و وصف معاوية بالدهاء، و الحلم، و حسن السياسة، و هي صفات منتحلة أضفاها عليه المرتزقة من باعة الضمير، و وعاظ السلاطين، و قد فند الامام زين العابدين عليه السلام هذه المزاعم فقد بلغه مقالة نافع بن جبير في معاوية من أنه كان يسكنه الحلم، و ينطقه العلم، فرد عليه ذلك قائلا:

«كذب، بل كان يسكته الحصر، و ينطقه البطر...». [1] .

فلو كان عنده ذرة من الحلم لما قتل الصحابي العظيم حجر بن عدي و رفقاءه المؤمنين، من رواد الشهادة في الاسلام، و لو كان متصفا بالحلم لما قتل الصحابي الجليل عمر بن الحمق الخزاعي، و لو كان عنده مسكة من الحلم و حسن السياسة و التدبير لما فرض ابنه السكير يزيد ملكا علي المسلمين، فاخلد لهم الويلات و الخطوب.

و مما اضفوا عليه من النعوت المختلفة أنه كان كاتبا للوحي، و كيف يأتمن الرسول (صلي الله عليه و آله و سلم) علي كتابة ما أوحي اليه من رب العالمين مثل هذا الانسان الجاهلي الذي لم يصقل الاسلام فكره، و لم يلج في ضميره أي بصيص من نور الهداية و الحق، و انما بقي ملوثا بأقكار الجاهلية السوداء لقد أضفي عليه هذه النعوت عملاؤه و المرتزقة من وعاظ السلاطين، و هو عند من يقرأ سيرته بامعان و تجرد يجده ارهابيا محترفا لا علاقة له بالمثل الكريمة، و الصفات الخيرة.



[ صفحه 338]

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام درباره ي آيه ي (كساني كه به آنان كتاب داديم، آن را تلاوت مي كنند آن گونه كه حق تلاوت آن است). (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) (بقره / 121) فرمودند:

آياتش را روشن و شمرده مي خوانند، سعي مي كنند معانيش را بفهمند، احكام و فرامينش را به كار مي بندند، به وعده اش اميدوارند، از عذابش مي ترسند، از داستانهايش سرمشق مي گيرند، از مثلهايش پند مي گيرند، امرهايش را به جا مي آورند و از نهي هايش دوري مي كنند. به خدا سوگند كه حق تلاوت قرآن به حفظ آيات و پشت سر هم خواندن حروف و كلماتش و تلاوت سوره اي و مطالعه ي حواشي و هوامش آن، نيست. حروف و كلماتش را حفظ مي كردند و حدود و معانيش را فروگذاشتند، بلكه به تدبر و تأمل در آيات آن است، خداي متعال مي فرمايد: (كتابي است خجسته كه سوي تو فروفرستاديم، تا در آيات آن تدبر كنند). (كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته...). [1] .

از سطور سيره امام ششم و برخورد آن حضرت با مردم و اجتماع مخصوصا در تحولات زندگي سياسي ديديم كه حضرت امام صادق عليه السلام مستجاب الدعوه بوده و مكرر در سفر حج و در كنار خانه خدا و بالاي كوه ابوقبيس و مقام ابراهيم و مدينه و ربذه و ساير امكنه و بلدان كه لازم مي شد از خداوند مدد غيبي براي تفوق خود بر دشمن بخواهد يا از خداوند مسئلت آب و نان و ميوه بنمايد همه جا دعاي آن حضرت مستجاب مي شد و با يك لب به هم زدن و يك لحظه توجه به خداي عالم خداوند او را بر دمشن ظفر مي داد و شر دشمن را از سر او دفع مي فرمود چنانچه شش بار منصور خشن متعصب بي رحم به قصد كشتن در دل شب امام ششم را احضار كرد و هر بار امام دعائي كرد و خداوند دل او را منقلب نمود و تصميم او عوض شد به جاي خشم و غضب رحم و رأفت نموده و از امام ششم عليه السلام عذرخواهي كرد و بذل عاطفه نمود.



[ صفحه 403]

ما ذكرناه من الدية هو لقطع العضو، فاذا لم يقطع، و كان فيه عظم، و كسر العظم فان في كسر كل عظم من عضو له دية مقدرة خمس دية ذلك العضو، كما جاء في قواعد العلامة الحلي.

علل الشرائع 1 / 93 و 94، ب 84، ح 2: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثنا أحمد بن مدين من ولد مالك بن الحارث الأشتر، عن محمد بن عمار، عن أبيه....

عن أبي بصير، قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام و معي رجل من أصحابنا فقلت له: جعلت فداك يابن رسول الله إني لأغتم و أحزن من غير



[ صفحه 359]



أن أعرف لذلك سببا، فقال أبوعبدالله عليه السلام:

إن ذلك الحزن و الفرح يصل إليكم منا، لأنا إذا دخل علينا حزن أو سرور كان ذلك داخلا عليكم، لأنا و إياكم من نور الله عزوجل، فجعلنا و طينتنا و طينتكم واحدة، و لو تركت طينتكم كما أخذت لكنا و أنتم سواء، ولكن مزجت طينتكم بطينة أعدائكم، فلولا ذلك ما أذنبتم ذنبا أبدا.

قال: قلت: جعلت فداك أفتعود طينتنا و نورنا كما بدا؟

فقال: أي و الله يا عبدالله، أخبرني عن هذا الشعاع الزاهر من القرص إذا طلع، أهو متصل به أو باين منه؟

فقلت له: جعلت فداك بل هو باين منه؟

فقال: أفليس إذا غابت الشمس و سقط القرص عاد إليه فاتصل به كما بدا منه؟

فقلت له: نعم.

فقال: كذلك و الله شيعتنا من نور الله خلقوا و إليه يعودون، و الله إنكم لملحقون بنا يوم القيامة، و إنا لنشفع فنشفع، و والله إنكم لتشفعون فتشفعون، و ما من رجل منكم إلا و سترفع له نار عن شماله، و جنة عن يمينه، فيدخل أحباءه الجنة، و أعداءه النار.

أ: المحاسن 361، ب 24، ح 90.

ب: من لا يحضره الفقيه 2 / 292، ح 2490، و مكارم الأخلاق 263: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله، عن آبائه عليهم السلام:...

ان النبي صلي الله عليه و آله و سلم أبصر ناقة معقولة و عليها جهازها فقال: أين صاحبها؟ مروه فليستعد غدا للخصومة.

[فروع الكافي 3 / 76، ح 12: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط،...].

عن محمد بن عذافر، عن أبيه قال: أعطي أبوعبدالله عليه السلام أبي ألفا و سبعمائة دينار فقال له:

اتجر لي بها، ثم قال: أما انه ليس لي رغبة في ربحها و ان كان الربح مرغوبا فيه ولكني أحببت أن يراني الله عزوجل متعرضا لفوائده.

قال: فربحت له فيها مائة دينار، ثم لقيته فقلت له: قد ربحت لك فيها مائة دينار.



[ صفحه 201]



قال: ففرح أبوعبدالله عليه السلام بذلك فرحا شديدا، ثم قال لي: أثبتها في رأس مالي.

قال: فمات أبي و المال عنده، فأرسل الي أبوعبدالله عليه السلام و كتب: عافانا الله و اياك، ان لي عند أبي محمد ألفا و ثمانمائة دينار، أعطيته يتجر بها فادفعها الي عمر بن يزيد.

قال: فنظرت في كتاب أبي فاذا فيه: «لأبي موسي عندي ألف و سبعمائة دينار، و أتجر له فيها مائة دينار، عبدالله بن سنان و عمر بن يزيد يعرفانه».

مناقب ابن شهر آشوب 4 / 264:...

سأل زنديق الصادق عليه السلام فقال: ما علة الغسل من الجنابة و انما أتي حلالا، و ليس في الحلال تدنيس؟ فقال عليه السلام:

لأن الجنابة بمنزلة الحيض و ذلك أن النطفة دم لم يستحكم، و لا يكون الجماع الا بحركة غالبة، فاذا فرغ تنفس البدن، وجد الرجل من نفسه رائحة كريهة، فوجب الغسل لذلك، غسل الجنابة أمانة ائتمن الله عليها عبيده ليختبرهم بها.

از امام صادق - عليه السلام - سؤال شد: چرا هنگام مرگ از چشم اشك مي آيد؟

حضرت فرمود: اين هنگام ديدن رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم -، پس مي بيند چيزي است كه او را خوشحال مي كند. [1] .

إسماعيل بن قدامة بن حماطة الضبي، الكوفي.

محدث إمامي مجهول الحال، وقيل من الحسان، ضعفه بعض العامة، ووثقه آخرون. روي عنه يحيي بن عبد الرحمن الأزرق الكوفي.

المراجع:

رجال الطوسي 147 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 1: 141. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 169. جامع الرواة 1: 101. نقد الرجال 46. مجمع الرجال 1: 221. أعيان الشيعة 3: 400. توضيح الاشتباه 61 وفيه محاطة بدل حماطة. منتهي المقال 58 وفيه الضبعي بدل الضبي. العندبيل 1: 47. منهج المقال 60. إتقان المقال 165. لسان الميزان 1: 429. ميزان الاعتدال 1: 245. المغني في الضعفاء 1: 86. الثقات لابن حبان 6: 42.

أبو عمر عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي،

العمري، المدني. من ضعفاء محدثي الإمامية، وثقه بعض العامة، وضعفه آخرون منهم، صحب الإمام الباقر عليه السلام وجرت بينهما محاورة. روي عنه أبو داود الطيالسي، ومحمد بن فليح، وإسماعيل بن أبي أويس وغيرهم. وتوفي سنة 154.

المراجع:

رجال الطوسي 263. تنقيح المقال 2: 113. معجم رجال الحديث 9: 186. نقد الرجال 176. جامع الرواة 1: 426. مجمع الرجال 3: 237 وفيه اسم أبيه عمير بدل



[ صفحه 178]



عمر. بهجة الآمال 5: 87. منتهي المقال 167. منهج المقال 186. إتقان المقال 303. الوجيزة 37. لسان الميزان 7: 253. ميزان الاعتدال 2: 355. التاريخ الكبير 6: 478. المجروحين 2: 127. تقريب التهذيب 1: 385 وفيه اسم أبيه عمرو بدل عمر. تهذيب التهذيب 5: 51. خلاصة تذهيب الكمال 154. الطبقات لابن خياط 269 و 271. الكامل في ضعفاء الرجال 5: 1869. الضعفاء الكبير 3: 335. الجرح والتعديل 3: 346. تاريخ أسماء الثقات 221. المجموع في الضعفاء والمتروكين 172. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2: 70. أحوال الرجال 139. الكني والأسماء 2: 40. المغني في الضعفاء 1: 321. الثقات 7: 259.

أبو عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير، وقيل حرب الضبي بالولاء، الكوفي. محدث إمامي ثقة، مفسر، مقرئ، حافظ، مؤلف. قال عنه بعض العامة بأنه كان ثقة صدوقا عارفا رمي بالتشيع، وقال آخرون



[ صفحه 168]



منهم بأنه متفق علي توثيقه. روي عنه أحمد بن حنبل، وسفيان الثوري، وعمرو بن علي وغيرهم. له من المؤلفات كتاب (الزكاة)، و (الصيام)، و (المناسك)، و (الطهارة)، و (الدعاء)، و (الزهد). توفي بالكوفة سنة 195، وقيل سنة 194، وقيل سنة 197.

المراجع:

رجال الطوسي 297. أعيان الشيعة 10: 37. فهرست النديم 282. جامع الرواة 2: 175. رجال ابن داود 181. رجال الحلي 138. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 172. معجم الثقات 115. مجمع الرجال 6: 22. معجم رجال الحديث 17: 148. نقد الرجال 328. منتهي المقال 287. منهج المقال 315. روضة المتقين 14: 446. وسائل الشيعة 20: 339. إتقان المقال 129. الوجيزة 49. رجال الأنصاري 176. مرآة الجنان 1: 195. تذكرة الحفاظ 1: 315. الجواهر المضية 2: 111. العبر 1: 319. الجرح والتعديل 4: 1: 57. الأعلام 6: 331. شذرات الذهب 1: 344. ميزان الاعتدال 4: 9. هدية العارفين 2: 9. تقريب التهذيب 2: 200. خلاصة تذهيب الكمال 304. النجوم الزاهرة 2: 148. لسان الميزان 7: 372. تهذيب التهذيب 9: 405. الكامل في التاريخ 6: 251 وفيه اسم أبيه فضل بدل فضيل. معجم المؤلفين 11: 130. طبقات الحفاظ 136. طبقات القراء لابن الجزري 2: 229. طبقات الداودي 2: 223. التاريخ الكبير 1: 207. طبقات ابن سعد 6: 389. طبقات ابن خياط 171. الضعفاء الكبير 4: 118. تاريخ الثقات 411. أحوال الرجال 62. هدي الساري 441. المغني في الضعفاء 2: 624 وفيه: ثقة مشهور لكنه شيعي. المعارف 222.