يكني أباخالد الكابلي، قبل اسمه وردان عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] روي الكشي بسنده عن أبي بصير قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: كان أبوخالد الكابلي يخدم محمد بن الحنفية دهرا، و ما كان يشك في أنه امام حتي أتاه ذات يوم فقال له: جعلت فداك ان لي حرمة و مودة و انقطاعا فاسألك بحرمة رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و أميرالمؤمنين (عليه السلام) الا أخبرتني أنت الامام الذي فرض الله طاعته علي خلقه؟ قال: فقال: يا أباخالد حلفتني بالعظيم، الامام علي بن الحسين عليه السلام علي و عليك و علي كل مسلم، فاقبل أبوخالد لما ان سمع ما قاله محمد بن الحنفية فجاء الي علي بن الحسين (عليه السلام) فلما استأذن عليه فأخبر أن أباخالد بالباب فأذن له فلما دخل عليه دنا منه، قال: مرحبا يا كنكر ما كنت لنا بزائر ما بدا لك فينا؟ فخر أبوخالد ساجدا شاكرا لله تعالي مما سمع من علي بن الحسين (عليه السلام) فقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتي عرفت امامي فقال له علي (عليه السلام) و كيف عرفت امامك يا أباخالد؟ قال: انك دعوتني باسمي الذي سمتني أمي التي ولدتني، و قد كنت في عمياء من أمري و لقد خدمت محمد بن الحنفية دهرا من عمري، و لا أشك الا و أنه امام حتي اذا كان قريبا سألته بحرمة الله، و بحرمة رسوله، و بحرمة أميرالمؤمنين فارشدني اليك،



[ صفحه 317]



و قال: هو الامام علي و عليك و علي جميع خلق الله، ثم أذنت لي فجئت فدنوت منك سميتني باسمي الذي سمتني أمي فعلمت أنك الامام الذي فرض الله طاعته علي كل مسلم [2] و قد اتصل بالامام (عليه السلام) و أخذ من علومه حتي عد من ثقاته:

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

شما اگر مقصود سخن ما را بفهميد، فقيه ترين مردم خواهيد بود. همانا سخن به وجوه گوناگوني قابل بيان است، پس انسان اگر بخواهد مي تواند سخن خود را آن طور كه مي خواهد بيان كند و دروغ نگويد. [1] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هيچ فردي از شما فقيه نباشد، مگر آنگاه كه تعريضات كلام ما را بفهمد. [2] .

يكي ديگر از اولادهاي حضرت صادق عليه السلام اسحاق است كه اهل ورع و پارسائي بود و از روات موثق است او در امامت برادرش شك و ترديدي نداشت و از پدرش نصوصي بر امامت برادرش نقل كرد.

الأشهر الحرم أربعة و هي: رجب، و ذوالقعدة، و ذوالحجة، و المحرم. و اتفقوا بشهادة صاحب الجواهر علي أن من قتل عمدا في هذه الأشهر فعليه دية و ثلث تغليظا في العقاب، لانتهاكه حرمة هذه الأشهر المقدسة. فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل يقتل في الأشهر الحرم، ما ديته؟ قال: عليه دية و ثلث.

و ألحق جماعة من الفقهاء حرم مكة المكرمة بالأشهر الحرم.



[ صفحه 343]

تأويل الآيات الظاهرة 675 - 674: قال محمد بن العباس: حدثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عرف أصحابه أميرالمؤمنين عليه السلام مرتين، و ذلك أنه قال لهم: أتدرون من وليكم بعدي؟

قالوا: الله و رسوله أعلم.

[قال:] فإن الله تبارك و تعالي قد قال: (فإن الله هو مولاه و جبريل و صالح المؤمنين) [1] يعني أميرالمؤمنين و هو وليكم بعدي.

و المرة الثانية: يوم غدير خم حين قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.

أصول الكافي 2 / 304، ح 11: الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، و علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد جميعا عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن معلي بن خنيس، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

قال رجل للنبي صلي الله عليه و آله و سلم: يا رسول الله علمني.

قال: اذهب و لا تغضب.

فقال الرجل: قد اكتفيت بذلك.



[ صفحه 202]



فمضي الي أهله فاذا بين قومه حرب قد قاموا صفونا و لبسوا السلاح - فلما رأي ذلك لبس سلاحه ثم قام معهم، ثم ذكر قول رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: لا تغضب.

فرمي السلاح ثم جاء يمشي الي القوم الذين هم عدو قومه.

فقال: يا هؤلاء ما كانت لكم من جراحة أو قتل أو ضرب ليس فيه أثر فعلي في مالي أنا أوفيكموه.

فقال القوم: فما كان فهو لكم، نحن أولي بذلك منكم.

قال: فاصطلح القوم و ذهب الغضب.

[المحاسن 418 ب 23 ح 185: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حين تزوج ميمونة بنت الحارث أولم عليها، و أطعم الناس الحيس.



[ صفحه 188]

علل الشرائع 2 / 376، ب 104، ح 2: أبي، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن أحمد، عن سهل بن زياد، عن علي بن الحكم، عن فضيل بن عثمان قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول:...

ما من مولود ولد الا علي الفطرة فأبواه يهودانه و ينصرانه و يمجسانه، و انما أعطي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الذمة و قبل الجزية عن رؤوس أولئك بأعيانهم علي أن لا يهودوا، و لا ينصروا و لا يمجسوا، فأما الأولاد و أهل الذمة اليوم فلا ذمة لهم.

شخصي از امام صادق - عليه السلام - پرسيد: هرگاه اين دسته از قوم يهود كتاب را نشناسند مگر به وسيله ي آنچه از علماي خود شنيده اند، و راه ديگري غير از آن براي آنان نيست، پس چرا نسبت به اين تقليد و قبول مطالب از علمائشان مذمت شوند؟

(و آيا عوام يهود مثل عوام ما نيستند كه از علماء تقليد دارند؟) پس هرگاه



[ صفحه 298]



براي آنها تقليد جايز نباشد براي اينان نيز نبايد قول علماء وبزرگانشان جايز باشد؟

امام صادق - عليه السلام - در جواب فرمودند: بين عوام ما و علماء ما، و عوام يهود و علماء آنها از يك جهت فرق و تفاوت است، و از جهتي تساوي.

اما جهت تساوي آنها اين است كه خداوند مذمت فرموده عوام ما را همچنانكه عوام آنها را به خاطر تقليد از علمائشان مذمت نموده.

و اما جهت فرق و تفاوت پس اين دو مساوي نيستند.

آن مرد گفت: يابن رسول الله؛ بيان فرمائيد جهت تفاوت بين اين دو را؟

حضرت فرمود: عوام يهود علماي خود را با دروغ صريح مي شناختند، و اينكه آنها مال حرام و رشوه مي خورند، و نيز مي دانند علمايشان احكام را، طبق وساطتها و مصالح و خواسته ها و توجهات خود و چشم و هم چشمي ها تغيير مي دهند.

و نيز مي دانند علمايشان دچار تعصب شديدند تعصبي كه به خاطر آن دست از دين خود برمي دارند، و نسبت به آنكه تعصب مي كنند حقوق او را از بين مي برند، و از مال ديگران به كسي كه استحقاق ندارد بيشتر از ديگران مي دهند، و به اين خاطر ظلم به آن عوام مي كنند.

و نيز عوام يهود مي دانند كه علماي آنها محرمات الهي را تغيير مي دهند، و با وجدان خود مي دانند كه كسي كه اين كار را انجام بدهد فاسق است و جايز نيست كه آن را در زمينه ي خبرهاي او از خدا، يا وسائط بين خدا و خلق تصديق كرد.

و براي همين جهت خدا آنها را به خاطر تقليد از كساني كه چنين شناختي از او دارند مذمت نمود، و مي دانند كه جايز نيست خبرش را تصديق كرد، و خبرهاي او را باور نمود، و به دستورهائي كه از ناحيه ي كسي كه او را نديده اند نقل مي كنند، عمل كرد.

و لازم بود خودشان در امر رسول گرامي اسلام - صلي الله عليه و آله و سلم - نظر كنند، چرا كه دلائل و براهين او روشن تر از آن است كه بر كسي مخفي باشد، و مشهورتر از



[ صفحه 299]



آن است كه براي كسي آشكار نباشد.

و همچنين عوام امت ما اگر از فقهاي خود فسق آشكاري و عصبيت شديدي، و اقبال بر دنيا و حرام، و هلاك كردن كساني كه بر ضد او تعصب مي ورزند گر چه آن اشخاص براي اصلاح امر او مفيد باشند، و احسان و نيكي بر كساني كه به نفع او تعصب ورزيدند گر چه بايد اهانت شوند، و تحقير شوند.

پس هرگاه كسي از عوام ما از چنين فقهائي پيروي كنند، در اين صورت مانند يهود هستند كه خداوند آن را به خاطر تقليد از فساق از فقهاء مذمت كرده است.

اما فقيهي كه نفس خود را (از نفوذ عوامل انحراف و فساد) صيانت كند، و دين خود را نگهداري كند، و از درون مخالف هواي نفس خودش باشد و مطيع امر مولاي خود باشند پس واجب است كه عوام از او تقليد كنند، و البته بعضي از فقهاي شيعه - نه همه ي آنها - داراي چنين خصوصياتي هستند. [1] .

جمعه

نحن أصل كل خير.

ما اهل بيت، ريشه ي هر خوبي و خيري هستيم.

كافي، ج 8، ص 242



[ صفحه 59]

محدث مجهول الحال، وقيل من الثقات.

روي عنه محمد بن أبي عمير.

المراجع:

جامع الرواة 1: 96. خاتمة المستدرك 782. تنقيح المقال 1: 134. أعيان الشيعة 3: 326. رجال البرقي 28. معجم رجال الحديث 3: 136. منتهي المقال 55. الثقات لابن حبان 6: 39.

أبو عاصم الضحاك بن مخلد، وقيل محمد بن الضحاك بن مسلم الشيباني

بالولاء، البصري، المشهور بالنبيل. محدث ضعيف الحديث، وكان من مشاهير علماء وفقهاء وحفاظ ومحدثي العامة، ويعدونه من ثقاتهم، وله كتاب. ولد بمكة المكرمة سنة 122، رحل إلي البصرة واستوطنها وحدث بها، ولم يزل بها حتي توفي في 12 ذي الحجة سنة 212. روي عنه عباس الدوري، وعمر بن شبة، وهارون بن مسلم وغيرهم.



[ صفحه 157]



المراجع:

رجال الطوسي 221. تنقيح المقال 2: 105. معجم رجال الحديث 9: 145. نقد الرجال 174. توضيح الاشتباه 187. جامع الرواة 1: 418. مجمع الرجال 3: 225. خاتمة المستدرك 813. مجمع الرجال 3: 225. رجال النجاشي 145. بهجة الآمال 5: 53. منتهي المقال 166. منهج المقال 185. أضبط المقال 523. رجال الأنصاري 97. إتقان المقال 302. التاريخ الكبير 4: 336. لسان الميزان 7: 249. تهذيب التهذيب 4: 450. تقريب التهذيب 1: 373. خلاصة تذهيب الكمال 149. طبقات الحفاظ 156 وفيه ولد سنة 121. الأعلام 3: 215. تذكرة الحفاظ 1: 366. الجواهر المضية 1: 263. معجم المؤلفين 5: 27. العبر 1: 362. ميزان الاعتدال 2: 325. مرآة الجنان 2: 53. الرسالة المستطرفة 65. الجمع بين رجال الصحيحين 228. الطبقات الكبري 7: 295. الجرح والتعديل 2: 1: 463. البداية والنهاية 10: 267. شذرات الذهب 2: 28. الطبقات لابن خياط 2226. النجوم الزاهرة 2: 204. تاريخ الثقات 231. الكني والأسماء 2: 21. موضح أوهام الجمع والتفريق 2: 185. المشتبه 2: 629. الثقات 6: 483. المعارف 227. تهذيب الأسماء واللغات 2: 249.

محمد بن عمران الهاشمي بالولاء، البارقي، الكوفي، من موالي الإمام الباقر عليه السلام. محدث إمامي. روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. روي عنه علي بن إسماعيل بن يزيد، وسماعة بن مهران.

المراجع:

رجال الطوسي 296. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 166. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 82 و 84. نقد الرجال 362. جامع الرواة 2: 165. مجمع الرجال 6: 13. رجال البرقي 10. منهج المقال 313.