و في أيام حكومة مروان اختفي الشيعة خوفا علي أرواحهم و أموالهم يقول المسعودي: فاستخفي المؤمنون، و كانت الشيعة تطلب في أقطار الأرض تهدر دماؤهم و أموالهم، و أظهروا لعن أميرالمؤمنين عليه السلام علي منابرهم. [1] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

از وحي هاي خداي عزوجل به داود عليه السلام اين بود كه: اي داود! همچنان كه نزديك ترين مردم به خدا فروتنانند، دورترين مردم از خدا گردن فرازانند. [1] .

اعمش گفت من از جعفر بن محمد شنيدم كه از پدران خود نقل كرده كه رسول خدا فرمود براي جهنم هفت در است و آن درها اركان هفت نفر است كه به نام فراعنه در لسان اخبار شهرت دارند.

1 - درب اول جهنم ايستگاه فرعون اول نمرود بن كنعان دشمن حضرت ابراهيم خليل الله است.



[ صفحه 410]



2 - درب دوم مخصوص فرعون دوم مصعب بن وليد دشمن حضرت موسي كليم الله است.

3 - درب سوم مخصوص فرعون سوم ابوجهل بن هشام دشمن پيغمبر خاتم النبيين است.

4 - درب چهارم مخصوص اولي (نام او ذكر نشده كه آيا ابوبكر يا ابوسفيان است).

5 - درب پنجم مخصوص دومي (نام او هم ذكر نشده كه آيا عمر يا معاويه است).

6 - درب ششم مخصوص يزيد بن معاويه قاتل حسين بن علي سيدالشهيد است.

7 - اعمش سكوت كرد هفتم را نگفت - منصور اصرار كرد فرعون هفتم كيست؟ بگوي

اعمش گفت مردي از اولاد عباس است كه متولي خلافت شود و ملقب به دوانقي گردد و نام او منصور باشد.

منصور در كمال ناراحتي گفت آيا راست مي گوئي اعمش گفت اين حديثي است كه جعفر بن محمد براي ما بيان فرمود.

منصور سر به زير انداخت و سخت در فكر فرورفت - در اين حال جواني هاشمي بسيار زيبا و مليح بالاي سر او ايستاده بود گفت اكنون كه من فرعون زمان جعفر بن محمد هستم از سر اين جوان هاشمي هم نمي گذرم آن پسر يكي از سادات حسني بود كه منصور دستور داده بود هر چه سيد حسني و حسيني و علوي باشد همه را دستگير كنند يا در حضورش سر سفره چرمي مي كشت يا در ميان ديوار مي گذاشت كه بناي شهر بغداد بدين جهت شوم است كه صدها سادات در ميان ديوارهاي آن شهر كشته شدند يا آنها را در ميان گچ هاي بناي شهر مي گرفت.

آن جوان حسني گفت اي امير مرا به حق جدم رسول خدا ببخش تا به تو ترحم فرمايد آن خونخوار بي رحم قبول نكرد و گفت آن سيد را بردند كه بكشند.

راوي مي گويد چون بردند و خواستند بكشند لب هاي آن جوان حركت كرد ناگهان پنهان شد گوئي كه مانند مرغ پرواز نمود.

اعمش گفت پس از چند روز آن جوان را ديدم گفتم تو را به حق اميرالمؤمنين قسم آن دعائي كه خواندي و از دست قاتل نجات يافتي به من تعليم كن گفت آن دعاي محبت است و مخصوص ما اهل بيت است و آن دعائي است كه جدم اميرالمؤمنين شبي كه در فراش پيغمبر خوابيد آن دعا را خواند.



[ صفحه 411]



اعمش مي گويد منصور امر كرد مردي را زنداني كنند تا حكم در قتلش بدهد چون حبسش كردند پس از چندي در زندان را گشودند او را نديدند موكل آن مرد گفت شنيدم آن مرد مي گفت يا من لا اله غيره فادعوه و لا رب سواه فارجوه نجني الساعة يعني اي پروردگاري كه جز تو به كسي اميد ندارم مرا نجات ده و خداوند او را نجات داد.

آري هر كس به خدا پناه ببرد و جز خدا كسي را نشناسد خداوند او را در پناه خود حفظ مي نمايد.

اذا ذهب نطقه، و بقي لسانه فعليه الدية كاملة، و اذا عجز بسبب الجناية عن النطق ببعض حروف المعجم اعطي كل حرف واحد من 28 من الدية، لأنها عدد حروف المعجم. قال الامام الصادق عليه السلام جي ء الي أميرالمؤمنين علي عليه السلام برجل ضرب، فذهب بعض كلامه، و بقي البعض، فجعل ديته علي حرف المعجم، ثم قال: تكلم بالمعجم، فما نقص من كلامه فبحساب ذلك، و المعجم 28 جزءا.

و بعد أن نقل صاحب الوسائل هذه الرواية قال: هذا أقوي و اشهر.

محاسبة النفس، للسيد ابن طاوس 22، ب 3: من كتاب التذيل لمحمد بن النجار، بإسناده إلي جعفر بن محمد صلي الله عليه و آله و سلم قال:....

إذا كان يوم الخميس عند العصر أهبط الله عزوجل ملائكة من السماء إلي الأرض، معها صحائف من فضة، بأيديهم أقلام من ذهب تكتب الصلاة علي محمد و آله إلي غروب الشمس.

قرب الاسناد 38: عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

امتحنوا شيعتنا عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها؟ والي أسرارنا كيف حفظهم لها من عدونا؟ و الي أموالهم كيف مواساتهم لاخوانهم فيها؟

[فروع الكافي 3 / 300 - 299، ح 1: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسي،...].

عن حريز قال: كانت لاسماعيل بن أبي عبدالله عليه السلام دنانير و أراد رجل من قريش أن يخرج الي اليمن فقال اسماعيل: يا أبة ان فلانا يريد الخروج الي اليمن و عندي كذا و كذا دينارا فتري أن أدفعها اليه يبتاع لي بها بضاعة من اليمن؟ فقال أبوعبدالله عليه السلام:

يا بني أما بلغك أنه يشرب الخمر؟



[ صفحه 206]



فقال اسماعيل: هكذا يقول الناس.

فقال: يا بني لاتفعل.

فعصي اسماعيل أباه و دفع اليه دنانيره فاستهلكها و لم يأته بشي ء منها، فخرج اسماعيل و قضي أن أباعبدالله عليه السلام حج و حج اسماعيل تلك السنة فجعل يطوف بالبيت و يقول: اللهم آجرني و اخلف علي، فلحقه أبوعبدالله عليه السلام فهمزه بيده من خلفه، فقال له: مه يا بني فلا و الله ما لك علي الله [هذا] حجه، و لا لك أن يأجرك و لايخلف عليك، و قد بلغك أنه يشرب الخمر فائتمنته.

فقال اسماعيل: ياأبة اني لم أره يشرب الخمر انما سمعت الناس يقولون.

فقال: يا بني ان الله عزوجل يقول في كتابه: «يؤمن بالله و يؤمن للمؤمنين» [1] يقول: يصدق الله و يصدق للمؤمنين، فاذا شهد عندك المؤمنون فصدقهم و لا تأتمن شارب الخمر فان الله عزوجل يقول في كتابه: «و لاتؤتوا السفهآء أموالكم» [2] فأي سفيه أسفه من شارب الخمر؟ ان شارب الخمر لا يزوج اذا خطب، و لا يشفع اذا شفع، و لا يؤتمن علي أمانة، فمن ائتمنه علي أمانة فاستهلكها لم يكن للذي ائتمنه علي الله أن يأجره و لا يخلف عليه.

فروع الكافي 4 / 414، ح 6: محمد بن يحيي، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن الحسن الميثمي...

عن معاوية بن عمار، قال: سأل رجل أبا عبدالله عليه السلام عن دواء عجن بالخمر نكتحل منها؟ فقال أبو عبدالله عليه السلام:

ما جعل الله عزوجل فيما حرم شفاء.

زنديق گفت: آيا روح پس از خروج آن از بدن متلاشي مي شود يا باقي مي ماند؟

حضرت فرمود: بلكه باقي است تا وقتي كه در صور دميده شود، در آن هنگام است كه همه ي اشياء باطل و فاني مي شوند، و ديگر نه احساسي مي ماند و نه محسوسي، سپس همه چيز اعاده مي شود همچنانكه مدبرش آغاز كرده بود، و اين پس از چهارصد سال است كه خلائق در آن در حالتي از حيرت مي باشند، و اين بين دو نفخه (و دميدن) مي باشد. [1] .

إسماعيل ابن أبي خالد محمد بن مهاجر بن عبيد الأزدي، الكوفي.

محدث إمامي ثقة، صحب الإمام الباقر عليه السلام أيضا. له كتاب (القضايا). روي عنه محمد بن علي الأزدي وغيره. توفي بالكوفة سنة 146.

المراجع:

رجال الطوسي 105 و 148 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 1: 127. رجال



[ صفحه 183]



النجاشي 18. معالم العلماء 7. فهرست الطوسي 10. رجال ابن داود 49. معجم الثقات 16. معجم رجال الحديث 3: 104. جامع الرواة 1: 91. رجال الحلي 8. نقد الرجال 42. مجمع الرجال 1: 204. هداية المحدثين 19. أعيان الشيعة 3: 310 و 322. منتهي المقال 53. العندبيل 1: 40. منهج المقال 55. وسائل الشيعة 20: 138. إتقان المقال 25. تهذيب المقال 1: 341. الوجيزة للمجلسي 27. رجال الأنصاري 18 و 42. ثقات الرواة 1: 110. لسان الميزان 1: 434. معجم المؤلفين 2: 294. تاريخ گزيدة (فارسي) 248.

عامر، وقيل عمار بن عميرة، وقيل عمير.

محدث. روي عنه عبد الله بن مسكان.

المراجع:

رجال البرقي 36. معجم رجال الحديث 9: 200 و 12: 255. خاتمة المستدرك 814 و 829. تنقيح المقال 2: 116 و 318. جامع الرواة 1: 428 و 612.

محمد بن القاسم الحضرمي، مولي بني صهيب.

لم يذكر أصحاب كتب الرجال والتراجم أي ذكر له في مؤلفاتهم.

المراجع:

رجال الطوسي 307 ولا ذكر له في نسخة خطية منه.