و سلط عبدالملك علي العالم الاسلامي شرار خلق الله فاشاعوا الجور و الظلم، و قد استعمل علي يثرب هشام بن اسماعيل المخزومي فأساء السيرة، و جار في الأحكام، و تحامل علي آل النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) [1] كما تعرض للفقيه سعيد بن المسيب فضربه ستين سوطا ظلما و عدوانا، و طاف به [2] و قد عج المواطنون بالشكوي الي عبدالملك فلم يجدوا الاستجابة بل وجدوا اللوم و التقريع، و قد شكا النمري اليه ما حل بقومه من الظلم و الاضطهاد و نهب الأموال، قال في قصيدة له:



أما الفقير الذي كابت حلوبته

وفق العيال فلم يترك له سبد [3] .





[ صفحه 357]





و اختل ذو المال و المثرون قد بقيت

علي القلاقل من أموالهم عقد [4] .



فان رفعت بهم رأسا نعشتهم

و ان لقوا مثلها من قابل فسدوا [5] .



و معني هذا الشعر أن السلطة قد صادرت أقوات الفقراء، و سلبتهم جميع ثرواتهم، و لم تترك لهم حتي وبر الأبل، و كذلك اعتدت علي الأغنياء فعطلت نمو أموالهم، و الشاعر يستعطف عبدالملك لينعش قومه، و يرفع عنهم المظالم، و ان لم ينجدهم فانهم سوف يهلكون.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر مؤمني كه مؤمن ديگري (همكيش خود) را در اختلاف و دعوايي به نزد قاضي يا سلطاني ستمگر برد و آن قاضي يا سلطان بر خلاف خداوند حكمي صادر كند، آن مؤمن شريك آن قاضي است. [1] .



[ صفحه 239]

علت موجده - علت مبقيه - مكتب جعفري

دوران مدرسه جعفري يا دانشگاه اسلامي را بايد چنين تعبير كرد امام محمد باقر عليه السلام علت موجده اين دانشگاه و امام كاظم عليه السلام علت مبقيه اين مدرسه بوده اند.

تأسيس دانشگاه اسلام را در حقيقت پيغمبر خدا صلي الله عليه و آله فرمود و علي مرتضي مدرس آن دانشگاه بود.

ولي تحولات زمان آن آموزش و پرورش را آنقدر ضعيف و آلوده به جعليات و خرافات ساخته و پرداخته امويين نمود كه ديگر شناخته نمي شد و لذا اگر بگوئيم دانشگاه اسلام را امام محمد باقر عليه السلام تأسيس كرد و امام صادق به كمال خود رسانيد و امام موسي كاظم عليه السلام ابقاء نمود و قريب يك ثلث قرن هم نگاه داشت سخن درست و به جا گفته ايم.

زيرا امام محمد باقر عليه السلام در ثلث اول قرن دوم و امام صادق عليه السلام در نيم قرن دوم و امام كاظم عليه السلام در ثلث آخر قرن دوم همتشان صرف آموزش و پرورش گرديد و به نام مدرسه جعفري شهرت يافت.

حوادثي كه امام محمد باقر عليه السلام از عاشوراي جدش ديده بود و زمان اموي و جنايات او و كشتار عمومي سادات و علماء علوي مانند واقعه فخ و شهادت زيد و يحيي و غيره امام را بر تعليم و تعلم داشت - حوادث تاريخي عصر امام صادق و حوادث تاريخي عصر امام كاظم عليه السلام و كشتار عمومي دسته جمعي سادات علوي و فاطمي همه موجب ايجاد و تأسيس اين مدرسه شد از وصاياي امام صادق عليه السلام به فرزندش موسي بن جعفر عليه السلام اين حقيقت آشكار مي گردد. [1] .

تطورات تاريخي اين قرن كه بايد قرن علم و تربيت اسلامي ناميد عميق ترين مسائل علمي و زندگي اسلامي است.



[ صفحه 471]



اخبار غيب اين ائمه از تحولات تاريخي و سياسي اسلام و ظهور و بروز خلفاي اموي و عباسي كاملا روشن است كه تا چه حد علاقه به ايجاد توسعه اين مدرسه داشتند و روي برنامه آن صرف وقت و بذل جان و مال مي نمودند. [2] .

با آنكه دشمن در اخفاء امر آنها و محو و نابودي و مغشوش نمودن تعليمات علوي بسيار كوشيد و قدرت به كار برد از تبعيد و زجر و شكنجه و محروميت هاي اجتماعي و زنداني نمودن و سختگيري بر آنها معذلك برنامه استوار مردم قرن دوم را به رشد عقلي رسانيد و دنياي بعد هم از آن بهره مند شد.

الزهد 92، ب 17، ح 247: القاسم، عن علي، عن أبي بصير، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:....

إن المؤمن يعطي يوم القيامة كتابا منشورا مكتوب فيه: كتاب الله العزيز الحكيم أدخلوا فلانا الجنة.

أ: علل الشرايع 2 / 560 - 559، ب 352.

ب: الاختصاص 227، حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل، عن عبدالله بن جعفر الحميري عن محمد بن عيسي، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول لحمران بن أعين:...

يا حمران انظر الي من هو دونك، و لا تنظر الي من هو فوقك في المقدرة فان ذلك أقنع لك بما قسم لك، و أحري أن تستوجب الزيادة من ربك، و اعلم أن العمل الدائم القليل عن اليقين أفضل عند الله من العمل الكثير علي غير يقين، و اعلم أنه لا ورع أنفع من تجنب محارم الله و الكف عن أذي المسلمين و اغتيابهم، و لا عيش أهنأ من حسن الخلق، و لا مال أنفع من القنوع باليسير المجزي ء.

و لا جهل أضر من العجب.

[الخصال 2 / 390 ح 82 حدثنا أبي، عن أحمد بن ادريس، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبدالله الرازي، عن محمد بن عبدالله، عن ابراهيم بن عقبة، عن زكريا،عن أبيه، عن يحيي، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...].

من قص أظافيره يوم الخميس و ترك واحدة ليوم الجمعة نفي الله عنه الفقر.

مكارم الأخلاق 73: عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

اياك و الحجامة علي الريق.

زنديق گفت: چگونه اهل بهشت با وجود تمام نعمتهائي كه در بهشت هست، لذت مي برند، در حالي كه يكي از فرزند خود و ديگري از پدرش و ديگري از دوستش و ديگري از مادرش جدا شده است، و چون آنها را در بهشت نبينند پس شك نمي كنند كه در جهنم وآتش مي باشند.

پس چگونه انسان لذت مي برد كسي كه مي داند دوست عزيزش در آتش عذاب مي شود؟

حضرت فرمود: اهل علم و دانش گفته اند كه: ياد آنها از ذهنشان مي رود.

و بعضي از آنها گفته اند: منتظر قدومشان مي شوند، و اميدوارند كه آنها در



[ صفحه 333]



جائي بين بهشت و آتش، و در زمره ي اصحاب اعراف باشند. [1] .

أسود بن عاصم الهمداني، الكوفي.

إمامي مجهول الحال، وقيل: من الحسان.



[ صفحه 191]



المراجع:

رجال الطوسي 153 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 1: 147. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 210. جامع الرواة 1: 105. الرجال 48. مجمع الرجال 1: 229. أعيان الشيعة 3: 442. منتهي المقال 60. العندبيل 1: 50. منهج المقال 62. إتقان المقال 165.

عباد بن عمران الأنصاري بالولاء، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 241. تنقيح المقال 2: 122. خاتمة المستدرك 814. معجم رجال الحديث 9: 216. نقد الرجال 178. جامع الرواة 1: 430. مجمع الرجال 3: 244. منتهي المقال 168. منهج المقال 188.

محمد بن كثير الجعفري، الكلابي، الكوفي.

إمامي حسن الحال. لمراجع: رجال الطوسي 299 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 177. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 177. نقد الرجال 330. جامع الرواة 2: 186. مجمع الرجال 6: 29. منتهي المقال 289. منهج المقال 316. إتقان المقال 233. الوجيزة 49.