و كان هذا المجرم الخبيث من أحقد الناس علي آل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، و قد كتب الي عبدالملك ان أردت أن يثبت ملكك فاقتل علي بن الحسين، فلم يستجب له عبدالملك، و كتب اليه: «أما بعد: فجنبني دماء بني هاشم، و احقنها فاني رأيت آل أبي سفيان لما ولغوا فيها لم يلبثوا [1] أن أزال الله عنهم الملك..».

و لما علم الامام عليه السلام بذلك شكر عبدالملك، و اثني عليه [2] و يقول المؤرخون أن خير وسيلة للتقرب للحجاج هي انتقاص الامام أميرالمؤمنين فقد أقبل اليه بعض المرتزقة من أوغاد الناس، و هو رافع عقيرته قائلا: «أيها الأمير ان أهلي عقوني فسموني عليا، و اني فقير بائس، و أنا



[ صفحه 353]



الي صلة الأمير محتاج..»

فسر الحجاج بذلك، و قال له: للطف ما توسلت به، فقد وليتك موضع كذا» [3] و روي هشام الكلبي قال: أدركت بن أود [4] و هم يعلمون أبناءهم و حرمهم سب علي بن أبي طالب، و فيهم رجل من رهط عبدالله بن ادريس بن هاني ء فدخل علي الحجاج بن يوسف، فكلمه بكلام، فاغلظ له الحجاج في الجواب فرد عليه قائلا: «لا تقل هذا أيها الأمير، فلا لقريش، و لا لتثقيف منقبة يعتدون بها الا و نحن نعتد بمثلها..».

و بهر الحجاج فقال ما مناقبكم؟.

فانبري الرجل قائلا: ما ينقص عثمان، و لا يذكر بسوء في نادينا قط.

و رفع الحجاج عقيرته قائلا: هذه منقبة.

فقال الرجل: و ما رؤي منا خارجي قط.

قال الحجاج: و هذه منقبة.

و اندفع الرجل يعدد مآثر قومه قائلا: «و ما شهد منا مع أبي تراب مشاهده الا رجل واحد فأسقطه ذلك عندنا، و أخمله، فما له عندنا قدر و لا قيمة» و سر الحجاج بذلك فقال: «هذه منقبة..».

و قال الرجل: «و ما أراد منا رجل قط أن يتزوج امرأة الا سأل عنها هل تحب أباتراب، و تذكره بخير، فان قيل انها تفعل ذلك اجتنبها فلم يتزوجها..».

قال الحجاج: «هذه منقبه..».

قال الرجل: «و ما ولد فينا ذكر فسمي عليا، و لا حسنا و لا حسينا، و لا ولدت فينا جارية فسميت فاطمة..».

قال الحجاج: «هذه منقبة..».



[ صفحه 354]



قال الرجل: «و نذرت منا امرأة حين أقبل الحسين الي العراق أن قتله الله أن تنحر عشر جزر، فلما قتل وفت بنذرها..».

و ابتهج الحجاج بهذه المنقبة فقال: و هذه منقبة.».

قال الرجل: «ودعي رجل منا الي البراءة من علي و لعنه، فقال: نعم و أزيدكم حسنا و حسينا».

و أسرع الحجاج قائلا: «هذه منقبة و الله..».

و قال الرجل: «و قال لنا أميرالمؤمنين عبدالملك: أنتم الشعار دون الدثار، و أنتم الأنصار بعد الأنصار..».

قال الحجاج: «هذه منقبة..». [5] .

و حسب الامام أميرالمؤمنين عليه السلام فخرا و مجدا أنه لا يبغضه الا من لا عهد له بالشرف و الفضيلة أمثال الحجاج بن يوسف من الممسوخين.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

گراني نرخ، اخلاق را بد مي كند، امانتداري را از بين مي برد و انسان مسلمان را دلتنگ و بي قرار مي سازد. [1] .

براي راهنمائي خوانندگان عزيز سه جلد كتاب را در يك مقدمه كوتاهي خلاصه مي نمائيم تا مدرسه جعفري را معرفي كرده باشيم اين دانشگاهي كه به نام مدرسه جعفري در اوايل قرن دوم افتتاح شد و تا اواخر قرن دائر و در جريان آموزش و پرورش بوده شامل كليه علوم بشري مي باشد - و هيچ علم و دانش نبوده كه در قرآن مجيد بدان اشاره نشده باشد و هيچ موضوع و ماده علمي نبوده كه در مدرسه جعفري تدريس نشده باشد.

كلاس هاي اين دانشگاه مجالسي بود كه پس از نماز صبح تشكيل مي شده يا بعد از نماز ظهر و عصر و مغرب و عشاء و در سفر و حضر دائر و برقرار بوده است.

حس كنجكاوي - طلب علم و كسب فضيلت بيدار شد و از اوايل قرن دوم مردم هوشيار مسلمان در پي كاوش و تحقيق برآمدند.

بيداري و هشياري مردم پس از جنگ هاي خونين جمل و صفين و نهروان - كربلا و انقلابات شام و كوفه و مصر و حجاز و عراق موجب توجه بيشتر مسلمين به دانش و بينش گرديد و چون امام زين العابدين معاصر انقلاب بوده نتوانست جز به نوشتن صحيفه سجاديه مكتبي بگشايد و درس و بحثي آغاز نمايد و لذا اين فرصت براي امام محمد باقر عليه السلام دست داد و آن حضرت از تضاد سياست اموي و عباسي استفاده كرده و كلاس درس گشود و حس كنجكاوي را بيدار و تحريك و تقويت و تأييد و تعليم فرمود كه براي روشن شدن مطلب از عصر اموي شروع مي كنم تا به مقصد نزديك شويم.

سبق ان المجتهد من كان كفؤا لاستنباط الأحكام، و قد تكون كفاءته عامة لاستنباط جميع الأحكام و في كل مسألة من مسائل الفقه، و في كل باب من أبوابه دون استثناء، و هذا ما يسمونه بالمجتهد المطلق. أما اذا كان كفؤا لاستنباط بعض الأحكام دون بعض فهو المجتهد المجتزي اصطلاحهم.

و قد اتفق فقهاء الشيعة علي امكان الاجتهاد المطلق، و وجوده بالفعل، و اختلفوا في امكان التجزي، و هل يجيز العقل وجود من له ملكة يقتدر بها علي الاستنباط في بعض مسائل العلم دون بعض؟ فمنهم من قال بجواز ذلك و وقوعه أيضا. و قال آخرون: من الممكن ان يكون الانسان مجتهدا في فن دون فن. اما ان يجتهد في بعض مسائل الفن الواحد دون بعض فمحال، لأن ملكة الاجتهاد تماما كملكة العدالة لا تتجزأ.

و هذا الخلاف بعينه قولا و دليلا موجود بين فقهاء السنة.

المحاسن 399، ب 6، ح 80: عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

ثلاثة أشياء لا يحاسب العبد المؤمن عليهن: طعام يأكله، وثوب يلبسه، و زوجة صالحة تعاونه و يحصن بها فرجه.

بحارالأنوار 70 / 107، ح 4، عن تنبيه الخواطر: ابن أبي سمال، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

انه استفتاه رجل من أهل الجبل، فأفتاه بخلاف ما يحب، فرأي أبوعبدالله الكراهة فيه.

فقال: يا هذا اصبر علي الحق فانه لم يصبر أحد قط لحق الا عوضه الله ما هو خير له.

[المكارم 242، ب 9 فصل 1:...].

عن الحلبي عن أبي عبدالله عليه السلام: أيكره السفر في شي ء من الأيام المكروهة الأربعاء و غيره؟ فقال:

افتتح سفرك بالصدقة و اقرأ آيةالكرسي اذا بدا لك.

المحاسن 522، ب 101، ح 737: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال: قال أبو عبدالله عليه السلام:...

البصل يذهب بالنصب و يشد العصب و يزيد في الماء و الخطي و يذهب بالحمي.

مفضل بن عمر گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي صراط سؤال نمودم.

حضرت فرمود: صراط همان راه به سوي معرفت و شناخت خداي عزوجل است، و آن دو صراط و راه است: يكي صراط در دنيا، و يك صراط در آخرت.

و اما صراطي كه در دنيا است، امام مفترض الطاعة است، هر كس آن را در دنيا بشناسد و به او اقتدا كند بر صراطي كه پلي است روي جهنم در آخرت به سلامتي عبور خواهد كرد.

و هر كس او را در دنيا نشناسد پاي او روي صراط خواهد لغزيد، و به جهنم خواهد افتاد. [1] .

إسماعيل بن نجيح الرماح.

محدث إمامي. روي عنه معاوية بن وهب.



[ صفحه 189]



المراجع:

معجم رجال الحديث 3: 196. أعيان الشيعة 3: 437. تنقيح المقال 1: 146. خاتمة المستدرك 783. جامع الرواة 1: 104.

عباد بن الربيع البجلي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 241. تنقيح المقال 2: 121. خاتمة المستدرك 814. معجم رجال الحديث 9: 212. نقد الرجال 178. جامع الرواة 1: 430. منتهي المقال 168. مجمع الرجال 3: 243. منهج المقال 187.

أبو عبد الله محمد بن قيس الأسدي.

إمامي حسن الحال، وكان خصيصا ممدوحا.

المراجع:

رجال الطوسي 298. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 176. معجم رجال الحديث 17: 173. رجال النجاشي 226 في ترجمة محمد بن قيس أبو نصر الأسدي. معجم الثقات 355. نقد الرجال 329. جامع الرواة 2: 184. مجمع الرجال 6: 27. منتهي المقال 288. منهج المقال 315. وسائل الشيعة 20: 340. إتقان المقال 233. رجال الأنصاري 176.