الطائي، التقي بالامام زين العابدين عليه السلام بالشام حينما حمل أسيرا الي طاغية بني أمية يزيد بن معاوية، فقال له: كيف أمسيت يا ابن رسول الله؟ فقال (عليه السلام) له: ويحك كيف أمسيت؟ أمسينا فيكم كهيئة بني اسرائيل في آل فرعون يذبحون ابناءهم و يستحيون نساءهم. [1] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر گاه چشمت به قبر افتاد بگو: بار خدايا! اين را باغي از باغهاي بهشت قرار ده و حفره اي از حفره هاي دوزخ قرارش مده. [1] .

چهارمين فرزند امام جعفر صادق محمد ديباج است كه به جهت حسن جمال و بهاء كمال او ديباج گفتند او شخصيتي سخي و شجاع بوده



[ صفحه 385]



ولي با آراء زيديه در خروج موافقت داشت و در ايام مأمون سال 199 هجري در مدينه خروج كرد و مردم را به بيعت خود خواند و مردم مدينه با او بيعت كردند و او مردي قوي القلب و عابد بود يك روز روزه مي داشت و يك روز افطار مي كرد و هر وقت از منزل بيرون مي آمد جامه هاي خود را به فقرا داده و برهنه گان را پوشانيده و هر روز گوسفندي براي مهمانان خود مي كشت.

او با طالبيين جنگ كرد و لشكر هارون را كشت و حضرت امام رضا عليه السلام او را به صلح و سلم دعوت فرمود - محمد ديباج به خراسان آمد و در زمره ساداتي بو كه مأمون دعوت كرد و در همان جا وفات نمود - و مأمون به تشييع جنازه او بيرون آمد و بر او نماز خواند و قروض او را كه سي هزار دينار بود ادا كرد گفت او رحم من است بايد رعايت وصله كنم.

در تاريخ قم مي نويسد محمد ديباج در جرجان وفات يافته و در سال 203 فوت كرده است و صاحب ابن عباد بر مزار او بارگاهي در سال 374 بنا نهاده.

حضرت عبدالعظيم حسني از عبدالله بن محمد بن جعفر حديث نقل كرده است و احفادش از مرو به قم منتقل شدند - به شرحي كه ابوطالب مروزي علوي نسابه ذكر كرده است.

حكم الشفتين حكم الاذنين. و قيل في الشفة العليا ثلث الدية، و في السفلي الثلثان، لأنها تمسك الطعام و الشراب، و ترد اللعاب.

بصائر الدرجات 26، الجزء 1، ب 12، ح 2: حدثنا سلمة بن الخطاب، عن القاسم بن يحيي، عن جده، عن أبي بصير و محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

خالطوا الناس مما يعرفون، و دعوهم مما ينكرون، و لا تحملوا علي أنفسكم و علينا، إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان.

الخصال: 1 / 135، ح 149: حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله بن ابراهيم بن هاشم، و سهل بن زياد الرازي، عن اسماعيل بن مرار، و عبد الجبار بن المبارك، عن يونس بن عبدالرحمن، عمن حدثه من أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان رجلا مر بعثمان بن عفان و هو قاعد علي باب المسجد فسأله فأمر له بخمسة دراهم.

فقال له الرجل: أرشدني.

فقال له عثمان: دونك الفتية التي تري - و أومأ بيده الي ناحية من المسجد فيها الحسن و الحسين و عبدالله بن جعفر عليهم السلام -.

فمضي الرجل نحوهم حتي سلم عليهم و سألهم، فقال له الحسن و الحسين عليه السلام: يا هذا ان المسألة لا تحل الا في احدي ثلاث: دم



[ صفحه 211]



مفجع، أو دين مقرح: أو فقر مدقع، ففي أيها تسأل؟

فقال: في واحدة من هذه الثلاث.

فأمر له الحسن عليه السلام بخمسين دينارا، و أمر له الحسين عليه السلام بتسعة و أربعين دينارا و أمر له عبدالله بن جعفر بثمانية و أربعين دينارا.

فانصرف الرجل فمر بعثمان فقال له: ما صنعت؟

فقال: مررت بكل فسألتك فأمرت لي بما أمرت، و لم تسألني فيما أسأل، و ان صاحب الوفرة فلما سألته قال لي: يا هذا فيما تسأل، فان المسألة لا تحل الا في احدي ثلاث.

فأخبرته بالوجه الذي أسأله من الثلاثة، فأعطاني خمسين دينارا.

و أعطاني الثاني تسعة و أربعين دينارا و أعطاني الثالث ثمانية و أربعين دينارا.

فقال عثمان: و من لك بمثل هؤلاء الفتية أولئك فطموا العلم فطما، و حازوا الخير و الحكمة.

[أصول الكافي 2 / 667 ح 6: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن اسحاق بن عبدالعزيز، عن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

جاءت فاطمة عليهاالسلام تشكو الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بعض أمرها، فأعطاها رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كريسة و قال: تعلمي ما فيها، فاذا فيها: من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذي جاره، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت.

فروع الكافي 4 / 320-319 ح 2: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسي، عن الدهقان، عن درست بن أبي منصور، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان نبيا من الأنبياء شكا الي الله عزوجل الضعف و قلة الجماع فأمره بأكل الهريسة.

يونس بن ظبيان گويد: امام صادق - عليه السلام - فرمود: فاطمه نزد خداي عزوجل نه نام دارد: فاطمه و صديقه، و مباركه، و طاهره، و زكيه، و راضيه، و مرضيه، و محدثه و زهرا.

سپس فرمود: هيچ مي داني تفسير فاطمه چيست؟

عرض كردم: مرا آگاه فرمائيد اي آقاي من!

حضرت فرمود: از شر (و پليدي و بدي) گرفته شده (و مبرا و جدا) است.

سپس حضرت فرمود: اگر اميرالمؤمنين - عليه السلام - با او تزويج نمي نمود هرگز تا روز قيامت همسنگي روي زمين، - از آدم گرفته به پائين تر از او - نداشت. [1] .

إسماعيل بن عبد العزيز الأموي، الكوفي.

محدث إمامي مجهول الحال، وقيل: مهمل. روي عنه إبراهيم بن هاشم، والحسن بن علي بن فضال.

المراجع:

رجال الطوسي 148. تنقيح المقال 1: 138. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 151. جامع الرواة 1: 99. نقد الرجال 45. العندبيل 1: 45. مجمع الرجال 1: 217. أعيان الشيعة 3: 381. منهج المقال 57. منتهي المقال 56.

طربال بن رجاء الكوفي.

محدث إمامي، روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. روي عنه علي بن رئاب، وأبو محمد خطاب الهمداني.

المراجع:

رجال الطوسي 222 وفي نسخة خطية منه اسم أبيه جابر بدل رجاء. تنقيح المقال 2: 108. خاتمة المستدرك 813. معجم رجال الحديث 9: 159 و 160. رجال البرقي 15. نقد الرجال 175. توضيح الاشتباه 189. جامع الرواة 1: 420. مجمع الرجال 3: 229. منهج المقال 185.

محمد بن غالب بن عثمان الهمداني، المشاعري، وقيل المشعاري الكوفي.

إمامي. توفي سنة 186. عن أربع وخمسين سنة.

المراجع:

رجال الطوسي 297. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 170. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 125. نقد الرجال 327. جامع الرواة 2: 171. مجمع الرجال 6: 18. منتهي المقال 292. منهج المقال 314.



[ صفحه 162]