و أدلي فريق من المسلمين في عصر معاوية عن انطباعاتهم السيئة عنه و في ما يلي بعضهم.

1 - ابن عباس:

أعلن المفكر الاسلامي الكبير عبدالله بن عباس عن رأيه في معاوية قال: «ليس في معاوية خصلة تقربه من الخلافة..». [1] .

2 - صعصعة بن صوحان:

و التقي المجاهد الكبير صعصعة بن صوحان العبدي بمعاوية في أيام حكومته، فقال له:

«أي الخلفاء رأيتموني؟..».

فأجابه صعصعة بشجاعة نادرة قائلا:

«أني يكون الخليفة من ملك الناس قهرا، و دانهم كبرا، و استولي باسباب الباطل كذبا و مكرا. أما و الله مالك في يوم بدر مضرب و لا مرمي، و لقد كنت أنت و أبوك في العير و النفير ممن أجلب علي رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و انما أنت طليق، و ابن طليق أطلقكما رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) أني تصلح الخلافة لطليق؟..». [2] .

3 - المغيرة بن شعبة:

و نقم عليه صديقه و شريكه في آثامه المغيرة بن شعبة، فقد دخل عليه فسمع منه حديثا يقدح فيه بالنبي العظيم، فخرج منه متذمرا، و قال لولده: اني جئت من عند أخبث الناس، و نقل له حديثه. [3] .



[ صفحه 342]



4 - سمرة بن جندب:

و ممن نقم عليه المنافق الكذاب سمرة بن جندب، و ذلك حينما عزله عن ولاية البصرة، فقال: لعن الله معاوية، والله لو أطعت الله كما أطعت معاوية لما عذبني أبدا.. [4] .

و بهذا ننهي الحديث عن معاوية، و الناظر في سياسته يجدها قد تفجرت بكل ما خالف كتاب الله و سنة نبيه، من قتل الأحرار، و مطاردة المصلحين، و هتك الأعراض و غير ذلك من الجرائم و الموبقات.

حكومة يزيد:

و كان أعظم خطر واجهته الأمة الاسلامية في ذلك العصر حكومة يزيد الذي هو من أنكر الصفحات التأريخية، و من أبعد الملوك عن الاسلام روحا و هدفا و معني، فقد أخلد للمسلمين المصاعب و المشاكل و القاهم في شر عظيم.

لقد كان هذا الطاغية الفاجر مستهترا بجميع القيم و الأعراف، و منساقا وراء شهواته و ملذاته، و قد وصفه المسعودي بقوله: «كان يبادر بلذته، و يجاهر بمعصيته و يستحسن خطأه، و يهون الأمر علي نفسه في دينه اذا صحت له دنياه..» [5] و يقول فيه بولس سلامة:



و ترفق بصاحب العرش مشغو

لا عن الله بالقيان الملاح



ألف «الله أكبر» لا تساوي بين

كفي يزيد نهلة راح



لقد أثكل المسلمين بما ارتكبه من الأحداث الجسام التي هزت الضمير الانساني، و التي لا ينساها المسلمون علي امتداد التأريخ، فقد قتل سبط رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و ريحانته، و سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين (عليه السلام) و أباد العترة الطاهرة من أهل بيته، كما أباح مدينة النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) و استباح البيت الحرام، و سنذكر احداثه بالتفصيل.



[ صفحه 343]

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

خداوند ولايت ما، اهل بيت را قطب قرآن و قطب همه كتابها (ي آسماني) قرار داده است، قرآن محكم برگرد آن مي چرخد و به وسيله ي آن ولايت، كتابها (ي الهي) عظمت مي يابد و ايمان روشن و آشكار مي شود. [1] .

در زمان امام جعفر صادق منصور گروهي از اولاد امام حسن مجتبي عليه السلام كه داعيه خروج رياست و خلافت داشتند گرفت و توقيف نمود و زنداني كرد.

هر كس با آنها بود از اصحاب آنها را هم به زندان افكند از جمله زنداني ها سدير و عبدالرحمن كه از اصحاب امام صادق بودند زنداني شدند براي نجات خود از امام كمك خواستند چون وضع سياسي طوري بود كه امام صادق عليه السلام نمي خواست شفات آنها را نزد منصور نمايد مبادا گمان كنند قيام و خروج آنها به تحريك امام ششم بوده باشد و لذا مداخله در كار سياست نكرد فقط به آنها پيغام داد عمل ام داود الحسني را بنمايند و آن دعا و نماز و روزه در ايام البيض ماه رجب بود كه سه روز 13 / 14 / 15 ماه رجب را روزه مي گيرند و نمازي و دعائي كه وارد شده و در كتب ادعيه است به جا مي آورند و از آن روز تا حال اين عمل ام داود عمل مي شود - و همچنين دعائي به حبابه والبيه كه از زنان فاضله بود و همچنين دعائي به يونس بن عمار صيرفي كه از رجال ثقات امام صادق است تعويذي داد و تعليم فرمود.

في ابطال الشم من المنخرين الدية، و من احدهما نصفها، و ان ادعي المجني عليه ذهاب الشم مه امتحن بالروائح الطيبة و الكريهة، و حكم بما يثبت.

قضاء حقوق المؤمنين 27 و 28، ح 36: حدثنا إسماعيل بن مهران، عن محمد بن سليمان الديلمي،....

عن إسحاق بن عمار، قال: قال لي إسحاق لما كثر مالي أجلست



[ صفحه 362]



علي بابي بوابا يرد عني فقراء الشيعة، فخرجت إلي مكة في تلك السنة فسلمت علي أبي عبدالله عليه السلام، فرد علي بوجه قاطب مزور، فقلت له: جعلت فداك ما الذي غير حالي عندك؟ قال: تغيرك علي المؤمنين، فقلت: جعلت فداك و الله إني لأعلم أنهم علي دين الله ولكن خشيت الشهرة علي نفسي. فقال:

يا إسحاق أما علمت أن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أنزل الله بين إبهاميهما مائة رحمة، تسعة و تسعين لأشدهما حبا، فإذا اعتنقا غمرتهما الرحمة، فإذا التثما لا يريدان بذلك إلا وجه الله تعالي قيل لهما: غفر لكما، فإذا جلسا يتساءلان قالت الحفظة بعضها لبعض: اعتزلوا بنا عنهما فإن لهما سرا و قد ستره الله عليهما.

قلت: جعلت فداك فلا تسمع الحفظة قولهما و لا تكتبه و قد قال تعالي: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)؟

فنكس رأسه طويلا ثم رفعه و قد فاضت دموعه علي لحيته، و قال:

إن كانت الحفظة لا تسمعه و لا تكتبه فقد سمعه عالم السر و أخفي، يا إسحاق خف الله كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك، فإن شككت أنه يراك فقد كفرت، و إن أيقنت أنه يراك ثم بارزته بالمعصية فقد جعلته أهون الناظرين إليك.

الزهد 6 - 5، ب 1، ح 7: محمد بن سنان عن عمار بن مروان و الحسين بن المختار، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

اياكم و ما يعتذر منه، فان المؤمن لا يسي ء و لا يعتذر، و المنافق يسي ء كل يوم و يعتذر منه.

[بصائر الدرجات 243، الجزء 5، ب 11، ح 3: حدثنا محمد بن عبدالجبار، عن الحسن بن الحسين، عن أحمد بن الحسن الميثمي،...].

عن ابراهيم بن مهزم قال: خرجت من عند أبي عبدالله عليه السلام ليلة ممسيا فأتيت منزلي بالمدينة، و كانت أمي معي، فوقع بيني و بينها كلام، فأغلظت لها، فلما أن كان من الغد صليت الغداة و أتيت أباعبدالله عليه السلام فلما دخلت عليه قال لي مبتدئا:

يا أبامهزم ما لك و الوالدة أغلظت في كلامها البارحة؟ أما علمت أن بطنها منزل قد سكنته، و أن حجرها مهد قد غمزته، و ثديها و عاء قد شربته؟

قال: قلت: بلي.

قال: فلا تغلظ لها.

طب الأئمة 61: المظفر بن عبدالله اليماني قال: حدثنا محمد بن يزيد الأشهلي، عن سالم ابن أبي خيثمة، عن الصادق عليه السلام قال:...

من ظهرت صحته علي سقمه فشرب الدواء فقد أعان علي نفسه.

عمار بن موسي گويد: از امام صادق - عليه السلام - سؤال شد كه: آيا مرده بدنش پوسيده مي شود يا خير؟

حضرت فرمود: بله، تا جايي كه نه گوشت مي ماند نه استخوان مگر آن طينت و عنصر اصلي كه در آغاز از آن آفريده شده است، اين عنصر و طينت اصلي به شكل مستدير در قبر مي ماند تا روزي كه خداوند او را از همان بيافريند همان طوري



[ صفحه 325]



كه در ابتدا آفريد. [1] .

أبو إسحاق إسماعيل بن محمد الحراني.

لم يذكره أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم في كتبهم.

المراجع:

رجال الطوسي 148. معجم رجال الحديث 3: 177.

عامر بن سلمة البكري، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 255. تنقيح المقال 2: 115. خاتمة المستدرك 814. معجم رجال الحديث 9: 192. نقد الرجال 177. جامع الرواة 1: 427. مجمع الرجال 3: 238. منتهي المقال 167. منهج المقال 186.

أبو إبراهيم، وقيل أبو القاسم محمد بن القاسم الأسدي، الشامي، الكوفي، المعروف بالكاره، وقيل كاو، وقيل الإسكاف، وقيل الاسكارة. محدث شامي الأصل سكن الكوفة. اتهمه العامة بالكذب فتركوا حديثه. روي عنه يحيي بن معين، ويوسف بن عدي، وعبد الأعلي بن واصل وغيرهم. توفي بالكوفة في 11 ربيع الثاني سنة 207.

المراجع:

رجال الطوسي 298. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 174. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 158. نقد الرجال 328. جامع الرواة 2: 176. مجمع الرجال 6: 23. منتهي المقال 293. منهج المقال 315. لسان الميزان 7: 372. التاريخ الكبير 1: 214. ميزان الاعتدال 4: 11. تقريب التهذيب 2: 201. المجروحين 2: 287. تهذيب التهذيب 9: 407. خلاصة تذهيب الكمال 294. الضعفاء الكبير 4: 126. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2252. الجرح والتعديل 4: 1: 65. الكني والأسماء 1: 95. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3: 93. المغني في الضعفاء 2: 625. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 154.