و كان معاوية كذابا أشرا، لم يألف الصدق، فقد كذب علي أهل الشام و أغراهم بأنه أقرب الناس الي النبي العظيم، و انه لا وارث له سواه، كما كذب علي أهل الشام، فأدعي أن الامام أميرالمؤمنين عليه السلام هو الذي قتل عثمان بن عفان، و أنه المطالب بدمه، كما كذب عليهم فادعي بأن الامام هو الذي قتل الصحابي العظيم عمار بن ياسر في صفين، و من ولعه بالكذب و تبنيه اياه أقام معملا من الكذب علي الله و رسوله، فقد أقام لجانا من الوضاعين لانتحال الحديث تارة في فضل الصحابة وأخري في الحط من شأن أهل البيت عليهم السلام... لقد تربي معاوية علي الكذب، و اتخذه منهجا لحياته و دستورا لدولته.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر كس سوره اي از قرآن را فراموش كند، آن سوره (در بهشت) به صورتي زيبا و درجه اي رفيع در برابرش مجسم مي شود و چون او را ببيند گويد:

تو كيستي؟ چقدر زيبايي! كاش از آن من بودي. جواب دهد: مرا نمي شناسي؟ من فلان و بهمان سوره هستم. اگر مرا فراموش نكرده بودي، تو را به اين مكان بالا مي آوردم. [1] .

در زيارت شهداء احد مي گوئي:

السلام علي رسول الله السلام علي نبي الله السلام علي محمد بن عبدالله السلام علي اهل بيته الطاهرين السلام عليكم ايها الشهداء المؤمنون السلام عليكم يا اهل بيت الايمان و التوحيد السلام عليكم يا انصار دين الله و انصار رسوله عليه و آله السلام سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار اشهد ان الله اختاركم لدينه و اصطفاكم لرسوله و اشهد انكم قد جاهدتم في الله حق جهاده و ذببتم عن دين الله و عن نبيه وجدتم بانفسكم دونه و اشهد انكم قتلتم علي منهاج رسول الله فجزاكم الله عن نبيه و عن الاسلام و اهله افضل الجزآء و عرفنا وجوهكم في محل رضوانه و موضع اكرامه مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئك رفيقا اشهد انكم حزب الله و ان من حاربكم فقد حارب الله و انكم لمن المقربين الفائزين الذينهم احياء عند ربهم يرزقون فعلي من قتلكم لعنة الله و الملئكة و الناس اجمعين اتيتكم يا اهل التوحيد زائرا و بحقكم عارفا و بزيارتكم الي الله متقربا و بما سبق من شريف الاعمال و مرضي الافعال عالما فعليكم سلام الله و رحمته و بركاته و علي من قتلكم لعنة الله و غضبه و سخطه اللهم انفعني بزيارتهم و ثبتني علي قصدهم و توفني علي ما توفيتهم عليه و اجمع بيني و بينهم في مستقر دار رحمتك اشهد انكم لنا فرط و نحن بكم لاحقون و سوره انا انزلناه في ليلة القدر را مي خواني و آنچه تواني دعا كن و بعضي گفته اند كه نزد هر مزدوري دو ركعت نماز زيارت مي گزاري و برمي گردي انشاءالله تعالي. [1] .

المراد بالافضاء هنا، كما في شرح اللمعة للشهيد الثاني، و القواعد للعلامة الحلي: و جامع المقاصد للمحقق الكركي. المراد به أن يصير مسلك البول و الحيض، أو مسلك البول و الغائط واحدا من فرج الانثي. فاذا حصل الافضاء بأحد هذين فعلي الفاعل الغرامة علي التفصيل التالي:

1- أن يكون الفاعل زوجا، أو ما في حكمه كالواطي ء بشبهة، و الموطوءة



[ صفحه 356]



دون التاسعة، فيثبت عليه المهر و الدية معا. أما المهر فلاستقراره بالدخول، و أما الدية فلذهاب منفعة الوطء، و للاجماع و النص.

و تحرم عليه مؤبدا بالاضافة الي وجوب المهر و الدية، و تجب عليه نفقتها، حتي يموت أحدهما، و مع ذلك كله لا يجوز لها الزواج بغيره الا بالطلاق أو بموته، و اذا طلقها و تزوجت سقطت عنه نفقتها، و قيل: لا تسقط بالزواج من غيره.

2- أن يدخل الزوج بها بعد بلوغها، و يحصل الافضاء بسبب الدخول، و لا شي ء عليه سوي المهر و النفقة، كسائر الزوجات، لأنه فعل مأذون به شرعا، الا اذا تعدي و تجاوز المألوف بين الزوجين.

3- أن يكون الواطي ء أجنبيا لا زوجا، و حينئذ ينظر: فان كانت صغيرة فعليه ديتها و مهر أمثالها، مكرهة كانت، أو مطاوعة، اذ لا أثر لاذن الصغير، و ان كانت كبيرة و مطاوعة، فلا مهر لها، لأنها بغي، ولكن عليه ديتها، لأن الاذن بالجماع ليس اذنا بالافضاء، علي أن الاذن به لا اثر له من حيث الجواز الشرعي.

و بالاجمال ان المهر يثبت بمجرد الدخول بالكبيرة غير البغي، و بالصغيرة مطلقا زوجة كانت، أو اجنبية، اذنت، أو لم تأذن. أما الدية فتجب للاجنبية، حتي و لو كانت بغيا، و للزوجة الصغيرة، و لا تجب للزوجة البالغة. قال صاحب الجواهر في المجلد الخامس، باب الزواج، المسألة السادسة في تحريم وطء الزوجة غير البالغة.

«لا اشكال في وجوب المهر بافضائها مطلقا صغيرة كانت أو كبيرة، زوجة أو اجنبية الا اذا كانت مملوكة أو بغيا.. و لا خلاف معتد به في وجوب الدية بافضاء الزوجة قبل بلوغها التسع.. و الظاهر ثبوت الدية بافضاء الأجنبية، صغيرة كانت أو



[ صفحه 357]



كبيرة، مملوكة أو حرة، موطوءة بشبهة، أو بزنا، مطاوعة أو مكرهة».

تفسير علي بن إبراهيم 2 / 371: حدثنا علي بن الحسين، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن ابن محبوب....

عن الحسين بن نعيم الصحاف، قال: سألت الصادق عليه السلام عن قوله: (فمنكم كافر و منكم مؤمن) فقال:

عرف الله عزوجل إيمانهم بولايتنا، و كفرهم بتركها، يوم أخذ عليهم الميثاق و هم في عالم الذر، و في صلب آدم عليه السلام.

الخصال 1 / 285، ح 37: حدثنا أحمد بن هارون الفامي، عن محمد بن جعفر بن بطة، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن صفوان بن يحيي يرفعه الي أبي عبدالله عليه السلام أنه قال:...

قال ابليس: خمسة أشياء ليس لي فيهن حيلة، و سائر الناس في قبضتي:

من اعتصم بالله من نية صادقة و اتكل عليه في جميع أموره، و من كثر تسبيحه في ليله و نهاره، و من رضي لأخيه المؤمن بما يرضاه لنفسه، و من لم يجزع علي المصيبة حين تصيبه، و من رضي بما قسم الله له و لم يهتم لرزقه.



[ صفحه 217]

[أصول الكافي 2 / 673، ح 7: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير،...].

عن مرازم بن حكيم، قال: أمر أبوعبدالله عليه السلام بكتاب في حاجة



[ صفحه 200]



فكتب، ثم عرض عليه و لم يكن فيه استثناء فقال:

كيف رجوتم أن يتم هذا و ليس فيه استثناء؟ [1] انظروا كل موضع لا يكون فيه استثناء فاستثنوا فيه.

مناقب ابن شهر آشوب 4 / 256:...

سالم الضرير قال: ان نصرانيا سأل الصادق عليه السلام عن تفصيل الجسم فقال عليه السلام:

ان الله تعالي خلق الانسان علي اثني عشر وصلا و علي مائتين و ستة و أربعين عظما، و علي ثلاثمائة و ستين عرقا، فالعروق هي التي تسقي الجسد كله، والعظام تمسكها، واللحم يمسك العظام، و العصب يمسك اللحم.

و جعل في يديه اثنين و ثمانين عظما، في كل يد أحد و أربعون عظما، منها في كفه خمسة و ثلاثون عظما، و في ساعده اثنان، و في عضده واحد، و في كتفه ثلاثة، و كذلك في الأخري، و في رجله ثلاثة و أربعون عظما، منها في قدمه خمسة و ثلاثون عظما و في ساقه اثنان و في ركبته ثلاثة و في فخذه واحد، و في وركه اثنان، و كذلك في الأخري، و في صلبه ثماني عشرة فقارة، و في كل واحد من جنبيه تسعة أضلاع، و في عنقه ثمانية، و في رأسه ستة و ثلاثون عظما، و في فيه ثمانية و عشرون، و اثنان و ثلاثون.

سدير صيرفي گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: فدايت شوم، اي پسر پيامبر خدا؛ آيا مؤمن قبض روحش را كراهت دارد؟

حضرت فرمود: نه والله؛ هرگاه ملك الموت براي قبض روح مؤمن به بالين او بيايد، جزع و فزع مي كند.

ملك الموت به او گويد: اي ولي خدا؛ جزع و فزع نكن، قسم به آن كسي كه محمد - صلي الله عليه و آله و سلم - را به پيامبري فرستاد من به تو از پدر رحيم - اگر در كنار بالينت باشد - مهربان تر، و شفيق تر هستم، چشمت را باز كن و نگاه كن.

در آن هنگام مثال رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - و علي و فاطمه و حسن و حسين و امامان از ذريه ي آنها - عليهم السلام -، در برابر ديدگان مؤمن مجسم مي شود و به او گفته مي شود: اين رسول خدا و اين علي امير مؤمنان و اين فاطمه و حسن و حسين و امامان - عليهم السلام - مي باشند كه همراهان و رفقاي تو هستند.

(حضرت فرمود:) مؤمن در اين هنگام چشم خود را باز مي كند، و نگاه



[ صفحه 322]



مي كند، و روح او از طرف منادي پروردگار عزت خطاب مي شود كه:

اي كسي كه نفس خود را به محمد و اهل بيت او - عليهم السلام - مطمئن ساختي بازگرد به پروردگارت در حالي كه به ولايت راضي و با ثواب خشنود هستي، و داخل شو در زمره ي بندگان (حقيقي) من يعني محمد و اهل بيت او، و در بهشت من داخل شو.

پس هيچ چيز نزد او از گرفتن روح او، و پيوستن به منادي محبوب تر نباشد. [1] .

إسماعيل بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي، المدني، البصري. من ثقات محدثي وشيوخ الامامية، مدحه الإمام الصادق عليه السلام وقال عليه السلام: هو كهل من كهولنا وسيد من ساداتنا.



[ صفحه 178]



روي كذلك عن الامامين الباقر عليه السلام والكاظم عليه السلام. روي عنه أبان بن عثمان، ومروان بن مسلم، وجعفر بن بشير وغيرهم. كان علي قيد الحياة قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 104 و 147. تنقيح المقال 1: 141. رجال ابن داود 51. معجم الثقات 18. معجم رجال الحديث 3: 165 - 168 و 208. جامع الرواة 1: 100. رجال الحلي 7. نقد الرجال 46. رجال الكشي 218. مجمع الرجال 1: 221. هداية المحدثين 20. أعيان الشيعة 3: 393. رجال النجاشي 42 في ترجمة ابن أخيه الحسين بن محمد. رجال البرقي 19. بهجة الآمال 2: 305. منتهي المقال 58. العندبيل 1: 46. منهج المقال 58. التحرير الطاووسي 35. وسائل الشيعة 20: 141. إتقان المقال 26. الوجيزة للمجلسي 27. شرح مشيخة الفقيه 101. رجال الأنصاري 45. ثقات الرواة 1: 117. لسان الميزان 1: 426.

عاصم بن زكير، وقيل ركين، وقيل زكين الحنفي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 263. تنقيح المقال 2: 113. خاتمة المستدرك 814. معجم رجال الحديث 9: 184. نقد الرجال 176. جامع الرواة 1: 426. مجمع الرجال 3: 236. منتهي المقال 167. منهج المقال 186.

محمد بن فضيل الزرقي، وقيل الرزقي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 297. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 172. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 149. جامع الرواة 2: 175. مجمع الرجال 6: 22. منهج المقال 315.