و كان مروان ولعا بسب الامام أميرالمؤمنين عليه السلام فكان يسبه علي المنابر في كل جمعة حينما كان واليا علي يثرب [1] و قد اعرب من السبب الذي دعاه الي ذلك حينما التقي بالامام زين العابدين عليه السلام فبادر مروان قائلا:



[ صفحه 348]



«ما كان في القوم أدفع عن صاحبنا - يعني عثمان -، من صاحبكم، يعني عليا -» فقال الامام:

«فما بالكم تسبونه علي المنابر؟..».

و بادر مروان قائلا:

«انه لا يستقيم لنا الأمر الا بذلك...». [2] .

ان انتقاص الامام أميرالمؤمنين و تشويه واقعه المشرق جزء لا يتجزأ من السياسة الأموية التي تركزت علي الكذب و الخداع و التضليل.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

سه كسند كه در روز قيامت، نزديك ترين خلق به خدايند تا آنگاه كه كار حسابرسي مردم تمام شود: مردي كه در حال خشم، قدرتش او را به ستم كردن بر زيردستش واندارد، مردي كه ميان دو نفر حركت كند و به اندازه جوي به يكي از آن دو نزديك تر نشود و مردي كه به سود و زيان خود، حق را بگويد. [1] .

حضرت امام صادق عليه السلام مانند ساير ائمه معصومين عليهم السلام داراي قوه ملكوتي و نيروي معنوي آسماني بوده نظم و نثر برابر او يكسان و حروف و كلمات مانند افراد سپاه و نظامي در تحت فرمان او بود به هر نحو مي خواست احساسات و ادراكات معنوي را در قالب حروف و كلمات مي ريخت و مشعل هدايت را به آثار منثور و منظوم خود برمي افروخت.

البته شعر از صناعات خمس منطق است كه براي جلب توجه شنوندگان استحسانا كلمات و حروف را موزون و مقفي نموده به گوش عامه مي رسانند و اثر عميقي در شنونده باقي مي گذارند - اگر اين معاني از اصول عقايد و لطايف دقايق علمي باشد بهتر و نيكوتر اثر مي بخشد.

امام عليه السلام كه هدف مقدسش هدايت و رهبري خلق به كمال فضيلت است شعر را درباره تهذيب اخلاق به كار مي برد تا مردم نگويند قادر بر نظم و موزون ساختن كلمات نيست و پيغمبر صلي الله عليه و آله از اين جهت شعر نگفت كه مردم نگويند قرآن هم شعريات است همان طور كه ائمه اربعه به قياس احكام را بيان نمودند.

آبي در نثرالدرر مي نويسد: امام صادق مي فرمود: «قال عليه السلام اياكم و ملاحاة الشعراء فانهم يضنون بالمدح و يجودون بالهجاء.»

نظر امام درباره شعرا اين بود كه فرمود فريب مدح شعرا را نخوريد كه ضنت و غرور مي آورد آنها به يك صله مدح مي گويند و با يك جوء رثاء مي گويند و در محروميت هجاء مي سازند - مدح و هجاي شاعر سبب عجب و خودستائي شما نگردد و شعرا را هم به انعام و بخشش جلب نمائيد تا هجا نگويند.

ابن شهرآشوب اين اشعار را از امام نقل كرده كه فرمود:



[ صفحه 412]





فينا يقينا بعد الوفاء

و فينا تفرخ افراخه



رايت الوفاء يزين الرجال

كما زين العذق شمراخه



در مناقب مي نويسد سائلي از امام صادق چيزي خواست و امام عليه السلام به او عنايت فرمود او از الطاف امام صادق شكر و سپاس نمود امام ششم به او فرمود:



اذا ما طلبت خصال الندي

و قد عضك الدهر من جهده



فلا تطلبن الي كالح

اصاب اليسارة من كده



و لكن عليك باهل العلي

و من ورث المجد عن جده



فذاك اذا جئته طالبا

حبيت اليسارة من حده



و باز از آن حضرت نقل شده است:



تعصي الاله و انت تظهر حبه

هذا لعمرك في الفعال بديع



لو كان حبك صادقا لاطعته

ان المحب لمن ا حب ميع



در تحف العقول مي نويسد اين دو شعر را به امام محمد باقر عليه السلام نسبت داده.



علم المحجة واضح لمزيده

و اري القلوب عن المحجة في عمي



و لقد عجبت لهالك و نجاته

موجودة و لقد عجبت لمن نجا



در مناقب از سفيان ثوري اين اشعار را از امام صادق نقل كرده:



لا اليسر يطرؤنا يوما فيبطرنا

و لا لازمه دهر نظهر الجزعا



ان سرنا الدهر لم نبهج لصحته

اوساءنا الدهر لم تظهر له الهلعا



مثل النجوم علي مضمار اولنا

اذا تغيب نجم آخر طلعا



و نيز از آن حضرت نقل شده:



في الاصل كنا نجوما يستضاء بنا

و للبرية نحق اليوم برهان



نحن البحور التي فيها لغائصكم

در ثمين و ياقوت و مرجان



مساكن القدس و الفردوس نملكها

و نحن للقدس و الفردوس خزان



من شد عنا فبرهوت مساكنه

و من اتانا فجنات و ولدان



حافظ عبدالعزيز بن اخضر جنابذي در معالم العترة النبويه مي نويسد ابراهيم بن مسعود روايت كرده كه مردي از تجار خدم امام صادق عليه السلام رفت و آمد بسيار داشت و خوب آن حضرت را شناخته اكثر اوقات ملازمت خدمت امام را داشت تا موقعي كه اوضاع تجارتش





[ صفحه 413]



به هم خورد و فتوري در كارش رخ داد شكايت حال خود را خدمت امام عليه السلام نقل كرد آن حضرت فرمود:



فلا تجزع و ان اعسرت يوما

فقد يسرت في زمن طويل



و لا تيأس فان اليأس كفر

لعل الله يغني عن قليل



و لا تظنن بربك ظن سوء

فان الله اولي بالجميل



در كتاب عددالقويه مي نويسد: سفيان ثوري خدمت امام عرض كرد «يابن رسول الله لم اعتزلت الناس؟ فقال عليه السلام يا سفيان فسد الزمان و تغير الاخوان فرايت الانفراد اسكن للفؤاد ثم قال»



ذهب الوفاء ذهاب امس الذاهب

و الناس بين مخاتل و موارب



يغشون بينهم المودة و الصفا

و قلوبهم محشوة بعقارب



در حاشيه مجموعة الامثال الشعريه اين بيت را نسبت به امام صادق عليه السلام داده:



لا تجز من المداد فانه

عطر الرجال و حلية الاداب

سلس البول هو رشحه، لعدم القوة الماسكة له، و ذهب المشهور بشهادة صاحب المسالك الي أن فيه الدية، لأن هذه القوة واحدة في الانسان. و فيه رواية عن الامام الصادق عليه السلام ضعيفة السند، ولكن عمل الفقهاء بها جابر لضعفها، كما قال صاحب الجواهر.



[ صفحه 361]

أمالي الصدوق 234، المجلس 47، ح 18: حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل - رحمةالله - قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن أحمد الأشعري، عن سلمة ابن الخطاب، عن الحسين بن سعيد الأزدي، عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبدالله بن صباح، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال:....

إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين و الآخرين في صعيد واحد



[ صفحه 365]



فتغشاهم ظلمة شديدة فيضجون إلي ربهم و يقولون: يا رب اكشف عنا هذه الظلمة.

قال: فيقبل قوم يمشي النور بين أيديهم قد أضاء أرض القيامة فيقول أهل الجمع: هؤلاء أنبياء الله، فيجيئهم النداء من عندالله: ما هؤلاء بأنبياء، فيقول أهل الجمع: فهؤلاء ملائكة، فيجيئهم النداء من عندالله: ما هؤلاء بملائكة، فيقول أهل الجمع: هؤلاء شهداء، فيجيئهم النداء من عندالله: ما هؤلاء بشهداء، فيقولون: من هم؟ فيجيئهم النداء: يا أهل الجمع سلوهم من أنتم.

فيقول أهل الجمع: من أنتم؟

فيقولون: نحن العلويون، نحن ذرية محمد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، نحن أولاد علي ولي الله، نحن المخصوصون بكرامة الله، نحن الآمنون المطمئنون.

فيجيئهم النداء من عندالله عزوجل: اشفعوا في محبيكم و أهل مودتكم و شيعتكم، فيشفعون فيشفعون.

أ: معاني الأخبار 119.

ب: أمالي الصدوق 443، المجلس 82، صدر ح 3: أبي قال: حدثنا علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن محمد بن خالد البرقي:...

عن أبي قتادة القمي رفعه الي أبي عبدالله عليه السلام قال: تذاكرنا أمر الفتوة عنده، فقال:

أتظنون أن الفتوة بالفسق و الفجور، انما المروءة و الفتوة طعام موضوع، و نائل مبذول، و بر معروف، و أذي مكفوف، و أما تلك فشطارة و فسق.

ثم قال: ما المروءة؟

قلنا: لا نعلم.

قال: المروءة و الله أن يصنع الرجل خوانه في فناء داره.



[ صفحه 221]

[التمحيص 37، ح 32:...].

عن عبدالله بن سنان قال: سمعت معتبا يحدث أن اسماعيل بن أبي عبدالله



[ صفحه 207]



عبدالله عليه السلام حم حمي شديدة فأعلموا أباعبدالله عليه السلام بحماه فقال لي:

ائته فاسأله أي شي ء عملت اليوم من سوء فعجل الله عليك العقوبة؟

قال: فأتيته فاذا هو موعوك، فسألته عما عمل، فسكت، و قيل لي: انه ضرب بنت زلفي اليوم بيده فوقعت علي دراعة الباب فعقر وجهها.

فأتيت أباعبدالله عليه السلام فأخبرته بما قالوا.

فقال: الحمدلله انا أهل بيت يعجل الله لأولادنا العقوبة في الدنيا، ثم دعا بالجارية فقال: اجعلي اسماعيل في حل مما ضربك.

فقالت: هو في حل فوهب لها أبوعبدالله عليه السلام شيئا، ثم قال لي: اذهب فانظر ما حاله؟

قال: فأتيته و قد تركته الحمي.

المحاسن 551، ب 115، ح 889: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن السياري، عن أبي جعفر، عن اسحاق بن مطهر قال: قال أبو عبدالله عليه السلام:...

التفاح يفرج المعدة و قال:

كل التفاح فانه يطفي ء الحرارة، و يبرد الجوف، و يذهب بالحمي.

از امام صادق - عليه السلام - سؤال شد: آيا شخص دار زده شده عذاب قبر مي بيند؟

حضرت فرمود: پروردگار زمين كه خود پروردگار هوا نيز هست، به هوا وحي و فرمان مي دهد تا او را چنان فشاري دهد كه از فشار قبر شديدتر است. [1] .



[ صفحه 327]

إسماعيل بن محمد المهري، الكوفي.

إمامي مجهول الحال، وقيل من المهملين.

المراجع:

رجال الطوسي 148. تنقيح المقال 1: 144. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 182. جامع الرواة 1: 102. نقد الرجال 47. مجمع الرجال 1: 224. أعيان الشيعة 3: 405. العندبيل 1: 48. منهج المقال 61 وفيه إسماعيل بن المهري. توضيح الاشتباه 62. راهنماي دانشوران (فارسي) 3: 232. منتهي المقال 53.

عامر، وقيل عمار بن نعيم القمي.

محدث. روي عنه محمد بن أبي عمير، وحماد بن عثمان.

المراجع:

جامع الرواة 1: 428. تنقيح المقال 2: 117. خاتمة المستدرك 814. معجم رجال الحديث 9: 202 و 12: 264. منهج المقال 187. شرح مشيخة الفقيه 38.



[ صفحه 182]

محمد بن القاسم النوفلي، الكوفي.

محدث إمامي. روي عنه أحمد بن محمد بن عيسي.



[ صفحه 173]



المراجع:

رجال الطوسي 322. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 175. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 166. رجال البرقي 19. نقد الرجال 329. جامع الرواة 2: 184. رجال الكشي 512 في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسي وأخيه بنان. مجمع الرجال 6: 25. منتهي المقال 293. منهج المقال 315.