بازگشت

محمد بن علي


ابن الحسين [1] هو الامام الباقر باقر علوم الأولين و الآخرين عده الشيخ ممن روي عن أبيه الامام زين العابدين عليه السلام [2] و قد كان سلام الله عليه من أعلام الدنيا، و ممن صنع تأريخ الأمة الاسلامية، و فجر في ربوعها ينابيع العلم و الحكمة و قد تشرفت - و الحمد لله - بالبحث عن سيرته المشرقة التي هي امتداد ذاتي لسيرة آبائه الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، فلا نري حاجة للبحث عنه و من أراد الاطلاع فليطلب: (حياة الامام الباقر: جزئين).


پاورقي

[1] رجال الطوسي.

[2] رجال الطوسي.


بيشترين عبادت ابوذر


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

بيشترين عبادت ابوذر (ره)، انديشيدن و پند گرفتن بود.

و نيز حضرت فرمودند:

از مادر ابوذر درباره ي عبادت او سؤال شد. گفت: تمام روز را از مردم كناره مي گرفت و به انديشيدن مي پرداخت. [1] .


پاورقي

[1] بحار: 71 / 323 / 6، تنبيه الخواطر: 1 / 250، همان، همان، 16213 و 16214.


دختران امام صادق


در اسامي دختران امام صادق عليه السلام اخباري نقل شده كه در حال بين سه يا چهار دختر بيشتر نبوده كه اولي آنها ام فروه زن يحيي بن زيد بن علي بوده كه در خراسان خروج كرد و فاطمه در خانه محمد بن ابراهيم بن محمد بن علي بن عباس بوده كه همان خانه شوهر وفات كرده.


الكفارة


من قتل مسلما متعمدا فعليه أن يجمع بين عتق رقبة مؤمنة و صيام شهرين



[ صفحه 345]



متتابعين، و اطعام ستين مسكينا، و تسمي هذه الكفارة بكفارة الجمع. قال صاحب الجواهر: «الاجماع علي ذلك مضافا الي النصوص التي منها صحيح ابن سنان: ان الامام الصادق عليه السلام سئل عن المؤمن يقتل عمدا، أله توبة؟ قال: ان قتله لايمانه فلا توبة له، و ان كان قتله لغضب أو سبب من أسباب الدنيا فان توبته أن يقاد منه، و ان لم يكن قد علم به أحد انطلق الي أولياء المقتول، فأقر عندهم بقتل صاحبهم فان عفوا، و لم يقتلوه أعطاهم الدية، و عتق نسمة، و صام شهرين متتابعين، و اطعم ستين مسكينا.

و لو قد قتله خطأ، أو شبه العمد فعليه أن يدفع الدية الي أهله، و ان يكفر بعتق نسمة، فان عجز صام شهرين متتابعين، فان عجز أطعم ستين مسكينا.

و لقد شرحنا الكفارات بشتي أنواعها مع ادلتها في الجزء الخامس، باب الكفارات.

و تجب الكفارة في العمد و الخطأ و شبهه لقتل المسلم ذكرا كان، أو انثي، كبيرا أو صغيرا، عاقلا، أو مجنونا، و لا تجب لقتل غير المسلم عمدا كان القتل، أو خطأ. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف اجده فيه».

و أيضا لا تجب الكفارة اطلاقا الا اذا باشر الفاعل القتل بنفسه، أما اذا كان السبب للقتل، كمن طرح حجرا، أو نصب سكينا، أو حفر حفرة في غير ملكه فمات بسبب ذلك من مات فان علي الفاعل المسبب الدية دون الكفارة.


الذبيح إسماعيل


تحف العقول 375: قال عليه السلام:....

كان إسماعيل أكبر من إسحاق بخمس سنين، و كان الذبيح إسماعيل عليه السلام أما تسمع قول إبراهيم عليه السلام: (رب هب لي من الصالحين). [1] إنما سأل ربه أن يرزقه غلاما من الصالحين فقال في سورة الصافات: (فبشرناه بغلام حليم) [2] يعني إسماعيل.

ثم قال: (و بشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين) [3] فمن زعم أن إسحاق أكبر من إسماعيل فقد كذب بما أنزل الله من القرآن.


پاورقي

[1] سورة الصافات، الآية: 100.

[2] سورة الصافات، الآية: 101.

[3] سورة الصافات، الآية: 122.


مكافأة الاحسان


قرب الاسناد 28: السندي بن محمد، عن صفوان الجمال، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

نزل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي رجل في الجاهلية فأكرمه.

فلما بعث محمد صلي الله عليه و آله و سلم قيل له: يا فلان ما تدري من هذا النبي المبعوث؟

قال: لا.

قالوا: هو الذي نزل بك يوم كذا و كذا فأكرمته، فأكل كذا و كذا.

فخرج حتي أتي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فقال: يا رسول الله تعرفني؟

فقال: من أنت؟

قال: أنا الذي نزلت بي يوم كذا و كذا في مكان كذا و كذا فأطعمتك كذا و كذا.

فقال: مرحبا بك سلني.

فقال: ثمانين ضأنة برعاته.

فأطرق رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ساعة ثم أمر له بما سأل.

ثم قال للقوم: ما كان علي هذا الرجل أن يسأل سؤال عجوز بني اسرائيل؟

قالوا: يا رسول الله و ما سؤال عجوز بني اسرائيل؟

قال: ان الله تبارك و تعالي أوحي الي موسي عليه السلام: أن يحمل عظام يوسف عليه السلام، فسأل عن قبره؟ فجاءه شيخ فقال: ان كان أحد يعلم ففلانة، فأرسل اليها فجاءت فقال: أتعلمين موضع قبر يوسف؟



[ صفحه 207]



فقالت: نعم.

قال: فدليني عليه و لك الجنة.

قالت: لا، و الله لا أدلك عليه حتي تحكمني.

قال: فلك الجنة.

قالت: لا، و الله لا أدلك حتي تحكمني.

قال: فأوحي الله تبارك و تعالي اليه: ما يعظم عليك أن تحكمها؟

قال: فلك حكمك.

قالت: أحكم عليك أن أكون معك في درجتك التي تكون فيها.

قال صلي الله عليه و آله و سلم: فما كان علي هذا أن يسألني أن يكون معي في الجنة.


اصول المعاشرة


[الخصال 1 / 334 ح 35: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن ادريس، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبدالله الرازي، عن الحسن بن علي بن عثمان، عن أحمد بن نوح، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

قال الحارث الأعور لأميرالمؤمنين عليه السلام: يا أميرالمؤمنين أنا و الله أحبك.

فقال له: يا حارث أما اذا أحببتني فلا تخاصمني و لا تلاعبني و لا تجاريني و لا تمازحني و لا تواضعني و لا ترافعني.


حول الخلافة


أصول الكافي 1 / 247-242، الحديث 1: محمد بن أبي عبدالله و محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، و محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: قال أبو عبدالله عليه السلام:..

بينا أبي عليه السلام يطوف بالكعبة اذا رجل معتجر قد قيض له فقطع عليه أسبوعه حتي أدخله الي دار جنب الصفا، فأرسل الي فكنا ثلاثة، فقال: مرحبا يابن رسول الله، ثم وضع يده علي رأسي و قال: بارك الله فيك يا أمين الله بعد آبائه، يا أباجعفر ان شئت فأخبرني، و ان شئت فأخبرتك، و ان شئت سلني، و ان شئت سألتك، و ان شئت فاصدقني، و ان شئت صدقتك، قال: كل ذلك أشاء.

قال: فاياك أن ينطق لسانك عند مسألتي بأمر تضمر لي غيره.

قال: انما يفعل ذلك من في قلبه علمان يخالف أحدهما صاحبه، و ان الله عزوجل أبي أن يكون له علم فيه اختلاف.

قال: هذه مسألتي و قد فسرت طرفا منها، أخبرني عن هذا العلم الذي ليس فيه اختلاف من يعلمه؟

قال: أما جملة العلم فعندالله جل ذكره، و أما ما لا بد للعباد منه فعند الأوصياء.

قال: ففتح الرجل عجيرته و استوي جالسا و تهلل وجهه و قال: هذه أردت ولها أتيت، زعمت أن علم ما لا اختلاف فيه من العلم عند الأوصياء، فكيف يعلمونه؟



[ صفحه 229]



قال: كما كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يعلمه الا أنهم لا يرون ما كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يري لأنه كان نبيا و هم محدثون، و انه كان يفد الي الله جل جلاله فيسمع الوحي و هم لا يسمعون.

فقال: صدقت يابن رسول الله، سآتيك بمسألة صعبة، أخبرني عن هذا العلم ما له لا يظهر كما كان يظهر مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟

قال: فضحك أبي عليه السلام و قال:

أبي الله عزوجل أن يطلع علي علمه الا ممتحنا للايمان به، كما قضي علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أن يصبر علي أذي قومه و لا يجاهدهم الا بأمره، فكم من اكتتام قد اكتتم به حتي قيل له: (فاصدع بما تؤمر و أعرض عن المشركين) [1] و أيم الله أن لو صدع قبل ذلك لكان آمنا، ولكنه انما نظر في الطاعة و خاف الخلاف، فلذلك كف، فوددت أن عينك تكون مع مهدي هذه الأمة و الملائكة بسيوف آل داود بين السماء و الأرض تعذب أرواح الكفرة من الأموات، و تلحق بهم أرواح أشباههم من الأحياء، ثم أخرج سيفا، ثم قال: ها ان هذا منها، قال: فقال أبي: اي والذي اصطفي محمدا علي البشر.

قال: فرد الرجل اعتجاره و قال: أنا الياس، ما سألتك عن أمرك وبي منه جهالة غير أني أحببت أن يكون هذا الحديث قوة لأصحابك، و سأخبرك بآية أنت تعرفها ان خاصموا بها فلجوا.

قال: فقال له أبي: ان شئت أخبرتك بها.

قال: قد شئت.



[ صفحه 230]



قال: ان شيعتنا ان قالوا لأهل الخلاف لنا: ان الله عزوجل يقول لرسوله صلي الله عليه و آله و سلم: (انا أنزلناه في ليلة القدر) - الي آخرها - فهل كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يعلم من العلم شيئا لا يعلمه في تلك الليلة، أو يأتيه به جبرئيل عليه السلام في غيرها؟ فانهم سيقولون: لا، فقل لهم: فهل كان لما علم بد من أن يظهر؟ فيقولون: لا، فقل لهم: فهل كان فيما أظهر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من علم الله عز ذكره اختلاف؟

فان قالوا: لا، فقل لهم: فمن حكم بحكم الله فيه اختلاف فهل خالف رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ فيقولون: نعم - فان قالوا: لا، فقد نقضوا أول كلامهم - فقل لهم: ما يعلم تأويله الا الله و الراسخون في العلم، فان قالوا: من الراسخون في العلم؟ فقل: من لا يختلف في علمه، فان قالوا: فمن هو ذاك؟ فقل: كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم صاحب ذلك فهل بلغ أو لا؟

فان قالوا: قد بلغ، فقل: فهل مات صلي الله عليه و آله و سلم والخليفة من بعده يعلم علما ليس فيه اختلاف؟ فان قالوا: لا، فقل: ان خليفة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مؤيد، و لا يستخلف رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الا من يحكم بحكمه، و الا من يكون مثله الا النبوة، فان كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، لم يستخلف في علمه أحدا فقد ضيع من في أصلاب الرجال ممن يكون بعده.

فان قالوا لك: فان علم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كان من القرآن، فقل: (حم (1) والكتب المبين (2) انا أنزلناه في ليلة مباركة) الي قوله: (انا كنا مرسلين) [2] فان قالوا لك: لا يرسل الله عزوجل الا الي نبي، فقل: هذا



[ صفحه 231]



الأمر الحكيم الذي يفرق فيه، هو من الملائكة و الروح التي تنزل من سماء الي سماء أو من سماء الي أرض؟

فان قالوا: من سماء الي سماء، فليس في السماء أحد يرجع من طاعة الي معصية، فان قالوا: من سماء الي أرض - و أهل الأرض أحوج الخلق الي ذلك - فقل: فهل لهم بد من سيد يتحاكمون اليه؟

فان قالوا: فان الخليفة هو حكمهم، فقل: (الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظالمات الي النور) الي قوله: (خالدون) [3] لعمري ما في الأرض و لا في السماء ولي الله عز ذكره الا و هو مؤيد، و من أيد لم يخط، و ما في الأرض عدو لله عز ذكره الا و هو مخذول، و من خذل لم يصب، كما أن الأمر لا بد من تنزيله من السماء يحكم به أهل الأرض كذلك لا بد من وال.

فان قالوا: لا نعرف هذا، فقل [لهم]: قولوا ما أحببتم، أبي الله عزوجل بعد محمد صلي الله عليه و آله و سلم أن يترك العباد ولا حجة عليهم.

قال أبو عبدالله عليه السلام: ثم وقف فقال: ههنا يابن رسول الله باب غامض! رأيت ان قالوا: حجة الله القرآن، قال: اذن أقول لهم: ان القرآن ليس بناطق يأمر و ينهي، ولكن للقرآن أهل يأمرون و ينهون، و أقول: قد عرضت لبعض أهل الأرض مصيبة ما هي في السنة والحكم الذي ليس فيه اختلاف، و ليست في القرآن أبي الله لعلمه بتلك الفتنة أن تظهر في الأرض و ليس في حكمه راد لها و مفرج عن أهلها.

فقال: ههنا تفلجون يابن رسول الله، أشهد أن الله عز ذكره قد علم



[ صفحه 232]



بما يصيب الخلق من مصيبة في الأرض أو في أنفسهم من الدين أو غيره فوضع القرآن دليلا.

قال: فقال الرجل: هل تدري يابن رسول الله دليل ما هو؟

قال أبوجعفر عليه السلام: نعم فيه جمل الحدود و تفسيره عند الحكم، فقد أبي الله أن يصيب عبدا بمصيبة في دينه أو في نفسه أو [في] ماله ليس في أرضه من حكم قاض بالصواب في تلك المصيبة.

قال: فقال الرجل: أما في هذا الباب فقد فلجتهم بحجة الا أن يفتري خصمكم علي الله، فيقول: ليس لله جل ذكره حجة، ولكن أخبرني عن تفسير (لكيلا تأسوا علي ما فاتكم) مما خص به علي عليه السلام (و لا تفرحوا بما ءاتاكم) [4] قال: في أبي فلان و أصحابه، واحدة مقدمة و واحدة مؤخرة (لكيلا تأسوا علي ما فاتكم) مما خص به علي عليه السلام (و لا تفرحوا بما ءاتاكم) من الفتنة التي عرضت لكم بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

فقال الرجل: أشهد أنكم أصحاب الحكم الذي لا اختلاف فيه، ثم قام الرجل و ذهب فلم أره.


پاورقي

[1] سورة الحجر، الآية: 94.

[2] سورة الدخان، الآيات: 5-1.

[3] سورة البقرة، الآية: 257.

[4] سورة الحديد، الآية: 23.


مستضعف كيست؟


ابراهيم بن اسحاق (از عمرو بن اسحاق) گويد: از امام صادق - عليه السلام - سؤال شد: تعريف مستضعف كه خدا از آن در قرآن ياد كرده است؛ چيست؟

حضرت فرمود: كسي است كه سوره اي از قرآن را خوب نداند، در حالي كه خداوند طوري او را نيافريده است كه نتواند خوب بداند. [1] .

2- حمران گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي فرمايش خداي عزوجل: (الا المستضعفين) [2] «مگر (كساني كه) تحت فشار قرار گرفته اند» سؤال نمودم.

حضرت فرمود: مراد اهل ولايت است.

عرض كردم: كدام ولايت؟

حضرت فرمود: البته ولايت در دين نيست، ولي ولايت مناكحه (ازدواج) و در ارث بردن و مخالطت (معاشرت) است، و اينان نه مؤمن هستند، نه كافر، بلكه اميدوار به رحمت خدا (يا كساني هستند كه امرشان متروك به اراده خدا است). [3] .

3- سليمان بن خالد گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي قول خداي عزوجل: (الا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان) [4] «مگر آن دسته از مردان و زنان و كودكاني كه به راستي تحت فشار قرار گرفته اند (و حقيقتا مستضعفند)» سؤال نمودم.

حضرت فرمود: اي سليمان؛ (خيال نكن مستضعف يعني لاغر و ضعيف بلكه) در اين مستضعفين كساني وجود دارد كه از تو گردنشان كلفت تر است.

مستضعفين گروهي هستند كه روزه مي گيرند و نماز مي خوانند، شكم ها و شهوتهاي خود را از حرام حفظ مي كنند اينان حق را در غير ما (يا در غير اين كارها) نمي بينند، اينان به شاخه هاي درخت تمسك جسته اند.



[ صفحه 303]



(فأولئك عسي الله أن يعفو عنهم) «پس اينان را شايد خدا عفوشان كند» زيرا اينان به شاخه ها تمسك جسته بودند گر چه آنها (يعني أئمه - عليهم السلام - را) نمي شناختند، پس اگر آنان را عفو كند به رحمت خود چنين كرده است، و اگر عذاب نمايد، به سبب ضلالت آنها از چيزي كه به آنها معرفي شده است مي باشد.

- توضيح: گويا مستضعفين كساني هستند كه به اهل بيت - عليهم السلام - گرايش دارند ولي شناخت كافي از آنها ندارند، و لذا عفو و يا عذاب آنها بستگي به اراده خدا در قيامت دارد. [5] .

4- سماعه گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي مستضعفين، و اينكه كيانند سؤال كردم.

حضرت فرمود: آنها اهل ولايت هستند.

عرض كردم: مقصودتان كدام ولايت است؟

حضرت فرمود: اين ولايت در دين نيست، ولي ولايت در ازدواج، و ارث، و معاشرت است، اينان نه مؤمنند نه كافر، و از آنها كساني هست كه امر سرنوشتشان متروك به اراده ي خداست.

اما فرمايش خدا: (و المستضعفين (من الرجال و النساء و الولدان) الذين يقولون ربنا أخرجنا - إلي قوله -: نصيرا) [6] «مردان و زنان و كودكاني كه (به دست ستمگران) تضعيف شده اند همان افراد (ستمديده اي) كه مي گويند: پروردگارا ما را خارج بنما... - تا آنجا كه مي فرمايد -: (و از جانب خود) يار و ياوري (براي ما تعيين فرما)» پس آنان ما هستيم. [7] .

5- سفيان بن سمط گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: درباره ي مستضعفين چه مي گوئيد؟

حضرت مانند كسي كه مي خواهد كسي را بترساند به من فرمود: مگر شما



[ صفحه 304]



كسي را گذاشتيد كه مستضعف باشد؟ كو مستضعفين؟ به خدا قسم حتي اين زنان مخدره در خانه ها مطالب و قضاياي شما را مورد گفتگوي خود قرار داده اند، (و بر اسرار شما مطلع شده اند) و آنها را با سقاهاي مدينه در كوچه هاي مدينه در ميان مي گذارند. [8] .

- توضيح: گويا امام - عليه السلام - از اينكه بعضي از شيعيان همه ي اسرار اهل بيت - عليهم السلام - را فاش كرده اند، و مراعات اصل تقيه را در آن شرايط سخت نكرده اند گله مند بودند.

6- عمران بن ابان گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي مستضعفين پرسيدم؟

فرمود: آنها اهل ولايت هستند.

عرض كردم: چه ولايتي؟

فرمود: هر آينه آن ولايت در دين نيست، بلكه ولايت در ازدواج و ارث و معاشرت است، و ايشان نه مؤمنند و نه كافر، و از آنهايند كساني كه به اميد خداي عزوجل هستند (و كارشان با خداست كه اگر خواهد عذاب كند يا ببخشد). [9] .


پاورقي

[1] معاني الاخبار: ص 202، بحارالأنوار: ج 69 ص 160 ح 12.

[2] سوره ي نساء آيه ي 98.

[3] عن معاني الاخبار: ص 207، بحارالأنوار: ج 69 ص 161 ح 13.

[4] سوره ي نساء آيه ي 98.

[5] معاني الاخبار: ص 202، بحارالأنوار: ج 69 ص 161 ح 14.

[6] سوره ي نساء آيه ي 75.

[7] تفسير العياشي: ج 1 ص 257؛ بحارالأنوار: ج 69 ص 163 ح 21.

[8] معاني الاخبار: ص 201، بحارالأنوار: ج 69 ص 160 ح 11.

[9] اصول كافي: ج 4 ص 128 ح 5.


حديث 362


4 شنبه

السرف امر يبغضه الله.

اسراف، كاري است كه خداوند از آن نفرت دارد.

كافي، ج 4، ص 52


اسماعيل بن عباد


محدث كسابقه.

روي عنه حمزة بن عبيد.



[ صفحه 168]



المراجع:

معجم رجال الحديث 3: 144.


ضريس بن عبد الواحد بن المختار الكناسي


ضريس بن عبد الواحد بن المختار الكناسي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 221. تنقيح المقال 2: 106. خاتمة المستدرك 813. معجم رجال الحديث 9: 149 و 150. نقد الرجال 174. جامع الرواة 1: 419. مجمع الرجال 3: 226. منتهي المقال 166. منهج المقال 185.


محمد بن عمير بن أبي العريف (الهمداني)


محمد بن عمير بن أبي العريف، وقيل أبي الغريف الهمداني، التباعي، وقيل النباعي، وقيل الياعي، الكوفي. إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 296. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 166. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 85. نقد الرجال 326. جامع الرواة 2: 165. مجمع الرجال 6: 15 وفيه ايساعي بدل التباعي. منتهي المقال 292. منهج المقال 313 وفيه اسم أبيه عمر بدل عمير.