بازگشت

محمد بن عمر


ابن الامام أميرالمؤمنين عليه السلام عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين (عليه السلام) و أضاف و قيل ليس له رواية عنه [1] و قال ابن شهرآشوب: اساء ابوه عمر الي الامام علي بن الحسين، و دخل محمد بعد ذلك علي



[ صفحه 326]



الامام و اكب عليه يقبله، فقال (عليه السلام) له: يا ابن عم لا تمنع لي قطيعة أبيك أن أصل رحمك، فقد زوجتك ابنتي خديجة. [2] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.

[2] المناقب.


ارزش يك ساعت تفكر و انديشيدن


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

يك ساعت انديشيدن بهتر از يك سال عبادت است: (جز اين نيست كه خردمندان پند مي گيرند)، (انما يتذكر اولوالالباب) [1] .


پاورقي

[1] بحارالانوار: 7 / 327 / 22، ميزان الحكمه: ج 10، ح 16221.


اسماعيل و اسماعيليه


گفتيم اولين فرزند امام صادق عليه السلام اسماعيل است كه مادرش فاطمه دختر حسين اثرم است - و از نسل امام حسن مجتبي عليه السلام مي باشد.

به قدري اسماعيل فرزند پسر اول امام صادق پاك و منزه و مهذب و داراي گوهر پاك تربيت بوده كه همه گمان كردند او امام پس از حضرت صادق است.

اسماعيل در علم و فضل و كمال و ادب بي نظير بوده است - فرزند برومند مؤدب عالم فاضل كامل مهذب امام ششم مورد عنايت خاص و عام قرار گرفته كه دوست و دشمن او را به كمال و فضيلت و شايستگي خلافت شناخته و نامزد كرده اند.

اسماعيل در زمان حياتش هم مانند مرگش پيروان علمي و اخلاقي بسيار داشته كه او



[ صفحه 381]



را مقتدا و زعيم بزرگ مي شناختند چون اسماعيل وفات كرد امام جعفر صادق عليه السلام بر مرگ او جزع بسيار نمود و حزن و اندوهش زياد گرديد و بدون كفش و ردا بر سرير او مي رفت و چند دفعه امر فرمود كه سرير او را به زمين نهند و نزديك جنازه مي آمد و صورت او را باز مي كرد و بر او نظر مي كرد و مردم را شاهد فوت او مي گرفت و منظورش اين بود كه مردم ببينند اسماعيل فوت كرده و شبهه اي براي مردم نشود و اصرار امام ششم بر گشودن روي صورت اسماعيل متوفي همين بوده كه مردم راه خلاف نروند معذلك دسته اي در امامت توقف كردند.

شيخ صدوق روايت كرده كه حضرت صادق به سعيد بن عبيدالله اعرج فرمود چون اسماعيل وفا كرد گفتم جامه اي را كه روي او كشيده بودند بردارند و چون صورت او را گشودند جبهه و زنخ و گلوي او را بوسيدم و گفتم بپوشانند و تا سه بار اين عمل تكرار شد فرمود او را به قرآن تعويذ كردم پرسيدند چگونه فرمود به قرآن در كفن او نوشته اند اسماعيل يشهد ان لا اله الا الله و دستور داد يكي از اصحاب و شيعيان خود براي اسماعيل به حج خانه خدا برود و فرمود - اگر حج به نام او بگذاري نه سهم ثوابت از آن تو است و يك سهم از اسماعيل است. [1] .

سيد ضامن بن شدقم در تحفةالازهار گفته كه وفات اسماعيل در سال 142 رخ داد و در قريةالعريض بوده كه جنازه او را تا مدينه آوردند و در بقيع دفن كردند - اگر تولد امام صادق را سال 83 بدانيم در 59 سالگي امام ششم درگذشته است و بايد سن او در حدود چهل سال باشد و هيچ يك از محدثين درباره سن او سخن نگفته اند.

شيخ طوسي در رجالش مي نويسد اسماعيل بن جعفر بن محمد بن الحسين بن علي بن ابيطالب هاشمي مدني از اصحاب امام صادق بوده و در تكمله نوشته اسماعيل كان رجلا صالحا فظن ابوبصير و غيره من الشيعه ان وصي لابيه بعده و لذلك قال الصادق (ع) بعد موته ما بدي ء الله في شي ء كما بداله في اسماعيل ابني - انتهي

در اعلام الوري مي نويسد: امام صادق اين فرزند را بسيار دوست مي داشته و بسياري از شيعه روي مودت امام ششم گمان مي كردند او پس از پدرش قائم به امر است چه از نظر سن و فضل و ادب و علاقه و محبت پدري بر همه رجحان داشت ولي در حيات پدر در عريض مريض شد



[ صفحه 382]



و درگذشت و او را بر دوش به مدينه آوردند و در بقيع دفن كردند و امام ششم بر او جزع بسيار كرد و شخصا مردم را دعوت نموده حاضر شدند و سرير و روپوش جنازه او را عقب كرد تا همه ببينند كه او مرده است و كساني كه به امامت پس از او معتقد شده بودند عدول كنند امام ششم بدين وسيله شبهه مردم را برطرف و الغاء فرمود.

كشي جعفر را مستقلا ننوشته بلكه در ضمن ابراهيم بن ابي سمال نام او را برده است اسماعيل مورد مدح و منقبت همه محدثين بوده است مگر كمي از مردم كه آن هم طبق روش مذموم پيروان او ذم نموده اند ولي اكثريت او را مدح و منقبت نموده و اسماعيل بن امام صادق با اسماعيل بن امام كاظم در جهاتي از نظر اخبار مشتبه شده اند و اين تشابه اسماء كار را بر متتبع و محقق دشوار مي نمايد چنانچه در زندگاني اباالفضل عباس علي بن الحسين و زينب بنت علي نوشته شد.


پاورقي

[1] رجال مامقاني انساب سمعاني بحار مجلسي ملل و نحل شهرستاني الفرق نوبختي و غيره.


التسبيب


تقدم في باب القصاص فقرة «المباشرة و التسبيب» ان الجناية قد تكون بالمباشرة. و قد تكون بالتسبيب، و ذكرنا بعض الأمثلة للتسبيب. و قد أطال الفقهاء



[ صفحه 346]



في باب الديات ذكر هذه الامثلة، و نعرض فيما يلي طرفا منها:

1- ذكر العلامة الحلي في القواعد، و صاحب مفتاح الكرامة في شرحها: أن من قفز من علو عن قصد فصادف وقوعه علي غيره فقتله، فان كان قد قصد الوقوع عليه، و كان مثل هذا الفعل يقتل في الغالب فهو من قتل العمد، حتي و لو لم يقصد القتل، لأنه قاصد للفعل القاتل، و ان كان مثل هذا الفعل لا يقتل في الغالب فهو شبه عمد ان لم يقصد به القتل، و عمد ان قصد القتل.

2- و في مفتاح الكرامة أيضا: اذا ألقي الهواء شخصا علي آخر قهرا عنه، أو انزلق فوقع عليه فمات فلا ضمان علي الواقع، فقد سئل الامام عليه السلام عن رجل يسقط علي رجل، فيقتله؟ قال: لا شي ء عليه.

و تسأل: لقد اتفقوا علي أن النائم يضمن ما يتلفه بانقلابه نفسا كان التالف، أو غيرها، و انما اختلف الفقهاء في محل الضمان: هل هو العاقلة، أو النائم، اذا كان التالف نفسا، و علي هذا يجب أن يضمن الزالق و من ألقاه الهواء، أو تضمن عنه العاقلة علي الخلاف في النائم؟

الجواب: فرق واضح بين من ألقاه الهواء قهرا عنه، و بين النائم، لأن الأول، تماما كالآلة الصماء في نظر العرف. أما الثاني فيستند اليه في نظرهم، و ان كان فاقد الشعور، تماما كالمجنون، و الصبي غير المميز.

3- من دعا غيره، فأخرجه من منزله ليلا، و لم يعد فعليه الدية من ماله، لا من مال العاقلة. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف، لقول الامام الصادق عليه السلام: اذا دعا الرجل أخاه بالليل فهو ضامن، حتي يرجع الي بيته».

و تسأل: اذا وجد مقتولا فما هو الحكم؟

الجواب: اذا ادعي من اخرجه علي شخص أنه القاتل، و أثبت عليه بالبينة



[ صفحه 347]



فقد بري ء، و الا فلا يقتص منه، ولكن يدفع الدية من ماله، لا من مال العاقلة. قال صاحب الجواهر: «نصا و فتوي مضافا الي أصالة براءة العاقلة من الدية».

سؤال ثان: فاذا وجد ميتا فما هو الحكم؟

قال صاحب الجواهر: اذا علم أنه قد مات حتف أنفه فلا شي ء علي من أخرجه، و مع عدم العلم بذلك فعليه الدية، لاطلاق أدلة الضمان.

4- من ملك حيوانا، و هو يعلم أنه لو أطلقه يجني علي الناس و أموالهم فيجب عليه امساكه و حفظه، سواء أكان الحيوان كلبا أو بعيرا أو فرسا أو ثورا أو غير ذلك، فاذا أهمل صاحبه، و أحدث الحيوان حدثا ضمن جنايته. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف و اشكال». فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن جمل هاج، فقتل رجلا، فجاء أخو الرجل فضرب الفحل بالسيف، فعقره؟ قال: صاحب الجمل ضامن للدية، و يقتص ثمن جمله».

و اذا كان جاهلا بحاله، حيث لم يكن ذلك من عادته، أو كان عالما، ولكنه احتاط، و لم يفرط فلا ضمان عليه. قال الامام الصادق عليه السلام: اذا صال الفحل أول مرة لم يضمن صاحبه، فاذا ثني ضمن.

و ذكرنا طرفا من ذلك في باب الاجارة و الغصب.



[ صفحه 348]




ما أيسر هذا؟


كامل الزيارات 12، ب 2، ح 6: حدثني محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسي عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة،....

عن عامر بن عبدالله قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: إني زدت جمالي دينارين أو ثلاثة علي أن يمر بي علي المدينة. فقال:

قد أحسنت ما أيسر هذا تأتي قبر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و تسلم عليه، أما أنه ليسمعك من قريب و يبلغه عنك من بعيد.


هدايا الاخوان


فروع الكافي 3 / 142، ح 3: ابن محبوب، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

كانت العرب في الجاهلية علي فرقتين: الحل و الحمس، فكانت الحمس قريشا، و كانت الحل سائر العرب، فلم يكن أحد من الحل الا و له حرمي من الحمس،و من لم يكن له حرمي من الحمس لم يترك أن يطوف بالبيت الا عريانا.

و كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حرميا لعياض بن حمار المجاشعي و كان عياض رجلا عظيم الخطر، و كان قاضيا لأهل عكاظ في الجاهلية فكان عياض اذا دخل مكة ألقي عنه ثياب الذنوب و الرجاسة و أخذ ثياب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لطهرها فلبسها و طاف بالبيت، ثم يردها عليه اذا فرغ من طوافه.



[ صفحه 208]



فلما أن ظهر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أتاه عياض بهدية فأبي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أن يقبلها و قال:

يا عياض لو أسلمت لقبلت هديتك، ان الله عزوجل أبي لي زبد المشركين.

ثم ان عياضا بعد ذلك أسلم و حسن اسلامه، فأهدي الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم هدية فقبلها منه.


الالتقاء بالامام


[اعلام الوري 275:...].

روي عن أبي بصير، قال: دخلت المدينة، و كانت معي جويرية لي فأصبت منها ثم خرجت الي الحمام فلقيت أصحابنا الشيعة و هم متوجهون الي أبي عبدالله عليه السلام فخفت أن يسبقوني و يفوتني الدخول عليه، فمشيت معهم حتي دخلت الدار معهم فلما مثلت بين يدي أبي عبدالله عليه السلام نظر الي ثم قال لي:

يا أبابصير أما علمت أن بيوت الأنبياء و أولاد الأنبياء لايدخلها الجنب، فاستحييت و قلت له: يابن رسول الله اني لقيت أصحابنا فخفت أن يفوتني الدخول معهم و لن أعود الي مثلها و خرجت.


بأي شي ء تقضي؟


الاحتجاج 2 / 103-102:...

سعيد بن أبي الخضيب قال: دخلت أنا و ابن أبي ليلي المدينة، فبينما نحن في مسجد الرسول صلي الله عليه و آله و سلم اذ دخل جعفر بن محمد عليه السلام، فقمنا اليه فسألني عن نفسي و أهلي، ثم قال:



[ صفحه 233]



من هذا معك؟

فقلت: ابن أبي ليلي قاضي المسلمين.

فقال: نعم، ثم قال له: أتأخذ مال هذا فتعطيه هذا؟ و تفرق بين المرء و زوجه، و لا تخاف في هذا أحدا؟

قال: نعم.

قال: فبأي شي ء تقضي؟

قال: بما بلغني عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و عن أبي بكر و عمر.

قال: فبلغك أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: أقضاكم علي بعدي؟

قال: نعم.

قال: فكيف تقضي بغير قضاء علي عليه السلام وقد بلغك هذا؟!

قال: فاصفر وجه ابن أبي ليلي.

ثم قال: التمس مثلا لنفسك فوالله لا أكلمك من رأسي كلمة أبدا.


معني فرمايش خدا كه: «گروهي از امتهاي نخستينند و گروهي از امتهاي...» چيست؟


ابوسعيد مدائني گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي فرمايش خداي متعال كه: (ثلة من الأولين و ثلة من الآخرين) [1] «گروهي از امتهاي نخستينند، و گروهي از امتهاي آخرين» سؤال نمودم.

فرمود: مراد (قال ثلة من الأولين) [2] «گروهي از پيشينيان» مؤمن آل فرعون است، و «گروهي از آخرين» علي بن ابي طالب - عليه السلام - است.



[ صفحه 305]



مرحوم كراجكي گويد: معني «ثلة» گروه و جماعت است، و تعبير از يك فرد با اين لفظ به جهت تعظيم شأن او است، همان طور كه خدا درباره ي ابراهيم - عليه السلام - فرمود: (ان ابراهيم كان امة) [3] «ابراهيم (به تنهايي) امتي بود» و اين نحوه استعمال در قرآن كريم بسيار است. [4] .


پاورقي

[1] سوره ي واقعه آيه ي 39 و 40.

[2] سوره ي نحل آيه ي 120.

[3] سوره ي نحل آيه ي 120.

[4] بحارالأنوار: ج 35 ص 333 ح 8.


حديث 363


5 شنبه

كفي بالحلم ناصراً.

بردباري، بهترين ياور است.

كافي، ج 2، ص 112


اسماعيل بن عبد الحميد الكوفي


إسماعيل بن عبد الحميد الكوفي.

إمامي مجهول الحال، وقيل مهمل.

المراجع:

رجال الطوسي 147. تنقيح المقال 1: 136. خاتمة المستدرك 783. معجم رجال الحديث 3: 146. رجال النجاشي 15 في ترجمة أخيه إبراهيم بن عبد الحميد. جامع الرواة 1: 97. نقد الرجال 44. مجمع الرجال 1: 215. أعيان الشيعة 3: 378. العندبيل 1: 44. منهج المقال 57. منتهي المقال 55.


ضريس الوابشي


ضريس الوابشي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 221. تنقيح المقال 2: 106. خاتمة المستدرك 813. معجم رجال الحديث 9: 151. نقد الرجال 174. جامع الرواة 1: 419. مجمع الرجال 3: 226. منتهي المقال 166. منهج المقال 185.


محمد بن عوام الخلقاني


محمد بن عوام الخلقاني، الكوفي.

من ثقات محدثي الامامية، قليل الحديث، له كتاب (النوادر). روي عنه علي بن حسان.

المراجع:

رجال النجاشي 252. جامع الرواة 2: 165. معجم رجال الحديث 17: 85. رجال الحلي 157. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 167. رجال ابن داود 181. معجم الثقات 114. هداية المحدثين 143. توضيح الاشتباه 276. نقد الرجال 326. مجمع الرجال 6: 15. منتهي المقال 286. منهج المقال 313. جامع المقال 88. نضد الايضاح 311. وسائل الشيعة 20: 338. روضة المتقين 14: 446. إتقان المقال 128. الوجيزة 49. رجال الأنصاري 174.



[ صفحه 160]