و من أصحاب الامام الذين عرفوا بالكنية أبومريم و هو بكر بن حبيب [1] و لم يعثر علي شي ء من ترجمته.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام در پاسخ به عبدالله بن سنان از حكم دو مردي كه به يكديگر تهمت مي زنند، فرمودند:

بر آنان حد جاري نمي شود، اما تعزير مي شوند. و نيز حضرت فرمودند:

اگر مردي به ديگري بگويد: تو پليدي، تو خوكي، حد ندارد اما بايد او را نصيحت كرد و اندك كيفري داد. [1] .



[ صفحه 223]

عباس بن جعفر مردي فاضل جليل القدر و نبيل الشأن بوده است - مادرش ام ولد است و از او خبري در دست نيست.

شيخ در نسخه اي از رجال خود او را از اصحاب امام كاظم عليه السلام شناخته و مي نويسد او راوي ثقه است و بيش از اين بر حال او واقف نشدم.

در جائي مي نويسد او با امام رضا عليه السلام در امامت نزاع نمود و بعد توبه كرد و در وصاياي امام كاظم عليه السلام حضور داشته است.

عباس يك مناظره هم با قاضي خود داشت كه ممقاني در رجال خود نوشته.

در هر حال عباس بن جعفر هم با عباس بن موسي بن جعفر اشتباه شده اند و شرح حال آنها به هم مخلوط گشته و او را راوي ضعيف مشتبه الحال نام برده اند. [1] .



[ صفحه 389]

و في اللحيين دية كاملة، و في أحدهما نصف الدية، و فيهما مع الأسنان ديتان، و مع بعضها بحسابه، و اللحيان هما العظمان اللذان تنبت اللحية علي بشرتهما، و يتصل كل واحد منهما بالأذن.



[ صفحه 353]

الاختصاص 258 و 259: إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إنما مثل علي بن أبي طالب عليه السلام و مثلنا من بعده في هذه الأمة كمثل موسي النبي - علي نبينا و آله و عليه السلام - و العالم حيث لقيه و استنطقه و سأله الصحبة، فكان من أمرهما ما اقتصه الله لنبيه صلي الله عليه و آله و سلم في كتابه، و ذلك أن الله قال لموسي عليه السلام: (إني اصطفيتك علي الناس برسالاتي و بكلامي فخذ مآ ءاتيتك و كن من الشاكرين).

ثم قال: (و كتبنا له في الألواح من كل شي ء موعظة و تفصيلا لكل شي ء) و قد كان عند العالم علم لم يكتب لموسي في الألواح، و كان موسي صلي الله عليه يظن أن جميع الأشياء التي يحتاج إليها في نبوته و جميع العلم قد كتب له في الألواح، كما يظن هؤلاء الذين يدعون أنهم



[ صفحه 354]



علماء فقهاء، و أنهم قد أوتوا جميع الفقه و العلم في الدين مما يحتاج هذه الأمة إليه و صح ذلك لهم عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و علموه و حفظوه، و ليس كل علم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علموه و لا صار إليهم عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و لا عرفوه، و ذلك أن الشي ء من الحلال و الحرام و الأحكام قد يرد عليهم فيسألون عنه فلا يكون عندهم فيه أثر من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و يستحيون أن ينسبهم الناس إلي الجهل و يكرهون أن يسألوا فلا يجيبون فيطلب الناس العلم من معدنه فلذلك استعملوا الرأي و القياس في دين الله، تركوا الآثار و دانوا الله بالبدع، و قد قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: كل بدعة ضلالة، فلو أنهم إذ سئلوا عن شي ء من دين الله فلم يكن عندهم فيه أثر عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ردوه الي الله و إلي الرسول و إلي أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم من آل محمد و الذين يمنعهم من طلب العلم منا العداوة لنا و الحسد، و لا و الله ما حسد موسي العالم - و موسي نبي الله يوحي إليه - حيث لقيه و استنطقه و عرفه بالعلم بل أقر له بعلمه و لم يحسده كما حسدتنا هذه الأمة بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علمنا و ما ورثنا عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و لم يرغبوا إلينا في علمنا كما رغب موسي إلي العالم و سأله الصحبة فيتعلم منه العلم و يرشده، فلما أن سأل العالم ذلك علم العالم أن موسي لا يستطيع صحبته و لا يحتمل علمه و لا يصبر معه فعند ذلك قال له العالم: إنك لن تستطيع معي صبرا.

فقال له موسي عليه السلام: و لم لا أصبر؟

فقال له العالم: و كيف تصبر علي ما لم تحط به خبرا.

فقال له موسي - و هو خاضع له يستعطفه علي نفسه كي يقبله -: ستجدني إن شاء الله صابرا و لا أعصي لك أمرا.



[ صفحه 355]



و قد كان العالم يعلم أن موسي لا يصبر علي علمه، فكذلك و الله يا إسحاق حال قضاة هؤلاء و فقهائهم و جماعتهم اليوم لا يحتملون و الله علمنا و لا يقبلونه و لا يطيقونه و لا يأخذون به و لا يصبرون عليه، كما لم يصبر موسي عليه السلام علي علم العالم حين صحبه و رأي ما رأي من علمه، و كان ذلك عند موسي مكروها، و كان عند الله رضا و هو الحق، و كذلك علمنا عند الجهلة مكروه لا يؤخذ به و هو عند الله الحق.

أ: المحاسن 396، ب 2، ح 67.

ب: مناقب ابن شهرآشوب 4 / 155: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن محمد علي بن اسباط، عن سيابة بن ضريس، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

كان علي بن الحسين عليه السلام اذا كان اليوم الذي يصوم فيه يأمر بشاة، فتذبح وتقطع أعضاؤها و تطبخ، فاذا كان عند المساء أكب علي القدور حتي يجد ريح المرق و هو صائم، ثم يقول: هاتوا القصاع، اغرفوا لآل فلان، و اغرفوا لآن فلان، حتي يأتي علي آخر القدور ثم يؤتي بخبز و تمر فيكون ذلك عشاءة.

[الارشاد 264 - 263: أخبرني الشريف أبومحمد الحسن بن محمد، عن جده، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن عبدالرحمن بن الحجاج، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

ان محمد بن المنكدر كان يقول: ما كنت أري أن مثل علي بن الحسين عليه السلام يدع خلفا لفضل علي بن الحسين عليه السلام حتي رأيت ابنه محمد بن علي، فأردت أن أعظه فوعظني، فقال له أصحابه: بأي شي ء وعظك؟

قال: خرجت الي بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقيت محمد بن علي عليه السلام، و كان رجلا بدينا و هو متكي ء علي غلامين له أسودين أو موليين له، فقلت في نفسي: شيخ من شيوخ قريش في هذه الساعة علي هذه الحال في طلب الدنيا، لأعظنه فدنوت منه فسلمت عليه فسلم علي بنهر و قد تصبب عرقا، فقلت أصلحك الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة علي هذه الحال في طلب الدنيا لو جاءك الموت و أنت علي هذه الحال.

قال: فخلي عن الغلامين من يده، ثم تساند و قال: لو جاءني و الله الموت و أنا في هذه الحال جاءني و أنا في طاعة من طاعات الله تعالي



[ صفحه 195]



أكف بها نفسي عنك و عن الناس، و انما كنت أخاف الموت لو جاءني و أنا علي معصية من معاصي الله.

فقلت: يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني.

فروع الكافي 4 / 524، ح 1: محمد بن يحيي، عن غير واحد، عن الخشاب، عن غياث بن كلوب، عن اسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام:...

ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كان اذا اشتكي رأسه استعط بدهن الجلجلان و هو السمسم.

مفضل گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: چه كسي حضرت فاطمه - سلام الله عليها - را غسل داد؟

فرمود: اميرالمؤمنين - عليه السلام -، مثل اينكه من اين مطلب را از گفته ي آن حضرت بزرگ شمردم و تعجب كردم.

فرمود: گويا از آنچه به تو خبر دادم دلتنگ شدي؟

عرض كردم: چنين است قربانت گردم.

فرمود: دلتنگ مباش، زيرا او صديقه (معصوم) است و جز صديق (معصوم) نبايد او را غسل دهد، مگر نمي داني كه مريم را جز عيسي غسل نداد؟ [1] .

إسماعيل بن عبد الله الحارثي، الكوفي.

إمامي مجهول الحال، وقيل من الحسان.

المراجع:

رجال الطوسي 148 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 1: 139. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 153. جامع الرواة 1: 99. نقد الرجال 45. مجمع الرجال 1: 214. أعيان الشيعة 3: 382. منتهي المقال 57. العندبيل 1: 45. منهج المقال 58. إتقان المقال 165.

الطفيل بن مالك بن المقداد النخعي، الكوفي.

محدث إمامي. روي عنه علي بن سيف بن عميرة.

المراجع:

رجال الطوسي 221. تنقيح المقال 2: 109. خاتمة المستدرك 813. معجم رجال



[ صفحه 166]



الحديث 9: 162. رجال البرقي 42. نقد الرجال 175. توضيح الاشتباه 189. مجمع الرجال 3: 230. منهج المقال 185. جامع الرواة 1: 421. التاريخ الكبير 4: 364. الجرح والتعديل 2: 1: 490.

محمد بن الفرج الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 298. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 171. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 133. نقد الرجال 327. جامع الرواة 2: 173. مجمع الرجال 6: 22. منتهي المقال 292. منهج المقال 314.



[ صفحه 164]