بازگشت

مسلم بن علي


ابن بطين عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام. [1] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.


صحبت كردن قبر


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

قبر هر روز صحبت مي كند و مي گويد: من خانه ي غربتم، من خانه ي تنهايي ام، من خانه ي كرم ها هستم، من قبرم، من باغي از باغهاي بهشت يا گودالي از گودال هاي دوزخم. [1] .


پاورقي

[1] كافي: 3 / 242 / 2، ميزان الحكمه: ج 10، ح 16249.


اسماعيليه دو طايفه هستند


يك دسته از مردم معتقدند كه اسماعيل پس از پدرش به امامت منصوب بوده ولي چون قبل از پدر درگذشته امامت به فرزند او محمد مي رسد.

يك دسته گفتند امامت به وجود اسماعيل پس از پدرش ختم شد و هر دو طايفه اسماعيل را از بطن فاطمه مي دانند.

شهرستاني در ملل و نحل مي نويسد: بزرگ ترين فرزند جعفر بن محمد اسماعيل است كه در بدو امر امامت وي منصوص بوده و اسماعيليه گويند كه پدرش تا مادامي كه مادر او در حيات بوده زني را تزويج نكرد و او مانند جدش كه خديجه در قيد حيات بود و چون پدربزرگش علي عليه السلام تا فاطمه در حيات بود زني ديگر نگرفت.



[ صفحه 383]



شهرستاني مي گويد اسماعيليه دو فرقه اند برخي گويند امامت مخصوص اسماعيل بوده و او منصوص به امامت بوده ولي چون در حيات پدرش از جهان رفت فايده تنصيص امامت آن شد كه مردم بدانند پس از رحلت امام ششم امامت منصوص پسر اسماعيل محمد بن اسماعيل مي باشد.

همان طور كه حضرت موسي به نبوت هارون برادر خود منصوص بود و چون هارون قبل از موسي از دنيا رفت امامت در نسل هارون قرار گرفت!!

دسته ديگر گويند اسماعيل نمرد و حضرت امام صادق جهت تقيه گفت اسماعيل مرده و از بيم خلفاء جمعي را به شهادت گرفت و اسماعيل مهدي قائم است و ائمه هفت نفرند همان طور كه آسمان ها هفت و ايام هفته هفت و كواكب سياره هفتند ائمه ما هم هفت نفرند.

اسماعيليه هم اكنون بيش از صد ميليون تا 150 ميليون گفته اند كه اكثر آنها در هندوستان هستند و آقاخان محلاتي پيشواي آنها بوده كه چند بار به وزنش طلا و جواهر تقديمش نمودند و سلسله اسماعيليه تاريخ مفصلي دارد كه مكرر هم طبع و نشر يافته از زمان امام صادق تا عصر حاضر كه پسر آقاخان زعيم اسماعيليه مي باشد.


الشعر


من تسبب بازالة شعر رأس انسان، بحيث لا ينبت أبدا فعليه دية قتل نفس كاملة، ذكرا كان أو انثي، لأنه شي ء واحد في الانسان. و قد أجمعوا علي أن كل ما



[ صفحه 349]



يكون في بدن الانسان منه واحد فقط فان فيه الدية كاملة، فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل دخل الحمام فصب عليه ماء حارا فامتعط شعر رأسه، و لحيته فلا ينبت أبدا؟ قال: عليه الدية.

و ان زال الشعر، ثم نبت ففيه الارش ان كان ذكرا، لعدم النص علي التقدير، و ان كان امرأة ففيه مهر أمثالها. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف أجده، فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل وثب علي امرأة فحلق رأسها؟ قال يضرب ضربا موجعا، و يحبس في سجن المسلمين، حتي ينبت شعرها، فان نبت أخذ منه مهر نسائها، و ان لم ينبت أخذت منه الدية كاملة.

و في شعر اللحية الدية كاملة ان لم ينبت، و ان نبت فالارش، و قيل: ثلث الدية ان نبت، لقول الامام الصادق عليه السلام: قضي علي أميرالمؤمنين عليه السلام في اللحية اذا حلقت فلم تنبت فالدية كاملة، و ان نبتت فثلث الدية.

و في شعر الحاجبين معا 500 دينار، و في كل واحد 250. قال صاحب الجواهر: «وفاقا للاكثر، بل المشهور علي ذلك».

و ذهب أكثر الفقهاء بشهادة الشهيد الثاني في شرح اللمعة الي أن في الاهداب الأربعة ان لم تنبت الدية كاملة، و فيما دون الأربعة الارش، و كذا ان نبتت، و الأهداب الأربعة هي الشعر النابت علي الأجفان الأربعة، لكل عين جفنان أعلي و أسفل.

و فيما عدا ذلك من الشعر، كالنابت علي الصدر و الساعد و الساق، و ما اليه يثبت فيه الارش.



[ صفحه 350]




اسلام الشيخ


الخرائج 1 / 291، ح 25، ب 6: روي عن الصادق عليه السلام:....

إن عبدالملك بن مروان كتب إلي عامله بالمدينة - و في رواية هشام بن عبدالملك -: أن وجه إلي محمد بن علي، فخرج أبي و أخرجني معه، فمضينا حتي أتينا مدين شعيب، فإذا نحن بدير عظيم البنيان و علي بابه أقوام عليهم ثياب صوف خشنة، فألبسني والدي و لبس ثيابا خشنة، و أخذ بيدي حتي جئنا و جلسنا عند القوم، فدخلنا مع القوم الدير.

فرأينا شيخا قد سقط حاجباه علي عينيه من الكبر، فنظر إلينا فقال لأبي: انت منا أم من هذه الأمة المرحومة؟

قال: لا، بل هذه الأمة المرحومة.

قال: من علمائها أو من جهالها؟

قال أبي: من علمائها.

قال: أسألك عن مسألة؟



[ صفحه 348]



قال [له]: سل [ما شئت].

قال: أخبرني عن أهل الجنة إذا دخلوها و أكلوا من نعيمها هل ينقص من ذلك شي ء؟ ژ

قال: لا.

قال الشيخ: ما نظيره؟

قال أبي: أليس التوراة و الإنجيل و الزبور و القرآن يؤخذ منها و لا ينقص منها [شي ء]؟

قال: أنت من علمائها، ثم قال: أهل الجنة هل يحتاجون إلي البول و الغائط؟

قال أبي: لا.

قال: و ما نظير ذلك؟

قال أبي: أليس الجنين في بطن أمه يأكل و يشرب و لا يبول و لا يتغوط؟

قال: صدقت.

قال: و سأل عن مسائل [كثيرة] و أجاب أبي [عنها].

ثم قال الشيخ: أخبرني عن توأمين ولدا في ساعة، و ماتا في ساعة، عاش أحدهما مائة و خمسين سنة، و عاش الآخر خمسين سنة، من كانا؟ و كيف قصتهما؟

قال أبي: هما عزير و عزرة، أكرم الله تعالي عزيرا بالنبوة عشرين سنة، و أماته مائة سنة، ثم أحياه فعاش بعده ثلاثين سنة، و ماتا في ساعة [واحدة]، فخر الشيخ مغشيا عليه.



[ صفحه 349]



فقال: فقام أبي و خرجنا من الدير، فخرج إلينا جماعة من الدير و قالوا: يدعوك شيخنا.

فقال أبي: ما لي إلي شيخكم من حاجة، فإن كان له عندنا حاجة فليقصدنا، فرجعوا ثم جاؤوا به و أجلس بين يدي أبي.

فقال [الشيخ]: ما اسمك؟

قال عليه السلام: محمد.

قال: أنت محمد النبي؟

قال: لا، أنا ابن بنته.

قال: ما اسم أمك؟

قال: أمي فاطمة.

قال: من أبوك؟

قال: اسمه علي.

قال: أنت ابن إليا بالعبرانية، و علي بالعربية؟

قال: نعم.

قال: ابن شبر أم شبير؟

قال: إني ابن شبير.

قال الشيخ: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن جدك محمدا صلي الله عليه و آله و سلم رسول الله.

ثم ارتحلنا حتي أتينا عبدالملك [و دخلنا عليه] فنزل من سريره و استقبل أبي و قال: عرضت لي مسألة فلم يعرفها العلماء فأخبرني إذا قتلت هذه الأمة إمامها المفروض طاعته عليهم أي عبرة يريهم الله في ذلك اليوم؟



[ صفحه 350]



قال أبي: إذا كان كذلك لا يرفعون حجرا إلا ويرون تحته دما عبيطا.

فقبل عبدالملك رأس أبي و قال: صدقت، إن في اليوم الذي قتل فيه أبوك علي بن أبي طالب عليه السلام كان علي باب أبي مروان حجر عظيم فأمر أن يرفعوه فرأينا تحته دما عبيطا يغلي، و كان لي أيضا حوض كبير في بستاني، و كان حافتاه حجارة سوداء، فأمرت أن ترفع و يوضع مكانها حجارة بيض، و كان في ذلك اليوم قتل الحسين عليه السلام فرأيت دما عبيطا يغلي تحتها، أفتقيم عندنا ولك من الكرامات ما تشاء أم ترجع؟

قال أبي: بل أرجع إلي قبر جدي.

فأذن له بالانصراف، فبعث قبل خروجنا بريدا يأمر أهل كل منزل أن لا يطعمونا و لا يمكنونا من النزول في بلد حتي نموت جوعا، فكلما بلغنا منزلا طردونا و فني زادنا حتي أتينا مدين شعيب، و قد أغلق بابه، فصعد أبي جبلا هنكا مطلا علي البلد - أو مكانا مرتفعا عليه - فقرأ: (و إلي مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره و لا تنقصوا المكيال و الميزان إني أراكم بخير و إني أخاف عليكم عذاب و يوم محيط (84) و يا قوم أوفوا المكيال و الميزان بالقسط و لا تبخسوا الناس أشيآءهم و لا تعثوا في الأرض مفسدين (85) بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) ثم رفع صوته و قال: أنا - و الله - بقية الله.

فأخبروا الشيخ بقدومنا و أحوالنا، فحملوه إلي أبي، و كان معهم من الطعام كثير، فأحسن ضيافتنا، فأمر الوالي بتقييد الشيخ فقيدوه ليحملوه إلي عبدالملك، لأنه خالف أمره.

قال الصادق عليه السلام: فاغتممت [لذلك] و بكيت.

فقال والدي: لا بأس من عبدالملك بالشيخ، و لا يصل إليه، فإنه



[ صفحه 351]



يتوفي في أول منزل ينزله، و ارتحلنا حتي رجعنا إلي المدينة بجهد.


اتسموا بالصلاح


تفسير فرات الكوفي 36: فرات قال: حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا،...

عن سليمان الديلمي قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام اذ دخل عليه أبوبصير و قد أخذه النفس، فلما أن أخذه مجلسه قال أبوعبدالله عليه السلام: يا أبامحمد ما هذا النفس العالي؟

قال: جعلت فداك يابن رسول الله كبرت سني، و دق عظمي، و اقترب أجلي، و لست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي.

فقال أبوعبدالله عليه السلام: يا أبامحمد و انك لتقول هذا؟



[ صفحه 209]



فقال: و كيف لا أقول هذا؟

فذكر كلاما، ثم قال: يا أبامحمد لقد ذكركم الله في كتابه المبين بقوله: (فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبين و الصديقين والشهدآء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا) [1] فرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في الآية، النبيين، و نحن في هذا الموضع الصديقين و الشهداء، و أنتم الصالحون فتسموا بالصلاح كما سماكم الله يا أبامحمد.


پاورقي

[1] سورة النساء، الآية: 69.


مع الضيوف


[أصول الكافي 2 / 659 ح 1: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن عبدالله بن القداح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

دخل رجلان علي أميرالمؤمنين عليه السلام فألقي لكل واحد منهما وسادة، فقعد عليها أحدهما و أبي الآخر.

فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: أقعد عليها فانه لا يأبي الكرامة الا حمار، ثم قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: اذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.


فن المناظرة


أ: الارشاد للشيخ المفيد 280-278. ب: أعلام الوري 283-280، الباب 5، الفصل 3: أخبرني جعفر بن محمد بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن ابراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن جماعة من رجاله،...

عن يونس بن يعقوب قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فورد عليه رجل من أهل الشام فقال له: اني رجل صاحب كلام وفقه و فرائض، و قد جئت لمناظرة أصحابك. فقال له أبو عبدالله عليه السلام:

كلامك هذا من كلام رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، أو من عندك؟



[ صفحه 236]



فقال: من كلام رسول الله بعضه، و من عندي بعضه.

فقال له أبو عبدالله عليه السلام: فأنت اذا شريك رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟

قال: لا.

قال: فسمعت الوحي عن الله تعالي؟

قال: لا.

قال: فتجب طاعتك كما تجب طاعة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟

قال: لا.

قال: فالتفت أبو عبدالله عليه السلام الي فقال لي: يا يونس بن يعقوب هذا قد خصم نفسه قبل أن يتكلم.

ثم قال: يا يونس لو كنت تحسن الكلام كلمته.

قال يونس: فيا لها من حسرة.

فقلت: جعلت فداك سمعتك تنهي عن الكلام، و تقول: ويل لأصحاب الكلام.

يقولون هذا ينقاد، و هذا لا ينقاد، و هذا ينساق و هذا لا ينساق، و هذا نعقله و هذا لا نعقله.

فقال أبو عبدالله عليه السلام: انما قلت ويل لقوم تركوا قولي، و ذهبوا الي ما يريدون به.

ثم قال: اخرج الي الباب فانظر من تري من المتكلمين فأدخله.

قال: فخرجت فوجدت حمران بن أعين - و كان يحسن الكلام - و محمد بن النعمان الأحول - و كان متكلما - و هشام بن سالم و قيس الماصر وكانا متكلمين - فأدخلتهم عليه.



[ صفحه 237]



فلما استقر بنا المجلس، وكنا في خيمة لأبي عبدالله عليه السلام علي طرف جبل في طرف الحرم، و ذلك قبل أيام الحج بأيام، أخرج أبو عبدالله عليه السلام رأسه من الخيمة فاذا هو ببعير يخب.

فقال: هشام و رب الكعبة، فظننا أن هشاما رجل من ولد عقيل كان شديد المحبة لأبي عبدالله عليه السلام فاذا هشام بن الحكم قد ورد و هو أول ما اختطت لحيته، و ليس فينا الا من هو أكبر سنا منه.

قال: فوسع له أبو عبدالله عليه السلام و قال: ناصرنا بقلبه ولسانه و يده، ثم قال لحمران: كلم الرجل - يعني الشامي - فكلمه حمران، فظهر عليه.

ثم قال: يا طاقي كلمه، فظهر عليه محمد بن النعمان.

ثم قال: يا هشام بن سالم كلمه، فتعاديا.

ثم قال لقيس الماصر: كلمه فكلمه.

و أقبل أبو عبدالله عليه السلام يتبسم من كلامهما و قد استخذل الشامي في يده، ثم قال للشامي: كلم هذا الغلام - يعني هشام بن الحكم - فقال: نعم.

ثم قال الشامي لهشام: يا غلام سلني في امامة هذا - يعني أبا عبدالله عليه السلام - فغضب هشام حتي ارتعد ثم قال له: أخبرني أربك أنظر لخلقه أم هم لأنفسهم؟

فقال الشامي: بل ربي أنظر لخلقه.

قال: ففعل بنظره لهم في دينهم ماذا؟

قال: كلفهم و أقام لهم حجة و دليلا علي ما كلفهم، و أزاح في ذلك عللهم.

فقال له هشام: فما هذا الدليل الذي نصبه لهم؟



[ صفحه 238]



قال الشامي: هو رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

قال له هشام: فبعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من؟

قال: الكتاب و السنة.

قال له هشام: فهل ينفعنا اليوم الكتاب و السنة فيما اختلفنا فيه، حتي يرفع عنا الاختلاف، و يمكننا من الاتفاق؟

قال الشامي: نعم.

فقال له هشام: فلم اختلفنا نحن و أنت وجئتنا من الشام تخالفنا، تزعم أن الرأي طريق الدين و أنت تقر بأن الرأي لا يجمع علي القول الواحد المختلفين؟

فسكت الشامي كالمفكر.

فقال له أبو عبدالله عليه السلام: ما لك لا تتكلم؟

قال: ان قلت انا ما اختلفنا كابرت، و ان قلت ان الكتاب و السنة يرفعان عنا الاختلاف، أبطلت، لأنهما يحتملان الوجوه، ولكن لي عليه مثل ذلك.

فقال له أبو عبدالله عليه السلام: سله تجده مليا.

فقال الشامي لهشام: من أنظر للخلق ربهم أو أنفسهم؟

فقال هشام: بل ربهم أنظر لهم.

فقال الشامي: فهل أقام لهم من يجمع كلمتهم، و يرفع اختلافهم، و يبين لهم حقهم من باطلهم؟



[ صفحه 239]



قال هشام: نعم.

قال الشامي: من هو؟

قال هشام: أما في ابتداء الشريعة فرسول الله، و أما بعد النبي صلي الله عليه و آله و سلم فغيره.

فقال الشامي: و من هو غير النبي صلي الله عليه و آله و سلم القائم مقامه في حجته؟

قال هشام: في وقتنا هذا أم قبله؟

قال الشامي: بل في وقتنا هذا.

قال هشام: هذا الجالس - يعني أبا عبدالله عليه السلام - الذي تشد اليه الرحال و يخبرنا بأخبار السماء، وراثة عن أب عن جد.

فقال الشامي: و كيف لي بعلم ذلك؟

قال هشام: سله عما بدا لك.

قال الشامي: قطعت عذري فعلي السؤال.

فقال له أبو عبدالله عليه السلام: أنا أكفيك المسألة يا شامي أخبرك عن مسيرك و عن سفرك، خرجت يوم كذا، و كان طريقك من كذا و مررت علي كذا، و مر بك كذا، فأقبل الشامي كلما وصف له شيئا من أمره يقول: صدقت والله.

ثم قال له الشامي: أسلمت لله الساعة.

فقال أبو عبدالله عليه السلام: بل آمن بالله الساعة، ان الاسلام قبل الايمان، و عليه يتوارثون و يتناكحون، و الايمان عليه يثابون.

قال الشامي: صدقت فأنا الساعة أشهد أن لا اله الا الله، و أن محمدا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أنك وصي الأنبياء.



[ صفحه 240]



قال: و أقبل أبو عبدالله عليه السلام علي حمران بن أعين فقال: يا حمران تجري الكلام علي الأثر فتصيب، و التفت الي هشام بن سالم فقال: تريد الأثر و لا تعرف، ثم التفت الي الأحول فقال: قياس رواغ، تكسر باطلا بباطل، لكن باطلك أظهر.

ثم التفت الي قيس الماصر فقال: تتكلم و أقرب ما تكون من الحق و الخبر عن الرسول صلي الله عليه و آله و سلم أبعد ما تكون منه تمزج الحق بالباطل، و قليل الحق يكفي من كثير الباطل، أنت و الأحول قفازان حاذقان.

قال يونس بن يعقوب: فظننت والله أنه يقول لهشام قريبا مما قال لهما فقال: يا هشام لا تكاد تقع، تلوي رجليك اذا هممت بالأرض طرت، مثلك فليكلم الناس، اتق الله الزلة و الشفاعة من ورائك.


معني فرمايش خدا: «همانا براي او زندگي (سخت) و تنگي خواهد...» مراد چيست؟


معاوية بن عمار گويد: به امام صادق - عليه السلام - گفتم: معني فرمايش خدا: (فان له معيشة ضنكا) [1] «همانا او زندگي (سخت) و تنگي خواهد داشت» چيست؟

حضرت فرمود: به خدا قسم در مورد ناصبيان (و آنانكه نصب عداوت با اهل



[ صفحه 306]



بيت - عليهم السلام - كرده اند) است.

عرض كردم: فدايت شوم؛ ما آنان را مي بينيم كه عمر طولاني تري مي كنند و تا زمان مرگ در گشايش زندگي مي كنند.

حضرت فرمود: اين وضع آنان است در دوران رجعت كه آنها از سختي مجبور به خوردن كثافات مي شوند. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي طه آيه ي 124.

[2] بحارالأنوار: ج 53 ص 51 ح 28.


حديث 365


شنبه

لا تغتب فتغتب.

غيبت نكن كه از تو غيبت مي كنند.

بحار، ج 72، ص 248


اسماعيل بن عبد الرحمن الجرمي


إسماعيل بن عبد الرحمن الجرمي، الكوفي.

إمامي مجهول الحال، وقيل مهمل.

المراجع:

رجال الطوسي 147. تنقيح المقال 1: 137. جامع الرواة 1: 98. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 149. نقد الرجال 44. مجمع الرجال 1: 216. أعيان الشيعة 3: 380. العندبيل 1: 44. منهج المقال 57. توضيح الاشتباه 60. منتهي المقال 56.


طالب بن عمير (الكوفي)


أبو سالم طالب بن عمير، وقيل عمر الحنفي، وقيل النخعي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 222. تنقيح المقال 2: 107. خاتمة المستدرك 813. معجم رجال الحديث 9: 154. نقد الرجال 174. جامع الرواة 1: 420. مجمع الرجال 3: 227. منتهي المقال 166.


محمد بن عياش بن عروة (العامري)


محمد بن عياش بن عروة، وقيل عمر، وقيل عمرو العامري، الكوفي.

إمامي حسن الحال.

المراجع:

رجال الطوسي 296 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 167. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 86. نقد الرجال 326. جامع الرواة 2: 165. مجمع الرجال 6: 15. منتهي المقال 286. منهج المقال 313. إتقان المقال 232. الوجيزة 49.