و ختم معاوية حياته بأفظع جريمة سوداء، و ذلك بفرضه لخليعه المهتوك يزيد حاكما و سلطانا من بعده علي رقاب المسلمين يبعث في دينهم و دنياهم، و يحكم فيهم باحكام الجاهلية الأولي، و قد حول هذا المجرم الخطير الحياة في العالم الاسلامي الي جحيم لا يطاق، و ارتكب من الفظائع، ما سود به وجه التاريخ العربي و الاسلامي.



[ صفحه 341]

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

قرآن سراسر سرزنش است و باطنش نزديك كننده. [1] .

شكي نيست كه توفيق عبادت و جلب رضاي حق منوط بر توسل و تمسك اهل بيت است كه خاندان مهبط وحي بوده اند و بارزترين ائمه از نظر تعليم و تربيت امام صادق عليه السلام مي باشد كه طريق توسل به آن حضرت چنين است كه هر روز خوانده شود:

اللهم اني اسئلك بحق وليك الصادق جعفر بن محمد المحق الا اعنتني به علي طاعتك و رضوانك و بلغتني به ما يرضيك عني انك فعال لما تريد.

اين طريق توسل را عامه و خاصه نوشته اند و مورد امتحان و آزمايش قرار داده اميد است خوانندگان هم از آن بهره مند گشته نويسنده را در جاي خيري ياد نمايند.

في ضوء العينين معا الدية، و في ضوء احداهما النصف. قال صاحب الجواهر: الاجماع علي ذلك مضافا الي النصوص عموما و خصوصا من غير فرق بين أفراده شدة و ضعفا، حتي الاعشي - يبصر بالنهار دون الليل - بل و الذي علي عينيه بياض لا يمنعه من الابصار».

من لا يحضره الفقيه 3 / 490، ح 4732: في رواية الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن الله تبارك و تعالي كفل إبراهيم و سارة أطفال المؤمنين يغذوانهم بشجرة في الجنة لها أخلاف كأخلاف البقر في قصر من درة فإذا كان يوم القيامة البسوا و طيبوا و اهدوا إلي آبائهم، فهم ملوك في الجنة مع آبائهم، و هو قول الله تعالي: (و الذين ءامنوا و اتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم).

أصول الكافي 2 / 231، ح 4: عدة أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض من رواه رفعه الي أبي عبدالله عليه السلام قال:...

المؤمن له قوة في دين، و حزم في لين، و ايمان في يقين، و حرص في



[ صفحه 219]



فقه، و نشاط في هدي، و بر في استقامة، و علم في حلم، و كيس في رفق، و سخاء في حق، و قصد في غني، و تجمل في فاقة، و عفو في قدرة، و طاعة لله في نصيحة، و انتهاء في شهوة، و ورع في رغبة و حرص في جهاد، و صلاة في شغل، و صبر في شدة.

و في الهزاهز وقور، و في المكاره صبور، و في الرخاء شكور، و لا يغتاب و لا يتكبر، و لا يقطع الرحم، و ليس بواهن، و لا فظ، و لا غليظ.

لا يسبقه بصره، و لا يفضحه بطنه، و لا يغلبه فرجه، و لا يحسد الناس، يعير و لا يعير، و لا يسرف، ينصر المظلوم، و يرحم المسكين.

نفسه منه في عناء و الناس منه في راحة، لا يرغب في عز الدنيا، و لا يجزع من ذلها، للناس هم قد أقبلوا عليه، و له هم قد شغله.

لا يري في حكمه نقص، و لا في رأيه وهن، و لا في دينه ضياع، يرشد من استشاره، و يساعد من ساعده، و يكيع عن الخناء و الجهل.

[مشارق أنوار اليقين 93:...].

ان فقيرا سأل الصادق عليه السلام فقال لعبده: ما عندك؟

قال: أربعمائة درهم.

فقال: أعطه اياها، فأعطاه، فأخذها و ولي شاكرا.

فقال لعبده: أرجعه.

فقال: يا سيدي، سألت فأعطيت فماذا بعد العطاء؟



[ صفحه 204]



فقال له: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: خير الصدقة ما أبقت غني و انا لم نغنك، فخذ هذا الخاتم فقد أعطيت فيه عشرة آلاف درهم، فاذا احتجت فبعه بهذه القيمة.

الخصال 1 / 227، صدر ح 62: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

قوام الانسان و بقاؤه بأربعة: بالنار و النور و الريح و الماء.

فبالماء يأكل و يشرب، و بالنور يبصر و يعقل، و بالريح يسمع ويشم، و بالماء يجد لذة الطعام و الشراب، فلولا النار في معدته لما هضمت الطعام و الشراب، ولولا أن النور في بصره لما أبصر و لا عقل، ولولا الريح لما التهبت نار المعدة، ولولا الماء لم يجد لذة الطعام و الشراب.

به امام صادق - عليه السلام - گفته شد: براي چه همراه مرده دو عدد چوب برگهاي درخت (جريده) گذاشته مي شود؟

حضرت فرمود: براي اينكه تا هنگامي كه اين چوب تر و تازه است عذاب از ميت دور مي ماند. [1] .

أبو معمر، وقيل أبو عمر إسماعيل بن كثير العجلي، الكوفي.

إمامي مجهول الحال، وقيل مهمل. جرت مناظرة بينه وبين أبي حنيفة النعمان بن ثابت.

المراجع:

رجال الطوسي 148. تنقيح المقال 1: 142. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 170. جامع الرواة 1: 101. نقد الرجال 46. مجمع الرجال 1: 221. أعيان الشيعة 3: 400. العندبيل 1: 47. منهج المقال 60. إتقان المقال 165. منتهي المقال 58. لسان الميزان 1: 430.

أبو كنانة عامر بن السمط، وقيل السبط التميمي، السعدي، الخزاعي، وقيل

الحرامي، وقيل الحزامي، وقيل الجذامي، وقيل الخزامي، الكوفي. من حسان محدثي الإمامية، وقيل من المجهولين، وثقه بعض العامة. كان تابعيا، حافظا، روي عن الأمام السجاد عليه السلام أيضا. روي عنه زياد بن عيسي، وصفوان بن مهران، وعلي بن مسهر وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 98 وفيه أبو يحيي بدل أبو كنانة و 255 وفيها أسند عنه. تنقيح المقال 2: 115. خاتمة المستدرك 814. معجم رجال الحديث 9: 192. نقد الرجال 177. رجال البرقي 9 وفيه اسم أبيه النمط بدل السبط. جامع الرواة 1: 427. مجمع الرجال 3: 237 و 238. معجم الثقات 302. منتهي المقال 167. منهج المقال 186.



[ صفحه 180]



إتقان المقال 197. تقريب التهذيب 1: 387. تهذيب التهذيب 5: 65. التاريخ الكبير 6: 458. خلاصة تذهيب الكمال 155. الجرح والتعديل 3: 321. الثقات 7: 251. الاكمال 4: 348.

محمد بن قابوس اللخمي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 298. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 174. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 153. نقد الرجال 328. جامع الرواة 2: 176. مجمع الرجال 6: 23. منتهي المقال 293. منهج المقال 315.



[ صفحه 171]