بازگشت

فرضه حاكما علي دمشق


و الشي ء المؤلم الذي يحز في النفس، و الذي لا نجد له تأويلا، و لا تبريرا أنه فرضه حاكما علي المسلمين، ليصلي بهم، و يحكم بينهم بما أنزل الله، و يتولي جباية زكاتهم و خراجهم، و هو ليس أهلا لذلك، مع العلم أن الاسلام قد احتاط كأشد ما يكون الاحتياط في تولية الولاة، بل وسائر الموظفين، فاشترط دراسة حياتهم، و التمعن في سيرتهم و في اتجاهاتهم و ميولهم، فمن كان تقيا، زكيا شريفا في نفسه، و قومه عالما بشؤون الادارة و الحكم، يرشح للوظيفة في جهاز الدولة، و أما من كان متهما في دينه و منحرفا في سلوكه، و وضيعا في نفسه و حسبه، فان توظيفه في أي منصب من مناصب الدولة، انما هو خيانة للاسلام، و مفسدة للمسلمين.

أما تعيين معاوية حاكما علي دمشق التي هي من أهم المراكز الحساسة في العالم الاسلامي في ذلك الوقت، فلم يكن خاضعا لدراسة حياته و النظر في أعماله، و أنما كان خاضعا للأهواء السياسية، و لا علاقة له بأي حال بمصلحة الأمة، و من المؤسف جدا أن الخليفة الثاني قد قربه و بالغ في تسديده، و تأييده، تتواتر لديه الأخبار بأنه يلبس الحرير و الديباج، و يستعمل أواني الذهب و الفضة، و يبتعد في سلوكه عن الاحكام الاسلامية فيقول معتذرا عنه: ذاك كسري العرب، و وا عجبا هل في الاسلام كسروية أو قيصرية؟ و انما الذي يعرفه الجميع عن الاسلام أنه قام بدور ايجابي في الغاء العنصريات، و تبني المساواة بين جميع أبنائه، و جعل الامتياز بالتقوي و العمل الصالح الذي من أهمه خدمة المجتمع الاسلامي و السهر علي تطوره و تقدمه.


آداب قرائت قرآن


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

درهاي معصيت را با استعاذه (گفتن اعوذ بالله من الشيطان الرجيم)

ببنديد و درهاي طاعت را با تسميه (گفتن بسم الله الرحمن الرحيم) بگشاييد. و نيز حضرت در پاسخ به سوال از استعاذه در هنگام شروع هر سوره اي فرمودند: آري، از شيطان رجيم كه پليدترين شياطين است به خدا پناه بر. [1] .



[ صفحه 227]




پاورقي

[1] تفسير عياشي، 2 / 270 / 68، همان، همان، 16529.


دعاي امام جعفر صادق در حق دشمن


و كل شي ء احصيناه في امام مبين

هر چه كه در تصور احساسات و ادراكات بشري آيد درباره امام عليه السلام جمع است يعني وقتي ما معتقد شديم كه نشئه عالم طبع را خداي واحد احد منزه از چون و چرا كه از هر چه توهم و تعقل شود مبرا است و شخصا مبادرت نمي نمايد بلكه افرادي را به نام اولياء خود آفريده كه آنها اولي به تصرف در عالم كون و فساد هستند و اختيار عالم طبيعت كلا وطرا در قبضه قدرت آنها است و ولايت مطلقه الهيه به دست آنها سپرده شده كه ما در جاي ديگر تعبير به هيئت دولت حاكمه سلطنت مطلقه الهيه نموديم.

اين اولياء در درجه اول اولي به تصرف هستند و در درجه دوم پيغمبر و نبي و ولي مي باشند و اينها به منزله ي هيئت دولت در سلطنت ابديه ازليه سرمدي الهي مي باشند كه هيچ گاه تغيير و ترميم نيافته آنها را براي اداره اين نشئه عالم وجود آفريده اند و لذا نقصي در آنها نيست كه تغيير كنند و به همين جهت معصوم مي باشند و آنها مجموعه خوبي هاي عالم وجود هستند كه هيچ وقت بد كسي را نمي خواهند و بدانديشي در ساحت قدس آنها راه ندارد حتي دشمن جاهل و نابخرد را مي شناسند و لذا نفرين نمي كنند بلكه در حق دشمن هم دعا مي نمايند كه نمونه هاي آن در سيره ائمه معصومين ديده مي شود و در تاريخ انبياء مشاهده مي گردد مثلا حضرت سيدالشهداء عليه السلام با آن همه خصومت و دشمني و آزار و اذيت كه به او كردند نفرين نكرد بلكه دعا مي كرد خداوند آنها را هدايت فرمايد يا جمع آنها را پريشان كند و نيكوئي هاي آنها را بگيرد نعمت خود را از آنها بازدارد.


اشياء أخري


و هناك ديات و غرامات كثيرة غير ما ذكرنا جاءت في كتب الفقه و الحديث.. منها ما جاء في كتاب الوسائل عن الامام الصادق عليه السلام: أن أميرالمؤمنين عليا قضي في الظفر اذا قطع و لم ينبت، أو خرج أسود فاسدا عشرة دنانير، فان خرج أبيض فخمسة دنانير.

و «منها» ما جاء في الجواهر: أن الترقوة اذا كسرت، و جبرت من غير عيب فيها أربعون دينارا، و الترقوة هي العظم بين ثغرة النحر و العاتق.

الي غير ذلك، و قد جاء في الوسائل و غيرها: ان الامام الصادق عليه السلام قال: عندنا كل ما يحتاج اليه الناس - من أحكام - حتي الارش في الخدش.



[ صفحه 358]




الأبرار و الفجار


علل الشرائع 1 / 117، ب 96، ح 14: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن محمد بن إسماعيل رفعه إلي محمد بن سنان، عن زيد الشحام، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن الله تبارك و تعالي خلقنا من نور مبتدع من نور رسخ ذلك النور في طينة من أعلي عليين، و خلق قلوب شيعتنا مما خلق منه أبداننا، و خلق



[ صفحه 360]



أبدانهم من طينة دون ذلك، فقلوبهم تهوي إلينا، لأنها خلقت مما خلقنا منه، ثم قرأ: (كلآ إن كتاب الأبرار لفي عليين (18) و مآ أدراك ما عليون (19) كتاب مرقوم (20) يشهده المقربون) و إن الله تبارك و تعالي خلق قلوب أعدائنا من طينة من سجين، و خلق أبدانهم من طينة من دون ذلك و خلق قلوب شيعتهم مما خلق منه أبدانهم فقلوبهم تهوي إليهم، ثم قرأ: (كلآ إن كتاب الفجار لفي سجين (7) و مآ أدراك ما سجين (8) كتاب مرقوم (9) ويل يومئذ للمكذبين).


لا، و لا سوطا


المحاسن 362 - 361، ب 24، ح 93: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

حج علي بن الحسين عليه السلام علي راحلته عشر حجج ما قرعها بسوط، و لقد بركت به سنة من سنواته فما قرعها بسوط.


مع العمال و المستخدمين


[فروع الكافي 3 / 289، ح 3: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن اسماعيل،...].

عن شعيب قال: تكارينا لأبي عبدالله عليه السلام قوما يعملون في بستان له و كان أجلهم الي العصر، فلما فرغوا قال لمعتب:

أعطهم أجورهم قبل أن يجف عرقهم.


المعالجة بالفرات


بحارالأنوار 60 / 41، ح 8:...

روي عن جعفر الصادق عليه السلام أنه شرب من ماء الفرات ثم استزاد و حمدالله تعالي. قال: ما أعظم بركته، لو علم الناس ما فيه من البركة لضربوا علي حافتيه القباب، ما انغمس فيه ذو عاهة الا بري ء.


ارواح مشركان كجا مي روند؟


ابوبصير گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي ارواح مشركان سؤال نمودم (كه پس از مرگ كجا مي روند)؟

حضرت فرمود: در آتش عذاب مي شوند، و مي گويند: پروردگارا؛ قيامت را براي ما برپا نكن، و آنچه به ما از عذاب وعده دادي درباره ي ما انجام نده، و پسينيان ما را به پيشينيان ملحق نكن. [1] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار: ج 6 ص 270 ح 126.


اسماعيل بن كثير


محدث لم يذكره أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم في كتبهم.

روي عنه مروان بن مسلم.

المراجع:

معجم رجال الحديث 3: 169.


عاصم بن محمد الكوفي


عاصم بن محمد الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 263. تنقيح المقال 2: 114. خاتمة المستدرك 814. معجم رجال الحديث 9: 186. نقد الرجال 176. جامع الرواة 1: 427. مجمع الرجال 3: 237. منتهي المقال 167. منهج المقال 186.


محمد بن الفضيل (الصيرفي)


أبو جعفر محمد بن الفضيل، وقيل الفضل بن كثير الأزدي، الكوفي، الصيرفي، الأزرق.



[ صفحه 169]



محدث إمامي ضعيف الحال، رمي بالغلو، وله كتاب ومسائل. روي كذلك عن الأئمة الكاظم عليه السلام والرضا عليه السلام والجواد عليه السلام. روي عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، وعلي بن الحكم، وموسي بن القاسم وغيرهم. كان علي قيد الحياة قبل سنة 220.

المراجع:

رجال الطوسي 297 و 360 و 389. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 172. رجال النجاشي 259. فهرست الطوسي 147. رجال ابن داود 181 وفيه إضافة إلي ألقابه المذكورة كلمة الرقي. معالم العلماء 104. رجال الحلي 251. معجم رجال الحديث 17: 145. رجال البرقي 20: 21 و 48. معجم الثقات 355. نقد الرجال 328. هداية المحدثين 249. رجال الكشي انظر فهرسته. مجمع الرجال 6: 23. جامع الرواة 2: 174 و 175. منهج المقال 315. نضد الايضاح 312. روضة المتقين 14: 446 و 447. إتقان المقال 359. الوجيزة 49. منتهي المقال 287.