أما البحث عن الملوك الذين عاصرهم الامام زين العابدين عليه السلام فانه - حسب الدراسات الحديثة - أمر ضروري، لأنه يكشف عن برامج السياسة العامة التي انتهجها أولئك الملوك، و من المؤكد أن الحياة بجميع شعبها تتأثر و تتكيف بمجريات الأحداث السياسية كما لها التأثير المباشر علي السلوك العام لكل مواطن حسب ما قرره علماء النفس.

أما الملوك الذين عاصرهم الامام عليه السلام فكانوا من الأسرة الأموية الذين كانوا بحكم قوانين الوراثة و التربية من المحيين لأفكار الجاهلية و تقاليدها، و من ثم فقد جهد الكثيرون منهم علي قمع التطور الاسلامي، و أماتة الوعي الديني بين المسلمين، و نتحدث - بايجاز - عن بعض شؤونهم و اتجاهاتهم.

از امام صادق عليه السلام سوال شد: چه سري است كه قرآن هر چه بيشتر خوانده و بحث شود، بر تازگي و طراوت آن افزوده مي شود؟ حضرت فرمودند:

چون خداي تبارك و تعالي، آن را تنها براي زماني خاص و مردمي خاص قرار نداده است. از اين رو، در هر زماني و براي هر مردمي، تا روز قيامت، تازه و باطراوت است. [1] .

ائمه معصومين عليه السلام در ابتلاي به مصائب جزع و فزعي مي كنند آن هم بر حسب غريزه طبيعي ولي چون قضاء حق آمد تسليم رضاي او مي شوند و شادمان مي گردند.

در كافي است كه قتيبه اعشي روايت مي كند كه وقتي خدمت اباعبدالله رفتيم كه از پسر او عيادت كنيم چون به در خانه او رسيدم ديديم امام درب خانه ايستاده در كمال حزن و اندوه و غم و الم است سلام كرديم عرض كرديم احوال فرزندت چگونه است فرمود به همان حال است كه بود پس از لحظه اي به درون خانه رفت و برگشت بشاش و خرم گرديد ما گفتيم شكر خداي را كه حال كودك خوب شده و شما شادمان گشتيد فرمود او به جاي رفتني رفت و به منزل رسيد يكي از ما پرسيد يابن رسول الله شما در كسالتش سخت متألم و محزون بوديد در مرگش شكفته و خندان هستيد فرمود ما اهل بيت رسول خدا در هر بليه اي رخ مي دهد جزعي مي كنيم ولي قبل از مصيبت اما چون قضاء الهي صادر شد راضي به حكم او مي گرديم و دل تنگ نمي كنيم زيرا او داده و او مي گيرد امانت او است هر وقت اراده كند مطالبه مي نمايد و در رد امانت نبايد تعلل و تسامح كرد.

در خبر ديگر است كه امام جعفر صادق عليه السلام در منزل مشغول به افاضات اشراقيه علمي بود كه ناگهان صداي ضجه زني از اندرون خانه بلند شد حضرت از جاي برخاست و نشست و گفت انا لله و انا اليه راجعون و به دروس خود ادامه داد چون درس تمام شد فرمود ما اهل بيت هم دوست مي داريم عافيت و سلامت را براي خود و اولاد و احباب و حتي اموال خود ولي حكم الهي را مقدم مي داريم و چون حكمي واقع شود تن به رضا و تسليم درمي دهيم.



[ صفحه 390]



در اين خبر معلوم نيست اين فرزند همان اسماعيل است يا عباس است يا فرزند پسر ديگري داشته كه در حضور او فوت كرده و از دنيا رفته است چگونگي آن معلوم نيست آنچه مسلم است از شش پسر اسماعيل مرد شايسته اي بوده كه زمان پدرش فوت كرده است.

في الأصابع العشر الدية كاملة، سواء أكانت في اليدين، أو في الرجلين، قال صاحب الجواهر: اجماعا و نصا. انظر فصل الأعضاء و الجروح، فقرة «دين الله لا يصاب بهذه العقول».

و في الأصبع الزائدة ثلث دية الأصلية. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف. قال الامام الصادق عليه السلام: في الاصبع الزائدة اذا قطعت ثلث دية الصحيحة».

التوحيد 166، ب 23، ح 3: حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق - رحمةالله - قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، قال: حدثني علي بن العباس، قال: حدثنا الحسن بن يوسف، عن عبدالسلام، عن عمار بن أبي اليقظان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

يجي ء رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يوم القيامة آخذا بحجزة ربه، و نحن آخذون بحجزة نبينا، و شيعتنا آخذون بحجزتنا، فنحن و شيعتنا حزب الله، و حزب الله هم الغالبون، و الله ما نزعم أنها حجزة الإزار، ولكنها أعظم من ذلك.

يجي ء رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم آخذا بدين الله، و نجي ء نحن آخذين بدين نبينا، و تجي ء شيعتنا آخذين بديننا.



[ صفحه 356]

مناقب ابن شهرآشوب 4 / 273:...

أبوجعفر الخثعمي قال: أعطاني الصادق عليه السلام صرة فقال لي:

ادفعها الي رجل من بني هاشم، و لا تعلمه أني أعطيتك شيئا، قال: فأتيته، قال: جزاه الله خيرا، ما يزال كل حين يبعث بها فنعيش به الي قابل، ولكني لا يصلني جعفر بدرهم في كثرة ماله.

[أ: ثواب الأعمال 173.

ب: فروع الكافي 2 / 8، ح 3: أبي (ره) قال: حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن سعدان بن مسلم،...].

عن معلي بن خنيس قال: خرج أبوعبدالله عليه السلام في ليلة قد رشت السماء و هو يريد ظلة بني ساعدة، فاتبعته فاذا هو سقط منه شي ء فقال:

بسم الله اللهم رده الينا.

قال: فأتيته فسلمت عليه، فقال: أنت معلي؟

قلت: نعم جعلت فداك.

فقال لي: التمس بيدك فما وجدت من شي ء فادفعه الي.

قال: فاذا أنا بخبز منتثر، فجعلت أدفع اليه ما وجدت فاذا أنا



[ صفحه 196]



بجراب من خبز، فقلت: جعلت فداك أحمله عنك؟

فقال: لا أنا أولي به منك، ولكن امض معي.

قال: فأتينا ظلة بني ساعدة، فاذا نحن بقوم نيام فجعل يدس الرغيف و الرغيفين تحت ثوب كل واحد منهم حتي أتي علي آخرهم ثم انصرفنا.

فقلت: جعلت فداك يعرف هؤلاء الحق؟

فقال: لو عرفوا لواسيناهم بالدقة - و الدقة هي الملح -.

فروع الكافي 4 / 317، ح 2: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

و طي ء رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الرمضاء فأحرقته، فوطي ء علي الرجلة و هي البقلة الحمقاء [1] فسكن عنه حر الرمضاء، فدعا لها و كان يحبها صلي الله عليه و آله و سلم و يقول: من بقلة ما أبركها.

سليمان بن خالد گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي اولين كسي كه نعش اتخاذ كرد سؤال نمودم؟

حضرت فرمود فاطمه دختر رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - بود. [1] .

إسماعيل بن عبد الله القرشي.

لم يذكره أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم في كتبهم.

المراجع:

معجم رجال الحديث 3: 153.

طلحة بن خراش بن عبد الرحمن بن خراش بن الصمة الأنصاري، السلمي،

المدني. محدث مجهول الحال، وثقه بعض العامة، وصدقه آخرون منهم. روي عنه يحيي بن عبد الله بن يزيد الأنيسي، وموسي بن إبراهيم بن كثير، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي.

المراجع:

تنقيح المقال 2: 109. معجم رجال الحديث 9: 168. جامع الرواة 1: 422. لسان الميزان 7: 251. ميزان الاعتدال 2: 338. تقريب التهذيب 1: 378. التاريخ



[ صفحه 167]



الكبير 4: 347. خلاصة تذهيب الكمال 152. تهذيب التهذيب 5: 15. الجرح والتعديل 2: 1: 474.

محمد بن فضالة البكري، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 297. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 171. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 134. نقد الرجال 327. جامع الرواة 2: 173. مجمع الرجال 6: 22. منتهي المقال 292. منهج المقال 314.