و شاع علم الامام عليه السلام و زهده و ورعه و تقواه في جميع انحاء العالم الاسلامي، و تحدثت الأندية بفضائله و مآثره، و نقل ذلك الي عبدالملك فانتفخ سحره، و تميز من الغيظ و الحقد، فأمر بالقاء القبض عليه، و حمله الي دمشق، و قد جرت منقبة له في سفره، فقد روي الزهري لنا ذلك قال: شهدت علي بن الحسين عليه السلام يوم حمله عبدالملك بن مروان من المدينة الي الشام، فأثقله حديدا، و وكل به حفاظا في عدة و جمع، فاستأذنتهم في التسليم عليه، و التوديع له، فأذنو الي فدخلت عليه و هو في قبة، القيود في رجليه، و الغل في يديه [1] فبكيت، و قلت له: وددت أني مكانك، و أنت سالم، فقال: يا زهري اتظن أن هذا مما تري علي و في عنقي يكربني؟ أما لو شئت ما كان، فانه و ان بلغ بك و بأمثالك ليذكرني عذاب الله ثم أخرج يديه من الغل، و رجليه من القيد، ثم قال: يا زهري لاجزت معهم علي ذا منزلتين من المدينة، قال: فما لبثنا الا أربع ليال حتي قدم الموكلون به، يطلبونه بالمدينة فما وجدوه، فكنت في من سألهم عنه، فقال لي بعضهم: انا لنراه متبوعا، أنه لنازل، و نحن حوله لا ننام نرصده، اذ أصبحنا فما وجدنا بين محمله الا الحديد، قال الزهري: فقدمت بعد ذلك علي عبدالملك فسألني عن علي بن الحسين فأخبرته، فقال لي: انه قد جاء في يوم فقده الأعوان، فدخل علي، فقال: ما أنا و أنت؟ فقلت: أقم عندي، فقال: لاأحب، ثم خرج، فو الله فقد امتلأ ثوبي منه خيفة، قال الزهري: فقلت: يا أميرالمؤمنين ليس علي بن الحسين حيث تظن أنه مشغول بنفسه، فقال: حبذا شغل مثله فنعم ما شغل به. [2] .



[ صفحه 361]



ان الله تعالي يجري الكرامات و المناقب علي يد أوليائه، تعزيزا لهم و تعظيما لشأنهم، و دعما للقوي الروحية.

و بهذا ينتهي بنا الحديث عن بعض الأحداث التي جرت للامام عليه السلام مع عبدالملك بن مروان.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام به عبدالله بن مسكان:

رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) فرمودند: هر كس درباره ي دو درهم (مورد اختلاف ميان دو نفر) به ناحق داوري كند و سپس نسبت به او اعمال زور كند، از مصاديق اين آيه است: (و كساني كه مطابق آنچه خدا نازل كرده است داوري نكنند، آنان خود، ستمگرانند)، (و من لم يحكم بما انزل اليه فاولئك هم الكافرون). (مائده: 44 / 45 / 47) (عبدالله بن مسكان مي گويد:) عرض كردم: يابن رسول الله! يعني چه نسبت به او اعمال زور كند؟ حضرت فرمودند: تازيانه و زندان داشته باشد و بر خدا حكمي صادر كند. به طوري كه اگر حكم او را نپذيري با تازيانه وي را بزند و به زندانش افكند. [1] .

براي شناختن شخصيت هاي بزرگ يكي از طرق استفاده آن است كه نظريات ديگران را درباره او به حكم استقراء استقصاء نمايند و از تحقيقات گذشتگان استفاده نمايند.

در جلد اول و دوم شمه اي از نظريات مورخين را درباره امام صادق عليه السلام نگاشتيم و ديديم كه اين بزرگ ترين معلم و مربي جهان تعليم و تربيت تا چه حد در اعماق روح مردم اثر نموده و تعليم و تربيت او اثري عميق در مردم به جا گذاشته و اتفاق و اتحاد تاريخي درباره اعلميت و افضليت او شده كه عرب و عجم و مسلمان و غيرمسلمان خواص و عوام نسبت به پيشگاه مقدس حضرت امام صادق عليه السلام سر تعظيم خم كرده و تاريخ در ساحت او حال تواضع و احترام و تكريم و توقير را دارد و اين پيشواي علم و فضيلت و رهبر دانش و بينش به طريق آموزش و پرورش در دل مردم جا گرفته است. [1] .

امام صادق عليه السلام در سازمان اداري اسلام دستور فرمود هر كس حق دارد اجرت كار خود را بگيرد خواه كارمند دولت مسلمان يا كافر هم باشد تا آنجا كه به دينش لطمه و صدمه نزند اجرت كار او حلال است و نگراني ندارد و بين كارگر و كارفرما و رعيت و زارع - و صنعتگر و مزدور همه طوايف و اصناف پيشه ور را به هم مربوط و مبتني ساخته كه با وجه مشترك دين و اخلاق با هم كار كنند و برادر باشند و به مواسات و مساوات شبكه دوستي استحكام يابد.

امام صادق عليه السلام در ذيل آيه شريفه و اتاكم من كل ما سألتموه و ان تعدوا انعمت الله لا تحصوها. فرمود هر چه بخواهيد به شما افاضه مي گردد و اگر نعمت هاي خدا را بشماريد از عهده شماره برنمي آئيد.

آنگاه به مناسبت درس كيميا به جابر از شب الابيض «زاج سفيد» و سكر «شكرني» - ملح مارود «پتاس گوگرد» و اشكال داروئي تعليم مي فرمايد.

يا درباره رعد و برق و برف و باران در سوره رعد اشكالي كه براي برف حاصل مي شود تا به زمين برسد به 151 شكل هندسي وصف مي فرمايد در آن سرزميني كه هيچ گاه برف نمي بارد. [2] .

و نيز در تفاسير آيات جوي از كرات برف نقل مي فرمايد كه فرشتگان از كره برف يا كره يخ - يا كره برق مقدار لازم را به هر كجا مأمور باشند مي فرستد و مي برد - اين ها همه



[ صفحه 475]



اطلاعاتي است كه امام ششم از سرچشمه وحي و الهام گرفته و امروز علم آنها را ثابت نموده است.

اين اطلاعات وسيع كه امام ششم در ضمن آيات آسماني مانند لخلق السموات و الارض اكبر من خلق الناس و لكن الناس لا يعلمون.

مي فرمايد در آيه 44 سوره ي مؤمن اشاره به همه اين علوم كرده مي فرمايد قبول عمل مؤمن به شرط ايمان است و همه اين علوم براي تحكيم مباني توحيد افاضه شده كه خلق خدا در قدرت خدا توجه نمايند و او را بشناسند.

بحارالأنوار 6 / 57، ب 22، ح 8، عن دعوات الراوندي: قال الصادق عليه السلام:...

اتقوا الذنوب و حذروها إخوانكم فوالله ما العقوبة إلي أحد أسرع منها إليكم، لأنكم لا تؤاخذون بها يوم القيامة.

علل الشرائع 2 / 524، ب 301، ح 1: أبي رحمه الله، عن حبيب بن الحسين الكوفي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن صحبيح الأسدي...

عن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: اني سمعتك تقول:

نية المؤمن خير من علمه، فيكف تكون النية خيرا من العمل؟ قال:

لأن العمل ربما كان رياء للمخلوقين، و النية خالصة لرب العالمين، فيعطي تعالي علي النية ما لا يعطي علي العمل.

قال أبوعبدالله عليه السلام: ان العبد لينوي من نهاره أن يصلي بالليل فتغلبه عينه فينام، فيثبت الله له صلاته، و يكتب نفسه تسبيحا و يجعل نومه عليه صدقة.

[أصول الكافي 2 / 182 - 181 ح 14: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يحيي بن المبارك، عن عبدالله بن جبلة،...].

عن اسحاق بن عمار قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فنظر الي



[ صفحه 215]



بوجه قاطب فقلت ما الذي غيرك لي؟ قال:

الذي غيرك لاخوانك، بلغني يا اسحاق أنك أقعدت ببابك بوابا، يرد عنك فقراء الشيعة.

فقلت: جعلت فداك اني خفت الشهرة.

فقال: أفلا خفت البلية، أو ما علمت أن المؤمنين اذا التقيا فتصافحا أنزل الله عزوجل الرحمة عليهما، فكانت تسعة و تسعين [تسعون خ ل] لأشدهما حبا لصاحبه، فاذا توافقا غمرتهما الرحمة فاذا قعدا يتحدثان قالت الحفظة بعضها لبعض:

اعتزلوا بنا، فلعل لهما سرا و قد ستر الله عليهما.

فقلت: أليس الله عزوجل يقول: «ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد». [1] .

فقال: يا اسحاق ان كانت الحفظة لا تسمع فان عالم السر يسمع و يري.

روضة الكافي 160، ح 160: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن فضال، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

الحجامة في الرأس هي المغيثة تنفع من كل داء الا السام، و شبر من الحاجبين الي حيث بلغ ابهامه.

ثم قال: ههنا.

حمادي در روايتي كه به امام صادق - عليه السلام - نسبت مي دهد گويد: از حضرتش درباره ي تناسخ سؤال شد (كه آيا واقعيت دارد، و آيا صحيح است)؟

حضرت فرمود: پس چه كسي اولي را نسخ نمود؟ [1] .

أبو أحمد أسيد بن عبد الرحمن الكوفي، القلالي.

إمامي مجهول الحال، وقيل من المهملين.

المراجع:

رجال الطوسي 153. تنقيح المقال 1: 148. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 213. جامع الرواة 1: 106. نقد الرجال 48. مجمع الرجال 1: 230. أعيان الشيعة 3: 446. توضيح الاشتباه 65. منتهي المقال 60. العندبيل 1: 51. منهج المقال 62.

عباد بن موهب الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 240. تنقيح المقال 2: 123. خاتمة المستدرك 814. معجم رجال الحديث 9: 218. نقد الرجال 178. جامع الرواة 1: 431. مجمع الرجال 3: 245. منهج المقال 188.



[ صفحه 188]

محمد بن كرب النهدي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 299 وفيه اسم أبيه كريب بدل كرب. تنقيح المقال 3: قسم الميم:



[ صفحه 179]



178. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 177. نقد الرجال 330. جامع الرواة 2: 186. مجمع الرجال 6: 29. منتهي المقال 293. منهج المقال 316.