بازگشت

معروف بن خربوذ


عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] و عده الكشي أنه أحد الجماعة الذين أجمعت العصابة - يعني الشيعة - علي تصديقهم و الانقياد لهم بالفقه [2] روي عن الامام علي بن الحسين و الامام أبي جعفر عليهماالسلام، و عن أبي الطفيل، و الحكم بن المستورد، و روي عنه خفان بن سدير، و الربيع المسلي و عبدالله بن سنان و غيرهم [3] و قد ذكره ابن حبان في الثقات. [4] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.

[2] الكشي.

[3] معجم رجال الحديث: 18 / 265.

[4] تهذيب التهذيب: 10 / 231.


عامل فراخ شدن قبر مؤمن


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر گاه مؤمن بميرد هفتاد هزار فرشته او را تا گورش تشييع مي كنند و چون در گور نهاده شود، منكر و نكير نزدش آيند و او را بنشانند و پرسند: پروردگارت كيست؟ دينت چيست؟ پيامبرت كيست؟

و او پاسخ دهد: پروردگارم الله است و محمد (صلي الله عليه و آله و سلم) پيامبر من و اسلام دينم. پس، آن دو فرشته قبر او را تاجايي كه چشمش كار مي كند برايش فراخ گردانند و از بهشت برايش غذا آورند و او را خوش و خرم گردانند. [1] .


پاورقي

[1] امالي شيخ صدوق: 239 / 12، همان، همان، 16260.


عبدالله افطح و افطحيه


دومين فرزند امام صادق عليه السلام افطح است كه بزرگ تر از امام موسي كاظم بوده است عبدالله برخلاف اسماعيل آن شخصيت علم و تقوي و فضيلت را نداشت و مشهور بوده كه گاهي با پدر مخالفت مي كرد و با حشويه خلطه و آميزش داشته و ميل به مذهب مرجئه داشت.

و پس از رحلت امام صادق عليه السلام دعوت امام كرد و دليلش بر امامت كبر سن او بوده و جمعي از اصحاب امام ششم او را متابعت كردند - و چون او را امتحان كردند از اطراف او پاشيدند مگر عده قليلي كه او را امام مي دانستند و اين فرقه را افطحه گويند.


العين


في العينين معا الدية كاملة، و في واحدة نصف الدية اجماعا و نصا، و منه قول الامام عليه السلام: كل ما كان في الانسان اثنان ففيهما الدية، و في أحدهما نصف الدية، و ما كان فيه واحد ففيه الدية.

قال صاحب الجواهر: و لا فرق بين العين الصحيحة، و العمشاء، و الحولاء، و الجاحظة. و العمشاء ضعيفة البصر مع سيلان دمعها في الغالب، و الجاحظة خارجة المقلة.

و في العين الصحيحة من الأعور خلقه، أو بآفة من الله علي حد تعبير الفقهاء دية كاملة، لأنها بالنسبة اليه بمنزلة العينين، و لقول الامام الصادق عليه السلام: في عين الأعور دية كاملة.


اشد الناس حسرة


بحارالأنوار 2 / 28، ح 7، عن قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:....

أبلغ موالينا عنا السلام و أخبرهم أنا لا نغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل، و أنهم لن ينالوا ولايتنا إلا بعمل أو ورع، و أن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلي غيره.


افشاء السلام


أ: فروع الكافي: 3 / 535، ح 3.

ب: أصول الكافي: 2 / 648، علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسي، عن ربعي بن عبدالله، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يسلم علي النساء و يرددن عليه [السلام] و كان أميرالمؤمنين عليه السلام يسلم علي النساء و كان يكره أن يسلم علي الشابة منهن، و يقول: أتخوف أن يعجبني صوتها فيدخل علي أكثر مما طلبت من الأجر.


الأعمال المنزلية


كان أميرالمؤمنين عليه السلام يحطب و يستسقي و يكنس، و كانت فاطمة عليهاالسلام تطحن و تعجن و تخبز.


مع رؤساء المعتزلة


أ: الاحتجاج 2 / 122-118. ب: التهذيب 6 / 148، الحديث 261. ج: فروع الكافي 3 / 23. د: بحارالأنوار 47 / 213، و ج 100، ص 18: عن عبدالكريم بن عتبة الهاشمي قال:...

كنت عند أبي عبدالله عليه السلام بمكة اذ دخل عليه أناس من المعتزلة فيهم عمرو بن عبيد و واصل بن عطا و حفص بن سالم و أناس من رؤسائهم، و ذلك حين قتل الوليد و اختلف أهل الشام بينهم فتكلموا فأكثروا و خطبوا فأطالوا فقال لهم أبو عبدالله جعفر بن محمد عليهم السلام:

انكم قد أكثرتم علي و أطللتم فأسندوا أمركم الي رجل منكم فليتكلم بحجتكم و ليوجز. فأسندوا أمرهم الي عمرو بن عبيد فأبلغ و أطال فكان فيما قال أن قال:



[ صفحه 241]



قتل أهل الشام خليفتهم و ضرب الله بعضهم ببعض و شتت أمرهم فنظرنا فوجدنا رجلا له دين و عقل و مروة و معدن للخلافة و هو محمد بن عبدالله بن الحسن فأردنا أن نجتمع معه فنبايعه ثم نظهر أمرنا معه و ندعو الناس اليه، فمن بايعه كنا معه و كان منا و من اعتزلنا كففنا عنه، و من نصب لنا جاهدناه و نصبنا له علي بغيه و نرده الي الحق و أهله، و قد أحببنا أن نعرض ذلك عليك فانه لا غناء بنا عن مثلك لفضلك و كثرة شيعتك، فلما فرغ قال أبو عبدالله عليه السلام:

أكلكم علي مثل ما قال عمرو؟

قالوا: نعم.

فحمدالله و أثني عليه و صلي علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم ثم قال: انما نسخط اذا عصي الله، فاذا أطيع الله رضينا، أخبرني يا عمرو لو أن الأمة قلدتك أمرها فملكته بغير قتال و لا مؤونة فقيل لك: و لها من شئت! من كنت تولي؟

قال: كنت أجعلها شوري بين المسلمين.

قال: بين كلهم؟

قال: نعم.

فقال: بين فقهائهم و خيارهم؟

قال: نعم.

قال: قريش و غيرهم؟

قال: نعم.



[ صفحه 242]



قال: العرب و العجم؟

قال: نعم.

قال: فأخبرني يا عمرو أتتولي أبابكر و عمر أووتتبرأ منهما؟

قال: أتولاهما.

قال: يا عمرو ان كنت رجلا تتبرأ منهما فانه يجوز لك الخلاف عليهما، و ان كنت تتولاهما فقد خالفتهما، قد عهد عمر الي أبي بكر فبايعه و لم يشاور أحدا، ثم ردها أبوبكر عليه و لم يشاور أحدا، ثم جعلها عمر شوروي بين ستة فأخرج منها الأنصار غير أولئك الستة من قريش، ثم أوصي الناس فيهم بشي ء ما أراك ترضي به أنت و لا أصحابك.

قال: و ما صنع؟

قال: أمر صهيبا أن يصلي بالناس ثلاثة أيام و أن يتشاور أولئك الستة ليس فيهم أحد سواهم الا ابن عمر، يشاورونه و ليس له من الأمر شي ء، و أوصي من كان بحضرته من المهاجرين والأنصار ان مضت ثلاثة أيام و لم يفرغوا و يبايعوا أن تضرب أعناق الستة جميعا، و ان اجتمع أربعة قبل أن تمضي ثلاثة أيام و خالف اثنان، أن يضرب أعناق الاثنين، أفترضون بذا فيما تجعلون من الشوري في المسلمين؟

قالوا: لا.

قال: يا عمرو دع ذا، أرأيت لو بايعت صاحبك هذا الذي تدعو اليه ثم اجتمعت لكم الأمة و لم يختلف عليكم منها رجلان فأفضيتم الي



[ صفحه 243]



المشركين الذين لم يسلموا ولم يؤدوا الجزية كان عندكم و عند صاحبكم من العلم ما تسيرون فيهم بسيرة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في المشركين؟

قالوا: نعم.

قال: فتصنعون ماذا؟

قالوا: ندعوهم الي الاسلام فان أبوا دعوناهم الي الجزية.

قال: و ان كانوا مجوسا و أهل كتاب؟

قالوا: و ان كانوا مجوسا و أهل كتاب.

قال: و ان كانوا أهل الأوثان وعبدة النيران والبهائم وليسوا بأهل كتاب؟

قالوا: سواء.

قال: فأخبرني عن القرآن أتقرأونه؟

قال: نعم.

قال: اقرأ (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الأخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتي يعطوا الجزية عن يدوهم صاغرون) [1] .

قال: فاستثني الله عزوجل و اشترط من الذين أوتوا الكتاب فهم و الذين لم يؤتوا الكتاب سواء؟

قال: نعم.



[ صفحه 244]



قال عليه السلام: عمن أخذت هذا؟

قال: سمعت الناس يقولونه!

قال: فدع ذا فانهم ان أبوا الجزية فقاتلتهم و ظهرت عليهم كيف تصنع بالغنيمة؟

قال: أخرج الخمس و أقسم أربعة أخماس بين من قاتل عليها.

قال: تقسمه بين جميع من قاتل عليها؟

قال: نعم.

قال: فقد خالفت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في فعله و في سيرته و بيني و بينك فقهاء أهل المدينة و مشيختهم فسلهم فانهم لا يختلفون و لا يتنازعون في أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم انما صالح الأعراب علي أن يدعهم في ديارهم و أن لا يهاجروا علي أنه ان دهمه من عدوه داهم فيستفزهم فيقاتل بهم و ليس بهم و ليس لهم من الغنيمة نصيب، و أنت تقول بين جميعهم فقد خالفت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في سيرته في المشركين، دع ذا ما تقول في الصدقة؟

قال: فقرأ عليه هذه الآية (انما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها) [2] .

قال: نعم، فكيف تقسيم بينهم؟

قال: أقسمها علي ثمانية أجزاء فأعطي كل جزء من الثمانية جزءا.

فقال عليه السلام: ان كان صنف منهم عشرة آلاف وصنف رجلا واحدا أو رجلين أو ثلاثة، جعلت لهذا الواحد مثل ما جعلت للعشرة آلاف؟



[ صفحه 245]



قال: نعم.

قال: و ما تصنع بين صدقات أهل الحضر و أهل البوادي فتجعلهم فيها سواء؟

قال: نعم.

قال: فخالفت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في كل ما أتي به كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقسم صدقة البوادي في أهل البوادي و صدقة الحضر في أهل الحضر، و لا يقسمه بينهم بالسوية انما يقسمه قدر ما يحضره منهم و علي قدر ما يحضره، فان كان في نفسك شي ء مما قلت لك، فان فقهاء أهل المدينة و مشيختهم كلهم لا يختلفون في أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كذا كان يصنع، ثم أقبل علي عمرو و قال:

اتق الله يا عمرو و أنتم أيها الرهط فاتقوا الله، فان أبي حدثني و كان خير أهل الأرض و أعلمهم بكتاب الله و سنة رسوله أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال:

من ضرب الناس بسيفه و دعاهم الي نفسه و في المسلمين من هو أعلم منه فهو ضال متكلف.


پاورقي

[1] سورة التوبة، الآية: 29.

[2] سورة التوبة، الآية: 60.


اسماعيل در سخن خدا: «و در اين كتاب (آسماني) از اسماعيل (نيز) ياد...» كيست ؟


بريد عجلي گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: اي پسر رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم -؛ مرا از اسماعيلي كه خدا از او در كتاب خود (قرآن) ياد كرده است آنجا كه فرموده است: (و اذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد)؟ [1] «و در اين كتاب (آسماني) از اسماعيل (نيز) ياد كن، كه او در وعده هايش صادق و رسول و پيامبري (بزرگ) بود» آگاه فرما.

آيا اسماعيل بن ابراهيم (خليل الرحمان) - عليهماالسلام - است، زيرا مردم چنين ادعا مي كنند.

حضرت صادق - عليه السلام - فرمود: اسماعيل پيش از حضرت ابراهيم در گذشت، و ابراهيم حجت حاضر خدا و صاحب شريعت بود پس اسماعيل ديگر براي چه كسي فرستاده شد؟

عرض كردم: پس كيست فدايت شوم؟

فرمود: او اسماعيل فرزند حزقيل - عليه السلام - بود، كه خداوند او را به سوي قومش فرستاد او را تكذيب نمودند، و كشتند و پوست صورت او را كندند، و لذا خداوند بر آنها غضب نمود، و فرشته اي به نام سطاطائيل كه مأمور عذاب بود نزد وي فرستاد، آن فرشته به اسماعيل گفت: اي اسماعيل؛ من سطاطائيل مأمور عذاب



[ صفحه 307]



هستم، پروردگارت عزت مرا به نزد تو فرستاد تا اينكه قوم ستمگر تو را به سخت ترين انواع عذاب به شكلي كه تو بخواهي عذاب كنم.

حضرت اسماعيل فرمود: نيازي به تو در اين زمينه ندارم اي سطاطائيل.

خداوند به او وحي نمود: پس نياز تو چيست اي اسماعيل؟

حضرت اسماعيل فرمود: اي پروردگار من؛ تو (از انسانها) پيمان گرفتي براي خود كه اقرار به ربوبيت داشته باشند و براي محمد - صلي الله عليه و آله و سلم - به نبوت، و براي جانشينانش به ولايت.

و بندگانت را خبر دادي به آنچه امت او با حسين بن علي - عليهماالسلام - پس از پيامبرشان خواهند كرد. و تو به حسين وعده دادي كه به دنيايش برگرداني تا خود از قاتلانش انتقام بگيرد، پس حاجت من اي پروردگارم؛ اين است كه مرا به دنيا برگرداني تا خود از قاتلانم انتقام بگيرم، همان طور كه حسين - عليه السلام - را برمي گرداني.

خدا به اسماعيل بن حزقيل چنين وعده اي داد، پس خدا او را با حسين بن علي - عليهماالسلام - به دنيا برمي گرداند. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي مريم آيه ي 54.

[2] بحارالأنوار: ج 53 ص 105 ح 132.


اسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي


إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي، الكوفي.

من ثقات محدثي الامامية، ومن وجوه الشيعة المعتمدين بالكوفة، وكان تابعيا، فقيها فاضلا. روي كذلك عن الإمام الباقر عليه السلام. روي عنه حماد بن عثمان، وجميل بن دراج، وأبان بن عثمان.



[ صفحه 170]



توفي قبل سنة 148 وترحم عليه الإمام الصادق عليه السلام.

المراجع:

رجال الطوسي 104 و 147. تنقيح المقال 1: 137. رجال ابن داود 50. معجم الثقات 251. معجم رجال الحديث 3: 149. و 201. جامع الرواة 1: 98. رجال الحلي 8. نقد الرجال 44. مجمع الرجال 1: 216. رجال النجاشي 80 في ترجمة بسطام بن الحصين الجعفي. أعيان الشيعة 3: 380. بهجة الآمال 2: 296. رجال البرقي 12. سفينة البحار 1: 658. منتهي المقال 56. العندبيل 1: 44. منهج المقال 57. وسائل الشيعة 20: 140. إتقان المقال 26. الوجيزة للمجلسي 27. رجال الأنصاري 44.


طالب بن هارون بن عمير (النخعي)


أبو سالم طالب بن هارون بن عمير، وقيل عمر النخعي، الكوفي.

من حسان محدثي الإمامية، وقيل من المجهولين.

المراجع:

رجال الطوسي 2: 22 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 2: 107. خاتمة المستدرك 813. معجم رجال الحديث 9: 154. نقد الرجال 174. جامع الرواة 1: 420. مجمع الرجال 3: 227. منتهي المقال 166. منهج المقال 185. إتقان المقال 197.


محمد بن عياض الناعظي


محمد بن عياض الناعظي، الهمداني، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 297. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 167. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 86. نقد الرجال 326. توضيح الاشتباه 276. جامع الرواة



[ صفحه 161]



2: 165. مجمع الرجال 6: 15. منهج المقال 313.