يكني أباصادق عده الشيخ من أصحاب الامام الحسن الزكي عليه السلام، و من أصحاب الامام سيدالشهداء الحسين (عليه السلام) و من أصحاب الامام زين العابدين (عليه السلام) و من أصحاب الامام أبي جعفر الباقر عليه السلام. [1] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

به خدا قسم ما فردي از شيعيان خود را فقيه نمي شماريم، مگر آنگاه كه سخني سربسته و با كنايه به او گفته شود و وي مقصود را دريابد. [1] .



[ صفحه 212]

از پسران ديگر او محمد است كه مردي سخي و شجاع بود و يك روز در ميان روزه مي گرفت و هر روز يك گوسفند مي كشت و به فقرا تقسيم مي كرد و سفره او هميشه گسترده بود زنش خديجه بنت عبدالله بن الحسين عليه السلام بود و چون بسيار خوش رو بود او را محمد ديباج مي گفتند و او به امامت برادرش معترف بود.

دية ابن الزنا كدية غيره من المسلمين اذا أظهر الاسلام. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف أجده بين من تأخر عن المصنف» يريد بالمصنف صاحب كتاب الشرائع الذي هو متن للجواهر، و قد توفي المصنف سنة 676 ه.

كشف الغمة 2 / 431 - 430: عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبدالله عليه السلام:....

إن الله بعث محمدا نبيا فلا نبي بعده، أنزل عليه الكتاب فختم به الكتب فلا كتاب بعده، أحل فيه حلاله، و حرم فيه حرامه، فحلاله حلال



[ صفحه 345]



إلي يوم القيامة، و حرامه حرام إلي يوم القيامة فيه نبأ ما قبلكم، و خبر ما بعدكم، و فصل ما بينكم، ثم أومأ بيده إلي صدره، و قال: و نحن نعلمه.

أمالي الصدوق 315 - 314، المجلس 61، ح 2: حدثنا أبوالحسن علي بن الحسن بن شقير بن يعقوب بن الحارث بن ابراهيم الهمداني، قال: حدثنا أبوعبدالله جعفر بن أحمد بن يوسف الأزدي، عن علي بن بزرج الخياط، عن عمرو بن اليسع، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال:...

أتي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فقيل له: ان سعد بن معاذ قد مات.

فقام رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قام أصحابه معه، فأمر بغسل سعد و هو قائم علي عضادة الباب، فلما أن حنط و كفن و حمل علي سريره تبعه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بلا حذاء و لا رداء، ثم كان يأخذ يمنة السرير مرة، يسرة السرير مرة؟

قال: كانت يدي في يد جبرائيل عليه السلام آخذ حيث يأخذ.

قالوا: أمرت بغسله وصليت علي جنازته و لحدته في قبره، ثم قلت: ان سعدا قد أصابه ضمة.

قال: فقال صلي الله عليه و آله و سلم: نعم، انه كان في خلقه مع أهله سوء.

[بحارالأنوار 22 / 145، ح 136: عن فروع الكافي، العدة من البرقي، عن أبي، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

ان رجلا من الأنصار علي عهد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم خرج في بعض حوائجه فعهد الي امرأته عهدا أن لا تخرج من بيتها حتي يقدم.

قال: و ان أباها مرض فبعثت المرأة الي النبي صلي الله عليه و آله و سلم فقالت: ان زوجي خرج و عهد الي أن لا أخرج من بيتي حتي يقدم و ان أبي مرض فتأمرني أن أعوده؟

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: اجلسي في بيتك و أطيعي زوجك.

قال: فثقل فأرسلت اليه ثانيا بذلك فقالت: فتأمرني أن أعوده؟

فقال: اجلسي في بيتك، و أطيعي زوجك.

قال: فمات أبوها فبعثت اليه ان أبي قد مات فتأمرني أن أصلي عليه؟

فقال: لا، اجلسي في بيتك و أطيعي زوجك.

قال: فدفن الرجل فبعث اليها رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ان الله قد غفر لك و لأبيك بطاعتك لزوجك.

علل الشرائع 2 / 377-376، ب 104، ح 3: حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة، عن ابن أبي عبدالله عليه السلام، قال:...

ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قبل الجزية من أهل الذمة علي أن لا يأكلوا الربا و لا يأكلوا لحم الخنزير و لا ينكحوا الأخوات و لا بنات الأخ و لا بنات الأخت، فمن فعل ذلك منهم برئت منه ذمة الله و ذمة رسوله.

و قال: ليست اليوم لهم ذمة.

سدير صيرفي گويد: در خدمت امام صادق - عليه السلام - بودم، و سؤالاتي را كه دوستانم به من داده بودند برايشان مطرح مي نمودم، در آن هنگام سؤالي به ذهنم آمد لذا عرض كردم: فدايت شوم؛ مسأله اي همين الان به قلبم خطور كرد.

حضرت فرمود: مگر در اين مسائل نيست؟

عرض كردم: خير.

فرمود: آن سؤال چيست؟

عرض كردم: فرمايش اميرالمؤمنين - عليه السلام - كه فرمود: «حديث ما سخت است و به سختي قابل پذيرش است، و نمي شناسد آنرا مگر فرشته ي مقرب يا پيامبر فرستاده شده، و يا بنده اي كه خداوند قلب او را براي ايمان آزمايش كرده باشد».

حضرت فرمود: بله ملائكه دو دسته هستند: مقرب و غير مقرب.



[ صفحه 300]



و انبياء دو دسته هستند: مرسل و غير مرسل (فرستاده شده و غير فرستاده شده)

و مؤمنين دو دسته هستند: امتحان شده، و امتحان نشده.

و اين امر (مسأله ي امامت ما) بر فرشته گان عرضه شد ولي به آن اقرار نكردند مگر مقربين.

و بر انبياء عرضه شد ولي به آن اقرار نكردند مگر فرستادگان.

و بر مؤمنين عرضه شد ولي به آن اقرار نكردند مگر امتحان شدگان.

- توضيح: شايد منظور اين است كه دسته اي كه درجه و رتبه ي بالاتري داشتند به حكم شناخت بالاتر بدون مقدمه مقام و منزلت اهل بيت - عليهم السلام - را شناختند و به آن اقرار كردند.

و علامه مجلسي - رحمه الله - در بيان اين حديث مي فرمايد: شايد مراد از اقرار؛ اقرار كامل و تام و تمام باشد كه ناشي از شناخت و آگاهي كامل از علو منزلتشان و عجائب شأنشان مي باشد، بنابراين؛ اقرار ننمودن پاره اي از فرشته گان و انبياء - اين چنين اقراري - منافي با عصمت و طهارتشان نيست.

و علامه طباطبائي در پاورقي مي فرمايد: بلكه مراد از اقرار؛ رسيدن به آنچه نزد اهل بيت - عليهم السلام - است از حقيقت دين، يعني كمال توحيد است كه همان ولايت است، و اين مطلب چون داراي مراتب است، و مرتبه كامله ميسر نيست مگر براي كساني كه در حديث مزبور ياد شده اند. [1] .

شنبه

من زين الايمان الفقه.

از زيورهاي ايمان، دانش پژوهي است.

تحف، ص 368

محدث إمامي.

روي عنه محمد بن أبي عمير.

المراجع:

رجال الطوسي 148 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 1: 134. خاتمة المستدرك 782. معجم رجال الحديث 3: 136. جامع الرواة 1: 96. أعيان الشيعة 3: 326. رجال البرقي 28.

الضحاك بن النعمان الجابري، وقيل الحائري، الهمداني، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 221. تنقيح المقال 2: 105. خاتمة المستدرك 813. معجم رجال الحديث 9: 146. نقد الرجال 174. جامع الرواة 1: 418. مجمع الرجال 3: 226. منتهي المقال 166. منهج المقال 185.

محمد بن أبي عمرة، وقيل أبي عمر، وقيل أبي عمير البزاز، المشهور ببياع السابري. محدث إمامي حسن الحال. روي عنه حماد بن عثمان، والقاسم بن عروة، وعبد الله بن مسكان وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 306. تنقيح المقال 2: قسم الميم: 61. خاتمة المستدرك 839. معجم رجال الحديث 14: 275 و 22: 101. نقد الرجال 284 وفيه اسم أبيه أبي عمرو، و 402. جامع الرواة 2: 50 و 429. مجمع الرجال 5: 116 و 7: 156. منهج



[ صفحه 158]



المقال 275. إتقان المقال 221.