بازگشت

موضوعات


و حفل التاريخ العربي، و السنة الاسلامية بكثير من الموضوعات التي تعمد واضعوها التنكر للحق حفظا لمصالحهم الضيقة، و من بين الموضوعات ما ذكرته بعض الروايات من أن الامام زين العابدين عليه السلام كان علي صلة وثيقة بمروان، و في ما يلي ذلك.

1 - ذكر الذهبي [1] و ابن حجر [2] أن الامام زين العابدين (عليه السلام) قد روي عن مروان بن الحكم بعض الأحاديث النبوية، و هذا القول لا يمكن تصديقه بوجه لأن مروان لم يعن بالأحاديث النبوية، و لا بالسنة الاسلامية، فقد كان منصرفا الي الشؤون السياسية، و تدعيم الحكم لبني أمية، و زيادة ثرواته التي يختلسها من بيت مال المسلمين.

2 - روي ابن سعد أن مروان بعث الي الامام زين العابدين عليه السلام رسولا، فقال له: ان أباك الحسين قد سأل مروان أن يقرضه أربعة آلاف دينار، و في ذلك الوقت لم تكن حاضرة عنده، و قد تيسر له هذا المبلغ فان أرادها بعثها اليه، فطلبها الامام منه، و بقيت عنده فلم يكلمه فيها أحد من



[ صفحه 349]



بني مروان حتي قام هشام بن عبدالملك فطلبها منه، فاحضرها الامام فوهبها هشام له و هذه الرواية واضحة الوضع، فان الامام الحسين عليه السلام أبي الضيم كان يزدري مروان و يحتقره، و ذلك لاستهتار مروان بسب الامام أميرالمؤمنين و انتقاصه و هو الذي أشار علي والي المدينة أن يقتل الحسين ان لم يبايع يزيدا، و مع هذا العداء القائم بينهما كيف يخضع الامام الحسين عليه السلام، و يطلب منه قرضا؟ ثم كيف يستقرض الامام زين العابدين عليه السلام منه هذا المبلغ مع توتر العلاقات بينه و بين بني أمية الذين فجعوه بقتل أبيه؟

3 - من الموضوعات ما ذكره بعض الرواة أن مروان بن الحكم عرض علي الامام زين العابدين عليه السلام أن يتزوج ببعض النساء ليرزقه الله ذرية تكون امتدادا لذرية الحسين (عليه السلام) الذين أبادتهم سيوف الأمويين، فقال له الامام انه لا يملك المبلغ الذي يتزوج به فأقرضه مروان مائة ألف، فأخذها وتزوج ببعض النساء، و لما حضرت الوفاة مروان أوصي ابناءه بعدم أخذ المال من علي بن الحسين، و علق الذهبي علي هذه الرواية بقوله: أن مروان لم يمت حتف أنفه، و انما خنقته زوجته أم خالد زوجة يزيد، فمتي كان يملك وعيه في حال وفاته حتي أوصي بهذا المال الي علي بن الحسين. [3] .


پاورقي

[1] تاريخ الاسلام 2 / ورقة 266 مصور في مكتبة السيد الحكيم.

[2] تهذيب التهذيب: 7 / 304.

[3] الطبقات الكبري: 5 / 215.


كشاورزان گنج هاي مردمند


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

كشاورزان گنجهاي مردمند. آنان بذرهاي پاكيزه و حلالي را كه خداوند عزوجل آفريده است، مي كارند. آنان در روز قيامت از همه مردم مقامي نيكوتر و منزلتي مقربتر دارند و به نام (با بركتها) خوانده مي شوند. [1] .



[ صفحه 232]




پاورقي

[1] كافي: 5 / 261 / 7، ميزان الحكمه: ج 10، ح 16626.


امام صادق و درس ايمان


از مؤسس مدرسه جعفري پرسيدند ايمان يعني چه؟

«قال عليه السلام معني صفة الايمان الاقرار و الخضوع لله بذل الاقرار و التقرب اليه به و الاداء له بعلم كل مفروض من صغير او كبير من حد التوحيد فما دونه»

فرمود معني صفت ايمان اقرار و خضوع به ساحت كبريائي حق است بذل اقرار كه خود را كوچك پندارد و او را تعظيم نمايد و تقرب به سوي او را به وسيله ايمان بشناسد و هر چه كه از صغير و كبير و بزرگ و كوچك واجب مي داند از مراتب توحيد بشناسد - تا آنجا كه اطاعت حق موجب تقرب است. [1] .

وقتي انسان اين حقيقت را درك كرد كه پايه بندگي بر اطاعت است و تقرب بر مباني ايمان است بدان صفت مي رسد كه وصف شد و او مؤمن است و مستحق صفت ايمان يعني تقرب است كه مستوجب ثواب است زيرا از جمله ايمان اقرار است و معني اقرار تصديق به اطاعت است كه خود را موظف به اطاعت حق بداند و بداند كه اطاعت كوچك و بزرگ ندارد همه به هم پيوسته است و هر كس اطاعت كند بدون آنكه بعضي را اطاعت نمايد و بعضي را تمرد يا مخالفت



[ صفحه 414]



او مؤمن است و در عرف هم گفته اند ايمان يعني اداي فرايض بزرگ و ترك معاصي بزرگ اگر چه معاصي كوچك را مرتكب شده باشد يا اطاعت كوچك را تمرد كرده باشد اين چنين كسي از ايمان خارج نيست چنانچه در قرآن فرموده: «و ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم و ندخلكم مدخلا كريما.»

آيه 31 سوره نساء

اگر از گناهان بزرگ اجتناب كنيد ما گناهان كوچك شما را مي آمرزيم و داخل صفوف آنها مي كنيم كه كرامت شده اند كه نشان مي دهد آمرزش در صغاير است و اگر كسي گناه كبيره كرد به تمام قدرت معصيت او را كيفر مي دهند و معذب مي نمايند و اين است صفت ايمان و نشانه مؤمن مستوجب ثواب.


پاورقي

[1] تحف العقول ص 329.


الشجاج


تقدم أن القتل عمدا يوجب القصاص، و تجوز المصالحة علي مبلغ يتراضي عليه الطرفان، و ان القطع و الجرح مع امكان المماثلة، و مع عدم امكانها أو الجناية خطأ فالدية. و تقدم أن المنافع كالادراك و السمع وضوء العين لا قصاص فيها لعدم امكان المماثلة، و ان الدية هي المتعينة.

و نتكلم الآن عن الشجاج، و تجمع علي شجة، و هي الجرح المختص بالرأس، أو الوجه فقط، و قسم الفقهاء الشجاج الي ثمانية أصناف تبعا للنص، و كل صنف منها اذا وقع عمدا، و كان القصاص ممكنا مثلا بمثل ففيه القصاص أو الصلح بين الجاني و المجني عليه، و الا فالدية، تماما كغيرها، و الأصناف الثمانية هي:

1- الحارصة، و هي التي تقشر الجلد و تخدشه، و فيها بعير.

2- الدامية، و هي التي تقطع الجلد، و تأخذ في اللحم يسيرا، و فيها بعيران، و وجه التسمية بالدامية أن الدم يسيل معها.

3- الباضعة، و هي تأخذ في اللحم كثيرا، و لا تبلغ العظم، و فيها ثلاثة أبعرة، و وجه التسمية أنها تبضع اللحم و تقطعه.

4- السمحاق، و هي الجلدة الرقيقة علي العظم، فمتي بلغها الجرح فديته أربعة أبعرة.

5- الموضحة، و هي تكشف عن العظم، و توضحه، ولكن لا تهشمه، و فيها خمسة أبعرة.

6- الهاشمة، و هي التي تهشم العظم، و تكسره، ولكنها لا تشقه، و فيها عشرة أبعرة.



[ صفحه 362]



7- المنقلة، و هي التي تنقل العظم و تزيله عن محله، و فيها خمسة عشر بعيرا.

8- المأمومة، و هي التي تبلغ أم الرأس، و فيها ثلاثون بعيرا.

و في كل ذلك روايات عن أهل البيت عليهم السلام ذكرها صاحب الوسائل و الجواهر في باب الديات، و تجدر الاشارة الي أن شجاج الرجل و المرأة سواء في الدية الي أن تبلغ ثلث دية الرجل، و عندها يكون لشجاج المرأة نصف ما لشجاج الرجل، تماما كما هو الحكم في القطع و سائر الجروح، و ذكرنا ذلك مفصلا في فصل الأعضاء و الجروح، فقرة «دين الله لا يصاب بهذه العقول».


المتقون و القيامة


الخصال 1 / 31، ح 46: حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن أحمد، عن علي بن محمد القاشاني، عمن ذكره، عن عبدالله بن القاسم الجعفري، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

القيامة عرس المتقين.


مقياس قدرك


بحارالأنوار 70 / 18، ح 10، عن معاني الأخبار: ماجيليويه، عن عمه، عن البرقي، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن ابن ضبيان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

من أحب أن يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده.


وساطة خير


[فروع الكافي 2 / 37 - 36، ح 2: علي بن محمد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عمن ذكره، عن الوليد بن أبي العلاء،...].

عن معتب قال: دخل محمد بن بشر الوشاء علي أبي عبدالله عليه السلام يسائله أن يكلم شهابا أن يخفف عنه، حتي ينقضي الموسم و كان له عليه ألف دينار، فأرسل اليه فأتاه فقال له:

قد عرفت حال محمد و انقطاعه الينا، و قد ذكر أن لك عليه ألف دينار، لم تذهب في بطن و لا فرج، و انما ذهبت دينا علي الرجال و وضايع وضعها، و أنا أحب أن تجعله في حل.

فقال: لعلك ممن يزعم أنه يقبض من حسناته فتعطاها؟



[ صفحه 208]



فقال: كذلك في أيدينا.

فقال أبوعبدالله عليه السلام: الله أكرم و أعدل من أن يتقرب اليه عبده، فيقوم في الليلة القرة [1] أو يصوم في اليوم الحار أو يطوف بهذا البيت، ثم يسلبه ذلك فتعطاه، ولكن لله فضل كثير يكافي ء المؤمن.

فقال: فهو في حل.


پاورقي

[1] القرة: أي الباردة و هو من القر بمعني البرد.


لمعالجة الحمي


أ: المحاسن 551، ب 115، ح 890. ب: فروع الكافي 4 / 356، ح 9: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبي يوسف، عن القندي...

عن المفضل بن عمر عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ذكر له الحمي فقال:



[ صفحه 258]



انا أهل بيت لا نتداوي الا بافاضة الماء البارد يصب علينا و أكل التفاح.


آيا طاعون رحمت است يا عذاب؟


به امام صادق - عليه السلام - گفته شد خبر ده ما را از طاعون (آيا عذاب است يا رحمت)؟

حضرت فرمود: طاعون عذاب خدائي است براي گروهي، و رحمت است براي گروهي ديگر.

گفتند: چگونه رحمت؛ عذاب مي شود؟

حضرت فرمود: مگر نمي دانيد كه آتشهاي جهنم براي كفار عذاب است، ولي براي خازنان جهنم كه همراه با كفار هستند در جهنم رحمت است. [1] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار: ج 8 ص 286 ح 15.


اسماعيل بن محمد بن يزيد (السيد الحميري)


أبو عامر وأبو هاشم إسماعيل بن محمد بن يزيد، وقيل مزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري، المعروف بالسيد. من مشاهير شعراء أهل البيت عليهم السلام، وكان مجيدا، فاضلا، جليل القدر، عظيم المنزلة. ولد بعمان (كورة علي بحر اليمن) سنة 105 من أبوين أباضيين خارجيين، ونشأ بالبصرة، وكان يتردد إليها والي الكوفة والأهواز.



[ صفحه 184]



ترك دين أبويه وصار كيسانيا، ثم عرف الحق وصار اماميا مخلصا، ومن ثقاتهم الممدوحين. لقبه الإمام الصادق عليه السلام بسيد الشعراء. تشرف بلقاء الإمام الكاظم عليه السلام أيضا. ولم يزل يستخدم شعره في سرد مناقب ومعاجز أهل البيت عليهم السلام ومدحهم حتي توفي ببغداد، وقيل بواسط سنة 173، وقيل سنة 178، وقيل سنة 179، وقيل سنة 171. خلف ديوانا من الشعر ينبي عن علو كعبه في عالم الفصاحة والبلاغة وقصيدته المعروفة (لام عمرو باللوي مربع....) أشهر من أن تذكر.

المراجع:

رجال الطوسي 148. تنقيح المقال 1: 142. رجال ابن داود 51. معجم الثقات 19. معجم رجال الحديث 3: 177 - 181. معالم العلماء 146. جامع الرواة 1: 102. رجال الحلي 10. نقد الرجال 47. هدية الأحباب (فارسي) 154. مجمع الرجال 1: 223. تتمة المنتهي (فارسي) 235. تأسيس الشيعة 191. الموسوعة الاسلامية 5: 251.. أعيان الشيعة 3: 405. الأغاني 7: 2. ريحانة الأدب (فارسي) 3: 117. فرق الشيعة 29. منهج المقال 60. منتهي المقال 58. سفينة البحار 1: 336. مجالس المؤمنين (فارسي) 220. الكني والألقاب 2: 301. روضات الجنات 1: 103. الذريعة 9: 1: 267. رجال الكشي 285. توضيح الاشتباه 61. الغدير 2: 213. بهجة الآمال 2: 310. كشف الغمة 2: 390 و 391. المناقب 4: 245. الفصول المختارة 93. المقالات والفرق 36 و 177. فهرست الطوسي 82. البحار 47: 311. أمالي الطوسي 31. العندبيل 47. التحرير الطاووسي 38. بشارة المصطفي 92. وسائل الشيعة 20: 141. إتقان المقال 27. الوجيزة للمجلسي 28. لسان الميزان 1: 436. هدية العارفين 1: 206. الفرق بين الفرق 43. فوات الوفيات 1: 19. تاريخ آداب اللغة 1: 366. النجوم الزاهرة 2: 68. تاريخ ابن الوردي



[ صفحه 185]



1: 205. الموسوعة العربية الميسرة 1047. تاريخ أبي الفداء 2: 15. الملل والنحل 1: 150. البداية والنهاية 10: 173. الاعلام 1: 322. دائرة المعارف الاسلامية 12: 433. وفيات الأعيان 6: 343 في ترجمة يزيد بن مفرغ. معجم المؤلفين 2: 294. الاكمال 4: 418.


عامر بن يزيد


ليس له ذكر في أكثر كتب الرجال والتراجم.

المراجع:

رجال الطوسي 255 ولا ذكر له في نسخة خطية منه. معجم رجال الحديث 9: 206.


محمد بن القاسم الهاشمي


محمد بن القاسم الهاشمي.

محدث لم يذكره غالب أصحاب كتب الرجال والتراجم في مؤلفاتهم. روي عنه الحسن بن محبوب.

المراجع:

معجم رجال الحديث 17: 166. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 175. جامع الرواة 2: 184. خاتمة المستدرك 847.