كان لعبدالملك عين بالمدينة يكتب اليه بجميع ما يحدث فيها، و قد اعتق الامام عليه السلام جارية ثم تزوج بها، فكتب اليه بذلك، و قد استغل عبدالملك هذه الحادثة فأنكر علي الامام ذلك، و كتب له:

«أما بعد: فقد بلغني تزويجك مولاتك، و قد علمت أنه كان في اكفائك من قريش، من تمجد به في الصهر، وتستنجبه في الولد، فلا لنفسك نظرت، و لا علي ولدك أبقيت و السلام..».

و تحمل هذه الرسالة روح الجاهلية و تقاليدها التي تحرم علي العربي أن يتزوج بغير العربية، فأجابه الامام بمنطق الاسلام بالرسالة التالية «أما بعد: فقد بلغني كتابك تعنفني بتزويجي مولاتي، و تزعم أنه قد كان في نساء قريش من أتمجد به في الصهر، و استنجبه في الولد، و أنه ليس فوق رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) مرتقي في مجد، و لا مستزاد في كرم، و انما كانت ملك يميني خرجت مني بأمر اراده الله عزوجل، التمست فيه ثوابه، ثم ارتجعتها علي سنته، و من كان زكيا في دين الله فليس يخل به شي ء من أمره، و قد رفع الله



[ صفحه 359]



بالاسلام الخسيسة و تمم به النقيصة، و أذهب اللوم، فلا لوم علي امري ء مسلم انما اللوم لوم الجاهلية و السلام...». [1] .

و تبني الاسلام بصورة ايجابية و فعالة الغاء العنصريات، و سائر الحواجز التي تفرق بين أبناء المجتمع الاسلامي، و تخلق الأنانية و الكراهية بينهم، و قد بني تنظيم الأسرة علي المساواة في الاسلام لا علي الأحساب و الأنساب، و لم يع عبدالملك هذا الواقع المشرق، فراح ينكر علي الامام عليه السلام لأنه تزوج بأمة مسكينة بعد أن اعتقها، فأي ضير أو لوم عليه، انما اللوم لوم الجاهلية و عاداتها العفنة، و يقول المؤرخون: ان عبدالملك لما قرأ رسالة الامام عليه السلام بهر بها و قال:

«ان علي بن الحسين يتشرف من حيث يتضع الناس...». [2] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

مبادا فردي از شما (شيعيان) از ديگري نزد حاكم جور شكايت كند. بلكه ببينيد چه كسي از خود شما با احكام و داوري هاي ما آشناست همو را ميان خود داور قرار دهيد؛ زيرا كه من او را قاضي شما قرار داده ام. پس براي داوري ميان خود، نزد او رويد. [1] .



[ صفحه 240]

با اين همه اختلافات فكري كه به وسيله امام جعفر صادق عليه السلام حل و هضم شد پس چرا باز فرق مختلف و ملل و نحل پديدار شده قوت گرفتند و مذهب جعفري عقب افتاد!؟

اين سؤالي است كه تازواردين به تاريخ تكامل اجتماع اسلامي نموده اند و حق دارند بايد پاسخ مستدل به آنها داد كه به شرح زير بيان مي شود؟

چون در قبال قدرت هاي سياسي تنها نيروئي كه مي توانست مقاومت كند نيروي روحانيت و قدرت علمي و عملي اهل بيت بود دشمن كوشيد كه با تأسيس مذاهب اربعه روش اهل بيت و مكتب جعفري را تعطيل كند و در تنهائي نگاه دارد و لذا دستور داد هر كس به منزل جعفر صادق برود دو درهم بدهد و هر كه به درس ابوحنيفه برود يك درهم بگيرد - علاقمندان به علم و دانش و آنها كه سرچشمه علم را پيدا كرده بودند و بضاعتي هم نداشتند دو بار نزد ابوحنيفه مي رفتند و پول مي گرفتند و آن را مي دادند يك بار منزل امام صادق بروند يا



[ صفحه 473]



به عنوان ميوه فروش و طواف دوره گرد به منزل و مدرسه امام صادق مي رفتند اين بود كه مذهب جعفري محكوم سياست خلفا شد و همچنان تاكنون ادامه دارد.

ثواب الأعمال 205، ب 378، ح 1: أبي رحمةالله قال: حدثني أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن وهب قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:....

إذا تاب العبد المؤمن توبة نصوحا أحبه الله، فستر عليه في الدنيا و الآخرة.



[ صفحه 372]



قلت: و كيف يستر عليه؟

قال: ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب، و أوحي الله إلي جوارحه: اكتمي عليه ذنوبه، و أوحي إلي بقاع الأرض: اكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذنوب، فيلقي الله حين يلقاه و ليس شي ء يشهد عليه بشي ء من الذنوب.

أصول الكافي 2 / 85، ح 5: علي بن ابراهيم، عن أبيه عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن أحمد بن يونس، عن أبي هاشم قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...

انما خلد أهل النار في النار لأن نياتهم كانت في الدنيا أن لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا، و انما خلد أهل الجنة في الجنة لأن نياتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبدا، فبالنيات خلد هؤلاء و هؤلاء.

ثم تلا قوله تعالي: (قل كل يعمل علي شاكلته) [1] .

قال: علي نيته.

[فروع الكافي 1 / 228 ح 3 محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن عثمان بن عيسي، عن مهران بن محمد، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:...].

اذا مات الميت بعث الله ملكا الي أوجع أهله فمسح علي قلبه فأنساه لوعة الحزن، و لولا ذلك لم تعمر الدنيا.

مكارم الأخلاق 76: و قال عليه السلام:...

الحجامة في الرأس شفاء من سبع: من الجنون، و الجذام، و البرص، و النعاس، و وجع الضرس، و ظلمة العين، و الصداع.

ابوهاشم گويد: از امام صادق - عليه السلام - راجع به دليل و علت جاودانگي در بهشت و جهنم سؤال نمودم؟

حضرت فرمود: اهل جهنم بدين جهت در جهنم جاودانه اند چون نيتهاي آنان در دنيا چنان بود كه اگر در آن جاودانه بودند، مدام خدا را معصيت مي كردند.



[ صفحه 334]



و اهل بهشت بدين جهت در بهشت جاودانه شدند چون نيتشان چنان بود كه اگر در دنيا جاودانه بودند مدام خدا را اطاعت مي نمودند.

پس به خاطر نيتها اينان و آنان جاودانه شدند.

سپس حضرت اين آيه را تلاوت فرمودند: (قل كل يعمل علي شاكلته) [1] «بگو: هر كس طبق روش (و خلق وخوي) خود عمل مي كند» يعني مطابق نيتش. [2] .

أسيد بن حبيب الجهني.

إمامي مجهول الحال، وقيل مهمل.

المراجع:

رجال الطوسي 152. تنقيح المقال 1: 148. نقد الرجال 48. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 212. جامع الرواة 1: 106. مجمع الرجال 1: 229. أعيان الشيعة 3: 444. منتهي المقال 60. العندبيل 1: 51. منهج المقال 62.



[ صفحه 192]

عباد بن كثير، وقيل عمير الكاهلي، الثقفي، البصري، المكي.

من ضعفاء المحدثين، وقيل كان عابدا، صوفي الطريقة، عامي المذهب، مرائيا يعترض علي الإمام عليه السلام، كذبه العامة وتركوا حديثه. كان بصري الأصل، نزل مكة المكرمة وجاور بها. روي عنه يحيي بن معين، ومنصور بن يونس، والوليد بن عبد الواحد وغيرهم. توفي بعد سنة 140.



[ صفحه 187]



المراجع:

رجال الطوسي 240 وجاء في نسخة خطية منه: هو شيخ قديم كان سفيان الثوري يكذبه، وفي نسخة خطية أخري منه لا ذكر له فيها. معجم رجال الحديث 9: 216 و 217. تنقيح المقال 2: 122. جامع الرواة 1: 430. رجال ابن داود 252. نقد الرجال 178. سفينة البحار 2: 145. منتهي المقال 168 و 169. منهج المقال 188. إتقان المقال 306. الوجيزة 37. التاريخ الكبير 6: 43. ميزان الاعتدال 2: 371. تقريب التهذيب 1: 393. لسان الميزان 7: 256. المجروحين 2: 166. تهذيب التهذيب 5: 100. خلاصة تذهيب الكمال 158. الكامل في ضعفاء الرجال 4: 1640. الضعفاء الكبير 3: 140. الجرح والتعديل 3: 1: 84. المجموع في الضعفاء والمتروكين 163 و 345 و 460. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 129. أحوال الرجال 106. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2: 75. المراسيل 133. الضعفاء 122. المغني في الضعفاء 1: 327.

محمد بن كثير الكوفي.

محدث رأي رؤيا أزعجته، فدخل علي الإمام الصادق عليه السلام، فلما رآه الإمام عليه السلام ضحك وأخبره بالرؤيا وأزال عنه ما طرأ عليه، وأكثر كتب الرجال والتراجم خالية من ذكره. روي عنه محمد بن أحمد الديلمي البصري.

المراجع:

المناقب 4: 237. معجم رجال الحديث 17: 177.