بازگشت

حكومة معاوية بن يزيد


تقلد معاوية بن يزيد أزمة الحكم و هو في غضارة العمر و ريعان الشباب الا أنه كان يملك رصيدا من الورع و التقوي، فنظر لآخرته اكثر مما نظر لدنياه، فقد رأي جده معاوية، و قد نازع بغير حق خليفة رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و وصيه، و باب مدينة علمه الامام أميرالمؤمنين عليه السلام، و رأي أباه يزيد و قد اقترف أفظع الجرائم بقتله عترة النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) و اباحته للمدينة المنورة، و غير ذلك من الاحداث الجسام، فزهده ذلك في السلطان و كرهه كأشد ما تكون الكراهة في الحكم، فعزم علي خلع نفسه، و التخلي عن المسؤولية أمام الله و الأمة، فجمع المسؤولين، و قادة الجيش و سائر الطبقات من أهل الشام، و خطب فيهم خطابا بليغا و مؤثرا أعلن فيه عن استقالته من رئاسة الدولة، فقد قال فيه بعد حمد الله و الثناء عليه، و الصلاة علي النبي العظيم:

«أيها الناس ما أنا بالراغب في الأئتمار عليكم لعظيم ما أكرهه منكم، و اني لأعلم أنكم تكرهوننا أيضا لأنا بلينابكم، و بليتم بنا، الا أن جدي معاوية قد نازع في هذا الأمر من كان أولي به منه و من غيره، لقرابته من رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و عظم فضله، و سابقته، أعظم المهاجرين قدرا، و أشجعهم قلبا، و أكثرهم علما، و أولهم ايمانا، و أشرفهم منزلة، و أقدمهم صحبة، ابن عم رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و صهره و أخاه، زوجه ابنته فاطمة، و جعله لها بعلا باختياره لها، و جعلها له زوجة باختيارها له، أباسبطيه سيدي شباب أهل الجنة، و أفضل هذه الأمة، تربية الرسول، و ابني فاطمة البتول، من الشجرة الطيبة الطاهرة الزكية، فركب جدي معه ما تعلمون، و ركبتم معه ما لا تجهلون، حتي انتظمت لجدي الأمور، فلما جاءه القدر المحتوم، و اخترمته أيدي المنون بقي مرتهنا بعمله، فريدا في قبره، و وجد ما قدمت يداه، و رأي ما ارتكبه، و اعتداه، ثم انتقلت الخلافة ألي يزيد أبي، فتقلد أمركم لهوي كان أبوه فيه، و لقد كان أبي يزيد بسوء فعله و اسرافه علي نفسه غير خليق بالخلافة علي أمة محمد (صلي الله عليه و آله و سلم) فركب هواه، و استحسن خطاه، و أقدم علي أقدم من



[ صفحه 344]



جرأته علي الله، و بغيه علي من استحل حرمته من أولاد رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) فقلت مدته، و انقطع أثره، و ضاجع عمله، و صار حليف حفرته، و رهين خطيئته، و بقيت أوزاره و تبعاته، و حصل علي ما قدم، و ندم حيث لا ينفعه الندم، و شغلنا الحزن له عن الحزن عليه، فليت شعري ماذا قال: و ماذا قيل له؟ هل عوقب باساءته، و جوزي بعمله، و ذلك ظني..» و استعبر باكيا، و أطال بكاءه و نحيبه ثم التفت الي الجمهور قائلا: «و صرت أنا ثالت القوم، و الساخط علي أكثر من الراضي و ما كنت لأتحمل آثامكم، و لا يراني الله جلت قدرته متقلدا أوزاركم، و القاء تبعاتكم، فشأنكم أمركم فخذوه، و من رضيتم به عليكم، فولوه، فلقد خلعت بيعتي من أعناقكم و السلام...». [1] .

و دلل هذا الخطاب علي و عيه الديني المتكامل، فقد كشف النقاب عن جده و أبيه، و انهما كانا منحرفين عن الطريق القويم، و لا أكاد أعرف خطابا سياسيا تركز علي الحق و الواقع، و يقظة الضمير، و التجرد من الانانية و الزهد في الدنيا مثل هذا الخطاب الذي ينم عن نفس مترعة بالفضائل و المثل الكريمة.

و اضطرب الأمويون كأشد ما يكون الاضطراب، و ماجوا في الفتنة، وهرعوا الي معلم معاوية فاتهمه بأنه الذي علمه محبة آل البيت عليهم السلام فدفنوه حيا [2] و سادت الفوضي في جميع انحاء الشام، و في ذلك يقول الشاعر:



اني أري فتنة تغلي مراجلها

و الملك بعد أبي ليلي لمن غلبا



و قد انهدم بذلك ملك آل أبي سفيان علي يد معاوية بن يزيد الذي هو أنبل أموي عرفه التاريخ.



[ صفحه 345]




پاورقي

[1] حياة الحيوان للدميري 1 / 62 - 61، النجوم الزاهرة 1 / 164.

[2] حياة الحيوان 1 / 62.


آيات محكم و متشابه


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام در پاسخ به سوال از محكم و متشابه فرمودند:

محكم آيه اي است كه به آن عمل مي كنيم و متشابه آيه اي است كه بر كسي كه از آن شناخت ندارد مشتبه مي شود. و نيز حضرت فرمودند:



[ صفحه 229]



همانا قرآن محكمي است و متشابهي، به آيات محكم ايمان داريم و بدان ها عمل مي كنيم و به آيات متشابه ايمان داريم ولي به كارشان نمي بنديم. [1] .


پاورقي

[1] بحار: 92 / 382 / 15 و ح 21، همان، همان، 16590 و 16591.


ام داود كيست؟


داود بن حسن بن علي بن ابيطالب عليه السلام از جوانان هاشمي و علوي است كه معاصر امام صادق عليه السلام بود و منصور امر كرد او را هم مانند ساير سادات علوي و ذراري بني فاطمه دستگير نموده زنداني كنند و بعد يك يك را در ميان ديوارهاي بغداد بگذارند.

مادر او دايه و مرضعه و پرستار امام جعفر صادق عليه السلام بود و چون فرزندنش را زنداني كردند به تعليم امام ششم به دعائي متوسل شد كه خداوند او را از زندان نجات داد.

شأن تعليم اين دعا اين است كه منصور دوانقي عبدالله بن حسن مثني را با جمعي از اولاد



[ صفحه 408]



ابوطالب پس از كشتن محمد و ابراهيم زنداني كرد و داود بن حسن را به زنجير بست - مادرش از فرزند خود مدتي بي خبر ماند و از عراق و زندانيان خبري نيامد - به حضور امام صادق عليه السلام شكايت كرد و تضرع و زاري نمود حضرت به او دعائي و طريقه توسلي تعليم فرموده كه در كتب ادعيه بدين شرح است:

شيخ در مصباح مي نويسد عمل ام داود عبارت است از سه روز روزه روزهاي 13 / 14 / 15 ماه رجب و هر روز در زوال آفتاب غسل كند و نماز ظهر و عصر را با كمال طمأنينه بخواند و در خلوتي باشد كه چشمش به چيزي برخورد نكند كه حواسش پرت شود و مانع توجه او گردد پس از نماز صد مرتبه سوره حمد و صد بار سوره اخلاص و ده بار آيةالكرسي بخواند پس از آن سوره انعام و بني اسرائيل و كهف و لقمان و يس و صافات و حم و سجده و حمعسق و حم دخان و فتح و واقعه و ملك و ن و اذا السماء انشقت و مابعدش را تا آخر قرآن بخواند چون از اين اعمال فارغ شود رو به قبله دعائي كه در ص 142 مفاتيح محدث قمي نقل شده بخواند آنگاه سجده كند و روي بر خاك نهد و هر دو طرف صورت بر خاك گذارد و دعاي سجده را بخواند و با حالت گريه و تضرع و توجه حاجت خود را طلب كند كه حالت گريه آن نشانه استجابت دعا مي باشد.

مجلسي در زادالمعاد مي فرمايد ام داود گويد اين عمل را كردم و اثري از آن نديدم و گاهي خبر مي رسيد كه داود را با پسران عم او زير عمارت زنده زنده گذاشته روي آن را مي پوشاندند و بر دلتنگي من افزوده مي شد تا به حضور امام صادق عرض كردم خبري از عراق نشد فرمود دعاي استفتاح خواندي گفتم خواندم فرمود به آن دعا درهاي آسمان گشوده مي شود و حتما مستجاب مي گردد.

در همين ايام بود كه مردي آمد مژده داد كه داود را ديدم من شادمان به استقبال او رفتم ديدم سواره از عراق آمد وارد مدينه شد.

از او پرسيدم كار تو چگونه گذشت گفت زندان بودم تا روز نيمه ماه رجب شد در خواب ديدم زمين را كشيدند و تو را ديدم روي حصير نشسته نماز مي خواني و اطراف تو مرداني بودند كه سرهايشان به طرف آسمان بود و تسبيح خدا مي كردند جدم رسول خدا در آن ميان بود - شب شد منصور مرا احضار كرد و گفت او را آزاد كنيد و ده هزار درهم به من انعام كرد و شتري تندرو به من داد كه نزد تو بازگردم - اينك رسيدم ام داود جريان را به حضور امام صادق



[ صفحه 409]



عرض كرد فرمود در اثر دعا منصور او را رها كرد.


الذوق


قال العلامة الحلي في القواعد: «في الذوق الدية». للقاعدة المعروفة كل ما في الانسان منه واحد ففيه الدية. قال صاحب مفتاح الكرامة: «و يمكن أن يستدل عليه زيادة علي ذلك أن الذوق منفعة الانسان. و قد أبطله الجاني، و تقرر أن في اللسان الدية، و أنه احدي المنافع، كالسمع و الشم ففيه الدية مثلها، بل هو أعظم من الشم».



[ صفحه 360]




المؤمن و الحسنات


أصول الكافي 2 / 429 - 428، ح 2: عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عثمان بن عيسي، عن سماعة بن مهران، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن المؤمن ليهم بالحسنة و لا يعمل بها فتكتب له حسنة، فإن هو



[ صفحه 363]



عملها كتبت له عشر حسنات، و إن المؤمن ليهم بالسيئة أن يعملها فلا يعملها فلا تكتب عليه.


مقياس المؤمن


أصول الكافي 2 / 232، ح 6: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن القاسم بن عروة، عن أبي العباس قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...

من سرته حسنته و ساءته سيئته فهو مؤمن.



[ صفحه 220]




لقد زيد في عمرك


[بصائر الدرجات 265، الجزء 6، ب 1، ح 14: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم عن ميسر قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...].

يا ميسر لقد زيد في عمرك، فأي شي ء تعمل؟

قال: كنت أجيرا و أنا غلام بخمسة دراهم، فكنت أجريها علي خالي.



[ صفحه 205]




لكل داء دواء


طب الأئمة 63 ابراهيم بن مسلم قال: حدثنا عبدالرحمن بن أبي نجران...

عن يونس بن يعقوب قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الرجل يشرب الدواء و ربما قتله و ربما يسلم منه و ما يسلم أكثر، قال: فقال:

أنزل الله الداء و أنزل الشفاء، و ما خلق الله داء الا جعل له دواء، فاشربه و سم الله تعالي.



[ صفحه 257]




روح بعد از مرگ كجا مي باشد؟


زنديق به امام صادق - عليه السلام - گفت: روح (بعد از مرگ) كجا مي باشد؟

حضرت فرمود: در باطن زمين همانجا كه محل مرگ انسان است تا روز قيامت.

زنديق گفت: هرگاه كسي به دار آويخته بشود چه؟

حضرت فرمود: در دست فرشته اي كه جان او را گرفته؛ مي باشد تا وقتي كه او را به خاك بسپارند.

زنديق گفت: خبر ده مرا آيا روح غير از خون است؟

حضرت فرمود: آري؛ روح همان طوري كه براي تو گفتم ماده و ريشه اش از خون است. و رطوبت (و نرمي) بدن و روشنائي رنگ (رخسار) و خوب بودن صوت و صدا و كثرت خنده (و شادي) از خون است، پس هرگاه خون جامد (و راكد) شد روح از بدن جدا مي شود.

زنديق گفت: آيا مي توان روح را به سنگيني و سبكي، و وزن توصيف نمود؟

حضرت فرمود: روح مانند هوا در مشك است، هرگاه باد در مشك دميده شود مشك از آن پر مي شود در حالي كه ورود باد در آن وزنش را زياد، و خروجش وزنش را كم نمي كند، همچنين است روح نه وزني دارد نه سنگيني. [1] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار: ج 10 ص 185.


اسماعيل بن محمد الخزاعي


إسماعيل بن محمد الخزاعي.

محدث. روي عنه جعفر بن بشير.

المراجع:

جامع الرواة 1: 102. خاتمة المستدرك 783. تنقيح المقال 1: 144. معجم رجال الحديث 3: 182.



[ صفحه 182]




عامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي


عامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي، الكوفي.

روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا، وكان من حواريهما. كان من حسان محدثي الإمامية، وقيل من الضعفاء، وقيل من المجهولين، وله كتاب. روي عنه جعفر بن عامر، وأبان بن عثمان، وسيف بن عميرة وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 255 وفيه إضافة كلمة عربي إلي ألقابه. تنقيح المقال 2: 116. رجال النجاشي 208. فهرست الطوسي 122. معالم العلماء 89. رجال ابن داود 113. رجال الحلي 124. معجم الثقات 303. معجم رجال الحديث 9: 188 و 195. رجال البرقي 36. نقد الرجال 177. توضيح الاشتباه 192. جامع الرواة 1: 427. هداية المحدثين 88. رجال الكشي 407. مجمع الرجال 3: 238 و 239. بهجة الآمال 5:



[ صفحه 181]



93. منتهي المقال 167. منهج المقال 186. جامع المقال 75. التحرير الطاووسي 188. نضد الايضاح 175. وسائل الشيعة 20: 221. إتقان المقال 303. الوجيزة 37. شرح مشيخة الفقيه 58. رجال الأنصاري 98.


محمد بن القاسم البصري


محمد بن القاسم البصري.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 299. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 174. خاتمة المستدرك 846.



[ صفحه 172]



معجم رجال الحديث 17: 158. نقد الرجال 328. جامع الرواة 2: 176. مجمع الرجال 6: 24. منتهي المقال 293. منهج المقال 315.