بازگشت

تصفية الشيعة


و قضت سياسة معاوية السوداء بتصفية العناصر الموالية لآل البيت عليهم السلام، و استئصال شأفتهم، و اقتلاعهم من الجذور، فقد كتب الي جميع



[ صفحه 340]



عماله و ولاته بمطاردة كل من يحب عترة رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و قتلهم، و قطع رواتبهم من الدولة، و مصادرة أموالهم، و زجهم في ظلمات السجون و قام الجلادون، و الارهابيون من عماله بتنفيذ ذلك، وعم الخوف و الرعب شيعة أهل البيت، و بلغ الحال أنه ليقال للرجل زنديق أو ملحد خير من أن يقال له أنه يحب عترة النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) و يتولاهم لأنه بذلك يكون عرضة للقتل والتنكيل، و قد أعدم كوكبة من أعلام الاسلام أمثال حجر بن عدي و رشيد الهجري، و عمر بن الحمق الخزاعي، و نظراءهم من عمالقة الأحرار، ولا ذنب لهم سوي الولاء لأهل البيت عليهم السلام.


قاريان قرآن سه گونه اند


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

قاريان سه گونه اند:

قاريي كه قرآن مي خواند، تا بدان وسيله از شاهان به نوايي برسد و بر مردم فخر و بزرگي فروشد، چنين كسي از دوزخيان است. قاريي كه قرآن مي خواند و حروف و كلماتش را حفظ مي كند. اين نيز از دوزخيان است. و قاريي كه قرآن مي خواند و با آن در زير كلاه برگ خود پنهان مي شود و به آيات محكم آن عمل مي كند و به آيات متشابهش ايمان مي آورد و فرايضش را به جا مي آورد و حلالش را حلال و حرامش را حرام مي شمارد؛ اين قاري از كساني است كه خداوند او را از گمراهي هاي فتنه نجات مي دهد و از بهشتيان است و درباره ي هر كه خواهد شفاعت مي كند.

و نيز فرمودند:

برخي از مردم قرآن را فرامي گيرند براي اين كه بگويند فلاني قاري است برخي آن را مي آموزند، تا با صداي خوش بخوانند و مردم بگويند فلاني صوتي خوش دارد. در اين ها خيري نيست (كارشان ارزش ندارد) برخي هم قرآن را فرامي گيرند و شب و روزشان را با آن به سر مي برند و اهميتي نمي دهند كه كسي اين مطلب را مي داند يا نمي داند. [1] .



[ صفحه 228]




پاورقي

[1] كنز العمال: 2882، كافي: 2 / 608 / 6، ميزان الحكمه: ج 10، ح 16562 16561.


تحيت بر امام صادق


درود و تحيت بر امام به پاس افاضات اشراقي علم و فضيلت او است و اين شكرانه به صورت تحنيت و دعا درآمده است كه در مصباح المتهجدين چنين نقل شده است.

اللهم صل عبدك جعفر بن محمد الصادق خازن العلم الداعي اليك بالحق النور المبين اللهم و كما جعلته معدن كلامك و وحيك و خازن علمك و لسان توحيدك و ولي امرك و مستحفظ دينك فصل عليه افضل ما صليت علي احد من اصفيائك و حججك انك حميد مجيد. [1] .

يعني پروردگارا درود و تحيت تو كه بهترين درود است بر جعفر بن محمد صادق گنجور علم و داعي و دعوت كننده به سوي حق و حقيقت و صاحب اختيار در امور اداره كشوري كون و فساد و حافظ و نگهبان دين تو باز هم درود و تحيت بر او آن چنان تحيت و درودي



[ صفحه 406]



كه بر برگزيده ترين بندگانت فرستادي و آنچنان تحيتي كه مخصوص حجت هاي خود بر خلق نمودي چه تو حميد و مجيدي - تو معبود و بزرگواري.

مضامين اين تحيت خود مي رساند كه از كلمات ولايت صادر شده و درخور مقام ولايت است و صفات فاضل و وظيفه بسيار بزرگ و باارزش امام را نشان مي دهد كه درخور هرگونه تقدير است.


پاورقي

[1] جمال الاسبوع ص 490 - مصباح المتهجدين ص 282 به نقل دوائر العلوم.


العقل


العقل، من جني علي آخر بجناية ذهب عقله بسببها فعليه دية كاملة لأنه واحد في الانسان، و كل ما كان واحد منه ففيه الديه. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف.. قال الامام الصادق عليه السلام قضي علي عليه السلام في رجل ضرب رجلا بعصا فذهب سمعه و بصره و لسانه و عقله و فرجه و انقطع جماعه، و هو حي، قضي بست ديات».

و تسأل: اذا رجع للمضروب عقله و رشده بعد أن أخذ الدية من الجاني فهل يجب أن يردها اليه؟

الجواب: لا فقد سئل الامام الباقر أبوالامام جعفر الصادق عليهماالسلام عن ذلك؟ فقال: لا يردها، قد مضت الدية بما فيها.


لن يبتلوا بأربعة


الخصال 1 / 224، ح 56: حدثنا أبي رضي الله عنه عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله الرقي، عن عدة من أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال:....

ما ابتلي الله به شيعتنا فلن يبتليهم بأربع: بأن يكونوا لغير رشدة، أو أن يسألوا بأكفهم، أو أن يؤتوا في أدبارهم، أو أن يكون فيهم أخضر أزرق.


تعلموا من الغراب


بحارالأنوار 64 / 262: عن المكارم قال الصادق عليه السلام:...

تعلموا من الغراب ثلاث خصال: استتاره بالسفاد، و بكوره في طلب الرزق، و حذره.


التجارة و السوق السوداء


[فروع الكافي 3 / 162 - 161، ح 1: أبوعلي الأشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن أحمد بن النضر،...].

عن أبي جعفر الفزاري قال: دعا أبوعبدالله عليه السلام مولي له يقال له: مصادف، فأعطاه ألف دينار و قال له:

تجهز حتي تخرج الي مصر، فان عيالي قد كثروا.

قال: فتجهز بمتاع، و خرج مع التجار الي مصر، فلما دنوا من مصر استقبلتهم قافلة خارجة من مصر، فسألوهم عن المتاع الذي معهم ما حاله في المدينة؟ و كان متاع العامة فأخبروهم أنه ليس بمصر منه شي ء فتحالفوا و تعاقدوا علي أن لا ينقصوا متاعهم من ربح الدينار دينارا، فلما قبضوا أموالهم و انصرفوا الي المدينة، فدخل مصادف علي أبي عبدالله عليه السلام و معه كيسان في كل واحد ألف دينار، فقال: جعلت فداك هذا رأس المال، و هذا الآخر ربح.

فقال: ان هذا الربح كثير، ولكن ما صنعتم في المتاع؟

فحدثه كيف صنعوا و كيف تحالفوا.

فقال: سبحان الله، تحلفون علي قوم مسلمين، ألا تبيعوهم الا بربح الدينار دينارا؟!

ثم أخذ أحد الكيسين فقال: هذا رأس مالي و لا حاجة لنا في هذا الربح.

ثم قال: يا مصادف مجالدة السيوف، أهون من طلب الحلال.



[ صفحه 203]




مهنة الطب


علل الشرائع 2 / 525، ب 304، ح 1، أبي قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، باسناده يرفعه الي أبي عبدالله عليه السلام قال:...

كان يسمي الطبيب (المعالج) فقال موسي بن عمران:

يا رب ممن الداء؟

قال: مني.

قال: فممن الدواء؟

قال: مني.

قال: فما يصنع الناس بالمعالج.

قال: يطيب بذلك أنفسهم فسمي الطبيب لذلك.


چرا مرگها متنوع مي باشند؟


ابن ابوالعوجاء از امام صادق - عليه السلام - سؤال نمود: چرا مردم به شكلهاي متنوع مي ميرند، بعضيها با درد شكم، و بعضي با سل مي ميرند؟



[ صفحه 324]



حضرت - عليه السلام - فرمود: اگر علت يكي بود مردم خود را از مرگ در امان مي دانستند تا وقتي كه علت و بيماري به عينه فرا رسد، و خداوند خواست تا در هيچ صورت در امان نباشند. [1] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار: ج 10 ص 201.


اسماعيل بن كثير


إسماعيل بن كثير بن سام.

محدث لم يتعرض أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم لذكره. روي عنه يونس بن عبد الرحمن.

المراجع:

معجم رجال الحديث 3: 170.


عامر الجامعي


أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم لم يذكروه في كتبهم.

المراجع:

رجال البرقي 36. معجم رجال الحديث 9: 206.


محمد بن الفيض (التيمي)


محمد بن الفيض، وقيل العيص التيمي نسبة إلي تيم الرباب.



[ صفحه 170]



محدث إمامي. روي عنه محمد بن أبي عمير، وعلي بن الحكم، ومحمد بن إسحاق الحذاء وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 322. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 173. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 123 و 152. رجال البرقي 19. نقد الرجال 328. جامع الرواة 2: 175. مجمع الرجال 6: 23. منتهي المقال 287. منهج المقال 315. شرح مشيخة الفقيه 84.