الأنصاري، عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام. [1] .

و نيز حسن صيقل از امام صادق عليه السلام پرسيد: (يكساعت انديشيدن بهتر از يك شب عبادت كردن است؟ حضرت فرمودند:



[ صفحه 215]



آري. رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) فرموده اند: ساعتي انديشيدن بهتر از شبي را به عبادت گذراندن. عرض كردم: چگونه بايد انديشيد؟ حضرت فرمودند:

به خانه هاي ويران گشته برود و بگويد: كجايند سازندگان شما؟ كجايند ساكنان شما؟ چه شده است كه سخن نمي گوييد؟ [1] .



[ صفحه 217]

طبقه اي از مردم آن عصر به سبب جلالت قدر و نبالت شأن جناب اسماعيل گمان كردند او پس از امام جعفر صادق عليه السلام امام و پيشواي ملت اسلام مي باشد و معتقد به امامت او شدند.

و چون از دنيا رفت گفتند بدا در حق او نازل شده است و ما در كتاب امام محمد باقر عليه السلام نوشتيم كه بدا در امامت منطقي صحيح ندارد در نبوت و ولايت بداء نيست بلكه بداء براي كشتن اسماعيل بوده كه منصور مي خواست او را بكشد بداء ظاهر شد و از كشتن او صرف نظر نمود.

تبين مما سبق أن الجناية علي النفس عمدا توجب القصاص، و تجوز الدية مع التراضي، و ان الجناية عليها خطأ أو شبه العمد توجب الدية، و ان الجناية علي ما دون النفس قد تكون عمدا و خطأ و شبه العمد، و انها ان كانت جرحا أو قطعا عن عمد، و أمكن القصاص مثلا بمثل جاز القصاص، و ان لم تكن جرحا و لا قطعا، أو كانت و تعذرت المماثلة تعين الارش.. و سبق أيضا بيان دية النفس.. و نتكلم الآن عن دية الأعضاء كاليد و الرجل، و دية المنافع، كالعقل و السمع.

و كل ما فيه تقدير معين في الشرع مما هو دون النفس اقتصر فيه علي ما عينه الشارع، و كل ما لا تقدير فيه ففيه الارش المسمي بالحكومة. و المراد بالارش تدارك العطل و الضرر الذي تقدره أهل الخبرة، و تحكم به.. و جاء في النص التقدير لثمانية عشر عضوا من أعضاء الانسان كما في الجواهر، و نلخصها فيما يلي، ثم نذكر بعدها المنافع.

فروع الكافي 2 / 552، ح 5: عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد، عن جماد بن عثمان، عن إسحاق بن عمار أن أباعبدالله عليه السلام قال لهم:....

مروا بالمدينة فسلموا علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من قريب و إن كانت الصلاة تبلغه من بعيد.



[ صفحه 347]

بحارالأنوار 22 / 545، ح 60: عن أمالي الشيخ الطوسي: الحسين، عن ابن وهبان، عن محمد بن أحمد بن زكريا، عن الحسن بن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي كهمش، عن عمرو بن سعيد بن هلال، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...

اذا أصبت بمصيبة فاذكر مصابك برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فان الناس لم يصابوا بمثله، و لن يصابوا بمثله أبدا.

[أصول الكافي 1 / 411، ح 4: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن يحيي الخزاز،...].

عن حماد بن عثمان قال: حضرت أباعبدالله عليه السلام و قال له رجل:



[ صفحه 191]



أصلحك الله ذكرت أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يلبس الخشن، يلبس القميص بأربعة دراهم و ما أشبه ذلك، و نري عليك اللباس الجديد! فقال له:

ان علي بن أبي طالب عليه السلام كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر عليه، و لو لبس مثل ذلك اليوم شهر به، فخير لباس كل زمان لباس أهله غير أن قائمنا أهل البيت اذا قام لبس ثياب علي عليه السلام و سار بسيرة علي عليه السلام.

أ: الاختصاص 203-202. ب: رجال الكشي 1 / 388-387، الحديث 277: حدثنا أحمد بن هارون و جعفر بن الحسين، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار و سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن فضال، عن علي بن عقبة أو غيره،...

عن أبي كهمش قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فقال لي:

شهد محمد بن مسلم الواسطي القصير عند ابن أبي ليلي بشهادة فرد شهادته؟



[ صفحه 234]



فقلت: نعم.

فقال: اذا صرت الي الكوفة فأت ابن أبي ليلي، و قل له: أسألك عن ثلاث مسائل لا تفتني فيها بالقياس ولا تقل: قال أصحابنا، ثم سله عن الرجل يشك في الركعتين الأوليين من الفريضة، و عن الرجل يصيب جسده أو ثيابه البول كيف يغسله؟

و عن الرجل يرمي الجمار بسبع حصيات فتسقط منها واحدة كيف يصنع؟ فاذا لم يكن عنده فيها شي ء فقل له: يقول لك جعفر بن محمد: ما حملك علي أن رددت شهادة رجل أعرف بأحكام الله منك، و أعلم بسنة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم منك؟

فقال أبوكهمش: فلما قدمت الكوفة أتيت ابن أبي ليلي قبل أن أصير الي المنزل، فقلت له: أسألك عن ثلاث مسائل لا تفتني فيها بالقياس، و لا تقل: قال أصحابنا.

قال: هات.

قلت: ما تقول في الرجل يشك في الركعتين الأوليين من الفريضة؟

فأطرق ثم رفع رأسه الي فقال: قال أصحابنا، فقلت له: هذا شرطي عليك أن لا تقول: قال أصحابنا.

فقال: ما عندي فيها شي ء.

فقلت له: ما تقول في الرجل يصيب جسده أو ثيابه البول كيف يغسله؟

فأطرق ثم رفع رأسه فقال: قال أصحابنا، فقل: هذا شرطي عليك.



[ صفحه 235]



فقال: ما عندي فيها شي ء.

فقلت: فرجل رمي الجمار بسبع حصيات فسقطت منه حصاة كيف يصنع؟

فطأطأ رأسه، ثم رفع رأسه فقال: قال أصحابنا، فقلت: أصلحك الله هذا شرطي عليك.

فقال: ليس عندي فيها شي ء.

فقلت: يقول لك جعفر بن محمد عليه السلام: ما حملك علي أن رددت شهادة رجل أعرف بأحكام الله منك، و أعرف بسنة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم منك؟

فقال: و من هو؟

فقلت: محمد بن مسلم الواسطي القصير.

قال: فقال: والله ان جعفر بن محمد قال لك هذا؟

قال: فقلت: والله انه قال لي جعفر بن محمد عليه السلام هذا.

قال: فأرسل الي محمد بن مسلم فدعاه فشهد عنده بتلك الشهادة فأجاز شهادته.

علي بن رئاب گويد: از حضرت صادق - عليه السلام - پرسيدم از تفسير اين آيه كه خدا مي فرمايد: (و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) [1] «آنچه به شما از مصيبتها رسد براي آن چيزي است كه خودتان كرده ايد» بفرمائيد آنچه به علي - عليه السلام - و اهل بيت گراميش - صلوات الله عليهم - رسيد آيا به خاطر كاري بود كه آنها كرده بودند، با اينكه آنان خاندان عصمت و طهارت بودند؟

حضرت فرمود: همانا رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - در هر روز وشبي - بدون گناه - صد بار استغفار و طلب آمرزش از خداوند مي نمود، و به سوي او توبه مي كرد، همانا خداوند دوستان خود را به مصيبتها و پيش آمدها گرفتار مي كند تا بدان واسطه بدون گناه به آنها پاداش و اجر ثواب دهد. [2] .

جمعه

نعم العون الدنيا علي الآخرة.

دنيا، براي آخرت خوب ياوري است.

كافي، ج 5، ص 72



[ صفحه 60]

إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه بن أبي ميمونة بن يسار الأسدي وقيل الجعفي بالولاء، الكوفي. من ثقات محدثي الامامية، وكان فقيها خيرا فاضلا، ومن وجوه الشيعة بالكوفة، وله كتاب. صحب الامامين السجاد عليه السلام والكاظم عليه السلام أيضا. روي عنه محمد بن الوليد، والقاسم بن إسماعيل القرشي، وعلي بن الصلت وغيرهم. كان علي قيد الحياة قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 83 و 105 و 147. رجال النجاشي 20. تنقيح المقال 1: 136 و 3: قسم الكني 41. فهرست الطوسي 14. معالم العلماء 9. رجال ابن داود 50. معجم



[ صفحه 169]



الثقات 18 و 147. معجم رجال الحديث 3: 146 - 148. جامع الرواة 1: 97 و 2: 429. رجال الحلي 9. نقد الرجال 44. رجال الكشي 414. مجمع الرجال 1: 215 و 216 و 7: 157. هداية المحدثين 20. أعيان الشيعة 3: 378. بهجة الآمال 2: 293. رجال البرقي 9 و 28. منتهي المقال 56. العندبيل 1: 44. منهج المقال 57. ايضاح الاشتباه 5. جامع المقال 56. إتقان المقال 25. التحرير الطاووسي 36. وسائل الشيعة 20: 140. نضد الايضاح 57. الوجيزة للمجلسي 27. رجال الأنصاري 44. تهذيب المقال 1: 363. ثقات الرواة 1: 115 و 116. معجم المؤلفين 2: 275.

ضريس بن يزيد الشيباني بالولاء، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال البرقي 46. جامع الرواة 1: 419. معجم رجال الحديث 9: 150. تنقيح المقال 2: 106. منهج المقال 185.



[ صفحه 163]

محمد بن عوف الأزدي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 295. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 167. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 85. نقد الرجال 326. جامع الرواة 2: 165. مجمع الرجال 6: 15. منتهي المقال 292 وفيه اسم أبيه عون بدل عوف. منهج المقال 313.