدعاء، و يدعو الله باخلاص، فصرف الله عنه، فلم ينفذ الوالي ما أمر به، و اشفق عليه، وكتب الي الوليد ابن عبدالملك بشأنه، فأمره بالأفراج عنه. [4] .

و يقول المؤرخون: أن الوليد كان من أحقد الناس علي الامام زين العابدين عليه السلام، و كان يري أنه لا يتم له الملك و السلطان مع وجود الامام عليه السلام فدس له السم [5] و سنذكر ذلك في نهاية المطاف.

و علي أي حال فان الوليد هو آخر من عاصرهم الامام من ملوك الأمويين.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

نواويس (گورستان ترسايان، جايگاهي است در دوزخ) از گرماي سخت خود به درگاه خداي عزوجل شكايت كرد. پس خداي عزوجل خطاب بدان فرمود: خاموش باش؛ همانا جايگاه قاضيان گرمايش سخت تر از توست! [1] .

در اسلام امروز ديگر احتياجي در بسط همه كتب فقهي نيست بلكه احتياج در نشر فقه اماميه است زيرا به قدر كافي مسائل علمي فقه اسلام در عبادات تجزيه و تركيب شده و نقطه ابهامي كمتر هست ولي در عقود و احكام و ايقاعات بسياري از مسائل از نظر عامه مردم نه تنها به قدر كافي بحث نشده بلكه به حال ابهام مانده كه ملل خارجي گمان كرده اند اسلام از اين جهت در نقيصه است مثلا درباره مالكيت - بهداشت عمومي - ماليات و خراج - احياء اراضي موات. قضا و شهادت و غيره هنوز جاي بحث و تتبع و تحقيق



[ صفحه 476]



دارد و مسائل امروز زندگي بين المللي است كه بايد حل و هضم گردد.

در حالي كه اسلام در اين قسمت هم بي نياز است و به قدر كافي درباره اين مسائل بحث نموده است - امروز بايد اين مكتب علمي را به دنيا معرفي كرد تا بدانند مسلمين وارث چه علوم و تربيتي مي باشند.

مكتب جعفري هيچ نقطه ابهامي باقي نگذاشته است مثلا در باب ادويه نافعه و طريق تغذيه و بهداشت عمومي شيخ حر عاملي در كتاب فصول المهمه كه از نفيس ترين مطبوعات اسلامي است اخبار مفصلي از حضرت امام صادق عليه السلام نقل كرده است كه نمونه طبابت امام ششم مي باشد و امكان ندارد يك طبيب حاذق اين قدر اطلاع داشته باشد - شرح حال سقراط و افلاطون و بقراط و طبيب هندي - قبطي - سبطي را هم ببينيد آن وقت به اين حقيقت اعتراف مي كنند كه يك مردي در قرن دوم و اين همه اطلاعات طبي - جز اين نيست كه مؤيد من عند الله باشد.

يا درباره مالكيت و اراضي ساحلي و مفتوحةالعنوة كه غير از مدينه همه جا با جنگ گرفته شد و اراضي آن قابل اجاره و بيع نيست - حضرت امام صادق عليه السلام در تثبيت مالكيت كه بر اصل كار و كوشش به دست مي آيد و مالكيت زمين را روي عمران و آباداني و احياء زمين در سايه ي كار و كوشش قرار داده از پيغمبر خدا (ص) حديثي نقل مي كند كه امروز پس از 14 قرن خردمندان و دانشمندان دنياي بشريت اين حقيقت را درك نموده اند.

قال (ص) ان الارض لله جعلها وقفا علي عباده فمن عطل ارضا ثلاثة سنين متوالية بغير علة اخذت من يده و رفعت الي غيره.

حديث نبوي

براي آنكه بهتر و سريعتر پايه هاي مدنيت بالا رود رسول خدا (ص) فرمود زمين يك موقوفه الهي است كه براي بندگان خود گذاشته تا هر كس به هر مقدار بخواهد و بتواند و استطاعت داشته باشد آباد كند و از بهره مالكانه استفاده نمايد و هر كس زمين را تصرف كرد و سه سال معطل گذاشت و آباد و عمران ننمود بدون دليل در وقفه نهاد بايد حاكم شرع آن زمين را از او بگيرد بدهد به كسي كه قدرت احياء آن را عملا داشته باشد. [1] .



[ صفحه 477]

تفسير فرات بن إبراهيم 209: حدثنا أبوالقاسم العلوي معنعنا....

عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك يستكره المؤمن علي خروج نفسه؟ قال: فقال: لا و الله، قال: قلت: و كيف ذاك؟ قال:

إن المؤمن إذا حضرته الوفاة حضر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أهل بيته: أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين و جميع الأئمة عليهم الصلاة و السلام - ولكن التوي [اكنوا] عن اسم فاطمة - و يحضره جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و عزرائيل و ملك الموت عليهم السلام.

قال: فيقول: أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: يا رسول الله إنه كان ممن يحبنا و يتولانا فأحبه.

قال: فيقول رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: يا جبرئيل إنه كان ممن يحب عليا و ذريته فأحبه.

قال: فيقول جبرئيل لميكائيل و إسرافيل عليهماالسلام مثل ذلك.

قال: ثم يقولون جميعا لملك الموت: إنه كان يحب محمدا و آله و يتولي عليا و ذريته فارفق به.

قال: فيقول ملك الموت: و الذي اختاركم و كرمكم و اصطفي محمدا صلي الله عليه و آله و سلم بالنبوة، و خصه بالرسالة لأنا أرفق به من والد رفيق، و أشفق من أخ شفيق.

ثم مال إليه ملك الموت فيقول له: يا عبدالله أخذت فكاك رقبتك؟ أخذت رهان أمانك؟



[ صفحه 374]



فيقول: نعم.

فيقول الملك: فبماذا؟

فيقول: بحبي محمدا و آله، و موالاتي علي بن أبي طالب و ذريته.

فيقول: أما ما كنت تحذر فقد آمنك الله منه، و أما ما ترجو فقد أتاك الله به، افتح عينيك فانظر إلي ما عندك.

قال: فيفتح عينيه فينظر إليهم واحدا واحدا، و يفتح له باب إلي الجنة فينظر إليها، فيقول له: هذا ما أعد الله لك، و هؤلاء رفقاؤك، أفتحب اللحاق بهم أو الرجوع إلي الدنيا؟

قال: فقال أبوعبدالله عليه السلام:

أما رأيت شخصه و رفعة حاجبية إلي فوق من قوله: لا حاجة لي إلي الدنيا و لا الرجوع إليها، و يناديه مناد من بطنان العرش يسمعه و يسمع من بحضرته: يا أيتها النفس المطمئنة إلي محمد و وصيه و الأئمة من بعده ارجعي إلي ربك راضية بالولاية، مرضية بالثواب، فادخلي في عبادي مع محمد صلي الله عليه و آله و سلم و أهل بيته و ادخلي جنتي غير مشوبة.

أمالي الشيخ الفيد 49 - 48، المجلس 7، ح 11: أبوغالب أحمد بن محمد، عن جده، عن محمد بن سليمان، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن حمزة بن محمد الطيار، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:...

انما قدر الله عون العباد علي قدر نياتهم فمن صحت نيته تم عون الله له، و من قصرت نيته قصر عنه العون بقدر الذي قصر.



[ صفحه 228]

[كتاب الزهد 62 ب 10 ح 163: ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول:...].

ان في السماء ملكين موكلين بالعباد فمن تواضع لله رفعاه، و من تكبر وضعاه.

طب الأئمة 59: أحمد بن محمد قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن الحلبي قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول:...

لا تنفع الحمية بعد سبعة أيام.



[ صفحه 262]

داوود رقي گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: زيارت قبر بستگان يا غير بستگان براي شخص مرده مفيد است يا خير؟



[ صفحه 337]



حضرت فرمود: بله، درست مانند هديه دادن به شخصي، همان طوري كه او را خوشحال مي نمايد، مرده نيز خوشحال مي شود. [1] .

أبو القاسم أسيد بن القاسم الكناني، وقيل الكتاني، الكوفي.

محدث إمامي، روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. روي عنه حسين بن محمد بن علي الكوفي.

المراجع:

رجال الطوسي 107 و 152. تنقيح المقال 1: 148. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 214. جامع الرواة 1: 106. نقد الرجال 48. مجمع الرجال 1: 230. أعيان الشيعة 3: 446. منتهي المقال 60. العندبيل 1: 51. منهج المقال 62. لسان الميزان 1: 447. الاكمال 1: 55.

العباس بن زيد المدني، مولي الإمام الصادق عليه السلام.

محدث إمامي، له نسخة أحاديث. روي عنه يزيد بن إسحاق.

المراجع:

رجال الطوسي 246. تنقيح المقال 2: 126. خاتمة المستدرك 814. رجال ابن داود 114. رجال النجاشي 201. معجم رجال 9: 226. نقد الرجال 179. جامع الرواة 1: 431. هداية المحدثين 89. مجمع الرجال 3: 246. منهج المقال 188. جامع المقال 75.

محدث لم يذكره أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم في مصنفاتهم.

روي عنه صفوان بن يحيي.

المراجع:

رجال الطوسي 305 ولا ذكر له في نسخة خطية منه. معجم رجال الحديث 18: 82.