بازگشت

سجون


و اتخذ هذا الأرهابي المحترف سجونا لا تقي من حر و لا برد، و كان يعذب المساجين بأقسي ألوان العذاب و أشده، فكان يشد علي يد السجين القصب الفارسي المشقوق، و يجر عليه، حتي يسيل دمه يقول المؤرخون: أنه مات في حبسه خمسون ألف رجل، و ثلاثون ألف امرأة منهن ست عشرة الفا مجردات، و كان يحبس الرجال و النساء في موضع واحد [1] و احصي في سجنه ثلاثة و ثلاثون ألف سجين، لم يحبسوا في دين و لا تبعة [2] و كان يمر علي أهل السجن فيقول لهم: «اخسأوا فيها و لا تكلمون» [3] شبههم بأهل النار، و شبه نفسه بالخالق العظيم عتوا و تكبرا.


پاورقي

[1] حياة الحيوان: 1 / 170.

[2] معجم البلدان: 5 / 349.

[3] تهذيب التهذيب: 2 / 212.


شرايط منصب داوري


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

از داوري كردن بپرهيزيد؛ زيرا (منصب) داوري در حقيقت از آن امامي است كه در قضاوت دانا باشد و در ميان مسلمانان به عدالت حكم كند؛ از آن پيغمبري يا وصي پيغمبري. [1] .


پاورقي

[1] كافي: 7 / 406 / 1، ميزان الحكمه: ج 10، ح 16799.


امام صادق در عهد امويين


حضرت امام صادق عليه السلام مدتي از زمان حكومت بني اميه را هم درك نمود و معاصر بعضي از خلفاي آنها بود.

تولد امام ششم در عهد عبدالملك بن مروان بود و سه سال از خلافت او تا شش سال از 80 يا 83 تا 86 بود و سال 86 سال وفات عبدالملك بن مروان بود و مدت خلافت او 13 سال و چند ماه بود.



[ صفحه 468]



پس از او معاصر وليد بن عبدالملك بود كه از سال 86 تا 96 مي زيست و مدت خلافتش 9 سال و 8 ماه بود.

پس از او معاصر برادر وليد - سليمان بن عبدالملك بود كه در سال 99 مرد و مدت خلافتش دو سال و 8 ماه بود.

پس از او هم عصر عمر بن عبدالعزيز قرار گرفت كه در سال 101 پس از دو سال و شش ماه درگذشت پس از او يزيد بن عبدالملك بن مروان تا سال 105 چهار سال و يك ماه خلافت نمود و سپس هشام بن عبدالملك متوفي سال 125 بود كه پس از بيست سال و يك ماه درگذشت و پس از هشام وليد بن يزيد بن عبدالملك بود كه سال 126 پس از 15 ماه جنايت و خيانت درگذشت و پس از او يزيد بن عبدالملك متوفي سال 126 به خلافت نشست.

پس از او ابراهيم روي كار آمد و مروان حمار در سال 127 به خلافت نشست و او آخرين خليفه اموي بود كه سال 132 كشته شد پنج سال و دو ماه خلافت نمود و خلافت امويين پايان يافت.

مدت هم عصري امام صادق عليه السلام با خلفاي اموي و مرواني از سال 80 تا 132 بيش از 52 سال مي شود.

اين عصر را كمتر از 48 سال ننوشته اند كه حضرت امام ششم شاهد جنايات بني اميه بود و آنچه با پدرش و جدش تا اميرالمؤمنين علي عليه السلام رفتار مي كردند مي ديد و متنفر و منضجر از سلوك اين مردم بود به شرحي كه ما در تاريخ مفصل اسلام نگاشته ايم.

در اين مدت هر يك از خلفا از بيم جان يا بر حسب رفتار پيشينيان خود از معاويه گرفته تا زمان خويش مراقب امام ششم بودند و تا آنجا كه براي آنها ميسر بود محيط را بر امام تاريك و تنگ و سخت و محدود مي كردند ولي در هر حال اگر چه با قتل و شهادت بود سيادت آنها تقويت مي شد.

در عصر امام صادق عليه السلام امويين و بني مروان به سيره شوم خود غير از عمر بن عبدالعزيز همه سب و لعن علي بن ابيطالب عليه السلام مي كردند و اخباري از مدينه به شام مي آوردند كه امويين و علماي درباري آنها و پيروان احمد بن حنبل و غيره دور هم جمع مي شدند و نسبت به شخصيت علي عليه السلام سب و لعن و انكار مي كردند حتي منكر بودند كه علي در مسجد كشته شده و او در علم و فضيلت و شجاعت و شهامت شخصيت بي نظيري بوده آن قدر عليه او و خاندان علوي تبليغات سوء



[ صفحه 469]



مي كردند كه بيش از آن امكان نداشت. [1] .

امام صادق عليه السلام قريب نيم قرن معاصر اين رويه شوم بود و با اين مفاسد مبارزه مي كرد و به نيروي علم اساس جهالت و خصومت را ريشه كن نمود و در تحولات سياسي قضاوت مي كرد.


پاورقي

[1] المدخل الي مذهب احمد بن حنبل ص 5 نقل از تاريخ ابن عساكر به نقل الامام الصادق و مذاهب الاربعه ص 26 ج 4.


عدالة المجتهد


ليست العدالة شرطا لوجود الاجتهاد، و لا لعمل المجتهد برأيه، فان المجتهد يحرم



[ صفحه 372]



عليه الرجوع الي غيره عادلا كان أو فاسقا. و انما هي شرط أساسي لتنفيذ حكمه في حق الغير و أخذ الفتوي عنه و لو ان انسانا بلغ من العلم كل مبلغ، و عرف احكام الله علي حقيقتها لا يجوز الرجوع اليه في القضاء و الافتاء، علي الرغم من صدقه و اصابته في أقواله، لأن العدالة شرط تعبدي غير منوط باصابة الواقع و موافقته، تماما كعدالة أمام الجماعة في الصلاة التي لا تناط بحسن التجويد، و معرفة الشروط و الأجزاء. و اذا وجد مجتهدان أحدهما أعلم من الآخر، ولكنه غير عادل، و الآخر عادل تعين الرجوع الي العادل ترجيحا لجانب العدالة علي العلم، و لا نعرف أحدا تشدد في شرط العدالة و اعتبارها كما تشدد الشيعة. و لهم في ذلك روايات كثيرة عن أهل البيت، منها قول الامام جعفر الصادق: «اما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا لهواه، مطيعا لأمر مولاه، فللعوام ان يقلدوه».

فصيانة النفس، و المحافظة علي الدين، و مخالفة الهوي، و طاعة المولي جل و علا شرط جوهري لجواز المتابعة، و تنفيذ الحكم و الفتوي. و قد فرغ الشيعة علي ذلك فروعا، منها ان صاحب الحق لا يجز له ان يرفع دعواه لغير العادل اذا استطاع الحصول علي حقه بدون ذلك و أذا رجع الي غير العادل، و الحال هذي، و حكم له بالحق فلا يجوز له ان يأخذ الشي ء المحكوم، و ان كان حقا، لقول الامام جعفر الصادق: «فانما يأخذ سحتا، و ان كان حقا ثابتا له».

و هناك مسائل أخري تتصل بالبحث، مثل الاجتهاد بأصول الدين، و تبدل رأي المجتهد، و ذهوله عن الدليل الذي كان قد اعتمد عليه من قبل، و ما الي ذلك مما تكلم عنه علماء الشيعة باسهاب في كتب الاصول، و تركنا التعرض له رغبة في الاختصار، و لأن غرضنا الأول بيان أقسام الاجتهاد. و الجائز منه و غير الجائز عند الشيعة، لتصحيح الخطأ الشائع من ان باب الاجتهاد موصد عند السنة قديما و حديثا، و مفتوح عند الشيعة بشي أنواعه.


صحيفة شيعتنا


بحارالأنوار 7 / 288، ح 5: عن المحاسن: ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبيه،....

عن سليمان بن خالد، قال: قرأت علي أبي عبدالله عليه السلام هذه الآية: (إلا من تاب و ءامن و عمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) [1] فقال:

هذه فيكم، إنه يؤتي بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتي يوقف بين يدي الله عزوجل، فيكون هو الذي يلي حسابه فيوقفه علي سيئاته شيئا شيئا، فيقول: عملت كذا في يوم كذا في ساعة كذا.

فيقول: أعرف يا رب.



[ صفحه 370]



قال: حتي يوقفه علي سيئاته كلها، كل ذلك يقول: أعرف.

فيقول: سترتها عليك في الدنيا، و أغفرها لك اليوم، أبدلوها لعبدي حسنات.

قال: فترفع صحيفته للناس فيقولون: سبحان الله! أما كانت لهذا العبد سيئة واحدة؟! و هو قول الله عزوجل: (فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات).


پاورقي

[1] سورة الفرقان، الآية: 70.


حد التوكل


أصول الكافي 2 / 57، ح 1: الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الحسين بن علي الوشاء، عن المثني بن الوليد، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ليس شي ء الا و له حد، قال: قلت: جعلت فداك فما حد التوكل؟

قال: اليقين.

قلت: فما حد اليقين؟

قال: ألا تخاف مع الله شيئا.


افضل الأيام للسفر


[الخصال 2 / 386 ح 69 حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن سعد بن عبدالله، عن القاسم بن محمد الأصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث النخعي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

من كان مسافرا فليسافر يوم السبت، فلو أن نحجرا زال عن حجر يوم



[ صفحه 213]



السبت لرده االله الي مكانه، و من تعذرت عليه الحوائج فليلتمس طلبها يوم الثلاثاء، فانه اليوم الذي ألان الله فيه الحديد لداود عليه السلام.


اقسام الدواء


الخصال 1 / 249، ح 112: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

الدواء أربعة: الحجامة، و السعوط [1] ، والحقنة، والقي ء.


پاورقي

[1] سعطه الدواء: أي أدخله في أنفه.


چگونه ميوه هاي بهشت پس از خوردن به حالت اوليه اش برمي گردد؟


هشام بن الحكم گويد: زنديق از امام صادق - عليه السلام - سؤال كرد: از كجا مي گويند: اهل بهشت ميوه اي مي خورند پس از خوردن، ميوه به حالت اوليه خود برمي گردد.

حضرت فرمود: بله؛ اين مانند چراغ است كه طالب آتش از آن آتش مي گيرد، ولي از نور او هرگز كم نمي شود در حالي كه دنيا از آن پر از چراغ شده است.

زنديق گفت: مگر نه اينكه مي خورند و مي آشامند و شما مدعي هستيد كه به قضاي حاجت نيازي ندارند؟

حضرت فرمود: بله؛ چون غذاي آنها رقيق است و ثقل ندارد، بلكه از اجساد



[ صفحه 332]



آنها به وسيله ي عرق خارج مي شود. [1] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار: ج 10 ص 186.


اسود بن أبي الأسود الليثي


أسود بن أبي الأسود الليثي بالولاء، الكوفي، الحناط، وقيل الخياط.

محدث إمامي مجهول الحال، وقيل مهمل، وثقه بعض العامة. روي عنه أخوه منصور بن أبي الأسود.

المراجع:

رجال الطوسي 153. تنقيح المقال 1: 146. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 209. جامع الرواة 1: 105. نقد الرجال 48. مجمع الرجال 1: 228. أعيان الشيعة 3: 440. منتهي المقال 60. العندبيل 1: 50. منهج المقال 61. التاريخ الكبير 1: 1: 449. الثقات لابن حبان 6: 66.


عباد بن صهيب


أبو بكر عباد بن صهيب المازني، التميمي، اليربوعي، الكليبي، وقيل الكلبي،

البصري.



[ صفحه 185]



من محدثي العامة الضعفاء، وبعض العامة وثقوه وصدقوه، وفريق آخر منهم ذموه واتهموه بالكذب وتركوا حديثه، وبعض علمائنا وثقوا حديثه. كان بتريا مرجئا، وله كتاب، روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. روي عنه الحسن بن محبوب، وهارون بن مسلم، وأحمد بن عيسي العلوي وغيرهم. توفي حدود سنة 212، وقيل بعد سنة 202.

المراجع:

رجال الطوسي 131 و 240. تنقيح المقال 2: 121. رجال النجاشي 208. نقد الرجال 178. فهرست الطوسي 120. معالم العلماء 88. رجال ابن داود 252. رجال الحلي 243. معجم الثقات 67 و 304. وفيه عبادة بدل عباد. معجم رجال الحديث 9: 210 و 211 و 214. رجال البرقي 24. جامع الرواة 1: 430. هداية المحدثين 88. رجال الكشي 391. مجمع الرجال 3: 243 و 244. بهجة الآمال 5: 100. منتهي المقال 168. منهج المقال 187. نضد الايضاح 176. التحرير الطاووسي 190 و 212. وسائل الشيعة 20: 222. روضة المتقين 14: 375. إتقان المقال 75 و 306. الوجيزة 37. رجال الأنصاري 98. لسان الميزان 3: 230. ميزان الاعتدال 2: 367. المجموع في الضعفاء والمتروكين 164 و 460. تاريخ أسماء الثقات 246. الضعفاء الكبير 3: 144. الجرح والتعديل 3: 1: 81. الكامل في ضعفاء الرجال 4: 1652. التاريخ الكبير 6: 43. المجروحين 2: 164. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2: 74. أحوال الرجال 112. موضح أوهام الجمع والتفريق 2: 277. المشتبه 2: 553. المغني في الضعفاء 1: 326.


محمد بن قيس بن الربيع الأسدي (الوالبي)


أبو نصر، وقيل أبو قدامة، وقيل أبو الحكم محمد بن قيس بن الربيع الأسدي، الوالبي، الكوفي، مولي نصر بن قعين. من ثقات محدثي الامامية، ومن وجوه الشيعة بالكوفة، روي كذلك عن الإمام الباقر عليه السلام. كان مختصا بعمر بن عبد العزيز ويزيد بن عبد الملك الأمويين. روي عنه سفيان الثوري، وحفص بن غياث، ووكيع بن الجراح وغيرهم. له كتاب (قضايا أمير المؤمنين عليه السلام)، و (النوادر).

المراجع:

رجال الطوسي 298. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 176. معجم رجال الحديث 17: 173 و 174. نقد الرجال 329. جامع الرواة 2: 184. هداية المحدثين 251. مجمع الرجال 6: 27. رجال النجاشي 226. منتهي المقال 289. منهج المقال 316. نضد الايضاح 313. وسائل الشيعة 20: 340. الوجيزة 49 وفيه كنيته أبو أحمد. إتقان المقال 130. رجال الأنصاري 176.



[ صفحه 177]



لسان الميزان 5: 350. ميزان الاعتدال 4: 16. تقريب التهذيب 2: 202. تهذيب التهذيب 9: 412. التاريخ الكبير 1: 210. خلاصة تذهيب الكمال 294. طبقات ابن خياط 167. الكني والأسماء 2: 140. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2254. الجرح والتعديل 4: 1: 64. المغني في الضعفاء 2: 626.