بازگشت

هلاك مروان


و لم تطل خلافة مروان، فقد بقي علي كرسي الحكم حفنة من الأشهر، و قد أخبر الامام أميرالمؤمنين عليه السلام عن مدة خلافته بأنها كلعقة الكلب أنفه [1] و قد انطوت بهلاكه صفحة من صفحات الخيانة و الاثم و الباطل.


پاورقي

[1] سير اعلام النبلاء: 4 / 238 مصور.


شفاعت قرآن


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام درباره ي آيه (و با آن بيم ده كساني را كه از محشور شدن در پيشگاه پرودگارشان مي ترسند). انذر به الذين يخافون ان يحشروا الي ربهم) فرمودند:

(يعني) كساني را كه به رسيدن به پروردگارشان اميد دارند، به وسيله ي قرآن بيم ده و آنان را به آنچه نزد خداست، ترغيب كن؛ زيرا قرآن شفاعت كننده اي است، كه شفاعتش پذيرفته مي شود. [1] .


پاورقي

[1] نور الثقلين: 1 / 720 / 92، همان، همان، 16638.


امام صادق و درس اسلام


درباره صفت اسلام فرموده:

قال (ع) و اما معني صفة الاسلام اقرار بجميع الطاعة الظاهر الحكم و الاداء له فاذا اقر المقرر بجميع الطاعة في الظاهر من غير العقد عليه بالقلوب فقد استحق اسم الاسلام و معناه و استوجب الولاية الظاهره و اجازة شهادته و المواريث و صار له للمسلين و عليه ما علي المسلمين فهذه صفة الاسلام و فرق ما بين المسلم و المؤمن ان المسلم انما يكون مؤمنا ان يكون مطيعا في الباطن مع ما هو عليه في الظاهر فاذا فعل ذلك بالظاهر كان مسلما و اذا فعل ذلك بالظاهر و الباطن بخضوع و تقرب بعلم كان مؤمنا فقد يكون العبد مسلما و لا يكون مؤمنا الا و هو مسلم.

فرمود اسلام اقرار به همه فرامين الهي است در ظاهر حكم و اداء آن پس وقتي مردي اقرار به جميع فرامين ظاهري نمود بدون قيد قبلي او مسلمان است و مستحق اسم اسلام و مستوجب دوستي ظاهري است و اجازه داده مي شود كه شهادت در موارد لزوم شهود دهد و قبول گردد و ارث ببرد و در صف مسلمين باشد.

و فرق بين مسلمان و مؤمن اين است كه مسلم مطيع احكام ظاهري است و مؤمن مطيع فرامين ظاهر و باطن آن كس كه صورت ظاهر اسلام را مي پذيرد مسلمان و آن كس كه باطن و ظاهر هر دو را به عمل مي گذارد مؤمن است.

پس هر مؤمن مسلمان است ولي هر مسلمان مؤمن نيست كه عموم و خصوص من وجه است فرمود آدمي از ايمان به پنج جهت خارج مي شود يعني پنج چيز نشانه خروج آدمي از ايمان



[ صفحه 415]



است كفر - شرك - ضلال و گمراهي - فسق و ارتكاب كباير.

اما كفر عصيان. انكار و استخفاف و تهاون و سستي در اسلام است كه فاعل آن كافر است.

اما شرك عبارت از شريك قرار دادن در توحيد و عبادت است.

اما ضلال جهل به واجبات است - كه ترك آن هم خروج از ايمان است.

اما فسق ارتكاب معاصي كبيره است و پيروي شهوات است.

اما ارتكاب كبائر موجب فساد ايمان است هر كس مرتكب معصيتي شود در ايمانش تزلزل مي افتد مانند خمر - زنا - لهو - دروغ و غيره

پس مؤمن كسي است كه از اين رذايل برحذر باشد و پيرامون عصيان نگردد.


الجنين


اذا جني علي امرأة حامل فأسقطت حملها ففيه التفصيل التالي:

1- اذا كان قد ولجته الروح فعلي الجاني دية الرجل ان كان الجنين ذكرا، و دية المرأة ان كان انثي، و مع الاشتباه: هل هو ذكر أو أنثي؟ فنصف دية الذكر، و نصف دية الأنثي.

2- اذا كان الجنين تام الخلقة، ولكن لم تلجه الروح فديته مئة دينار، من غير فرق بين الذكر و الأنثي.

3- اذا كان عظما فثمانون دينارا.

4- اذا كان مضغة فستون دينارا.

5- اذا كان علقة فأربعون دينارا.

6- اذا كان نطفة مستقرة في الرحم، و مستعدة لتكوين الجنين فعشرون دينارا.



[ صفحه 363]



قال الامام الصادق عليه السلام: دية الجنين خمسة أجزاء: خمس للنطفة 20 دينارا و للعلقة خمسان 40 دينارا، و للمضغة ثلاثة أخماس 60 دينارا، فاذا تم الجنين كان له مئة دينار، فاذا أنشي ء فيه الروح فديته ألف دينار، أو عشرة آلاف درهم ان كان ذكرا، و ان كان انثي فخمسمئة دينار. و ان قتلت المرأة، و هي حبلي، فلم يدر أذكر كان ولدها، أو أنثي فدية الولد نصفان: نصف دية الذكر و نصف دية الأنثي، أما هي فديتها كاملة.


الله و عبده المحتاج


التمحيص 46، ح 65: عن علي بن عفان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن الله ليتعذر إلي عبده المؤمن المحتاج - كان في الدنيا - كما يتعذر



[ صفحه 366]



الأخ إلي أخيه، فيقول: لا و عزتي ما أفقرتك لهوان بك علي، فارفع هذا الغطاء فانظر ما عوضتك من الدنيا، فيكشف الغطاء فينظر إلي ما عوضه الله من الدنيا، فيقول: ما يضرني ما منعتني عما عوضتني.


قلبك رهين عملك


مصباح الشريعة 122 - 121، ب 57: قال الصادق عليه السلام:...

اعراب القلوب علي أربعة أنواع: رفع و فتح و خفض و وقف: فرفع القلب في ذكر الله تعالي، و فتح القلب في الرضا عن الله تعالي، و خفض القلب في الأشتغال بغير الله، و وقف القلب في الغفلة عن الله تعالي.

ألا تري أن العبد اذا ذكر الله بالتعظيم خالصا ارتفع كل حجاب كان بينه و بين الله تعالي من قبل ذلك، و اذا انقاد القلب لمورد قضاء الله تعالي بشي ء من أمور الدنيا و أسباطها كيف تجده اذ ذكر الله بعد ذلك و أناب متخفضا مظلما كبيت خراب خلو ليس فيها عمران و لا مؤنس، و اذا غفل عن ذكر الله تعالي كيف تراه بعد ذلك موقوفا محجوبا قد قسي و أظلم منذ فارق نور التعظيم.

فعلامة الرفع ثلاثة أشياء: وجود الموافقة، و فقد المخالفة، و دوام الشوق، و علامة الفتح أشياء: التوكل و الصدق و اليقين، و علامة الخفض ثلاثة أشياء: العجب و الرياء و الحرص، و علامة الوقف ثلاثة أشياء: زوال حلاوة الطاعة، و عدم مرارة المعصية، و التباس العلم الحلال بالحرام.



[ صفحه 222]




اذا خرجت الي السوق


[التهذيب 3 / 312، ح 967، ب 31، ح 13: أحمد بن محمد، عن ابن أبي نجران، عن صباح الحذاء،...].

عن أبي الطيار قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام، انه كان في يدي شي ء فتفرق و ضقت به ضيقا شديدا. فقال لي:

ألك حانوت في السوق؟

فقلت: نعم، و قد تركته.

فقال: اذا رجعت الي الكوفة فاقعد في حانوتك، و اكنسه و اذا أردت أن تخرج الي سوقك فصل ركعتين أو أربع ركعات، ثم قل في دبر صلاتك: «توجهت بلا حول مني و لا قوة ولكن بحولك يا رب و قوتك و أبرأ من الحول و القوة الا بك، فأنت حولي و منك قوتي، اللهم فارزقني من فضلك الواسع رزقا كثيرا طيبا و أنا خافض في عافيتك فانه لا يملكها أحد غيرك».

قال: ففعلت ذلك، و كنت أخرج الي دكاني فجاء جالب بمتاع، فقال لي: تكريني نصف بيتك فأكريته نصف بيتي بكري البيت كله.

قال: و عرض متاعه فأعطي به شيئا لم يبعه.



[ صفحه 209]



فقلت له: هل لك الي خير تبيعني عدلا من متاعك هذا أبيعه و آخذ فضله، و أدفع اليك ثمنه.

قال: فكيف لي بذلك؟

قال: قلت له: لك الله علي بذلك.

قال: فخذ عدلا منها، فأخذته و رقمته، و جاء برد شديد، فبعت المتاع من يومي، و دفعت اليه الثمن، و أخذت الفضل، فما زلت آخذ عدلا عدلا و أبيعه و آخذ فضله، و أرد عليه رأس المال، حتي ركبت الدواب و اشتريت الرقيق، و بنيت الدور.


طعام المحموم


أ: المحاسن 551، ب 115، ح 892. ب: فروع الكافي 4 / 357، ح 10: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن بعضهم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

أطعموا محموميكم التفاح فما من شي ء أنفع من التفاح.


آيا تنها آتش در عذاب اخروي كافي نيست؟


زنديق گفت: پس خبر ده مرا: آيا كافي نيست در عذاب جهنم اينكه خداوند گناهكاران را تنها با آتش عقوبت كند، و ديگر نيازي به مارها و عقربها نباشد؟

حضرت فرمود: خداوند با آتش كساني را عذاب مي كند كه مدعي بودند كه آتش از مخلوقات خدا نيست بلكه شريك او است كه آفريده است، و خدا بر آنان عقربها، و مارها را در آتش مسلط مي كند تا نتيجه ي شوم كار آنها را به آنها بچشاند، و جزاي انكار اينكه خدا آتش را آفريده است، به آنان بدهد. [1] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار: ج 10 ص 187.


اسماعيل بن مخلد السراج


إسماعيل بن مخلد السراج.

محدث إمامي مجهول الحال، وقيل مهمل. روي عنه القاسم بن ربيع الصحاف.

المراجع:

معجم رجال الحديث 3: 183. أعيان الشيعة 3: 431. تنقيح المقال 1: 144. جامع الرواة 1: 103.


عائذ بن حبيب


أبو أحمد، وقيل أبو هشام عائذ بن حبيب بن الملاح الأحول، العبسي، وقيل

القرشي بالولاء، الكوفي، المعروف ببياع الهروي. محدث إمامي، قال عنه العامة بأنه كان ثقة صدوقا جليلا لكنه كان يتشيع. روي عنه أحمد بن حنبل، وأبو سعيد الأشج، ومحمد بن الصباح الجرجرائي وغيرهم. توفي سنة 190.

المراجع:

رجال الطوسي 263. تنقيح المقال 2: 120. خاتمة المستدرك 814. معجم رجال الحديث 9: 207 و 208. نقد الرجال 178 وفيه العبدي بدل العبسي. جامع الرواة 1: 429. مجمع الرجال 3: 242. منتهي المقال 168. منهج المقال 187. لسان الميزان 7: 255. ميزان الاعتدال 2: 363. تقريب التهذيب 1: 390. تهذيب التهذيب 5: 88. الكامل في ضعفاء الرجال 5: 1993. الضعفاء الكبير 3: 411. الجرح والتعديل 3: 2: 17. تاريخ أسماء الثقات 259. أحوال الرجال 64. الكني والأسماء 2: 153. الثقات 7: 297. المغني في الضعفاء 1: 324. الاكمال 6: 6.


محمد القبطي


محمد القبطي، وقيل ابن القبطي.

محدث. روي عنه محمد بن أبي عمير.

المراجع:

رجال الطوسي 322. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 175. معجم رجال الحديث 17: 166. رجال البرقي 21. جامع الرواة 2: 184. مجمع الرجال 6: 25. خاتمة المستدرك 847. منتهي المقال 288. منهج المقال 315.