و آلت الدولة الاسلامية الي معاوية بعد أحداث رهيبة استعملت فيه الدبلوماسية الأموية جميع ألوان المكر و الخداع للوصول الي الحكم، و الظفر بخيرات البلاد، و قد ساندتها الرأسمالية القرشية و العربية حفظا علي مصالحها الخاصة التي فقدتها أيام حكومة الامام أميرالمؤمنين (عليه السلام) رائد



[ صفحه 339]



العدالة الاجتماعية في الأرض، يقول نيكلسون: اعتبر المسلمون انتصار بني أمية، و علي رأسهم معاوية انتصارا لللارستقراطية الوثنية التي ناصبت الرسول العداء، و التي جاهدها الرسول حتي قضي عليها، و صبر معه المسلمون علي جهادها و مقاومتها حتي نصرهم الله، فقضوا عليها و أقاموا علي انقاضها دعائم الاسلام، ذلك الدين السمح الذي جعل الناس سواسية في السراء و الضراء، و ازال سيادة رهط كانوا يحتقرون الفقراء، و يستذلون الضعفاء، و يبتزون الأموال» [1] لقد امتحن المسلمون كأشد ما يكون الامتحان و أقساه أيام حكومة معاوية فقد أغرق البلاد بالمحن السود، و الأحداث الجسام، فتحدي بصورة سافرة، ارادة المسلمين، و عمل علي اذلالهم، و سلب حرياتهم و منعهم من كل حق تقره الأعراف الدولية و الانسانية، و من بين المناهج الظالمة التي أصر علي تنفيذها تجاه أهل البيت عليهم السلام و شيعتهم الذين هم مصدر الوعي و الفكر في الاسلام ما يلي:

أبعاد المسلمين عن آل البيت:

و سلك هذا الأموي الظلوم كل وسيلة رخيصة لاطفاء نور آل محمد (صلي الله عليه و آله و سلم) و الحيلولة بينهم و بين الأمة، و حرمانها من التمتع بآدابهم و سموا اخلاقهم، فقد أشاع جوا من الارهاب الفظيع علي كل من ذكر مناقبهم و مآثرهم أو اتصل بهم، كما أعلن رسميا سب الامام أميرالمؤمنين الذي هو المركز الأعلي في الفكر الاسلامي، و قد تسابق الي سبه علي أعواد المنابر، و في خطب الجمعة المرتزقة و وعاظ السلاطين، لقد كانت سيرة الامام عليه السلام تطارد معاوية، و تلاحقه في قصوره، فقد أشاعت التمرد علي الظلم و الجور، و فتحت آفاقا كريمة للوعي السياسي و الديني.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام در پاسخ به سوال از ختم كردن قرآن در يك شب فرمودند: خوش ندارم كه آن را در كمتر از يك ماه بخواني. [1] .

يكي از سادات وعاظ كه شاعر و اديب و سخن سنج بوده در سالي كه تهران اداره ارزاق تشكيل يافت و نان به صورت نامطلوب درآمد هم سياه و گران و كمياب شد در تكيه دولت كه آن را مدير منحرف العقيده بانك خراب كرده در حضور شاه به منبر رفت و اين آيه را تلاوت نموده كه و كل شي ء احصيناه في امام مبين گفت امام مبين بد هيچ كس را نمي خواهد و لذا سيدالشهداء روز عاشورا در حق دشمنان خود نفرين نكرد بلكه دعا كرد آنجا كه به عمر سعد فرمود اميدوارم از گندم ري نخوري آن حضرت مي دانست كه نانش به اين بدي مي شود نمي خواست دشمن نان بد بخورد او گفت آيا نمي دانم از اداره ارزاق است يا از اراده ي رزاق است و اين جمله سبب شد كه نان شهر به صورت مطبوعي درآمد!!



[ صفحه 404]



امام جعفر صادق عليه السلام هم در حق دشمنان خود دعا مي كرد و آن دعا رد نمي شد زيرا خداوند به اولياء خود وعده داده آنها را مسلط بر امور نمايد و منويات آنها را هم برآورد و ما يشاؤن الا ان يشاء الله كه آنها جز آنچه خدا مي خواست نمي خواستند و هر چه آنها مي خواستند مشيت و اراده حق بوده و لذا خداوند دعاي آنها را حتما مستجاب مي كرد دعاي پيغمبر صلي الله عليه و آله بلافاصله مستجاب مي شد و دعاي حضرت زهرا (س(15 سال طول كشيد درباره عمر كه دستخط پيغمبر را در فدك پاره كرد در حق او دعا كرد خداوند شكم او را پاره كند و چنين هم شد و دعاهاي حضرت سيدالشهداء و حضرت سجاد و بالاخص دعاي حضرت امام صادق عليه السلام درباره دشمنان به زودي مستجاب مي شد مخصوصا در شش هفت بار كه منصور از روي خشم و غضب آن حضرت به قصد آزار و قتل احضار نمود همه اين موارد با دعا رفع خطر شد و از آن جمله ادعيه حضرت صادق كه به زودي مستجاب شد درباره كساني بوده كه حضرت زيد بن علي بن الحسين را به دار آويختند و اين شعر را خواندند و مفاخره مي نمودند.

در كتاب نثرالدرر آبي روايت شده كه چون حكم بن عباس كلبي گفت:



صلبنا لكم زيدا علي جذع نخلة

و لم ارا مهديا علي الجذع يصلب



و قسم بعثمان عليا سفاهة

و عثمان خير من علي و اطيب



چون اين خبر به حضرت صادق عليه السلام رسيد دست هاي خود را بلند كرده و گفت «فبلغ قوله اباعبدالله عليه السلام فرفع يديه الي السماء و هما يرعشان فقال اللهم ان كان عبدك كاذبا فسلط عليه كلبك فبعثه بنواميه الي الكوفه فافترسه الاسد».

امام ششم با حال پريشان از پروردگار خود درخواست نمود كه پروردگارا اگر اين بنده تو دروغ مي گويد (او زيد بن علي را مصلوب نموده) سگ خود را بر او مسلط كن.

و در اثر دعاي امام صادق بنواميه او را از شام به كوفه فرستادند كه بين راه شيري بر او حمله كرد و او را دريد به جهنم واصل ساخت و چون به امام صادق عليه السلام خبر دادند.

«و قال الحمد لله الذي انجزنا ما وعدنا» [1] .

سپاس خداي را كه آنچه به ما وعده داده بود وفا كرد و آن استجابت دعا است. ابن حجر بدين عبارت نقل كرده.



صلبنا لكم زيدا علي جذع نخلة

و لم نر مهديا علي الجذع يصلب





[ صفحه 405]



«قال عليه السلام اللهم سلط عليه كلبا من كلابك: فافترسه الاسد».

و دعاي امام صادق چنين بوده:

«يا ذالقوة القويه و يا ذاالمحال الشديد و يا ذاالعزه التي كل خلق لها ذليل - اكفني هذه الطاغية و انتقم لي منه».

اي پروردگاري كه داراي قوي ترين نيروها هستي و سخت ترين مشكل را حل مي كني و داراي عزتي هستي كه همه خلق ذليل تو مي باشند مرا از دست اين طاغي (داود بن علي حاكم مدينه) نجات ده و انتقام مرا از او بگير.

ساعتي گذشت كه صداي واويلا بلند شد و گفتند داود مرده است و ابن حجر اين واقعه را در صواعق بدين عبارت نقل كرده:

«و قتل بعض الطغاة مولاه فلم يزل اليه يصلي ثم دعا عليه عند السحر فسمعت الاصوات بموته».

حاكم مدينه كه داود بن علي كه از اقارب منصور خليفه و مردي بدانديش بود از غلام ها و بستگان امام ششم را كشته بود امام به محض اطلاع در سر شب نمازي خواندند و در حق او اين دعا را نموده كه هنوز سحر نشده بود صداي گريه از خانه او بلند شد و گفتند حاكم مرده است و نظاير آن در كتب اخبار و احاديث بسيار ديده مي شود.

المراد بالمنافع قوي النفس و غرائزها، كالادراك، و الابصار، و السمع، و الشم و الذوق و ما اليه، و ذكر الفقهاء لجملة من دياتها، و تجدر الاشارة الي أنه لا قصاص فيها، حتي مع العمد، لتعذر المماثلة.

علل الشرائع 1 / 118، ب 97، ح 2: حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالرحمن بن كثير، عن داود الرقي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

لما أراد الله عزوجل أن يخلق الخلق خلقهم و نشرهم بين يديه، ثم قال لهم: من ربكم؟ فأول من نطق رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أميرالمؤمنين و الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين، فقالوا: أنت ربنا، فحملهم العلم و الدين.

ثم قال للملائكة: هؤلاء حملة ديني و علمي و أمنائي في خلقي، و هم المسؤولون.

ثم قال لبني آدم: أقروا لله بالربوبية، و لهؤلاء النفر بالطاعة و الولاية.

فقالوا: نعم ربنا أقررنا.

فقال الله جل جلاله للملائكة: اشهدوا.

فقالت الملائكة: شهدنا علي أن لا يقولوا غدا: إنا كنا عن هذا غافلين، أو يقولوا: إنما أشرك آباؤنا من قبل و كنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون، يا داود الأنبياء مؤكدة عليهم في الميثاق.



[ صفحه 361]

أ: المحاسن 632، ب 14، ح 115.

ب: فروع الكافي 4 / 539، ح 10.

ج: مكارم الأخلاق 263: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة و محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان كل شي ء حرمة و حرمة البهائم في وجوهها.



[ صفحه 218]

[فروع الكافي 3 / 76، ح 13: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان قال: حدثني جميل بن صالح،...].

عن أبي عمرو الشيباني قال: رأيت أباعبدالله عليه السلام و بيده مسحاة و عليه ازار غليظ يعمل في حائط له، و العرق يتصاب عن ظهره فقلت: جعلت فداك أعطني أكفك، فقال لي:

اني أحب أن يتأذي الرجل بحر الشمس في طلب المعيشة.



[ صفحه 202]

كامل الزيارات 281-280، ب 93، ح 5: حدثني محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، عن جده علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن عبدالله بن عبدالرحمن الأصم، قال: حدثنا أبوعمر،...

عن أبي حمزة الثمالي: عن أبي عبدالله عليه السلام في حديثه: أنه سئل عن طين الحائر هل فيه شي ء من الشفاء؟ فقال:



[ صفحه 255]



يستشفي بما بينه و بين القبر علي رأس أربعة أميال و كذلك قبر جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و كذلك طين قبر الحسن و علي و محمد، فخذ منها فانها شفاء من كل سقم، و جنة مما تخاف.

و لا يعدلها شي ء من الأشياء التي يستشفي بها الا الدعاء و انما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها و قلة اليقين لمن يعالج بها.

ابو ولاد گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: فدايت شوم؛ نقل مي كنند كه ارواح مؤمنين (پس از مرگ) در چينه دانهاي مرغان سبزي پيرامون عرش الهي قرار داده مي شوند، (آيا اين درست است)؟

حضرت فرمود: خير، مؤمن نزد خدا گرامي تر از اين است كه روحش در چينه دان مرغي قرار داده شود، بلكه در بدني مانند بدن خودش قرار داده مي شود. [1] .

أبو الوليد إسماعيل بن كثير البكري، القيسي، الكوفي.



[ صفحه 180]



المراجع:

رجال الطوسي 148 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 1: 142. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 169. جامع الرواة 1: 101. مجمع الرجال 1: 221. أعيان الشيعة 3: 400. منتهي المقال 58. منهج المقال 60. لسان الميزان 1: 430.

عاصم بن واقد المزني.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 262. تنقيح المقال 2: 114. خاتمة المستدرك 814. معجم رجال الحديث 9: 186. نقد الرجال 176. جامع الرواة 1: 427. مجمع الرجال 3: 237. منتهي المقال 167. منهج المقال 186.



[ صفحه 179]

محمد بن فليح الشيباني بالولاء، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 298. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 173. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 150. نقد الرجال 328. جامع الرواة 2: 175. مجمع الرجال 6: 23. منتهي المقال 293. منهج المقال 315. أضبط المقال 544.