بازگشت

مروان بن الحكم


يا لمهزلة الزمن! يا لسخرية الأقدار!! امثل مروان بن الحكم الوزغ ابن الوزغ طريد رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) يكون خليفة علي المسلمين، و يسند اليه هذا المنصب الخطير؟!! ان تردي الأوضاع الفكرية، و الاجتماعية و ندرة الوعي الديني، هو الذي جر علي المسلمين هذه المآسي و الخطوب، و صير هذا الباغي حاكما عليهم.

لقد كان مروان عنصرا مدمرا من عناصر الباطل و النفاق، و هو صاحب المواقف المخزية، و المعادية للاسلام، و كان - فيما اجمع عليه المؤرخون - ماكرا خبيثا، و مبغوضا عند جميع المسلمين، حتي لقبوه بخيط باطل، و قد ظل في زمن النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) و حكومة الشيخين منفيا مع أبيه الي الطائف قد نهشهم الجوع و الفقر، فلما آل الأمر الي عثمان دعاهم الي يثرب، و أدناهم و وهبهم الثراء العريض، و قد وثق عثمان بمروان فاستوزه، و فوض اليه جميع الشؤون السياسية، مع العلم أنه لم يكن له رأي سياسي مصيب أو فكر أصيل حتي يحتضنه أو يفوض اليه جميع شؤونه، ولكن العصبية القبلية هي التي دفعته الي ذلك، فقد حمل بني أمية و آل أبي معيط علي رقبته، و وهبهم أموال المسلمين، و خصهم بالمناصب العالية في الدولة، و قد خلق منهم أسرة رأسمالية خطيرة، قد استولت علي مقدرات البلاء، و أصبح من الصعب جدا الحد من نفوذهم، و القضاء علي هيمنتهم.

و علي أي حال فقد كان مروان أيام خلافة عثمان هو الحاكم المطلق يتصرف في شؤون الدولة حيثما شاء، و قد أصرت الطلائع الثورية التي انبثقت من الأقاليم الاسلامية علي عثمان في اقصاء مروان عن جهاز الدولة، و ابعاده عنه، فلم يستجب لذلك، و أصر علي التمسك به، فلم يجد الثوار بدا من قتله فقتلوه تلك القتلة الشنيعة التي دللت علي مدي نقمتهم علي عثمان، و احتقارهم اياه.

و أجمع المسلمون - بعد مقتل عثمان - علي مبايعة الامام أميرالمؤمنين رائد العدالة الاجتماعية في الأرض، و كانت بيعته عامة، و قد أظهرت



[ صفحه 346]



المهرجانات الشعبية التي أقيمت في يثرب و غيرها من سائر المدن الاسلامية مدي الابتهاج و السرور عند عموم المسلمين ببيعة الامام عليه السلام الأمر الذي لم يحدث مثله في بيعة الخلفاء.

و فزعت القوي الرأسمالية القرشية كأشد ما يكون الفزع حينما بايع المسلمون الامام أميرالمؤمنين (عليه السلام) و ذلك خوفا علي أموالهم التي اختلسوها من الشعب أيام حكومة عثمان، و التي سيصادرها الامام عليه السلام، و عقدوا الاجتماعات، و تداولوا الآراء، فاجمع رأيهم علي المطالبة بدم عثمان و اتهام الامام بأنه يأوي قتلته، و اعلنوا العصيان المسلح، و قد تذرعوا بالسيدة عائشة، فأتخذوها واجهة لهم لاغراء الغوغاء الذين تلونهم حال الدعاية كيفما شاءت، و الذين هم بلية هذا الشرق علي امتداد التاريخ، و علي أي حال فقد اسندوا لعائشة زعامة الحركة، و قيادة القوات المسلحة، و قد انضم عموم الأمويين و علي رأسهم مروان الي المتمردين، و قد زحفوا الي البصرة، و قاموا باحتلالها، و خف الامام أميرالمؤمنين عليه السلام بجيشه للقضاء علي هذا التمرد، و بعد معركة رهيبة ذكرها المؤرخون اندحرت قوات عائشة، و ألقي القبض عليها، كما ألقي القبض علي أعضاء قيادتها البارزين، و في طليعتهم مروان، فتوسط الحسنان الي أبيهما في اطلاق سراحه فعفا الامام عنه، فهرب مع أفراد أسرته الي الشام التي هي معقل الامويين و ظل مقيما مع ابن عمه معاوية، و سار معه في جيشه لمحاربة السلطة الشرعية و بعد الأحداث الرهيبة، و الخطوب السود التي مني بها المسلمون نال معاوية الخلافة بحد السيف تارة، و بالمكيدة أخري، و قد نصب واليا علي يثرب مروان، عدة مرات، و لما هلك معاوية، و تقلد يزيد أزمة الحكم، كان مروان في طليعة المؤيدين لحكومة يزيد، و هو الذي أشار علي الوليد الوالي علي يثرب باعتقال الامام عليه السلام الا أنه رفض اجابته، و بعد هلاك يزيد، و استقالة معاوية الثاني من الخلافة كان مروان مصمما علي البيعة لابن الزبير الا أن عبيدالله بن زياد منعه عن ذلك [1] لأنه لم يكن يحلم بها اذ ليس له



[ صفحه 347]



ماض جيد أو أية خدمة اسداها الي المسلمين حتي يستحق هذا المنصب الخطير.

و علي أي حال فقد رشح الحصين مروان للخلافة، و زعم أنه رأي في منامه أن قنديلا معلق في السماء، و أن من يلي الخلافة يتناوله، فلم يتناوله أحد الا مروان، [2] و قص رؤياه علي أهل الشام فاستجابوا له، و انبري روح بن زنباع فخطب في أهل الشام قائلا:

«يا أهل الشام هذا مروان بن الحكم شيخ قريش، و المطالب بدم عثمان، و المقاتل لعلي بن أبي طالب يوم الجمل، و يوم صفين، فبايعوا الكبير» [3] و تسابق الانتهازيون و الغوغاء الي مبايعة مروان، و هو أول حاكم للدولة المروانية التي عاني المسلمون في ظلالها الجور، و الفقر و الحرمان.


پاورقي

[1] مروج الذهب: 3 / 31.

[2] تاريخ ابن الأثير: 3 / 327.

[3] تاريخ اليعقوبي: 3 / 3.


اشارتهاي قرآن


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

خداوند پيامبر خود را بر طبق ضرب المثل (به در مي گويم كه ديوار بشنود) مبعوث كرده است.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر چه خداي عزوجل به پيامبرش عتاب فرموده، مقصود از آن، ديگران است، مانند اين سخن خداوند كه: (اگر نبود كه ما تو را استوار گردانيديم، نزديك بود كه به سوي آنها اندكي متمايل شوي)، (و لولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا) مقصود از اين كلام (و عتاب) غير پيامبر است. [1] .



[ صفحه 231]




پاورقي

[1] بحار: 92 / 381 / 12 تفسير عياشي: 1 / 10 / 5، همان، همان، 16594 و 16596.


دعاي اعمش و حديث اركان جهنم


منصور امام جعفر صادق را به صداقت گفتار و حقيقت گوئي شناخته بود مطمئن بود كه هر چه مي گويد درست و راست و منطبق با واقع است از طرفي سياست عقيم پادشاهي او را بر بيدادگري واداشت - ظلم و جور بي حد كرد - بسياري از رجال علم و فضيلت را كشت و بسياري از ذراري بني فاطمه را زير گچ گرفت و ميان ديوار گذاشت و قتل عام كرد و چون اخباري از امام صادق عليه السلام به او رسانده بودند كه خداوند كيفر ستمكاران را باشد عذاب مي دهد و منصور از بزرگان طايفه بيدادگر و جباران و جنايتكاران بزرگ است اين سخن بر منصور گران آمد و مي خواست از ثقات روات بشنود كه راستي جعفر بن محمد درباره او همان طور كه خبر خلافتش را داد و درست بود درباره عذاب او چيزي گفته است و هم شايد بتواند تدارك و جبران كند ولي وقتي اين روايت را از چند كس شنيد به جاي آنكه توبه و انابه كند به شدت عملش افزود و جنايتش بيشتر شد و اكنون يك روايت در اين باره نقل مي كنيم:

سليمان بن مهران ملقب به اعمش از طايفه بني حمان است كه نسبشان به نقل مجمع البحرين به حسن بن عبدالرحمن حماني اعمش مي رسد.

در كتاب بصائرالدرجات و عيون اخبار الرضا نقل است كه منصور دوانقي اعمش را احضار كرد - اعمش برخاست غسل كرد و كفن پوشيد و حنوط نمود و مي گفت منصور مرا خواهد كشت زيرا حديثي در عذاب منصور به روايت او از امام جعفر صادق شهرت يافته بود. چون اعمش نزد منصور رسيد به او گفت حديثي كه شنيده ام تو از جعفر بن محمد در بني حمان روايت كرده اي بر من نقل كن - اعمش پرسيد كدام يك احاديث را منصور گفت حديث اركان جهنم را - اعمش گفت اي امير مرا معاف دارد - منصور گفت ليس الي ذلك سبيل يعني چاره اي نيست بايد آن حديث را بگوئي.


ذهاب المني


اذا جني عليه فتعذر انزال المني حين الجماع فعليه الدية كاملة. قال الشهيد الثاني: «لفوات الماء المقصود للنسل، و في معناه تعذر الاحبال في الرجل، و الحبل في المرأة، و ان انزل المني لفوات النسل، لكن في تعذر الحبل دية المرأة اذا ثبت استناد ذلك الي الجناية».


العبادة في كل حال


بحارالأنوار 5 / 327 و 328، الباب 17، ح 23: و روي الصدوق رحمةالله في كتاب فضائل الشيعة: عن أبيه، عن سعد، عن عباد بن سليمان....

عن سدير الصيرفي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: دخلت عليه و عنده أبوبصير و ميسر و عدة من جلسائه، فلما أن أخذت مجلسي أقبل علي بوجهه، و قال:

يا سدير أما إن ولينا ليعبد الله قائما و قاعدا و نائما و حيا و ميتا.

قال: قلت: جعلت فداك أما عبادته قائما و قاعدا و حيا فقد عرفنا، فكيف يعبد الله نائما و ميتا؟

قال: إن ولينا ليضع رأسه فيرقد فإذا كان وقت الصلاة و كل به ملكين خلقا في الأرض لم يصعدا إلي السماء و لم يريا ملكوتهما، فيصليان عنده حتي ينتبه فيكتب الله ثواب صلاتهما له، و الركعة من صلاتهما تعدل ألف صلاة من صلاة الآدميين، و إن ولينا ليقبضه الله إليه فيصعد ملكاه إلي السماء فيقولان: يا ربنا عبدك فلان بن فلان انقطع و استوفي أجله، و لأنت أعلم منا بذلك، فأذن لنا نعبدك في آفاق سمائك و أطراف أرضك.

قال: فيوحي الله إليهما أن في سمائي لمن يعبدني و ما لي في عبادته من حاجة بل هو أحوج إليها، و أن في أرضي لمن يعبدني حق عبادتي، و ما خلقت خلقا أحوج منه إلي منه فاهبطا إلي قبر وليي.

فيقولان: يا ربنا من هذا يسعد بحبك إياه.



[ صفحه 364]



قال: فيوحي الله إليهما ذلك من أخذ ميثاقه بمحمد عبدي و وصيه و ذريتهما بالولاية، اهبطا إلي قبر وليي فلان بن فلان فصليا عنده إلي أن أبعثه في القيامة.

قال: فيهبط الملكان فيصليان عند القبر إلي أن يبعثه الله، فيكتب ثواب صلاتهما له، و الركعة من صلاتهما تعدل ألف صلاة من صلاة الآدميين.

قال سدير: جعلت فداك يابن رسول الله فإذا وليكم نائما و ميتا أعبد منه حيا و قائما؟

قال: فقال: هيهات يا سدير! إن ولينا ليؤمن علي الله عزوجل يوم القيامة فيجيز أمانه.


سيرة المؤمن


أصول الكافي 2 / 241، ح 38: علي بن ابراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن اسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

المؤمن حسن المعونة، خفيف المؤونة، جيد التدبير لمعيشته، لا يلسع من جحر مرتين.


من آثار العقوق


[الخرائج و الجرائح 2 / 638 - 637، ح 41:...].

روي أن عثمان بن عيسي قال: قال رجل لأبي عبدالله عليه السلام: ضيق اخوتي و بنو عمي علي الدار فلو تكلمت. قال:

اصبر. فانصرفت سنتين ثم عدت من قابل فشكوتهم اليه.

فقال: اصبر.

ثم عدت في السنة الثالثة.

فقال: اصبر، سيجعل الله لك فرجا، فماتوا كلهم، فخرجت اليه.

فقال لي: ما فعل أهل بيتك؟

قلت: ماتوا.

قال: هو ما صنعوا بك لعقوقهم اياك، و قطعهم رحمك.


حتي تتداوي


مكارم الأخلاق 362: عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان نبيا من الأنبياء مرض، فقال: لا أتداوي حتي يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني، فأوحي الله تعالي:

لا أشفيك حتي تتداوي، فان الشفاء مني و الدواء مني، فجعل يتداوي فأتي الشفاء.


ارواح مؤمنين و كفار كجا مي روند؟


ابن محبوب از ابراهيم بن اسحاق جازي گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: ارواح مؤمنين كجا است؟

حضرت فرمود: ارواح مؤمنين در حجره هائي در بهشت هستند، از غذاي



[ صفحه 326]



بهشتي مي خورند، و از شراب آن مي آشامند، و در آن به ديد و بازديد همديگر مي روند و مي گويند: پروردگارا؛ قيامت را براي ما برپا كن تا آنچه به ما وعده دادي انجام دهي.

عرض كردم: پس ارواح كفار كجا است؟

حضرت فرمود: در حجره هائي از جهنم هستند از طعام آن مي خورند و از شراب آن مي آشامند و همديگر را ديد و بازديد مي كنند و مي گويند: پروردگارا؛ قيامت را براي ما برپا نكن تا آنچه به ما وعده داده اي به انجام برساني. [1] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار: ج 6 ص 234 ح 49.


اسماعيل بن محمد الأرقط (الهاشمي)


إسماعيل بن محمد الأرقط ابن عبد الله الباهر ابن علي السجاد ابن الحسين السبط ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام الهاشمي، العلوي، وأمه أم سلمة أخت الإمام الصادق عليه السلام. محدث إمامي حسن الحال، برئ بدعاء الإمام الصادق عليه السلام من مرض ألم به. خرج مع أبي السرايا علي المأمون العباسي. روي عنه عبد الله بن الوضاح، وعلي بن أبي حمزة. كان علي قيد الحياة سنة 199.

المراجع:

البحار 47: 304. مجمع الرجال 1: 223. جامع الرواة 1: 92 و 102. الكني والألقاب 2: 18. معجم الثقات 250. الفصول الفخرية (فارسي) 150. تنقيح المقال 1: 130 و 144. عمدة الطالب 252. معجم رجال الحديث 3: 112. خاتمة المستدرك 783. أعيان الشيعة 3: 404. سفينة البحار 1: 658. أصول الكافي 3: 478. المجدي في أنساب الطالبيين 144.


عامر بن عمير


محدث إمامي. روي عنه علي بن الحكم.

المراجع:

رجال الطوسي 255. تنقيح المقال 2: 116. خاتمة المستدرك 814. معجم رجال الحديث 9: 199. نقد الرجال 177. جامع الرواة 1: 428. مجمع الرجال 3: 239. منتهي المقال 167. منهج المقال 187.


محمد بن القاسم بن الحسين بن زيد بن الحسن السبط (البطحاني)


محمد بن القاسم بن الحسين بن زيد بن الحسن السبط ابن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب الهاشمي، العلوي، المدني، المعروف بالبطحاني نسبة إلي بطحان واد بالمدينة المنورة، وأمه ثقفية. من علماء وفقهاء بني هاشم.

المراجع:

رجال الطوسي 298. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 174. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 158. نقد الرجال 328. جامع الرواة 2: 176. عمدة الطالب 71 و 72. مجمع الرجال 6: 24. منتهي الآمال (فارسي) 1: 287. الفصول الفخرية (فارسي) 102. منهج المقال 315. الفخري في أنساب الطالبيين 131. المجدي في أنساب الطالبيين 22.